أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
65869 | ![]() |
98094 |
#1
|
|||
|
|||
![]() فائدة علمية من عنوان كتاب للإمام ابن تيمية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد : ينقل الكثير من الناس كلاما لبعض أهل العلم من أنه ليس لأحد أن يقول بقول إلا إذا سبقه إليه أحد من السلف ، ويطلقون هذا حتى في حق الأقوال التي تقتضيها نصوص وظواهر أدلة من الكتاب والسنة. وينقل بعضهم عن ابن تيمية قوله في مجموع الفتاوي (21/291): "وَكُلُّ قَوْلٍ يَنْفَرِدُ بِهِ الْمُتَأَخِّرُ عَنْ الْمُتَقَدِّمِينَ وَلَمْ يَسْبِقْهُ إلَيْهِ أَحَدٌ مِنْهُمْ فَإِنَّهُ يَكُونُ خَطَأً كَمَا قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : إيَّاكَ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي مَسْأَلَةٍ لَيْسَ لَك فِيهَا إمَامٌ ". وهاكم فائدة لعله لم ينتبه إليها أحد من قبل ، وهي متعلقة بعنوان كتاب للإمام ابن تيمية تبين أنه لا يقول بهذا على الإطلاق بل هو نفسه يوجد له خلاف هذا ، ولو تمسكنا بفهم هؤلاء لكلامه لاستبحنا مع مخالفة مقتضى الأدلة نسبة هذا العالم الجليل إلى التناقض ، وليس في مسألة واحدة بل في أكثر من ذلك كما هو مقتضى عنوان كتابه : (تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء حتى لا يوجد في طائفة من كتب التفسير فيها القول الصواب بل لا يوجد فيها إلا ما هو خطأ). فكيف يقول ابن تيمية هذا القول لو كان الكلام الأول على إطلاقه ؟ الجواب أنتظره من المشغبين بمقولة : ( من سلفك ؟ ).
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع . وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً |
#2
|
|||
|
|||
![]() أخي بارك الله فيك لقد اخطأت الفهم . مثال دلك : قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الكتاب الآنف الدكر ( 1/147-146) : " و منها قوله تعالى : { فستبصرُ و يبصرون * بأييكم المفتون } سورة القلم 5-6 . حار فيها كثيرٌ من الناس , و الصواب فيها التفسير المأثور عن السلف : روى ابن ابي حاتم و غيره بالأسانيد الصحيحة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد { بأييكم المفتون } , قال : " الشيطان " , و في روايى قال : " هو إبليس " . قال الحسن :" أيكم أولى بالشيطان . قال : فهم أولى بالشيطان من نبي الله صلى الله عليه و سلم " انتهى . فانطر بارك الله فيك أن شيخ الإسلام استدل بالمأثور عن السلف في حل إشكال الآية عند بعض المفسرين لهدا قال بعدها رحمه الله : " فبَيَنَ الحسن المعنى المراد و إن لم يتكلم على اللفظ كعادة السلف في اختصار الكلام مع البلاغة و فهم المعنى " ثم أبدع رحمه الله كعادته و دكر أربعة أقوال في تفسير الآية ثم رد القول الرابع لعدم وروده عن السلف . فالأمر كله متعلق أولا و آخر ب : من سلفك ؟؟!!! . و هو حق بلا ارتياب. و لقد أوتيت من فهمك الخاطئ لعنوان الكتاب . |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وأعترف بأنني أخطأت في فهم كلامه ، وهو محتمل لأكثر من وجه ومقصود مؤلفه يفسره كلامه وتطبيقاته. .
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع . وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً |
#4
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بوركتَ أخي عبد الله السلفي؛ هَو هَكذا نسعدُ بمنتدانا، ونوجهُ كلامَ بعضِنا؛ ونتبادلُ الإفادةَ والاستفادَة. |
#5
|
|||
|
|||
![]()
حين يُقال من سلفك يجب أن يتبادر إلى ذهنك قول العلماء -الحديث حجة بنفسه- و لا أريد إثارة و تطويل المسألة لكن يقال مثلا:
ما سلفنا في أن خطبة العيد خطبة واحدة أليس ظاهر النص ؟! و هذا مراد الأخ عبد الله ،و إن أخطأ التمثيل (المثال)
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#6
|
|||
|
|||
![]() هكذا الفوائد، وهكذا التدارس، وهكذا نريد المنتدى !
فجزاكم الله خيرا
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله -في المجموع (3/161): ((أَمَّا الِاعْتِقَادُ: فَلَا يُؤْخَذُ عَنِّي وَلَا عَمَّنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنِّي؛ بَلْ يُؤْخَذُ عَنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ سَلَفُ الْأُمَّةِ)) |
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وإلى الأخ الذي قال لي : (ولقد أوتيت من فهمك الخاطئ لعنوان الكتاب ) أقول : جزاكم الله خيرا ، لكن سبق وأن رفعت مشاركة بينت فيها أن الإمام أحمد الذي تبنى ابن تيمية كلامه هنا قد خالف مقولة ( إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام). وقد بينت بأن هذا الكلام قد وجهه لبعض صغار أصحابه فقط ، ليلزم مكانه أما المجتهد فقد قال له : ( خذ من حيث أخذنا). وهو نفسه خالف بعض الصحابة للنص مع كونه يقول بحجية قول الصحابي. . . .
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع . وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً |
#8
|
|||
|
|||
![]()
و ما هي !؟
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#9
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم أخي عمر لقد أحييتنا أنت ومن رد عليّ ، وقد ذكر ابن القيم طائفة منها في "إعلام الموقعين...".
وكون الإمام أحمد يخالف لأجل النص والدليل قول من يرى هو بأن قولهم حجة فهذا يدل على أنه يرى مخالفة قول غيرهم لأجل ذلك أولى - لأحمد ولغيره-. فمقولة "إياك أن تتلكم في مسألة ..." راجعة إلى بعض صغار أصحابه. و"خذ من حيث أخذنا" راجعة إلى من كان أهلا للإجتهاد والبحث. والجميع بينهما لو قيل كل منهما لرجل واحد يكون بحمل الأولى على مرحلة وحمل الثانية على مرحلة أعلى منها في تحصيله العلمي.
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع . وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً |
#10
|
|||
|
|||
![]()
هذه قاعدة سلفية يُضبط بها الجهال واهل البدع وأما إذا جاء الخبر صحيحا صريحا فلا يسوغ خلافه لعدم قائل به
قال ابن القيم في "الإعلام"(ولا خلاف بين الأئمة أنه إذا صح الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن عدم العلم بالقائل به مسوغا لمخالفته فإنه دليل موجب للاتباع وعدم العلم بالمخالف لا يصلح أن يكون معارضا فلا يجوز ترك الدليل له )
__________________
ما سلم الله من بريته ولا *** نبي الهدى فكيف أنا |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |