أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
88934 | 86507 |
#1
|
|||
|
|||
إيّاكِ أعني يا جارة ....
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه و من اتبع هداه إلى يوم نلقاه أمّا بعد .
حول اسم و مسمى "السلفية المعاصرة" لا أعرف لهذا الاسم أو اللقب تاريخا محددا لكني أجده من افرازات التدافع الفكري المعاصر بين أطياف الجماعات و التيارات الاسلامية ، و كثرة اللّغط الحاصل الذي يُغذّيه الحوادث و الأحداث السياسية التي تشهدها الأمّة الإسلامية اليوم ، لكنّه في كثير من الأحيان يكون هذا اللقب علامة على مراجعات او تراجعات عن أفكار أُلصِقت بالمنهج السلفي ، في محاولة إقامة برزخ مُبين أو مغايرة بين المنهج السلفي= السلف الصالح، و بين شوائب معاصرة تُسمى أو سُميّت منهج السلف الصالح . و هذا اللّغط نجده ينحصر في مسائل على عدّ رؤوس الأصابع دائما هي مُثارة ذات طابع و لون سياسي كمثل حكم الخروج على حكّام الجور ، و انتقاد الحاكم علانية ،و الغلو في طاعة الحاكم، و التعدديّة الحزبية ، و حكم العمل السياسي ، و حكم التعاون بين الجماعات ، و تناول الهيئات و الشخصيات بالانتقاد ، و نقد العمل الدعوي ، و تصفية الصفوف ، و تصفية الدين من شوائب البدع ... هي مسائل في أكثر أحوالها سياسيّة ، ثم بدأ اصحاب هذا الإطلاق أكثر صراحة بإطلاقهم لهذا اللقب (فقالوا): السلفية المدخليّة او من يحبون أن يسمُّونهم غلاة الطّاعة...و شيأ فشيأ يبدأ هذا المصطلح في التكشّف و الظهور . و لئن كنا ممّن وقف في وجه( إخواننا الغلاة) و غلوّهم في باب النقد و الجرح و التعديل و لفظنا منهجَهم إلّا أننا لا نقابل غلوا بغلو فنخرجهم من الخطوط العريضة للمنهج السلفي او السلفية ، لكنّم صُدِّروا على أنهم الوجه القاتم الذي لا يجب أن يمثّل المنهج السلفي بأيّ حال من الأحوال . و نجد أصحاب هذا الإطلاق بتناقضون ، فهم ممّن يتبنى التسامح و السماحة و سعة الصدر حال الاختلاف الفكري و المذهبي ، لكننا نجدهم يصيبهم الحرج كمثل من يصعّد في السماء إذا ما أثرت مسألة تخالف فكره . و في الوقت الذي تجده يرفض ما يتصوّره سلفية معاصرة =( المدخلية بحسبه) ، تجده يرفض حتى المعتدلين من السلفيين و يجعل منهم سُذّجًا من قبيل سذاجة الأطفال في ميدان السياسة و فقه الواقع في عملية نسف ظاهرة حتى لعلم كبار العلماء من أمثال الألباني و ابن باز و ابن عثيمين و من هم في طبقتهم أو دونهم من أقرانهم و تلاميذهم، بل هم لا يمثلون لهم شيأ لأنهم لا يخدمون فكرتهم و لا يعرجون عليهم إلّا لِماما فيما يخدم فكرتهم . و مع الوقت تتجلى الصورة أكثر فأكثر ،إنّه التسويق المجّاني لجماعة الاسلام السياسي و الفكر الحركي و فكّ ذلك الارتباط العلمي بكبار العلماء و استبدالهم بمرجعيات فكرية او حركية و تمييع السنّة و فهم السلف باسم الخلاف الفقهي الواسع الذي قد يتّسع الى الخلاف العقدي مادام أن الكل يصيب الحق في جزئيّة من جزئياته . بالمختصر لم أجد في هذا الإطلاق او اللقب سوى عملية انقلاب لبقة و دبلوماسية على علم علماء كبار و طول باعهم في الدّين و الدّنيا و الانعتاق من ربقة الدليل و السُّنة و إعادة مَكْيَجَة وجه جماعة الاسلام السياسي من الحركيين . و الحمد لله رب العالمين |
#2
|
|||
|
|||
لم افهم ما تريد يا ضرار
|
#3
|
|||
|
|||
ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ. ﺭﺩﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ ﻟﺎ ﺗﻨﺸﺮ إﻟﺎ ﺍﻟﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺤﻬﻢ. إن ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻠﻴﻜﻦ ﺭﺟﻠﺎ ﻭﻳﻌﻠﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻩ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ. إن ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻠﺎ ﻓﻠﻴﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺄﺷﻌﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻭﺃﺣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺄﺉﻣﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺉﺭ ﻭﻛﻢ ﺗﺼﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ أﻣﻮﺍﻝ. أو ﻋﻦ أﺷﺎﻋﺮﺓ ﺍﻟﺄﺯﻫﺮ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﻋﻠﻲ جمعة, أو ﻋﻦ أﺷﺎﻋﺮﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ أو ﺗﻮﻧﺲ (ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻧﺔ) ﻭﺗﻤﺠﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ أو...
__________________
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟك ﺍﻟﺤﻤﺪ. |
#4
|
|||
|
|||
باختصار
لم أفهم ماذا يقصدون بالسلفية المعاصرة و ما معنى هذا الاطلاق ، فأصحاب هذا الاطلاق في ظاهر أمرهم يقصدون غلاة المجرحة او غلاة الطاعة او الذين احدثوا أصولا نسبوها الى السلفية لا تمثّل السلفية الحقّة...لكن مع التعمق تجد أنهم يضمون إليهم حتى المعتدلين من السلفيين في محاولة اجراء مراجعات و تراجعات تخصّ مسائل معينة مثل حكم الخروج و الرد على اهل البدع و التحذير منهم و الولاء و البراء ... |
|
|