أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
42086 | 92142 |
#1
|
|||
|
|||
الكلام حري بالتأمل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخوتي الكرام..
لقد وجدت مقالا متداولا على ساحات الإنترنت لا يعرف من كاتبه فوددت أن أتحفكم به لما رأيت فيه من فائدة و رد علمي سيعجز - كالعادة - أصحاب منتدى خراب عن الجواب عليه و إليكم المقال: بِسْم الله الرحمن الرحيم. أعطوني ثمرة حسنة جناها الشباب السلفي من الصراعات المفتعلة بين السلفيين. لقد أصبح شبابنا طرائق شتى : • فمنهم من تعصب لأحد الطرفين. • وآخرون اعتزلوا العلم وأهله. • وصنف تركوا الاستقامة وعادوا للفسق. أقسم بالله غير حانث لو أن محمدا بن هادي كان حريصاً على المنهج وأهله ما فعل فعلته التي اكتوى السلفيون بنارها. • دعي للنقاش العلمي بحضرة الأكابر فأبى • والرد العلمي فأحجم. • والصلح فامتنع ولم يقدر شيبة من دعاه للجلوس مع الشيخ عبدالمحسن العباد لمناقشة خصمه. كيف لعاقل أن يحسن الظن بك يا ابن هادي وقد سددت كل طريق يحصل به وأد الفتنة؟. وانظروا ماذا فعل ؟ • عقد لواء الولاء والبراء على موافقه ومخالفه في قضية د. الرحيلي. ونشأ من ذلك : • طعنه بمن عرف بصدعه بالمنهج السلفي ولما يبلغ ابن هادي سن الرشد بحجة أنه يدافع عن الرحيلي. • الانتقائية العجيبة عنده في هذا الباب فيحذر من السحيمي ويسكت عن الشيخ العباد وكلاهما لم يحذرا من الرحيلي. أي مكيال يكيل به هذا الرجل ؟ إنه مكيال البغي والظلم والفجور والعياذ بالله • اعلموا ياشبابنا أن السلفية قائمة على الإنصاف مع المخالف وكتب السلف طافحة بالآثار الدالة على ذلك لكن ما يبعث الحزن في قلب كل سلفي منصف هو الجور ومعالجة المنكر بما هو أنكر والسعي إلى إقصاء المخالف فهذا والله ما عهدناه من حريص على هداية الخلق. • وأخيراً أخوف بالله كل من سلك طريقة ابن هادي المفرِّقة أو تعصب له من دعاء إخوانه الصالحين عليه فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب. وقد دعا الحسن البصري على من آذاه في دينه فقال : ( اللهم قد علمت أذاه لنا فاكفناه بما شئت فخر الرجل والله من قامته فما حمل إلى أهله إلا ميتًا على سرير). انظر: الفرقان لابن تيمية ص ٣١٤ كتاب مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا ص٧٠. |
#2
|
|||
|
|||
كلام سديد
الأصل في الأعراض الإعراض!
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
|
|