أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
73305 123455

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-19-2011, 02:26 AM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي إلى الأخ عمرالبومرداسي

السلام عليكم
أخي الفاضل عمر : صدقني لو أنك نسفتَ كلامي لكان أحب إلى قلبي من قراءة مشاركة كمشاركتك تلك التي تفضلتَ بها في موضوعك الذي تم إغلاقه، فلا أدري حقيقة كيف وصلنا إلى هذا المستوى من الحوار، فهل يا ترى يعود السبب على عدم ضبطك للمسألة بحيثُ نشأ لدينا صورة لمحاورنا تشابه تلك الصورة لرجل عائم في بحر لجي متلاطم الأمواج لا يدري ما وجهته بالضبط بحيث تراه يخبط بالماء خبط عشواء!، أم يا هل ترى يكون السبب مجرد تحصيل حاصل ؛من باب الرد ولوبأي كلام ؟؟
وعلى حال فإني سأعيد الكَرة مرة أخرى لأقف معك بهذا الحوار لكي أتدارس معك هذه المسألة ولستُ أبتغي منها مناظرة بقصد الغلبة على طرف من الأطراف، فصدقني ما كنتَ لتنسف ما قلتُه ولو أتيتَ بشبهة مدروسة محكمة فضلا عما قلتَه من كلام لا يرتقي بنظري لأن يكون شبهة.
أخي عمر ؛ قلتَ:
اقتباس:
أخي عزّام سأنسف كل ما كتبتَ من اول حرف :

فاستدلالك بـ:{
يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ }
فلا عبرة لقولك بعدُ:
[
فها هم يا أخي قد كفروا باستهزائهم ولم يعلموا ما سيترتب على فعلهم وما علموا بأنهم سيكفروا بما نطقوه من كلمات!!]
بل كلامك خطأٌ من أصله إذ كلامنا عن مسلم يعظم الله ويخافه ومؤمن به ـ صدرت منه عبارة السبّ ـ وفرقٌ بين الحالتين ..
فاستدلالك لا وجه له ألبتّةَ ..
فـ بصراحة لستُ أدري كيف ابدأ معك وبأي أسلوب أرد؟
فهل اسألك عن فهم علماء الأمة قاطبة لهذه الآية، أم لعلي أطالبك بالرجوع الى نص الفتوى التي نقلتها عن الشيخ محمد فركوس في بداية موضوعك هناك، فهل يا تراك تنسف استدلاله بهذه الآية هناك بهذا الاعتراض الذي قلتَه لي؟ أم ينسف الجزئية المتعلق بها استدلالي فحسب دون استدلاله؟ أم ماذا؟
فقد قال بفتواه: "
لأنّ في سبِّ الله تنقيصًا لله تعالى، واستخفافًا واستهانة به سبحانه، وانتهاكًا وتمرّدًا على ربِّ العالمين، ينبعث من نفس شيطانية ممتلئة من الغضب، أو من سفيه لا وقار لله عنده، فحاله أسوأ من حال الكافر، إذ السابّ مظهر للتنقّص ومفرط في العداوة ومبالغ في المحاداة بينما الكافر يعظّم الربّ، ويعتقد أنّ ما هو عليه من الدِّين الباطل ليس استهزاءً بالله ولا مسبّة له، وهو -أيضًا- من جهة أخرى أسوأ حالاً من المستهزئ؛ لأنّ الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر بنصِّ قوله تعالى: ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ، لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ﴾ [التوبة: 65-66]، وإذا كان الاستهزاء كفرًا فالسبُّ المقصود من بابٍ أولى، والآية دلّت على مساواة الجِدّ واللعب في إظهار كلمة الكفر، وضمن هذا المعنى يقول ابنُ العربي المالكي: «لا يخلو ما قالوه -أي: المنافقون- من ذلك جِدًّا أو هزلاً، وهو كيفما كان كُفر، فإنّ الهزل بالكفر كُفر لا خلاف فيه بين الأمّة، فإنّ التحقيقَ أخو العلم والحقّ، والهزلَ أخو الجهل والباطل»اهـ.
أم لعلي أسألك سؤالاً آخر كأن أقول:
فهل لك أن تقول لي
-إذا ما كان الأمر كما تفهمه- ففيم قال لهم ربنا جل في علاه :
"
لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ" ؟؟
أما عن مسلمك هذا الذي تزعمه، فعجيب والله قولك في كونه يعظم الله ويخافه ثم تراه يسبه قاصدا طائعا بغير إكراه، عجييييب!

اقتباس:
وإلاّ لا مجال لكلامنا عن الموانع ـ لأن الموانع تابعة ـ لحال القائل وهي قرائن تجب معرفتها للحكم على المعيّن ..

ما هذا؟؟
كيف يعني الموانع تابعة لحال القائل وهي قرائن تجب معرفتها؟؟
ثم كيف لا مجال للكلام عن الموانع؟؟
إذن فعلام كل هذا الحوار الناشيء في الموانع وتوافرها، وفي ذكر العلماء لها بمصنفاتهم إن كان الأمر كما تقول- او بالأحرى كما تفهم-؟؟
أما كونها قرائن فغريب أيضاً،ولكن لعلك أردت أن تقول لنا بأن سبيل العلم بتوفر المانع من عدمه في المعين من خلال القرائن، فنقول : هذا صحيح فبالقرائن نعلمُ ذلك؛ تماماً كما في قصة الرجل الذي أخطأ من شدة الفرح!!

اقتباس:
أما قول شيخ الإسلام رحمه الله /
[
وَلَوْ كَانَ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ مَنَعَهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهَذَا الْكَلَامِ .]
فهل يطلق على من قال{ اللهمّ أنت عبدي وانا ربّك أخطا من شدة الفرح} فهاهي كلمة الكفر صدرت عن موحّد !
أقول: لعلك تجاوزتَ عزام وكلامه فقفزت بقفزة كبيرة جداً لتنسف كلام شيخ الإسلام ابن تيمية أيضاً (ابتسامة)!
يا أخي أنتَ تناقش بالمسلمات، وما هذا الفعل إلا كمن ينحتُ الصخر بقرنيه، يا عزيزي الفاضل لا يشكُ مسلم عاقل بصحة مقولة ابن تيمية هذه، بل ولا يهودي أو نصراني ولا حتى بوذي ليشك بصحة معنى هذه العبارة، فلو جئت للبوذي وسألته: هل يمكن أن يسبَ الهك بوذا أحد يؤمن به ويعبده؟
فمن البدهي أن يقول لك: لا ، مستحيل..!
أما عما تورده فهذا خارج عن محل النزاع أساساً، فالكلام فيمن يسب الله قاصدا طائعا غير مكره عالم بما يقول!!
فالرجل الذي أخطأ من شدة الفرح لتنطبق عليه مقولة شيخ الاسلام أيضاً دون أدنى شك، فإيمانه يمنعه من أن يسب الله يا عزيزي الفاضل، فهو وإن نطق بهذه العبارة فإنما لكونه لم يقصدها ولا هو أرادها على هذا النحو، بل على العكس تماما ؛ إنما أراد شكر ربه،بينما الذين استهزؤوا قصدوا الكلام الذي قالوه وإن لم يريدوا به الكفر ؛ فتأمل

اقتباس:
أما نقلُكَ الاخير عن شيخ الإسلام وهو قوله رحمه الله تعالى:["و حصول التعظيم أو تحصيل الشهوات الظاهرة و بالجملة فمن قال أو فعل ما هو كفر كفر بذلك و إن لم يقصد أن يكون كافرا إذ لا يقصد الكفر أحد إلا ما شاء الله " اهـ]

هذا في التكفير العام من مثل قول السلف من قال بخلق القرآن فهو كافر ـ حتى وإن لم يقصد الكفر ـ لكن ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه وهو نقطة نقاشنا هذه وهي مسألة التكفير العينيّ ..

والسلف لم يكفّروا كل من قال بخلق القرآن فتنبّه!
والله الموفق والهادي وحده ..

ما لي ولهذا؟؟
بحثنا معك فرعا من مسألة كلية، وهي هنا كفر من قال كلمة الكفر عالما بمعناها وإن لم يقصد الكفر!
بمعنى: أن عدم قصد الكفر ليس بمانع!
فهل توافق على هذه الجزئية بحيث نعتبر هذا التأصيل صحيحا فننظر بمسألة أخرى إن أحببتَ، ام لعلك ما تزال معارضاً؟
فلإن كان كذلك فلا أقل من أن تبقى بإطار هذه المسألة لتحاورنا بها وبإيراد الأدلة على ما تقول!، ودعنا هنا من الأعيان والمعين فليس هنالك بين أيدينا من سنكفره، لا تخشى شيئاً وتفضل( ابتسامة).
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-19-2011, 08:35 AM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

اقتباس:
بحثنا معك فرعا من مسألة كلية، وهي هنا كفر من قال كلمة الكفر عالما بمعناها وإن لم يقصد الكفر!
بمعنى: أن عدم قصد الكفر ليس بمانع!
سبحان الله، بعد أن كتبت تعليقاً طويلاً فقدته، و الحمد لله على كل حال. لعلي أعود لاحقاً لكتابته..

لكن عندي سؤال أخي الكريم، هل تقصد كفر من قال كلمة الكفر عالما بمعناها وإن لم يقصد الكفر، أم تقصد كفر من قال كلمة الكفر عالما بمعناها وإن لم يقصد (قول كلمة) الكفر؟

فمن أخطأ و لم يقصد قول كلمة الكفر، فهذا مانع من تكفيره. كالذي ورد في الحديث أنه أخطأ من شدة الفرح، فهذا لم يقصد قول الكفر، فلم يكفر.
أما من قصد قول كلمة الكفر، فهذا (قد) يكفر و إن لم يقصد الكفر نفسه، إن تحققت فيه باقي الشروط و انتفت الموانع.

و هناك فرق دقيق بين قصد الكفر و بين قصد قول كلمة الكفر.

فالشرط هو قصد القول أو الفعل و ليس قصد الكفر نفسه، فذلك ليس بشرطاً.

فعدم قصد الكفر ليس بمانع، لكن عدم قصد قول أو فعل الكفر هو مانع.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-19-2011, 01:18 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

أخي الحبيب عزّام ...
كنت أودّ أن لا يغلق الموضوع السابق ـ لكن إدارة المنتدى لهـا حقّ التصرُّف ـ بما يصلح ويُصلح المنتدى ويبدعده عن الهيشات والخربشات العشوائيّة ،طالما أراد بعض الناس الخروج عن المناقشة العلمية إلى الطعن في النيّات ـوإن كان إغلاق الموضوع يريحهم أكثر حتى لا تنكشف عورات من يتعصبون لهم!
وحتى نكمل المناقشة أود لو تبقى لنا صفحة واحدة للموضوع الحساس هذا ..
وهو على هذا الرابط:
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=32554
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-19-2011, 01:49 PM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي

أخي الكريم عبدالله، هذا الموضوع موجه للأخ عمر خاصة، فلما كان هذا عنوانه بالصورة التي تراها فهذا يعني حصره بين صاحب الموضوع ومن وجه إليه الطلب فقط لا غير وهذه نقطة..!
وأما الأخرى التي تدعو للحيرة من فعلك، هي أنك قائل هاته العبارة في موضوع الأخ عمر:

اقتباس:
و أرى أن الاخوة هنا قد ابتعدوا عن النقاش العلمي و حولوا الموضوع إلى انتقادات و هجوم شخصية على اخوانهم أعضاء هذا المنتدى، فأرجو من المشرفين إغلاق الموضوع، فإن إثمه أصبح أكثر من نفعه- فيما أرى.
فهل بات الموضوع الآن علميا لتخوض فيه؟، وهل أصبح نفعه أكثر من إثمه فيما ترى؟
أولم تعد ترى بأنه تحول لانتقادات شخصية فدخلت لمحاورتنا فيه، فما تراه في هذا الموضوع إنما هو تابع لذلك لا أكثر؛ فعلام طالبت بإغلاقه إذن ؟

وأما عن سؤالك فلستُ أرى من حاجة تدعوني للإجابة عليه، لا للسبب المتقدم ذكره فحسب، ولكن لكون كلامي واضح اللفظ والمعنى، وما يثبتُ ذلك أيضأ فإنك يا أخي لم تجد بداً من اقتباس كلامي بلفظه في سؤالك الذي وجهته، فأزل عنه ما أضفتَه يصلك جوابي!!
يقول سؤالك:
اقتباس:
هل تقصد -كفر من قال كلمة الكفر عالما بمعناها وإن لم يقصد الكفر-، أم تقصد كفر من قال كلمة الكفر عالما بمعناها وإن لم يقصد (قول كلمة) الكفر؟
فما بين الشرطتين هو ما قلتُه فقط، واما الاضافة فمن عندك!
وأخيراً فإنه لمن الجيد اتفاقنا على هذه الجزئية، ولكن ننظر الأخ عمر إذ من الممكن أن يكون له قولا آخر...!
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-19-2011, 02:19 PM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

أخي الكريم، إن كنت ترى أن هذا الموضوع إنما هو تابع لذلك لا أكثر، فلماذا فتحته و قد أغلق المشرفون ذالك الموضوع؟!

نعم، كنت آمل أن تكون قد فتحت هذا الموضوع كصفحة جديدة ليكون نقاشاً علمي بين الإخوة، فإن هذه المسألة مهمة و يجب تأصيلها.

لكن أقول إن كنت فتحت الموضوع لغرض شخصي بينك و بين اخينا عمر، فلك الموضوع و لن اشارك فيه، لكن مثل هذه الخصومات الشخصية كان الأولى بك أن ترسلها له على الخاص دون أن تطرحها هنا على العام، إلا إن كان لك غرض أيضاً من طرحها هنا على العام دون أن تراسل أخاك على الخاص.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-19-2011, 02:45 PM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم مشاهدة المشاركة
أخي الكريم، إن كنت ترى أن هذا الموضوع إنما هو تابع لذلك لا أكثر، فلماذا فتحته و قد أغلق المشرفون ذالك الموضوع؟!

نعم، كنت آمل أن تكون قد فتحت هذا الموضوع كصفحة جديدة ليكون نقاشاً علمي بين الإخوة، فإن هذه المسألة مهمة و يجب تأصيلها.

لكن أقول إن كنت فتحت الموضوع لغرض شخصي بينك و بين اخينا عمر، فلك الموضوع و لن اشارك فيه، لكن مثل هذه الخصومات الشخصية كان الأولى بك أن ترسلها له على الخاص دون أن تطرحها هنا على العام، إلا إن كان لك غرض أيضاً من طرحها هنا على العام دون أن تراسل أخاك على الخاص.
يا أخي لستَ تعرفني، فلو عرفتني لعلمتَ بأني ممن يكرهون شخصنة الحوارات العلمية، فالأمر لا يعدو ان يكون أخذا وردا في المسألة المطروحة لأجل الوصول لكلمة الحق فيها مع محاورينا من الذين نعلم بأن هدفهم المنشود هو ذات هدفنا، فكما أحب أن يعاملني الناس عند وقوعي بالخطأ الغير متعمد فإني أعامل غيري على هذا الأساس....!
اما الموضوع فكما أن المشرفين أغلقوا ذاك فهم من وافق على هذا أيضاً،فلا وجه لاعتراضك، واما عن تبعيته لذلك الموضوع فهذا لا يعني أن يتابعه من كل وجه، ومن ضمن ذلك كونه خاص وحصري بين متحاورين، وغير هذا فهو لمناقشة ما قاله الأخ عمر بمسائل معينة دون ما جاء في رده على لزهر؛ فهو صفحة جديدة من هذا الجانب ،فتنبه.!
أما عن الخصومات وما إلى ذلك مما تبثه هنا، فلا أدري ما سببه؟
فهل تريد زرع روح الخصومة ونثر بذورها بين الإخوة يا أخي؟، فإن كان كذلك وأرجو ألا يكون فإني لأدعوك دعوة أخ ناصح لك بأن لا تكون سببا في الفتنة والخصومة بين الإخوان، فما بيني وبين الأخ عمر لا يتجاوز الخلاف في بعض المسائل؛ بل جزئياتها، وليس بيني وبينه أية خصومة كانت، بل على العكس تماماً فإنه من الإخوة الذين أحبهم وأكن لهم كل احترام وتقدير....!
وأما بثي لها على العام فإنما ذلك لكونها مسألة علمية وحسب، وليس لي أي غرض شخصي سوى مناقشتها مناقشة علمية، فأحسن الظن بإخوانك.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-19-2011, 03:01 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

معليش اخي عبد الله ..
ما تزعل ..

لكـــن خلينا نكلم الأخ عزّام بصراحة ووضوح :

قال الشيخ الألباني رحمه الله :
هذا مثال أريد أن أصل إلى موضوع من يسبّ الله عزّ وجلّ أو يسبّ نبيّه عليه السلام أو يسبّ الدين الأمر يعود إلى القصد؛ لأن الإنسان قد يتكلم وقد يفعل فعلاً في حالة غضب شديد يعميه عن الكلام المستقيم الذي ينبغي أن يتكلم به, فإذا ما سمعنا شخصًا من هؤلاء _كما قال الشيخ في بعضهم: السفهاء ._ يسب الشرع أو الدين أو ربّ العزة أو نبيّه عليه السلام . . . إلخ, فإذا ما ذُكِّرَ _وهذا يقع كثيرًا منهم ومن الناصحين والمذكرين لهم_ بيقول: لعنة الله على الشيطان . ساعة شيطانيّة _غضبيّة_ أستغفر الله. فهذا يدل على شيء مهم جدًّا فيضطرنا نحن ألاَّ نتسارع إلى إصدار حُكم بالتكفير بحقِّه؛ لأنه لم يتقصَّد الكفر, كيف وهو يستغفر الله ويعترف بخطئه فيما بدر منه ؟! لكن هذا لا يعفينا نحن ولا نبارك له قولته ! بل ننكر عليه ذلك أشد النكير, ولو كان هناك حُكْمٌ أو حاكم يحكم بالشرع لاقترحنا بأن يُعذَّر؛ بأن يُجلد عشر أسواط كما جاء في حديث الرسول _عليه السلام_ المعروف . لكن مع الأسف الشديد مثل هذا الحُكم لا يوجد في أكثر بلاد الإسلام اليوم آسفين, ولعل هذا يُسوِّغ لي أن أقول: لفقدان مثل هذه الأحكام الشرعية التي نصَّ الشارع الحكيم على فائدتها في مثل قوله تبارك وتعالى في القرآن الكريم: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب . . .)؛ عدم قيام الحُكَّام بتنفيذ الأحكام الشرعية هو من أسباب انطلاق ألسنة هؤلاء السفهاء بما لا ينبغي ولا يجوز شرعًا أن يتفوَّهوا به
..

ثم إنك لو رجعت إلى مشاركاتي في الموضوع السابق ،ترى أنني قلت بأنه لا خصومة في كفر من سبّ ،وإنما كلامنا في عدم اعتبار القصد ....
فالعلم بها لا يعني إرادتها ..
وبالنبة لمسالة الظاهر والباطن فهي مسألة تطرأ على كلام شيخ الإسلام فانظر مثلا لاستدلاله بقول الله تعالى {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حاد الله ورسوله ....}الآية ..
قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى:
"
ولهذا كان التكلم بالكفر من غير إكراه كفرا في نفس الأمر عند الجماعة وأئمة الفقهاء حتى المرجئة خلافا للجهمية ومن اتبعهم ومن هذا الباب سب الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وبغضه وسب القرآن وبغضه وكذلك سب الله سبحانه وبغضه ونحو ذلك مما ليس من باب التصديق والحب والتعظيم والموالاة بل من باب التكذيب والبغض والمعاداة والاستخفاف.
ولما كان إيمان القلب له موجبات في الظاهر كان الظاهر دليلا على إيمان القلب ثبوتا وانتفاء كقوله تعالى:
{لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} الآية وقوله جل وعز: {وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء} وأمثال ذلك.[شرح الأصفهانية]
فيجاب عن هذا الإطلاق بأنه صحيح لكن عند التعيين يجب النظر في الشروط والموانع :
ومنها قصة حاطب ابن ابي بلتعة رضي الله عنه ،فعندما بين قصده ،صدقه صلى الله عليه وسلّم وبين انه ليس منافقا ـ ليس لشهوده بدرا فحسب ـ فهذه خصيصة تضاف للصحابيّ ..
ولهذا قال شيخ الإسلام في الصّارم:



ــــ

















__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-19-2011, 03:04 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

حتى لو فرض أنا علمنا أن كلمة الكفر التي قالها خرجت من غير اعتقاد لموجبها لم نكفره بأن يكون جاهلا بمعناها أو مخطئا قد غلط وسبق لسانه إليها مع قصد خلافها ونحو ذلك والساب إنما يعاقب على انتهاكه لحرمة الله واستخفافه بحقه فيقتل وإن علمنا أنه لا يستحسن السب لله ولا يعتقده دينا إذ ليس أحد من البشر يدين بذلك..

ـــ
فكلامنا اخي عزّام عن العين لا عن الحكم العامّ من البداية ،فمن ذا يقول إنّ السبّ قائله غير كافر إلا من لا يعرف قدر الله وقدر رسوله ..
لكن مسألتها إيقاع الحكم(التكفير)على المعيّن ..وهي نقطة بحثنـا ...
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-20-2011, 12:22 AM
محمد أبو سهيمة محمد أبو سهيمة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 199
افتراضي

اخي عزام عبد المعطي
اعلم انك اردت الحوار بينك وبين الاخ عمر وان الموضوع اغلق من طرف الادارة لكن لان المسالة علمية فاني موقن انك لن تمانع الى تنبيهك الى بعض النقاط في ماذكرته في مشاركتك الاخيرة هناك ولاجله اعدت فتح الحوار هنا فقولك حفظك الله
قال تعالى:"يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ - وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ - لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ"
فها هم يا أخي قد كفروا باستهزائهم ولم يعلموا ما سيترتب على فعلهم وما علموا بأنهم سيكفروا بما نطقوه من كلمات!!
يقول ابن تيمية رحمه الله معلقاً على هذه الآية بما نصه:" فَقَدْ أَخْبَرَ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بَعْدَ إيمَانِهِمْ مَعَ قَوْلِهِمْ : إنَّا تَكَلَّمْنَا بِالْكُفْرِ مِنْ غَيْرِ اعْتِقَادٍ لَهُ بَلْ كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ وَبَيَّنَ أَنَّ الِاسْتِهْزَاءَ بِآيَاتِ اللَّهِ كُفْرٌ وَلَا يَكُونُ هَذَا إلَّا مِمَّنْ شَرَحَ صَدْرَهُ بِهَذَا الْكَلَامِ وَلَوْ كَانَ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ مَنَعَهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهَذَا الْكَلَامِ ."
وهذه لفتة مهمة جدا ؛وإنه لينبغي على كل طالب علم سلفي أن يتأملها ويفهمها جيدا، فهذا لهو الأصل وهو لب الإيمان ، فالرجل الذي يسلم قلبه ويؤمن بربه ليعلم ما يتوجب عليه من تعظيم وإجلال لخالقه ، فمن جاء بالسب أو الاستهزاء جاء بما يناقض الإيمان من كل وجه وذلكم سواء كان عالما بالعاقبة أم لم يكن بعالم، وسواء كان مستحلا القول عالما بحرمته أم جاهلا له أو حتى ذاهلا عن اعتقاده على حسب تعبير شيخ الاسلام في النص السابق طرحه في الموضوع، فالذهول يعني الترك أو عدم الاكتراث، وهذا يفيدنا بعدم عذره بهذا الجهل بحال...، ونضيف على ما سبق أيضاً لبيانه وتوكيده وزيادة في جلاءه قول نصير السنة وأسدها شيخ الاسلام ابن تيمية إذ قال ما نصه:"إن التصديق بالقلب يمنع إرادة التكلم وإرادة فعل فيه استهانة واستخفاف، كما أنه يوجب المحبة والتعظيم، واقتضاؤه وجود هذا، وعدم هذا، أمر جرت به سنن الله في مخلوقاته، كاقتضاء إدراك الموافق للذة وإدراك المخالف للألم، فإذا عدم المعلول كان مستلزماً لعدم العلة، وإذا وجد الضد، كان مستلزماً لعدم الضد الآخر، فالكلام والفعل المتضمن للاستخفاف والاستهانة مستلزم لعدم التصديق النافع، ولعدم الانقياد والاستسلام، فلذلك كان كفرا" اهـ
ونأتيك بنقل آخر له من كتابه الماتع الصارم إذ قال بما نصه:"فإن السب ذنب منفرد عن الكفر الذي يطابق الاعتقاد فإن الكافر يتدين بكفره و يقول : إنه حق و يدعو إليه و له عليه موافقون و ليس من الكفار من يتدين بما يعتقده استخفافا و استهزاء و سبا لله و إن كان في الحقيقة سبا كما أنهم يقولون : إنهم ضلال جهال معذبون أعداء الله و إن كانوا كذلك و أما الساب فإنه مظهر للتنقص و الاستخفاف و الاستهانة بالله منتهك لحرمته انتهاكا يعلم هو من نفسه أنه منتهك مستخف مستهزىء و يعلم من نفسه أنه قد قال عظيما و أن السموات و الأرض تكاد تنفطر من مقالته و تخر الجبال و أن ذلك أعظم من كل كفر و هو يعلم أن ذلك كذلك
و لو قال بلسانه : إني كنت لا اعتقد وجود الصانع و لا عظمته و الآن قد رجعت عن ذلك علمنا أنه كاذب فإن فطرة الخلائق كلها مجبولة على الاعتراف بوجود الصانع و تعظيمه فلا شبهة تدعوه إلى هذا السب و لا شهوة له في ذلك بل هو مجرد سخرية و استهزاء و استهانة و تمرد على رب العالمين تنبعث عن نفس شيطانية ممتلئة من الغضب أو من سفيه لا وقار لله عنده" اهــ
أحسب أن ما في النقل مع ما ميزناه لواضح المعنى دون إضافة كلام وبيان فاقرأه بتدبر وتأمل ....!
وعن إرادة الكفر وقصده فقد قال شيخ الاسلام في الكتاب ذاته ما نصه:"كما أن الردة تتجرد عن السب كذلك قد تتجرد عن قصد تبديل الدين و إرادة التكذيب بالرسالة كما تجرد كفر إبليس عن قصد التكذيب بالربوبية و إن كان عدم هذا القصد لا ينفعه" اهـ
وقال أيضاً:"و حصول التعظيم أو تحصيل الشهوات الظاهرة و بالجملة فمن قال أو فعل ما هو كفر كفر بذلك و إن لم يقصد أن يكون كافرا إذ لا يقصد الكفر أحد إلا ما شاء الله " اهـ
والله المستعان
اخي عزام إن هذا الاستدلال خارج محل الخلاف
قال تعالى
يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ (65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ (66)
فها هم يا أخي قد كفروا باستهزائهم ولم يعلموا ما سيترتب على فعلهم وما علموا بأنهم سيكفر بما نطقوه من
كلمات
الاية تتكلم عن المنافقين الذين قالوا كلام الكفر قاصدين لقوله غير ذاهلين وان كانوا قالوه من باب المزح والاستهزاء والاستهزاء لا ينافي قصد القول فكونهم لم يقصدوا الكفر مبحث اخر
والبحث في اصله في اعتبار الموانع لتنزيل الكفر على الساب وان شئت قلت ان الكلام عن مانع عدم القصد للقول وليس قصد الكفر او عدم قصده ولذلك طرح الاخ عبد الله سؤاله
فقولك فها هم يا أخي قد كفرواباستهزائهم ولم يعلموا ما سيترتب على فعلهم وما علموا بأنهم سيكفروا بما نطقوه من كلمات خارج محل البحث
وعليه فنقلك لكلام ابن تيمية رحمه الله يشرح ماذكرته انت عن المنافقين وليس عن مسالة بحثنا ومع ذلك فان في كلام ابن تيمية رحمه الله مايبين ان هذا الكفر لا ينطق به قاصدا له الا من شرح قلبه به اما المؤمن فلا يعقل ان يقوله قصدا ولابد من فهم القصد من كلامه لان المكره والفرح صدر منهما الكفر بنص القران والسنة ولم يشرحا بذلك قلوبهما
وعلى هذا كله يتبين ان لفتتك خارج عن محل البحث فانت تتكلم عن السب مكانته بالنسبة للايمان وانه لا يجتمع مع الايمان والبحث كله فيمن يصدر منه ذهولا حال النطق به وليس قصدا وارادة
ويؤكد ذلك ما نقلته عن شيخ الاسلام بعد ان التصديق في القلب يمنع ارادة التكلم بما يتضمن الاستخفاف والاستهانة ونكرر ان هذا ليس محل الحوار لاننا لا نتكلم عمن اراد ذلك ولكن عمن سبق لسانه بذلك فصدر عنه بغير قصد
وكل ماذكرته بعد حول السب ونسبته للايمان ومناقضته له ليس محل بحث ولا محل خلاف فتنبه
والله المسؤل ان يهدينا لما اختلف فيه من الحق باذنه
__________________
محمد أبو سهيمة الجزائري
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11-21-2011, 12:29 AM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي

على الرحب والسعة أخي الفاضل محمد، ولستُ أمانع مشاركتك على الإطلاق، إذ إني ما أردتُ من حصر الحوار هنا بي وبالأخ عمر لهدف منعكم أو غيركم من المشاركة لذاته، ولكن لأسباب أخرى من أهمها الحفاظ على خط الحوار وضبطه، فلا يكونن بمثل تلكم العشوائية التي نراها ببعض المواضيع المطروحة على الشبكة، وعلى كل حال ندخل بالمقصود ، قلتَ:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو سهيمة مشاهدة المشاركة
اخي عزام إن هذا الاستدلال خارج محل الخلاف
قال تعالى
يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ (65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ (66)
فها هم يا أخي قد كفروا باستهزائهم ولم يعلموا ما سيترتب على فعلهم وما علموا بأنهم سيكفر بما نطقوه من
كلمات
الاية تتكلم عن المنافقين الذين قالوا كلام الكفر قاصدين لقوله غير ذاهلين وان كانوا قالوه من باب المزح والاستهزاء والاستهزاء لا ينافي قصد القول فكونهم لم يقصدوا الكفر مبحث اخر
ولهذا جاء استدلالي بها هنا أخي الفاضل، بمعنى أني قصدتُ المبحث الآخر!!
وهو في عدم قصدهم الكفر بما قالوه، فأكون قد أتيتُ بدليل على بطلان قول من اعتمد قصد الكفر كمانع؛ وهذا هو المطلوب!

اقتباس:
والبحث في اصله في اعتبار الموانع لتنزيل الكفر على الساب وان شئت قلت ان الكلام عن مانع عدم القصد للقول وليس قصد الكفر او عدم قصده ولذلك طرح الاخ عبد الله سؤاله
فقولك فها هم يا أخي قد كفرواباستهزائهم ولم يعلموا ما سيترتب على فعلهم وما علموا بأنهم سيكفروا بما نطقوه من كلمات خارج محل البحث
: أما أن البحث في أصله وأساسه في اعتبار الموانع أو عدم اعتبارها في تنزيل حكم الكفر على الساب فهذه نعلمها، وهي لأوضح من أن ينبه أحدٌ عليها، أما طرح الأخ عبدالله لسؤاله، فعداك عن كونه جاء متأخراً بعض الشيء، إلا أنه لم يأت في محله ووقته فضلاً عمن ينبغي له أن يوجهه إليه.
فإنني أخي الكريم لما دخلتُ لمناقشة موضوع الأخ عمر -اسمح لي بإضافة رابطه لكي يراه كل من سيطلع على موضوعنا هذا فيعلم عم نتكلم ( الرابط:
مهلا يا لزهر سنيقرة! أترمي من يقول بهذا القول بالإرجاء حتى الشيخ فركوس؟ )- فإني لم أدخل لمناقشته في أصل مبحثه وهو اعتبار الموانع أو عدمها يا عزيزي، بينما فيما طرح هناك؛ مما رأيته من موانع ليست بموانع قد أخذت بعين الاعتبار كالعلم بالحكم أو العلم بالعاقبة وما إلى هنالك من أمور، ولهذا فإني تعجبتُ وتساءلتُ في نفسي عن سبب توجيه الأخ عبدالله لسؤاله إليّ بالتحديد !
في حين أني من توقف مع الإخوة ومن ضمنهم الأخ عمر لمناقشته في هاته النقاط، فإما أن يكون السبب دخول الأخ عبدالله ذاك الموضوع بشكل عرضي فلم يقرأ جميع الردود، أو لعل السبب غيره ولسنا نعلمه!
وإني لأحسبك ممن تنبه لمسألة الجهل بالحكم هناك!


اقتباس:
وعليه فنقلك لكلام ابن تيمية رحمه الله يشرح ماذكرته انت عن المنافقين وليس عن مسالة بحثنا ومع ذلك فان في كلام ابن تيمية رحمه الله مايبين ان هذا الكفر لا ينطق به قاصدا له الا من شرح قلبه به اما المؤمن فلا يعقل ان يقوله قصدا ولابد من فهم القصد من كلامه لان المكره والفرح صدر منهما الكفر بنص القران والسنة ولم يشرحا بذلك قلوبهما
وعلى هذا كله يتبين ان لفتتك خارج عن محل البحث فانت تتكلم عن السب مكانته بالنسبة للايمان وانه لا يجتمع مع الايمان والبحث كله فيمن يصدر منه ذهولا حال النطق به وليس قصدا وارادة
ويؤكد ذلك ما نقلته عن شيخ الاسلام بعد ان التصديق في القلب يمنع ارادة التكلم بما يتضمن الاستخفاف والاستهانة ونكرر ان هذا ليس محل الحوار لاننا لا نتكلم عمن اراد ذلك ولكن عمن سبق لسانه بذلك فصدر عنه بغير قصد
وكل ماذكرته بعد حول السب ونسبته للايمان ومناقضته له ليس محل بحث ولا محل خلاف فتنبه
والله المسؤل ان يهدينا لما اختلف فيه من الحق باذنه

لربما كان ما أثرته خارج محل البحث
في الأساس ، إلا أنه لم يعد كذلك؛ فلما رأينا اعتبار ما ليس بمانع كمانع، بـاتت هذه الجزئية من البحث أهم من أصله، فمسألة اعتبار الموانع في تنزيل الحكم على المعين لا أظن أحداً يخالف فيها، ولا حتى لزهر سنيقره بعينه الذي قام الأخ عمر بمناقشته، ولا أستبعد على الاطلاق من كونه يتكلم عن حالة مخصوصة ، ولهذا كان ينبغي أن يستفسر عما قاله،ومع هذا وذاك فإن الرد عليها يأتي بحديث الرجل وتنتهي القضية، على غرار ما أثير من نقاط كالعلم بالحكم والعاقبة!
ولهذا رأيتُ أن أبين الفرق -أو أرد على من اعتمدها بالفعل - ولو بشيء من الإجمال:
- بين العلم بالقول والفعل وبين العلم بالحكم أو العاقبة
- بين قصد القول أو الفعل وبين قصد الكفر.
هذا والله المستعان
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:28 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.