أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
46997 64045

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر العقيدة والمنهج - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-10-2009, 01:10 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي ملف خاص بشهر الله المحرَّم

بسم الله الرحمن الرحيم

شهر الله المحرَّم


بعض الآثار الواردة فيه:
1- عن أبي بكرة -رضيَ الله عنه- عن النبي -صلى اللهُ عليه وسلم- قال: "إن الزمانَ استدار كهيئتِه يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرًا، منها أربعة حرُم: ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان" متفق عليه.

2- عن أبي هريرة -رضيَ الله عنه- قال: قال رسول الله [صلى اللهُ عليه وسلم]: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرَّم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة: صلاة الليل".

3- عن عائشة -رضيَ اللهُ عنها- قالت: "كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه". متفق عليه.

4- عن ابن عباس -رضيَ الله عنهما- قال: "قدِم النبي -- المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: "ما هذا؟"، قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: "فأنا أحق بموسى منكم"، فصامه وأمر بصيامه" متفق عليه.

5- عن أبي موسى الأشعري -رضيَ الله عنه- قال: "كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيدًا، قال النبي -صلى اللهُ عليه وسلم-: "فصوموه أنتم" متفق عليه.

6- عن حميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية بن أبي سفيان -رضيَ الله عنهما- يوم عاشوراء عام حج على المنبر يقول: "يا أهل المدينة! أين علماؤكم؟ سمعتُ رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- يقول: "هذا يوم عاشوراء، ولم يكتب الله عليكم صيامه، وأنا صائم، فمن شاء فليصم، ومن شاء فليفطر" متفق عليه.

7- عن ابن عباس -رضي اللهُ عنهما- قال: "ما رأيت النبي -صلى اللهُ عليه وسلم- يتحرى صيام يوم فضَّله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر -يعني شهر رمضان".

8- عن الرُّبيِّع بنت معوذ -رضيَ الله عنها- قالت: "أرسل النبي -َ- غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: "من أصبح مفطرًا فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائمًا فليصم" قالت: فكنا نصومه بعد ونصوِّم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العِهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار". متفق عليه.

9- عن سلمة بن الأكوع -رضي اللهُ عنه- قال: "أمر النبي -صلى اللهُ عليه وسلم- رجلًا من أسلَم أن أذِّن في الناس أن مَن كان أكل فليصم بقية يومه، ومن لم يكن أكل فليصم، فإن اليوم يوم عاشوراء". متفق عليه.

10- ما رواه أبو قتادة -رضيَ الله عنه- عن النبي -صلى اللهُ عليه وسلم- قال: "ثلاث من كل شهر، ورمضان إلى رمضان، فهذا صيام الدهر كله، وصيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله".

11- ما رواه عبد الله بن عمر -رضيَ الله عنهما-: "أن أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء، وأن رسول الله -َ- صامه والمسلمون، قبل أن يفترض رمضان، فلما افترض رمضان قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: "إن عاشوراء يوم من أيام الله، فمن شاء صامه ومن شاء تركه".

12- عن جابر بن سمرة -رضيَ الله عنهما- قال: "كان رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- يأمرنا بصيام يوم عاشوراء، ويحثنا عليه، ويتعاهدنا عنده، فلما فرض رمضان لم يأمرنا ولم ينهَنا ولم يتعاهدنا عنده".

13- عن ابن عمر -رضيَ الله عنهما- قال: "صام النبي -صلى اللهُ عليه وسلم- عاشوراء وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك، وكان عبد الله لا يصومه إلا أن يوافق صومه".

14- ما رُوي عن ابن عباس -رضي اللهُ عنهما- أنه قال: "حين صام رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله! إنه يوم تعظِّمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم-: "فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صُمنا اليوم التاسع. قال: فلم يأتِ العام المقبل حتى توفي رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم-. وفي رواية: "لئن بقيتُ إلى قابل لأصومن التاسع"".

15- عن الحكم بن الأعرج قال: "انتهيت إلى ابن عباس -رضي اللهُ عنهما- وهو متوسد رداءَه عند زمزم، فقلت له: أخبرني عن صوم عاشوراء؟ فقال: إذا رأيتَ هلال المحرم فاعدد، وأصبح يوم التاسع صائمًا. قلت: هكذا كان رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- يصومه؟ قال: نعم".

16- عن ابن عباس -رضيَ الله عنهما- قال: "أمر رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- بصوم يوم عاشوراء يوم العاشر".

17- عن ابن عباس -رضيَ الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم-: "صوموا يوم عا شوراء، وخالفوا فيه اليهود، وصوموا قبله يومًا أو بعده يومًا".

قال ابن قيم الجوزية:
(فمن تأمل مجموع روايات ابن عباس، تبيَّن له زوال الإشكال، وسعة علم ابن عباس -رضي اللهُ عنهما-؛ فإنه لم يجعل عاشوراء هو اليوم التاسع؛ بل قال للسائل: صم اليوم التاسع، واكتفى بمعرفة السائل أن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر الذي يعده الناس كلهم يوم عاشوراء، فأرشد إلى صيام التاسع معه، وأخبر أن رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- كان يصومه كذلك، فإما أن يكون فِعل ذلك هو الأولى، وإما أن يكون حمل فعله على الأمر به، وعزمه عليه في المستقبل، ويدل على ذلك أنه هو الذي روى: "صوموا يومًا قبله ويومًا بعده"، وهو الذي روى: أمرنا رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- بصيام يوم عاشوراء يوم العاشر.
وكل هذه الآثار عنه يصدق بعضها بعضًا.
فمراتب صومه ثلاث: أكملها: أن يصام قبله يوم وبعده يوم.
ويلي ذلك: أن يصام التاسع والعاشر، وعليه أكثر الأحاديث.
ويلي ذلك: إفراد العاشر وحده بالصوم.
وأما إفراد التاسع: فمِن نقص فهم الآثار، وعدم تتبع ألفاظها وطرقها، وهو بعيد من اللغة والشرع، والله الموفق للصواب) اهـ.

وقال الإمام أحمد بن حنبل -رحمهُ الله-:
(فإن اشتُبه عليه أول الشهر؛ صام ثلاثة أيام، وإنما يفعل ذلك ليتيقَّن صوم التاسع والعاشر).


بدعة الحزن في شهر الله المحرَّم عند الرافضة:

(( في اليوم العاشر من شهر محرم، وهو اليوم الذي عرف بـ (عاشوراء):
أكرم الله -سبحانه وتعالى- الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما- بالشَّهادة؛ وذلك سنة 61هـ...
فلما قتل عبد الرحمن بن ملجم أمير المؤمنين عليَّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- وبايع الصحابة للحسن -ابنه الذي قال فيه -صلى الله عليه وسلم-: "إن ابني هذا سيد، وسيصلِح اللهُ به بين فئتين عظيمتين من المسلمين"-، فنزل عن الولاية، وأصلح الله به بين الطائفتين، ثم إنه مات -رضي الله عنه-، وقامت طوائف كاتبوا الحسين ووعدوه بالنصر والمعاونة إذا قام بالأمر، ولم يكونوا من أهل ذلك؛ بل لما أرسل إليهم ابن عمه؛ أخلفوا وعده، ونقضوا عهده، وأعانوا عليه من وعدوه أن يدفعوه عنه، ويقاتلوه معه...

فلما خرج الحسين -رضي الله عنه- ورأى أن الأمور قد تغيرت؛ طلب منهم أن يدَعوه يرجع، أو يلحق ببعض الثغور، أو يلحق بابن عمه يزيد، فمنعوه هذا وهذا حتى يستأسر، وقاتلوه، فقاتلهم فقتلوه وطائفةً ممن معه مظلومًا شهيدًا شهادةً أكرمه الله بها، وألحقه بأهل بيته الطيبين الطاهرين، وأهان بها مَن ظلمه واعتدى عليه.
فأوجب ذلك شرًّا بين الناس: فصارت طائفة جاهلة ظالمة -إما ملحدة منافقة، وإما ضالة غاوية- تظهر موالاته وموالاة أهل بيته؛ تتخذ يوم عاشوراء يوم مأتم وحُزن ونياحة، وتظهر فيه شعار الجاهلية -من لطم الخدود، وشق الجيوب، والتعزي بعزاء الجاهلية-.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
" وصار الشيطان بسبب قتل الحسين -رضي الله عنه- يحدِث للناس بدعتين: بدعة الحزن والنَّوح يوم عاشوراء؛ من اللطم والصراخ، والبكاء، والعطش، وإنشاء المراثي، وما يُفضي إلى ذلك؛ من سبِّ السلف ولعنهم، وإدخال مَن لا ذنب له مع ذوي الذنوب، حتى يُسب السابقون الأولون، وتُقرأ أخبار مصرعه -التي كثير منها كذب-، وكان قصد مَن سنَّ ذلك فتح باب الفتنة والفرقة بين الأمة، فإن هذا ليس واجبًا ولا مستحبًّا باتفاق المسلمين؛ بل إحداث الجزع والنياحة للمصائب القديمة من أعظم ما حرَّمه الله ورسوله "...

وأما في الوقت الحاضر:
فيستقبل بعض المنتسبين إلى الإسلام في بعض البلدان شهر محرم بالحزن والهم والخرافات والأباطيل، فيصنعون ضريحًا من الخشب مزينًا بالأوراق الملونة، ويسمونه ضريح الحسين، أو كربلاء، ويجعلون فيه قبرَين، ويطلقون عليه اسم (التعزية)، ويجتمع أطفال بملابس وردية أو خضراء، ويسمونهم: (فقراء الحسين)!

وفي اليوم الأول من الشهر:
تكنس البيوت، وتغسل وتنظف، ثم يوضع الطعام، وتُقرأ عليه فاتحة الكتاب، وأوائل البقرة، وسورة الكافرون، والإخلاص، والفلق، والناس، ثم يصلَّى على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويوهَب ثواب الطعام للموتى.

وفي خلال هذا الشهر:
تمنع الزينة؛ فتضع النساء زينتهن، ولا يأكل الناس اللحوم، ولا يُقيمون ولائم الأفراح؛ بل ولا يتم فيه عقود الزواج، وتمنع الزوجة من زوجها إن كان لم يمض على زواجهما أكثر من شهرين، ويكثر ضرب الوجوه والصدور، وشق الجيوب والنياحة، ويبدأ اللعن على معاوية وأصحابه يزيد وسائر الصحابة.

وفي العشر الأول من الشهر:
تشعل النيران، ويتواثب الناس عليها، والأطفال يطوفون الطرقات، ويصيحون: يا حسين! يا حسين! وكل مَن يولد في هذا الشهر يعتبر شؤمًا سيئ الطالع، وفي بعض المناطق تُدق الطبول والدفوف، وتصدح الموسيقا وتُنشر الرايات، ويُنصب الضريح، ويمر الرجال والنساء والصبيان من تحته، يتمسحون بالرايات ويتبركون، معتقدين أنهم بذلك لا يصيبهم مرض وتطول أعمارهم.

وفي بعض البلدان:
يخرج الناس في ليلة عاشوراء معصبين عيني الرجل يطوفون الطرقات، فإذا ما قاربت الشمس على البزوغ عادوا إلى بيوتهم.

وفي يوم عاشوراء:
تُطهى أطعمة خاصة، ويخرج أهل القرى والمدائن إلى مكان خاص يسمونه: (كربلاء)، فيطوفون حول الضريح الذي يقيمونه ويتبركون بالرايات، وتدق الطبول، وتضرب الدفوف، فإذا غربت الشمس دفن هذا الضريح، أو ألقي في الماء، وعاد الناس إلى بيوتهم، ويجلس بعض الناس على الطرقات بمشروبات يسمونها: (السلسبيل)، ويسقونها للناس بدون مقابل، ويجلس بعض الوعاظ في الأيام العشر الأول فيذكرون محاسن الحسين، ومساوئ ينسبونها لمعاوية ويزيد، ويصبون عليها وعلى أصحابها اللعنات.

ويروُون في فضل عاشوراء وشهر المحرم أحاديث موضوعة وضعيفة وروايات مكذوبة.

وبعد أربعين يومًا من عاشوراء:
يحتفلون يومًا واحدًا يسمونه: (الأربعين)، يجمعون فيه الأموال، ويشترون بها أطعمة خاصة يدعون الناس إليها.
وهذه البدع تعمل في:
الهند، والباكستان، وفي البلدان التي يقطنها الشيعة، ولا سيما إيران، والعراق، والبحرين.

وإقامتهم لحفلات العزاء والنياحة والجزع، وتصوير الصور، وضرب الصدور، وما أشبه ذلك مما يصدر منهم في يوم عاشوراء وما قبله من شهر محرم؛ إنما يعتقدون بذلك القربة إلى الله، وتكفير السيئات والذنوب التي صدرت منهم في السنة كلها!!

ولم يعلموا أن فعلهم هذا مما يوجب الطرد والإبعاد عن رحمة الله -تعالى-.

وصدق الله -تعالى- القائل في محكم كتابه:
{أفمَن زُيِّن له سُوءُ عملِه فرَآهُ حسَنًا فإنَّ اللهَ يُضِلُّ مَن يشاءُ ..} [فاطر:8].

وقال -عز مِن قائل-: {قُل هل نُنَبِّئكمْ بالأخسَرينَ أعمالًا - الَّذين ضلَّ سعيُهم في الحياةِ الدُّنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صُنعًا} [الكهف: 103-104] )).






[نقلا من كتاب: "البدع الحولية"، إعداد: عبد العزيز التويجري، (93-110)].
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-10-2009, 06:33 PM
أم سلمة السلفية أم سلمة السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 1,772
افتراضي

جزاك الله خيرا أختي أم زيد
سئلت اللجنة الدائمة :ما هو حكم الذبح في وقت محدود وزمن معلوم من كل سنة، حيث إنه يوجد عدد كثير من الناس يعتقدون أن الذبح في 27 رجب و6 من صفر و15 من شوال و10 من شهر محرم أن هذا قربة وعبادة إلى الله عز وجل، فهل هذه الأعمال صحيحة، وتدل عليها السنة، أم أنها بدعة مخالفة للدين الإسلامي الصحيح ولا يثاب عليها فاعلها؟

ج1: العبادات وسائر القربات توقيفية لا تعلم إلا بتوقيف من الشرع، وتخصيص الأيام المذكورة من تلك الشهور بالذبائح فيها لم يثبت فيه نص من كتاب ولا سنة صحيحة، ولا عرف ذلك عن الصحابة رضي الله عنهم، وعلى هذا فهو بدعة محدثة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » رواه البخاري ومسلم. .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //

عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //
وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى -: شاع في بعض البلاد الإسلامية الاحتفال بأول يوم من شهر محرم من كل عام، باعتباره أول أيام العام الهجري، ويجعله بعضهم إجازة له عن العمل، فلا يحضر إلى عمله، كما يتبادلون فيه الهدايا المكلفة مادياً، وإذا قيل لهم في ذلك قالوا: مسألة الإعياد هذه مرجعها إلى أعراف الناس، فلا بأس باستحداث أعياد لهم للتهاني وتبادل الهدايا، ولاسيما في الوقت الحاضر حيث انشغل الناس بأعمالهم وتفرقوا، فهذا من البدع الحسنة، هذا قولهم، فما رأي فضيلتكم وفقكم الله؟ نسأل الله تعالى أن يجعل هذا في ميزان حسناتكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فأجاب فضيلته بقوله: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، تخصيص الأيام، أو الشهور، أو السنوات بعيد مرجعه إلى الشرع وليس إلى العادة، ولهذا لما قدم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: «ما هذان اليومان»؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى، ويوم الفطر». ولو أن الأعياد في الإسلام كانت تابعة للعادات لأحدث الناس لكل حدث عيداً ولم يكن للأعياد الشرعية كبير فائدة.
ثم إنه يخشى أن هؤلاء اتخذوا رأس السنة أو أولها عيداً متابعة للنصارى ومضاهاة لهم حيث يتخذون عيداً عند رأس السنة الميلادية فيكون في اتخاذ شهر المحرم عيداً محذور آخر.
كتبه محمد الصالح العثيمين في 24/1/1418 ه . مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
* * *
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ
زَوْجَـةُ
أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-12-2009, 07:58 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

سلمت يمينك أختي أم سلمة، زيادة موفقة بارك الله فيك وجزاك خيرا.
وبانتظار المزيد من الإضافات فيما يتعلق بالموضوع من أخواتنا الفاضلات!
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-12-2009, 08:25 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

(( هَلْ يَصِحُّ إِظْهَارُ السُّرور _يَوْمَ عَاشُوراءَ_، وَالاكتِحَالُ، وَتَوْزِيعُ الحَلْوى -وَنَحْوُه-؟
وَرَدَ فِي «مَجْمُوع الفَتَاوى» (25/299) - مَا مُلَخَّصُهُ -:

« سُئِلَ شَيْخ الإِسْلاَم عَمَّا يَفْعَلُهُ النَّاسُ فِي يَوْمِ عَاشُوراء : مِنَ الكُحْلِ، وَالاغتِسَال، وَالحِنَّاء، وَالمُصافَحَة، وَطَبْخِ الحُبوب، وَإِظْهَار السُّرور _وَغَيْرِ ذَلِك_؛ فَهَلْ وَرَدَ فِي ذَلِكَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- حَدِيثٌ صَحِيحٌ؟ أَمْ لا ؟ وَإِذا وَرَدَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ؛ فَهَلْ يَكُونُ فِعْلُ ذَلِكَ بِدْعَةً؟ أَمْ لا ؟ وَمَا تَفْعَلُهُ الطَّائِفَةُ الأُخْرَى مِنَ المأْتَمِ، وَالحُزْن، وَالعَطَش _وَغَيْرِ ذَلِكَ_ مِنَ النَّدْبِ وَالنِّياحَة، وَشَقّ الجُيُوب؛ هَلْ لِذَلِكَ أَصْل؟ أَم لا؟

فَأَجاب:

الحَمْدُ لِلَّه رَبّ العالَمِين.
لَمْ يَرِدْ فِي شَيْءٍ مِن ذَلِكَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَنِ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- وَلا عَنْ أَصْحَابِه، وَلا استَحَبَّ ذَلِكَ أَحَدٌ مِن أَئِمَّةِ المُسْلِمين، لا الأَئِمَّةُ الأَرْبَعَةُ، وَلا غَيْرُهُم، وَلا رَوَى أَهْلُ الكُتُبِ المُعْتَمَدِةِ فِي ذَلِكَ شَيْئاً، لا عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وَلا الصَّحابَةِ، وَلا التَّابِعِين، لا صَحِيحاً وَلا ضَعِيفاً، لا فِي كُتُبِ الصَّحِيح، وَلا فِي السُّنَن، وَلا المَسانِيد، وَلا يُعْرَفُ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ الأَحادِيث عَلَى عَهْدِ القُرُونِ الفَاضِلَة.
وَرَوَوا -فِي حَدِيثٍ مَوْضُوع مَكْذُوب عَن النَّبِيّ –صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُوراء؛ وَسَّعَ اللَّه عَلَيْه سَائِرَ السَّنَة ».

نَقُولُ: وَمَا وَرَدَ فِي السُّؤَالِ _ حَوْلَ المَأْتَمِ وَالحُزْنِ _ أَشَارَ إِلَى بَعْضٍ مِنْهُ _ مِمَّا لاَ يَزَالُ جَارِياً إِلَى اليَوْمِ! الإِمَامُ الحَافِظُ ابْنُ كَثِيرٍ فِي «البِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ» (8/204) -حَيْثُ قَالَ-:

« وَقَدْ أَسْرَفَ الرَّافِضَةُ فِي دَوْلَةِ بَنِي بُوَيْه فِي حُدُودِ الأَرْبَعِ مِئَةٍ وَمَا حَوْلَهَا، فَكَانَتِ الدَّبَادِبُ [الطُّبُولُ] تُضْرَبُ بِبَغْدَادَ وَنَحْوِهَا مِنَ البِلاَدِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، وَيُذَرُّ الرَّمَادُ وَالتِّبْنُ فِي الطُّرُقَاتِ وَالأَسْوَاقِ، وَتُعَلَّقُ المُسُوحُ عَلَى الدَّكَاكِينِ، وَيُظْهِرُ النَّاسُ الحُزْنَ وَالبَكَاءَ، وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ لاَ يَشْرَبُ المَاءَ لِيَلْتَئِذَ مُوَافَقَةً لِلْحُسَيْنِ؛ لأَنَّهُ قُتِلَ عَطْشَانُ !. ثُمَّ تَخْرُجُ النِّسَاءُ حَاسِرَاتٍ عَنْ وُجُوهِهِنَّ يَنُحْنَ وَيَلْطُمْنَ وُجُوهَهُنَّ وَصُدُورَهُنَّ حَافِيَاتٍ فِي الأَسْوَاقِ... إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ البِدَعِ الشَّنِيعَةِ، وَالأَهْوَاءِ الفَظِيعَةِ، وَالهَتَائِكِ المُخْتَرَعَةِ....».

وَقَالَ العَلاَّمَةُ الشَّيْخُ عَلِي القَارِي فِي « الأَسْرَارِ المَرْفُوعَة فِي الأَحَادِيثِ المَوْضُوعَة» (ص 475):

« وَقَدِ اشْتُهِرَ عَنِ الرَّافِضَةِ فِي بِلاَدِ العَجَمِ -مِنْ خُرَاسَانَ وَالعِرَاقِ، بَلْ فِي بَلاَدِ مَا وَرَاءِ النَّهْرِ- مُنْكَرَاتٌ عَظِيمَةٌ مِنْ لُبْسِ السَّوَادِ وَالدَّوَرَانِ فِي البِلاَدِ، وَجَرْحِ رُؤُوسِهِمْ وَأَبْدَانِهمْ بِأَنْوَاعٍ مِنَ الجِرَاحَةِ، وَيَدَّعُونَ أَنَّهُمْ مُحِبُّو أَهْلِ البَيْتِ! وَهُمْ بَرِيئُونَ مِنْهُمْ» )).



["يَوْمُ عَاشُورَاء: فَضْلُهُ، حِكْمَتُهُ، أَحْكَامُهُ، بِدَعُهُ"، من منشورات مركز الإمام الألباني -رحمه الله-، رقم (26)-محرم (1428) هـ، من هنا لقراءتها كاملة].
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-13-2009, 07:24 PM
أم عبدالله الأثرية أم عبدالله الأثرية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 729
افتراضي

جزاك الله خيرا أختي الغالية " أم زيد" والشكر موصول لحبيبتي "أم سلمة"
وأسمحوا لي بهذه الإضافة :-
من الأخطاء التي يقع فيها كثير من الناس قولهم: { محرم } بدون الألف واللام، والصواب أن يقال معرّفاً بالألف واللام: { المحرّم } والعرب لم تذكر هذا الشهر إلاّ معرفاً، وبهذا وردت الأحاديث الشريفة وأشعار العرب، ولا يدخلان الألف واللام في شهر من الشهور إلا في المحرم.

أما ما أُحدِث فيه من البدع:
يقول الشيخ العلامة بكر بن أبو زيد - عافاه الله وحفظه -: ( لا يثبت في الشرع شيء من ذكر أو دعاء لأول العام وهو أول يوم أو ليلة شهر محرّم، وقد أحدث الناس فيه من الدعاء والذكر والذكريات وتبادل التهاني وصوم أول يوم من السنة وإحياء ليلة أول يوم من محرم بالصلاة والذكر والدعاء وصوم آخر يوم من السنة إلى غير ذلك مما لا دليل عليه ).اهـ

1- إحداث عيد لدخول العام الهجري الجديد واعتياد التهاني ببلوغه:

يقوم كثير من المسلمين في نهاية عام وبداية عام جديد بالاحتفال بميلاد عام هجري جديد، وهم بذلك نسوا شيئاً عظيماً، هل هذا مما أمر به الله تعالى أو أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ هل هذا في كتاب أو سنة ؟هل هذا فعل الصحابة ؟

لا.. ليس من كتاب أو سنة أو غير ذلك.. بل من البدع التي يجب إنكارها.. بل فيه تشبه بالنصارى عندما يحتفلوا بعيد رأس السنة - والعياذ بالله -.. فشهر المحرم كغيره من الشهور التي تبدأ وتنتهي.

2- الاحتفال بمناسبة هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم:

من الناس لا يعرف الهجرة إلا في وقت معيّن، ولمدة أيام ثم تنتهي وتمرّ مرّ السحاب، ولا تترك أثراً في سلوكهم وحياتهم.. فذكرى الهجرة يجب أن تكون دائماً في حياة المسلم وفي خاطره لا في أيام محدودة معلومة، فتحديد أيام مخصوصة للاحتفال بمناسبة الهجرة النبوية أو لتدارسها لم يكن يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا القرون المفضّلة.

والمعلوم لدى أهل الحديث والسيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر من مكة إلى المدينة في أوائل شهر ربيع الأول من السنة الثالثة عشرة لبعثته صلى الله عليه وسلم حيث وصل إلى قباء إحدى ضواحي المدينة النبوية لاثنتي عشر ليلة خلت من ربيع الأول يوم الاثنين كما قال الحافظ ابن كثير- رحمه الله - في البداية والنهاية.

3- تخصيص صيام أوّل يوم من السنة بنية افتتاح العام الجديد بالصيام، وكذا تخصيص صيام يوم عند نهاية العام بالصيام بنية توديع العام، استدلالاً بحديث موضوع أن له كفّارة خمسين سنة.

4- إحياء أول ليلة من المحرم: يقول العلامة أبو شامة: ( ولم يأت شيء في أول ليلة المحرّم، وقد فتشت فيما نُقِل من الآثار صحيحاً و ضعيفاً، وفي الأحاديث الموضوعة فلم أر أحداً ذكر فيها شيئاً، وإني لأتخوّف والعياذ بالله من مفترٍ يختلق فيها حديثا ) اهـ

5- عمرة أول السنة يفعلها بعض الناس في أول المحرم:

من فعل العمرة أول المحرم بلا سبب ولا يقصد أنها من أجل بداية العام، فلا شيء في ذلك.. المشكلة فيمن يسافر ويقصد بيت الله الحرام من أجل العمرة في أول يوم من شهر الله المحرّم.

6- اختراع دعاء خاص في أول يوم من السنة، يقال له دعاء أول السنة: فهذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن الصحابة الكرام ولا عن التابعين - رضي الله عنهم -.

عاشوراء: هو اليوم العاشر من شهر الله المحرّم عند الجماهير.. وهو مقتضى الاشتقاق والتسمية.

فضائله: هو يوم عظيم.. مخصوص من الشرع بنوع من أنواع الطاعات وهو الصيام، فهو يكفر السنة الماضية، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله " فلا ينبغي ترك صيامه، ومن ترك صيامه فقد فرّط وترك ثواباً عظيماً.

وكان - عليه الصلاة والسلام - يتحرّى صيامه على سائر الأيام، قال ابن عباس - رضي الله عنه -:" ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم( يوم عاشوراء )، وهذا الشهر يعني شهر رمضان".

ما أُحدِث في هذا اليوم:

يقول الشيخ العلامة بكر أبو زيد - عافاه الله وحفظه -: ( ومن بدع الذكر والدعاء فيه: إحياء ليلته بالذكر والتعبد وتخصيص دعاء له باسم { دعاء عاشوراء } وأن من قرأه لم يمت تلك السنة، وقراءة سورة فيها ذكر موسى - عليه السلام - في صلاة الصبح يوم عاشوراء واجتماع ذلك اليوم للذكر والدعاء ونعي الحسين ذلك اليوم على المنابر وأن البخور يوم عاشوراء رقية لدفع الحسد والسحر والنكد.. وغير ذلك مما يأباه الله ورسوله والمؤمنون.. ) اهـ إلى غير ذلك.

فلا يشرع في هذا اليوم إلا الصيام فقط، أما ما أحدث من الأمور الأخرى فهي لا أصل لها أبداً، أو تعتمد على أحاديث واهية ضعيفة أو موضوع.

- إحداث صلاة يقال لها ( صلاة عاشوراء ):

وهي صلاة بين الظهر والعصر، أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، وآية الكرسي عشر مرات، و{ قل هو الله أحد } عشر مرات، والمعوذتين خمس مرات، فإذا سلّم استغفر الله سبعين مرة، مستدلين بحديث موضوع.

يقول القشيري - رحمه الله -: ( الحديث موضوع رواته مجاهيل، لما ذكره الجلال السيوطي في اللآلئ المصنوعة، فلا تحلّ روايته فضلاً عن العمل به، وقد ذكرته في رساله بدع عاشوراء فراجعه إن شئت ) اهـ.

- من البدع في هذا اليوم: المراشّة: في يوم عاشوراء يقوم النساء بالاجتماع في بيت من البيوت ثم يأتين بكمية كبيرة من الماء، ثم بعد ذلك تقوم كلّ امرأة برشّ الأخرى بالماء، ويعمّ ذلك كل الحاضرات مظهرات بذلك الفرح والسرور، ويصحب ذلك غناء وصراخ.

يقول الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: هذا عمل لا يجوز أصلاً، فضلاً عن كونه يكون كالشعار ليوم عاشوراء، فإن مثل هذا يوحي بأنّهنّ يتعبدن الله - تبارك وتعالى -بمثل هذا العمل الباطل.. ويوم عاشوراء يوم من أيام الله - تبارك وتعالى - ليس فيه شيء مشروع إلاّ شيء واحد وهو صيامه.. ومع هذا فقد أمر الله الرسول صلى الله عليه وسلم أن يُصام يوم قبله أو يوم بعده مخالفة لليهود.

- من البدع في هذا اليوم: بدعة الحزن والمآتِم:

وهذا ما يفعله أصحاب البدع والخرافات من أمر منكرة مستقبحة في الإحداد، كلبس السواد ورفع الرايات السود، وتسميتهم لها ( تحاريم ) لعزاء الحسين، خصوصاً في العاشر من الشهر المحرم الحرام كل عام، وما يتبع ذلك من النياحة وإقامة المآتم وإغلاق الأسواق وغيرها، وضرب الرؤوس والصدور واللطم، ويصيحون: يا حسين.. يا حسين.

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: " ليس منّا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية ".. وغيرها من النصوص التي تنصّ على براءة النبي صلى الله عليه وسلم ممن يلطم ويضرب وغير ذلك.

- من البدع أيضاً: بدعة الفرح والسرور عند الخوارج:

فيجعلونه يوم عيد واحتفال وسرور وفرح وزينة ومصافحة وصدقة واغتسال وطيب واكتحال وتوسيع على الأهل والعيال وغير ذلك من أعمال الأعياد.. فمن الخطأ - بل من البدع - اتخاذه عيداً، لما ورد عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - أنه قال: " كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيداً، فقال - صلى الله عليه وسلم: " فصوموه أنتم ".

- من البدع: تخصيص يوم عاشوراء بعيادة المرضى:

وهذا بدعة، فليس هناك ميزة لهذا اليوم لجعله خاصاً للمرضى، وما ورد في ذلك فهو حديث مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم.

هذا ما جمعته عن بدع وأخطاء شهر محرّم، أسأل الله تعالى أن يوفق الجميع، وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح.. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

منقول/المصدر
__________________
وعظ الشافعي تلميذه المزني فقال له: اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينك ولا تنس موقفك بين يدي الله، وكن من الله على وجل، واجتنب محارمه وأد فرائضه وكن مع الحق حيث كان، ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت وقابلها بالشكر وليكن صمتك تفكراً، وكلامك ذكراً، ونظرك عبره، واستعذ بالله من النار بالتقوى .(مناقب الشافعي 2/294)
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-14-2009, 06:49 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

سرني مرورك وإضافتك الطيبة الموفقة جدًّا أختي إيمان! جزاك الله خيرًا وكتب لك الأجر.
ونحن بانتظار المزيد من النقولات القيمة في هذا الباب، وفق الله الجميع.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-14-2010, 04:35 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

عَاشُـوراءُ
بَينَ
هِدايَةِ السُّنَّةِ الغَرَّاءِ
وَضَلالَةِ البِدْعَةِ الشَّنْعاءِ


لِفضيلَةِ الشَّيخِ الْمُحَدِّثِ
عَلِيِّ بنِ حَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ عَبدِ الحَميدِ الحَلَبِيِّ
-حَفِظَهُ اللهُ-



مِن هُنـا
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-13-2011, 09:29 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

..........................
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11-10-2013, 11:24 PM
أم سعد أم سعد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 397
Post

...أحاديثٌ ضعيفةٌ وموضوعةٌ
حولَ
عاشُورَاء والأشهُرُ اْلحُرُم...



جمــع وترتــيب: أم عبدالله- جزاها الله خيرًا-

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:49 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.