الشيخ الضال يوسف النبهاني ضيفُ منتديات التصفية.

[أبو محمد البهناسي]

حل أمس القبوري الخرافي القانوني يوسف النبهاني ضيفا على منتديات الشيخ لزهر، نَعم، النبهاني صاحب شواهد الحق، وجامع الكرامات، ومصائبَ أخرى.

فقد جاء في كلمة بعنوان "إجازة البشير الإبراهيمي للأستاذ علال الفاسي رحمهما الله"
أن البشير الإبراهيمي قال: " سألني أن أجيزه إجازةً عامة ... أجزته بأن يروي عنّي جميع ما في الأثبات ... وغالب هذه الأثبات أرويها عن جماعة من مشائخي منهم ... والشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني" اهـ

فإن قيل: لا بل ضَيْفُنا البشير الإبراهيمي، وما جاء النبهاني إلا متطفلا لا مرحبا به.
قلت: يبقى الإشكال واردا، كيف يُحضر الإبراهيميُّ السلفي نبهانيَ الضلالة معه؟
كيف ينعته بشيخه؟ كيف يُشيد بذِكْره وحقُّه الخمول؟

وظني بالشيخ لزهر -حفظه المولى- أنه سيجيب بعلم وحلم، وسيقول: رفقا أهل السنة بأهل السنة، فالشيخ الإبراهيمي سلفي، أمضى حياته للطرقية مجاهدا، وذِكرُه للنبهاني هنا إما ... وإما ... ولو سلمنا ... فهي نقطة في بحر حسناته !!

وإذا تنزّل الشيخ وقرأ كلامي، فأقول له: بالله عليك أليس هذا هو منهج من تسمونهم غلطا "مميعة" ؟ وإلا فاذكر فروقك المؤثّرة.

[سلمة الانصاري]

نفس الشيئ اخي بالنسبة لعلال الفاسي رحمه الله كان ينتمي لحزب الاستقلال بالمغرب وارك في الميدان السياسي بعد الاستعمار من دخوله الانتخابات وغيره وكان يرتدي لباس الكفار وليس له لحية رغم هذا زكاه الشيخ الابراهيمي فهذا اما طعنا في الشيخ الابراهيمي لانه يزكي الحركيين او تمييع عندهم انا الم انتقص لا من الشيخ الابراهيمي ولا من علال الفاسي المجاهد رحم الله الجميع ولكن لمحت لتناقض اخواننا

[عمربن محمد بدير]

و أنور مالك ليس عنا ببعيد و إخوانه الإباضية ووووو

[أبو محمد البهناسي]

لم يُجب الشيخ لزهر سلمه الله عن هذا الإشكال، ولعل المانع خير.
ولتسهيل الجواب أردف إجازة البشيرالإبراهيمي والتي فيها ذكر النبهاني بهذين النقلين:

1- قال الشيخ البشير الإبراهيمي: "فاجتمعنا ذات صباح بالشيخ يوسف النبهاني الخرافي المشهور". آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي: 1/180.
2- وقال: "ولقيت يومًا الشيخ يوسف النبهاني- رحمه الله- بباب من أبواب الحرم فسلّمت عليه فقال لي: ... قد أجزتُك بكل مؤلّفاتي ومروياتي وكل مالي من مقروء ومسموع من كل ما تضمّنه ثبتي ... إلخ. فقلت له: أنا شاب هاجرت لأستزيد علمًا وأستفيد من أمثالكم ما يكملني منه، وما أرى عملكم هذا إلا تزهيدًا لنا في العلم، وماذا يفيدني أن أروي مؤلفاتك وأنا لم أستفد منك مسألة من العلم؛ ولماذا لم تنصب نفسك لإفادة الطلّاب، فسكت، ولم يكن له- رحمه الله- درس في الحرم، وإنما سمعت من خادم له جَبَرْتي أنه يتلقّى عنه في حجرته درسًا في فقه الشافعية".
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي: 3/546-547.