أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
63333 | ![]() |
98094 |
#1
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
قال الدكتورعلى صفحته كما هو منقول عنه في سحاب وأنا أتصفحها اليوم http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=153433 والرد سيكون مختصرا باللون الأحمر والله الموفق: "ليس المقصود بليلة القدر كثرة الصلاة فإن الرسول (صلى الله عليه وسلم) ما زاد في رمضان و لا في غيره عن 11 ركعة! جزمه بأن المقصود من ليلة القدر ليس هو كثرة الصلاة خطأ ترده 11ركعة إلا إذاكان عنده 11 ركعة ليست كثيرة فحينها نذكره بصفاتها. وليس المقصود بأن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر شد المئزر كثرة الصلاة، بل المقصود الاعتكاف كما هو حاله صلى الله عليه وسلم في سيرته. من سبقك لهذا التفسير الثالث ؟ يوضحه: قال الشيخ بن قدامة المقدسي: وذكر العلماء في معنى شد المئزر وجهين: – أحدهما: أنه الإعراض عن النساء. – الثاني: أنه كناية عن الجد والتشمير فى العمل. وليس المقصود طقوس معينة تقام في هذه الليلة ! مايقوم به المسلمون من صلاة 21 ركعة وغيرها ليس طقوسا بغض النظر عن إصابتهم هدي النبي عليه الصلاة والسلام أم لا =بغض النظر عن إصابتهم الأجر أو الأجرين. لا .. ليس ذلك المقصود ... إنما المقصود أن يتهيأ العبد في هذه الليلة بالدعاء والذكر ، ألا ترى في الحديث الذي أخرجه الترمذي تحت رقم (3513) عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ القَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي. وقال الترمذي : "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ"اهـ . فإن الرسول لم يرشدها إلى كثير صلاة. و لا إلى كثير دعاء و لا إلى طقس عبادة معينة، إنما أرشدها إلى هذا الدعاء. عدم إرشادها في هذا الحديث لكثرة الدعاء لايعني عدم كثرة الدعاء كما أنه قد أرشدها لكثير الصلاة=11ركعة بل كلامك الأول(يمحوه) يناقضه =أن يتهيأ العبد في هذه الليلة بالدعاء فتنبه.كما أنه يجدر بك من أن النبي عليه الصلاة والسلام لا يرشد إلا للخير ولايقول إلا حقا فكان ينبغي عليك أن لا تقرن الطقوس -وكان حقها النصب لا الرفع لأنها من أخوات ليس-بالدعاء والصلاة تأدبا مع نبينا عليه الصلاة والسلام. وقد يقول لك قائل:أحيا ليله=قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي وفي الموطأ في كتاب الاعتكاف باب ما جاء في ليلة القدر : عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ كَانَ يَقُولُ: «مَنْ شَهِدَ الْعِشَاءَ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَقَدْ أَخَذَ بِحَظِّهِ مِنْهَا». هذا وبالله التوفيق". وفي الموطأ باب مَا جَاءَ فِي صَلاَةِ اللَّيْلِ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللَّهُ، حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ أَيْقَظَ أَهْلَهُ لِلصَّلاَةِ، يَقُولُ لَهُمُ الصَّلاَةَ الصَّلاَةَ، ثُمَّ يَتْلُو هَذِهِ الآيَةَ : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ) هذا وبالله تعالى التوفيق.
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
#2
|
|||
|
|||
![]()
لقد ابعدت النجعة يا محب الفوزان والعباد!الطقوس التي يعنيها الشيخ هي البدع المتعلقة بهذه الليلة سواء في الصلاة او الدعاء او الذكر... الرفق الرفق
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
مكيال أهل السنة هو في قول ربنا عز وجل : ولايجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا..
فالسني يعدل وينصف الموالف والمخالف... ولكن الله الإمام ابن القيم حين قال: "فمن هداه الله سبحانه إلى الأخذ بالحق حيث كان ومع من كان ولو كان مع من يبغضه ويعاديه , ورد الباطل مع من كان ولو كان مع من يحبه ويواليه فهو ممن هدي لما اختلف فيه من الحق ، فهذا أعلم الناس وأهداهم سبيلا وأقومهم قيلا ". الصواعق المرسلة ( 2/ 516) |
#4
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
هل هذا من حمل المجمل على المفصل أم أن الدكتور لا يعرف التعبير عن قصده؟ ومن باب الذي رمته نفعا من تعقيبي المختصر فكلمة:ليس المقصود التي رددها لا تمر على من تربى على عدم التقليد حتى يقام عليها دليلان (حسنان )دليل النقض=أن هذا الأمر فعلا غير مقصود ودليل الإثبات=دليل مقصود الدكتور وهذا ما أرسله على عواهنه وقد بينا خطئه والله الموفق. أما قولك الرفق الرفق فهذا مانلتزمه دائما وأبدا ما استطعنا إلى ذلك سبيلا وإلا لو عاملنا القوم بما عاملوا به مشايخنا لأصدرنا عنوانا عريضا على سبيل المثال:الدكتور يصف 20ركعة= عبادات الناس في الحرم بالطقوس ووو...وما وحدة الأديان عنك ببعيد فلا يعجزنا عي عن نسبة لازم أقوالهم إليهم ولكنه الذي ذكرت الرفق الرفق و الله المستعان.
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |