أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
99514 | 78704 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
العلامة عبدالمحسن العباد: إذا اختلف العلماء المعتبرون في جرح شخص أو تعديله 2-1-1437
المادة الصوتية:
http://cdn.top4top.co/d_463238d9331.mp3 التفريغ (منقول) جواب العلامة المحدث عبدالمحسن العباد - حفظه الله - بتاريخ ( 2 / 1 / 1437 ) : السؤال : يقول: هناك قولٌ موجودٌ في مسألةِ الجرحِ والتعديل، يريدُ أن يَعرضَ هذا القول..إذا اختلَفَ العلماءُ المعتبرون في جرحِ شخصٍ أو تعديله؛ يبقى هذا الخلافُ بين أهل السنة، فمن قلَّد أو اتبعَ أحدَ هؤلاء العلماء؛ لا يُبَدَّع ولا يُهْجَر، ونرجو له الأجر إذا صَلح قصدُه؟ الجواب: أولًا: الجرحُ والتعديلُ كان العلماءُ يستعملونه لمعرفةِ ثبوتِ الأحاديث وعدم ثبوتها، ولهذا؛ كتبُ الرجال مملوءةٌ في التراجم مما قاله العلماءُ في الأشحاص: قال فلانٌ كذا وقال فلان كذا وقال فلان كذا وقال فلان كذا.. منهم من يُعدِّل ومنهم من يَجْرح. ولكنْ؛ قد يكون بعضُ.. المعدِّلين ما اطلعَ على شيءٍ في المجروحين؛ فعدَّل على حسب ما يَظهرُ له.. وبعضهم قد يجرح (بشيء) لا يوجب الجرحَ -يعني لا يُعتبَر جرحًا-، بعض العلماء يحصل منهم تشدد في الجرح، فقد يَجرحون بشيء لا يَجْرح، ولكن المهم في الأمر؛ أنهم كانوا يشتغلون في الجرحِ والتعديل من أجل معرفةِ ما يَصحّ من الأحاديث وما لا يصح، وما يَثبتُ وما لا يثبت، هذه هي الطريقة التي كانوا يستعملونها . والاشتغالُ في الجرح والتعديل في هذا الزمان، والكلامُ في الأشخاص واطراحُ الأشخاصِ وتَتَبّع ما يُقال فيهم وتجميع ما يُقال فيهم؛ ثم بعد ذلك يترتب على ذلك أنهم يحذَّر منهم؛ كلّ هذا من العملِ الذي لا يليق . وإنما الذي يليق بالمسلم؛ أنه يَعرِفُ الحقّ ويعملُ به، ومن عُرِف أنه من أهل البدع الظاهرة الجلية التي لا إشكال فيها، وكان له طريقة ومنهج يوافق أهل البدع؛ هذا يَستحق. وأما إنسان حصل منه زلةٌ في كلمة، أو خطأ في كلمة؛ ثم بعد ذلك تُقام الدنيا عليه، ويُحذَّر منه؛ هذا ليس من العدل وليس من الإنصاف. اهـ |
#2
|
|||
|
|||
نرجو من الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
أن يذكر الأشخاص بأسمائهم |
#3
|
|||
|
|||
جزيتم خيرا وزوجتم بكرا..
__________________
قال بن القيم رحمه الله : إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك. والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم. |
#4
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله
اقتباس:
أخوك ابوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ )) عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء .. قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا. |
#5
|
|||
|
|||
نرجو من الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
أن يذكر الأشخاص بأسمائهم ،وهذا هو المطلوب لسد باب الفتنة او تقليها |
#6
|
|||
|
|||
نرجو من الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
أن يذكر الأشخاص بأسمائهم ،وهذا هو المطلوب لسد باب الفتنة او تقليها |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العباد, غلاة، التبديع |
|
|