أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
72295 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-01-2011, 10:44 PM
محمدالسلفي محمدالسلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 203
افتراضي حكم سب الله وسب رسول الله وسب دين الله

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومنسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

يا أيها الذينآمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون .
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثمنهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كانعليكم رقيبا .
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا . يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكمومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما .
أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله و أفضل الهدي هدي محمد و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار و بعد :



فتوى اللجنة الدائمة برقم ( 4440 )
س : 1 مسألة ( سب الدين ) هل يحكم بكفر فاعله على الفور , وهل يفرق بين الدين كدين , وهل هذا الفرق موجود أصلا وكون النساء والأطفال يسبون الدين .
الجواب :- سب الدين والاستهزاء بشيء من القرآن والسنة والاستهزاء بالمتمسك بهما نظرا لما تمسك به كإعفاء اللحية وتحجب المسلمة , هذا كفر إذا صدر من مكلف , وينبغي أن يبين له أن هذا كفر فإن أصر بعد العلم فهو كافر , قال الله تعالى : { قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز .نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي , عضو عبد الله بن غديان

وقال شيخ الإسلام في "الصارم المسلول" : ((من قال بلسانه كلمةَ الكفرِ من غير حاجةٍ عامداً لها عالماً بأَنَّها كلمة كفرٍ فإِنَّه يكفرُ بذلك ظاهراً وباطناً ، ولأنَّا لا نجوِّز أَنْ يقال : إِنَّه في الباطن يجوز أَنْ يكونَ مؤمناً ، ومن قال ذلك فقد مَرَق من الإسلام ، قال سبحانه: { مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَليْهِمْ غَضَبٌ مِنْ اللهِ وَلهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (3) }
و شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى يعتبر الإكراه حيث يقول " فَإِنَّا نَعْلَمُ أَنَّ مَنْ سَبَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ طَوْعًا بِغَيْرِ كُرْهٍ ؛ بَلْ مَنْ تَكَلَّمَ بِكَلِمَاتِ الْكُفْرِ طَائِعًا غَيْرَ مُكْرَهٍ وَمَنْ اسْتَهْزَأَ بِاَللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ فَهُوَ كَافِرٌ بَاطِنًا وَظَاهِرًا وَأَنَّ مَنْ قَالَ : إنَّ مِثْلَ هَذَا قَدْ يَكُونُ فِي الْبَاطِنِ مُؤْمِنًا بِاَللَّهِ وَإِنَّمَا هُوَ كَافِرٌ فِي الظَّاهِرِ فَإِنَّهُ قَالَ قَوْلًا مَعْلُومَ الْفَسَادِ بِالضَّرُورَةِ مِنْ الدِّينِ . انتهى

و ممن ينسب إليه زورا القول بعدم تكفير ساب الله , الشيخ الإمام المجدد محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله و سبب هذه التهمة الباطلة عدم تمييز هؤلاء بين الكلام على الحكم العام و الكلام حول إنزال هذا الحكم على الأعيان
فإن تكفير ساب الله لا أعلم أحدا من العلماء يخالف فيه
أما في الحديث على المعين يقع الخلاف


و هنا سأنقل فتوى الشيخ الألباني التي توضح بجلاء حكم فضيلته رحمه الله حول ساب الله
سلسلة الهدى والنور-880 7 من سبتمبر 1996 منقل الشيخ العبيلان فتاوي الشيخ بن إبراهيم في حكم من سب الدين
وموافقة الشيخ الألباني لهذه الفتاوى . ( 00:57:03 )
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا مُحمّد وعلى آله وصحبه _أجمعين_ .

صاحب الفضيلة الشيخ / مُحمّد ناصر الدين الألباني _سلَّمه الله_ .

في لقاء سبق معكم قبل ثلاث سنوات سُئلتم عن بعض السفهاء الذين يستهزئون بالدين, وربما سبُّوا الدين ! فكان جواب سماحتكم: أنَّ مثل هؤلاء يؤدبون, ويضربون أسواط, ثم بعد ذلك ينتهى عن . . ., يتركون ولا يحكم عليهم بشيء . فهذه المسألة الحقيقة يعني فُهِمَت من بعض الناس فَهْمًا لا يريده الشيخ ناصر _سلَّمه الله_؛ بحيث أنهم ظنُّوا أنَّ الشيخ يُطلِق أنَّ الاستهزاء مثلاً بالدين أو سبّ الدين أو سبّ النبي ليس كُفرًا !!!

فأريد من الشيخ _سلَّمه الله_ توضيح هذا . _وإنْ أذن لي الشيخ _قبل الجواب_ أن أقرأ شيئًا يسيرًا من فتاوى الشيخ مُحمّد إبراهيم العلاّمة الشيخ مُحمّد إبراهيم _مفتي الديار السعودية رحمه الله_ حول يعني سؤال سئله الشيخ حول هذه المسألة فأجاب: . . ._

إذا شئت تفضَّلْ .

قال من:. . .,


بسم الله الرحمن الرحيم

"
مِنْ مُحَمَّدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ إِلَى فَضِيلَةِ مُسَاعِدِ قَاضِي مَحْكَمَةِ صَامِطَةَ:

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ،

فَقَدْ جَرَى اطِّلاعُنَا عَلَى خِطَابِكُمْ رَقْم ...، وَتَارِيخ كذا وكذا؛ بِخُصُوصِ مَسْأَلَةِ (مُعَوِّض بْن فلان)، وَمَا صَدَرَ مِنْهُ مِنْ لَعْنِهِ دِينَ مُحَمَّدِ بْنِ المَهْدِيِّ، وَمَا قَرَّرْتُمُوهُ فِي حَقِّهِ مِنْ جَلْدِهِ عَشَرَةَ أَسْوَاطٍ تَعْزِيرًا، وَاسْتِتَابَتِهِ، ثُمَّ تَوْبَتِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ، وَطَلَبِكُمْ مِنَّا الإِحَاطَةَ بِذلِكَ.

وَنُفِيدُكُمْ أَنَّ سَبَّ. . ., أَنَّ سَبَّهُ دِينَ مُحَمَّدِ بْنِ المَهْدِيِّ -وَالحَالُ أَنَّ مُحَمَّدَ المَهْدِيِّ مُسْلِمٌ- هُوَ سَبٌّ لِلدِّينِ الإِسْلامِيِّ، وَسَبُّ الدِّينِ -كَمَا لا يَخْفَى عَلَيْكُمْ- ارْتِدَادٌ -وَالعِيَاذُ بِاللَّهِ-.

وَعَلَيْهِ؛ فَيَلْزَمُكُمْ -عِلاوَةً عَلَى مَا أَجْرَيْتُمْ- إِحْضَارُ المَذْكُورِ، وَأَمْرُهُ بِالاغْتِسَالِ، ثُمَّ النُّطْقِ بِالشَّهَادَتَيْنِ، وَتَجْدِيدِهِ التَّوْبَةَ -بَعْدَ إِخْبَارِهِ بِشُرُوطِهَا الثَّلاثَةِ-: مِنَ الإِقْلاعِ عَنْ مُوجَبِ الإِثْمِ، والنَّدَمِ عَلَى صُدُورِهِ مِنْهُ، وَالعَزْمِ عَلَى عَدَمِ العَوْدَةِ إِلَيْهِ.

وَنَظَرًا لِمَا ذَكَرْتَهُ عَنْهُ مِنْ أَنَّهُ جَاهِلٌ بِمَدْلُولِ مَا صَدَرَ مِنْهُ: فَيُكْتَفَى بِمَا قَرَّرْتُمُوهُ عَلَيْهِ تَعْزِيرًا، وَفَّقَكُمْ اللَّهُ. وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ".
مفتي اليار السعودية .

إذن إن أذنت لي أيضًا بفتوى أخرى .

تفضَّلْ, تفضَّلْ .

أيضًا هنا (حكم من سمَّى علم التوحيد، علم التوحيش، "وعلم الفقه" علم حزاوي العجائز)

"
مِنْ مُحَمَّدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ,

سمّاه ماذا ؟!

حزاوي العجائز, (حزاوي العجائز) !

شو يعني ؟! العجائز ؟!

العجائز .

حزاوي أيش يعني ؟!

يعني أحاديث .

حزاوي !

أحاديث عجائز !

هي لغة نجدية يعني ؟!


لا أعلم يا شيخ !

طيب !

"
مِنْ مُحَمَّدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ إلى فضيلة قاضي هرجاب _سلمه الله_

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته, وبعد:

فقد وصل إلينا كتابك رقم كذا وكذا وتاريخ كذا وكذا, الذي ذكرت فيه حالة بعض الشباب من تلاميذ المدارس وأنهم يسمون "علم التوحيد" علم التوحيش !!! ويسمون "علم الفقه" علم حزاوي العجائز !!! - وتسأل عن حكم هؤلاء ؟

والجواب: لاشك أن مثل هؤلاء متجنون على الشريعة الإسلامية وعلومها، وهذا مما يدل على استخفافهم بالدين، وجرأتهم على رب العالمين .

ومن أطلق هذه المقالة على علم التوحيد الذي بعث الله به الرسل وأنزل به الكتب وهو يعلم معناها فلا شك أنه مرتد .

لكن ينبغي معرفة الفرق بين الحكم على شخص بعينه بالكفر وبين أن يقال: من فعل كذا وكذا, أو قال: كذا وكذا . فهو كافر؛ لأن الشخص المعين لابد من إثبات صدورها منه باختياره وكونه مكلفًا بالغًا عاقلاً .

ومن أطلق هذه المقالة على علم الفقه فهو مخطئ ومتجنٍّ على علوم الشريعة؛ لكن لا يبلغ به الحكم عليه بالردة .

وعلى كل فيتعين تعزيز كل من يصدر منه مثل هذه الألفاظ؛ فان كانوا من الأطفال والسفهاء فهذا أخف، وإن كانوا كبارًا عقلاء فهذا أغلظ والعياذ بالله .

والحقيقة إن هذا مما يستغرب وقوعه لا سيما من طلاب المدارس الذين يتلقون هذه العلوم في مدارسهم وهي من أهم مقرراتهم،. . . ".

إلى هنا المقصود من كلامه عليه رحمة الله .

نعم .

تفضل سيادتك .

الذي أراه وأدين الله به وأقول بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسوله: أنَّ الأمر لا يتعدَّى في عقيدتي ما أسمعتني إيَّاه من كلام الشيخ رحمه الله في فتاواه .

لكني أريد أن أوضح شيئًا تضمنَّه جوابُ الشيخ لكن يحتاج إلى شيء من البيان, فأنا أقول: من المعلوم عند كافَّة العلماء أنَّ الأقوال بمقاصد قائليها؛ فإذا تكلَّم المتكلم بكلمة تحتمل أمرًا مخالفًا للشرع والمخالفة قد تَّزدوج فقد تكون كفرًا ورِدَّةً, وقد تكون معصيةً .

وأوضَح مثال في ذلك هو: الحلف بغير الله تبارك وتعالى؛ فنعلم جميعًا قوله صلى الله عليه وسلّم: (من حلف بغير الله فقد أشرك) . وفي اللفظ الآخر: (فقد كفر) . فلا نستطيع أن نقول لكلِّ من حلف بغير الله أنه كَفَرَ كُفْرَ رِدَّةٍ, ولكن قد يكون هذا الحالف بغير الله كَفَرَ كُفْرَ رِدَّة _قد يكون !_ و_قد لا يكون !_, ولذلك فلتأكيد أحد الاحتمالين ورفع الاحتمال الآخر فلا بد من معرفتنا بطريقةٍ أو بأخرى ما الذي قصده هذا الحالف ؟! فإن كان قصد فعلاً تعظيم المحلوف وهو غير ربّ العالمين عزّ وجلّ تعظيمًا له كتعظيمه لله عزّ وجلّ, وهذا ما لا يفعله فيما أعتقده أيّ مسلم, فيكون والحالة هذه: كُفرَ رِدَّةٍ, ولكن كما قلتُ _آنفًا_: فأنا ما لا أعتقده أنَّ فردًا من أفراد المسلمين _وما أكثر هؤلاء الذين يحلفون بغير الله عزَّ وجلَّ في بلاد الإسلام_ ما أعتقد أن أحدهم يعني تعظيم المحلوف بغير الله عزَّ وجلَّ كحلفه بالله أو أن يجعله أعظم منه لا أعتقد هذا .

ولذلك نرى كثيرًا من هؤلاء المسلمين الذين غلبت عليهم هذه العادة _عادة الحلف بالآباء والأنبياء والرُّسُل, بل وبرأس الرَّجُل وبلحيته وشاربه . . . ونحو ذلك من الأيمان القبيحة_ إذا ما ذُكِّرَ وقيل _له_: رسول الله يقول: كذا وكذا . . . . ___ القول جزاك الله خير, وأنا ما كنت أعرف هذا . ويستغفر الله . هذا مثال أريد أن أصل إلى موضوع من يسبّ الله عزّ وجلّ أو يسبّ نبيّه عليه السلام أو يسبّ الدين الأمر يعود إلى القصد؛ لأن الإنسان قد يتكلم وقد يفعل فعلاً في حالة غضب شديد يعميه عن الكلام المستقيم الذي ينبغي أن يتكلم به, فإذا ما سمعنا شخصًا من هؤلاء _كما قال الشيخ في بعضهم: السفهاء ._ يسب الشرع أو الدين أو ربّ العزة أو نبيّه عليه السلام . . . إلخ, فإذا ما ذُكِّرَ _وهذا يقع كثيرًا منهم ومن الناصحين والمذكرين لهم_ بيقول: لعنة الله على الشيطان . ساعة شيطانيّة _غضبيّة_ أستغفر الله. فهذا يدل على شيء مهم جدًّا فيضطرنا نحن ألاَّ نتسارع إلى إصدار حُكم بالتكفير بحقِّه؛ لأنه لم يتقصَّد الكفر, كيف وهو يستغفر الله ويعترف بخطئه فيما بدر منه ؟! لكن هذا لا يعفينا نحن ولا نبارك له قولته ! بل ننكر عليه ذلك أشد النكير, ولو كان هناك حُكْمٌ أو حاكم يحكم بالشرع لاقترحنا بأن يُعذَّر؛ بأن يُجلد عشر أسواط كما جاء في حديث الرسول _عليه السلام_ المعروف . لكن مع الأسف الشديد مثل هذا الحُكم لا يوجد في أكثر بلاد الإسلام اليوم آسفين, ولعل هذا يُسوِّغ لي أن أقول: لفقدان مثل هذه الأحكام الشرعية التي نصَّ الشارع الحكيم على فائدتها في مثل قوله تبارك وتعالى في القرآن الكريم: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب . . .)؛ عدم قيام الحُكَّام بتنفيذ الأحكام الشرعية هو من أسباب انطلاق ألسنة هؤلاء السفهاء بما لا ينبغي ولا يجوز شرعًا أن يتفوَّهوا به .
وخلاصة الكلام: أنَّ التكفير أمر صعب جدًّا _كما هو معروف عند أهل العلم_, والأحاديث الصحيحة في البخاري غير معروفة في هذا المعنى ! لكنِّي أريد أنْ أذكر فرعًا _بهذه المناسبة_ أريد أنْ أذكر فرعًا فقهيًّا جاء في بعض كتب المذاهب _وهذا في الواقع متجاوب تمامًا مع رهبة تلك الأحاديث التي تحذِّر المسلم أن يبادر إلى تكفير أخيه المسلم خشية ألاَّ يكون كافرًا فيعود الكفر على المكفِّر, لقد ذكروا أنه إذا صدر من مجموعة من العلماء _بلغ عددهم تسعةً وتسعين شخصًا_ بتكفير مسلم, لكن عالم _واحد_ قال: لا؛ ليس بكافر . فينبغي ألاَّ يصدُر حُكم التكفير بالنسبة لهذا الإنسان مادام أن هناك عالم يقول: هذا ليس بكفر . فأفهم من هذا أنَّ هؤلاء الذين فرَّعوا هذا الفرع راعوا خطورة إصدار الكفر بحقِّ الرجل المسلم, لا سيّما إذا كان معلومًا بمحافظته على الأركان الإسلاميّة _ليس فقط على الشهادة بل على الصلاة والصيام وهو إلى آخره_, وكثيرًا ما نسمع ينشب بين الزوجين فتأتي المرأة وتسأل: إن زوجي سبّ كذا ! نسأل يُصلِّي ؟! بتقول: يصلّي . يصوم ؟! يصوم . . . إلخ, إذن كيف هذا ؟! أنا اتخاصمت معه وصاح وصحت . . . إلخ, إذن فهذه السُّبَّة إذا صدرت من إنسان في حالة غضب يُستتاب ويعذَّر ويُجلد . . . إلخ, لكن إذا ما أردنا أن نُصدر في حقه التكفير الذي يلازمه الرِّدَّة لا بد أن نَّسهب اعترافه بما فعله, فإن اعترف فهو رِدَّة, ويقتل كما هو معروف في الإسلام من قوله _عليه السلام_: (مَنِ ارْتَدَّ عن دينه فاقتلوه) . أمّا إذا أتبع كلامه بالاستغفار والتوبة إلى الله عزَّ وجلَّ فهذا دليل أنها ثورة غضبيّة؛ لا نستطيع أن نرتب عليها ما نرتب على الكلام الصادر بقصدٍ وإرادة, ولاّ كان الرسول _عليه السلام_ يقول: (إنما الأعمال بالنيّات) . وهذا لم تكن النّيّة أن يقصد مثلاً ما سبّه من مما ذكر آنفًا, فلا يجوز أن ندينه بكلمته مادام أن قلبه يخالف كلمته . هذا رأيي في هذا الموضوع
.

سلمك الله, هل يمكن مثلاً أن نُجمِل هذا ونقول _مثلاً_: إنَّ شروط التكفير ثلاثة, وموانع التكفير ثلاثة:

شروطُها:

الأول: العلم, ويقابله الجهل: مانعه الجهل .

نعم .

الاختيار: مانعه الإكراه, والجبر .

وهو كذلك .

التأويل: ومانعه عدم التأويل .
__________________
قال سماحة الوالد عبد العزيز بن باز
من أعظم ما يجب عليك يا طالب العلم ، أن تتقي ربك بطاعته وترك معصيته، والإخلاص له وسؤاله التوبة والعون والتوفيق، ثم العناية بالدروس والمذاكرة، وحفظ الوقت؛ فإن هذا من أعظم الأسباب. ومن أسباب ذلك أيضاً المذاكرة مع الزملاء، والحرص على الفائدة؛ حتى يستقر العلم، فلا تكتف بمطالعتك والدرس مع الأستاذ، بل مع هذا المذاكرة مع الزملاء الطيببين فيما أشكل عليك حتى يستقر في ذهنك العلم.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث والعشرون.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-02-2011, 01:11 AM
محمد أبو سهيمة محمد أبو سهيمة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 199
افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيك أخي محمد على هذا الطرح الطيب الواضح لهاته المسالة
__________________
محمد أبو سهيمة الجزائري
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-02-2011, 02:43 AM
محمدالسلفي محمدالسلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 203
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو سهيمة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي محمد على هذا الطرح الطيب الواضح لهاته المسالة

و فيك بارك الله شيخنا محمد و أحسن الله إليك
__________________
قال سماحة الوالد عبد العزيز بن باز
من أعظم ما يجب عليك يا طالب العلم ، أن تتقي ربك بطاعته وترك معصيته، والإخلاص له وسؤاله التوبة والعون والتوفيق، ثم العناية بالدروس والمذاكرة، وحفظ الوقت؛ فإن هذا من أعظم الأسباب. ومن أسباب ذلك أيضاً المذاكرة مع الزملاء، والحرص على الفائدة؛ حتى يستقر العلم، فلا تكتف بمطالعتك والدرس مع الأستاذ، بل مع هذا المذاكرة مع الزملاء الطيببين فيما أشكل عليك حتى يستقر في ذهنك العلم.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث والعشرون.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-02-2011, 03:23 AM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

بارك الله فيكم!
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-02-2011, 10:08 AM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي

اقتباس:
و ممن ينسب إليه زورا القول بعدم تكفير ساب الله , الشيخ الإمام المجدد محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله و سبب هذه التهمة الباطلة عدم تمييز هؤلاء بين الكلام على الحكم العام و الكلام حول إنزال هذا الحكم على الأعيان
فإن تكفير ساب الله لا أعلم أحدا من العلماء يخالف فيه
أما في الحديث على المعين يقع الخلاف
بارك الله فيك أخي الحبيب
لمزيد الفائدة
تصريح الإمام ناصر الدين وتفصيله متى يكفر مَنْ قال كلمة الكفر، أي: سبُّ اللهِ والرسول؟.
جاء في (الوجه الأول) من الشريط رقم (743) من سلسلة الهدى والنور:
((سؤال: هناك أناس يشتمون الذات الإلهية ورسولَ الله ﷺ والدين، فهل يخرج هؤلاء من ملة الإسلام؟. وما التصرف الذي ينبغي أن يكون؟.
الإمام: أمَّا هل يخرج من ملة الإسلام مَنْ يسبُّ الذات الإلهية، هذا بلا شك ما يحتاج إلى سؤال فضلًا عن جواب؛ لأنَّه هو الكفر الذي ذرَّ قرنَه، ولكن الذي يمكن أن يُقال في مثل هذه المناسبة: أنَّ مَنْ صدرت منه كلمة الكفر له حالة من حالتين: إمَّا أن يعني ما يقول، وإمَّا أنَّه لا يدري ما يقول، ففي الحالة الأولى الجواب السابق أنَّه كافر مرتد عن دينه....، أمَّا إنْ كان لا يعني ما يقول فهذا لا بُدَّ من شيء من التفصيل: إمَّا أنْ يكون أعجميًّا يقول كلمة عربية لا يفقه معناها وهي كفر، أو أنْ يكون عربيًّا مْسْتَعجمًا نسي اللغة العربية ومعاد يفقه؛ فيتكلَّم بكلمة الكفر وهو لا يفهم أنَّها كلمة الكفر...، فمَنْ نطق بكلمة الكفر وهو يدري ما يقول فهو المرتدُّ وحكمه القتل، ومَنْ كان لا يدري لسبب أنَّه لم يعرف الدِّقَة في المعنى الذي تضمنه كلامه كما سبق في حديث ابن عباس، أو قال كلمة الكفر وهو يدري ما يقول ولكنَّه قالها وهو مضطرًّا –هذه صورة أخرى- فهو لا يكفر...، إذن كلمة الكفر لا يدان بها القائل إلا بهذا التفصيل))اهـ.
فمن قول الإمام ناصر الدين المُفَصَّل:
1) )سبُّ الله تعالى أو سبُّ الرسول ﷺ أو سبُّ الدين، كفر مخرج من الملة.
2) )في حالة المعيَّن:
أ) سبَّ وهو يدري ويعي ما يقول؛ فهو كافر مرتد.
ب) سبَّ وهو لا يفقه معنى ما يقوله ولا يدري دقة المعنى الذي تضمنه قوله، أي: لا يعلم أنَّ الكلام الذي تكلَّم به هو سبٌّ وشتم؛ فهو لا يكفر.
ج) سبَّ وهو يدري أنَّ كلامه سبٌّ وشتم، ولكنَّه تكلَّم بهذا السبِّ والشتم وهو مضطرٌّ أي: تكلَّم وهو مُكره؛ فهو لا يكفر.
د) من هذا التفصيل ما هو المانع من تكفير المعيَّن السَّابّ؟.
المانع من تكفير المعيَّن السَّابّ عند الإمام ناصر الدين:
الأول: أن يجهل أنَّ اللفظ الذي قاله أو الكلام الذي تكلَّم به هو سبٌّ وشتم؛ لجهله بمعنى اللفظ والكلام أنَّه سبٌّ، لا لجهله بحكم السبّ.
الآخر: أن يُكْرَه على السبِّ والشتم وقلبه مطمئن بالإيمان.
هـ) فعندما يأتي في قولٍ للإمام ناصر الدين عن السّابّ مانِعَا الجهل والقصد فهما يُفَسَّران بهذَيْن المانِعَيْن هنا:
الجهل: أي: معنى اللفظ والكلام وليس جهل حكم السبّ.
القصد: أي: يسبُّ مريدًا مختارًا طائعًا غير مُكْره، وليس قصد القلب؛ لأنَّه كما سبق يستحيل أن يسبَّ المؤمن الشيء الذي آمن به؛ لأنَّ السبَّ بُغضٌ وكُرْهٌ.
و هذا التفسير لقول الإمام في آخر الجواب: ((إذن كلمة الكفر لا يدان بها القائل إلا بهذا التفصيل)).

ومن أقواله فيما يتعلق بالاستهزاء بآيات الله عزَّ وجلَّ، قوله في (الوجه الأول) من الشريط رقم (672) من (سلسلة الهدى والنور): ((لا شكَّ أنَّ هذا كفر اعتقادي، بل هذا كفر له قرنان؛ لأَنَّ الاستهزاء بآيات الله عزَّ وجلَّ لا يمكن أَنْ يصدر من مؤمن مهما كان ضعيف الإيمان، وهذا النوع من الكفر الذي يدخل في كلامنا السابق، فاستهزاؤه بآيات الله أكبر إقرار منه أنَّه لا يؤمن بما استهزأ به، فهو كافرٌ كفرًا اعتقاديًا))اهـ.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-02-2011, 07:12 PM
الترفاس رشيد الترفاس رشيد غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 22
افتراضي

جزاك الله خيرا على هذا الجمع الطيب
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-02-2011, 08:23 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

أسأل الله أن يبارك فيكم يا أهل حاسي مسعود ..
والحقيقة لو عرض إخواننا كلام اللجنة وكلام الشيخ الألباني في تفصيل وقوع الكفر من السّاب فهل سيجرؤ على قوله فيهم شيئ من الإرجـاء ..؟

__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-06-2011, 03:54 PM
أبو آلاء السلفي أبو آلاء السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 333
افتراضي

قال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى في جواب على سؤال وجه له فيما يخص سب الدين والعياذ بالله
فهذا الرجل الذي ذكر عن نفسه أنه سب الدينفي حال غضب ،نقول له : إن كان غضبك شديد بحيث لا تدري ما تقول ، ولا تدري أنت حينئذ أأنت في سماء أم في أرض ،وتكلمت بكلام لا تستحضره ولا تعرفه، فإن هذا الكلام لا حكم له، ولا يحكم عليك بالردة ؛ لأنه كلام حصل عن غير إرادة وقصد ، و كل كلام حصل عن غير إرادة وقصد فإن الله سبحانه وتعالى لا يؤاخذ به .

يقول الله تعالى في الإيمان : { لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان }.
فإذا كان هذا المتكلم بكلمة الكفر في غضب شديد لا يدري ما يقول ، ولا يعلم ماذا خرج منه فإنه لا حكم لكلامه ، ولا يحكم بردته حينئذ ، وإذا لم يحكم بالردة فإن الزوجة لا ينفسخ نكاحها منه ، بل هي باقية في عصمته ، ولكن ينبغي للإنسان إذا أحس بالغضب أن يحرص على مداواة هذا الغضب بما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم ، حين سأله رجل فقال له يا رسول الله أوصني قال : [ لا تغضب ] فرددها مرارا قال [ لا تغضب ] فليحكم الضبط على نفسه ، وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وإذا كان قائما فليجلس ، وإذاكان جالسا فليضطجع ، وإذا اشتد به الغضب فليتوضأ ، فإن هذه الأمور تذهب عنه غضبه .وما أكثر الذين ندموا ندما عظيما على تنيذ ما اقتضاه غضبهم ولكن بعد فوات الأوان.


للتنبيه : هذا جزء من الفتوى لأن الجزء الأول تكلم فيه رحمه الله على وجه العموم بكفر ساب الدين واستدل ببعض الآيات وبين شروط التوبة ، ثم تكلم هنا على وجه الخصوص ،حالة الغضب .

نقلته من كتاب فتاوى علماء البلد الحرام؛ صفحة ٧٥٢ لمن أراد الرجوع إليها.
__________________
وكذالك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا




أتبني بناء الخالدين وانما ...بقاؤك فيها لو عقلت قليل

لقد كان في ظل الأراك مقيل...لمن كل يوم يقتفيه رحيل
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-18-2011, 08:21 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

نناقش هذين النقلين المُميَّزينِ المُمَيِّزين في المسألة:

قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى:
"
ولهذا كان التكلم بالكفر من غير إكراه كفرا في نفس الأمر عند الجماعة وأئمة الفقهاء حتى المرجئة خلافا للجهمية ومن اتبعهم ومن هذا الباب سب الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وبغضه وسب القرآن وبغضه وكذلك سب الله سبحانه وبغضه ونحو ذلك مما ليس من باب التصديق والحب والتعظيم والموالاة بل من باب التكذيب والبغض والمعاداة والاستخفاف.
ولما كان إيمان القلب له موجبات في الظاهر كان الظاهر دليلا على إيمان القلب ثبوتا وانتفاء كقوله تعالى:
{لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} الآية وقوله جل وعز: {وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء} وأمثال ذلك.[شرح الأصفهانية]




"أن الكافر إنما يعاقب على اعتقاد هو الآن في قلبه وقوله وعمله دليل على ذلك الاعتقاد حتى لو فرض أنا علمنا أن كلمة الكفر التي قالها خرجت من غير اعتقاد لموجبها لم نكفره بأن يكون جاهلا بمعناها أو مخطئا قد غلط وسبق لسانه إليها مع قصد خلافها ونحو ذلك والساب إنما يعاقب على انتهاكه لحرمة الله واستخفافه بحقهفيقتلوإن علمنا أنه لا يستحسن السب لله ولا يعتقده دينا إذ ليس أحد من البشر يدين بذلك ولا ينتقض هذا أيضا بتارك الصلاة والزكاة ونحوهما فإنهم إنما يعاقبون على دوام الترك لهذه الفرائض فإذا فعلوها زال الترك وإن شئت أن تقول: إن الكافر والمرتد وتاركي الفرائض يعاقبون على عدم فعل الإيمان والفرائض أعني على دوام هذا العدم فإذا وجد الإيمان والفرائض امتنعت العقوبة لانقطاع العدم وهؤلاء يعاقبون على وجود الأقوال والأفعال الكبيرة لا على دوام وجودها فإذا وجدت مرة لم يرتفع ذلك بالترك بعد ذلك.
وبالجملة فهذا القول له توجه وقوة وقد تقدم
أن الردة نوعان: مجردة ومغلظة وبسطنا هذا القول فيما تقدم في المسألة الثالثة ولا خلاف في قبول التوبة فيما بينه وبين الله سبحانه وسقوط الإثم بالتوبة النصوح.".اهـ

[الصارم المسلول على شاتم الرسول]
"
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:45 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.