أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
34837 | 92142 |
#1
|
|||
|
|||
فائدة من كتاب أصول وضوابط التكفير للشيخ عبد الطيف آل الشيخ
الأصل الثالث:
أنَّ الإيمانَ مركبٌ من قولٍ وعملٍ. والقول قسمان : قولُ القلبِ ، وهو اعتقاده وقولُ اللسانِ وهو: المتكلُّم بكلمةِ الإسلام . والعمل قسمان : عمل القلب، وهو : قصده واختاره، ومحبته، ورضاه وتصديقه. وعمل الجوارح: كالصلاة، والزكاة، والحج والجهاد ونحو ذلك من الأعمال الظاهرة . فإذا زال تصديقُ القلبِ ورضاه، ومحبته لله، وصدقه، زالَ الإيمان بالكُلِّية. وإذا زال شيءٌ من الأعمال كالصلاة، والحج والجهاد مع بقاء تصديق القلب وقبوله ، فهذا : محلُّ خلاف ،هل يزولُ الإيمان بالكُلِّية، إذا ترك أحد الأركان الإسلامية كالصلاة والحج والزكاة والصيام أو لا يزول ؟ وهل يكفر تاركه أو لا يكفر ؟ وهل يُفَرَّقُ بين الصلاة، وغيرها أو لا يفرق ؟ فأهل السنة مجمعون على أنه لا بدَّ من عمل القلب الذي هو : محبته، ورضاه وانقياده. والمرجئة تقول يكفى التصديق، فقط ويكون به مؤمناً . والخلافُ في أعمال الجوارح هل يكفرُ أوْ لا يكفر واقعٌ بين أهل السُنَّةِ ،والمعروف عند السلفِ تكفير تكفيرُ من ترك أحَدَ المباني الإسلامية كالصلاة والزكاة والصيام والحج. والقول الثاني : أنه لا يَكْفُرُ إلا من جحدها. والثالث : الفرقُ بين الصلاةِ وغيرها. وهذه الأققوال معروفةُ. المصدر كتاب : كتاب أصول وضوابط التكفير للشيخ عبد الطيف آل الشيخ تحقيق الشيخ الفاضل: عبد السلام بن برجس http://www.al-tawhed.net/UploadedDat.../takafeer6.pdf |
|
|