بيان بتوبة أبي الفضل الليبي وتعليق عبيد الجابري وعبدالله البخاري هل هي سلفية أم خلفية

[مروان السلفي الجزائري]

بيان بتوبة أبي الفضل الليبي وتعليق الشيخ عبيد الجابري والشيخ عبدالله البخاري

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على قدوة العالمين محمد صلوات ربي وسلامه عليه و بعد :

قرأت كما قرأ غيري التوبة المكتوبة بين يدي اثنين من طلبة العلم ، و هما الشيخ عبيد الجابري - سدده الله - وتلميذه طالب العلم الدكتور عبد الله البخاري - هداه الله - و كنت أسمع من قبل بأنه لابُدَ للتائب من كتابة توبته ثم يعرضها على بعض طلبة العلم من الحجاز وهذا لا يخفا على الفطن اللبيب الذي لم يلغي عقله بعدُ إلا للوحي أنه مخالف للمنهج السلفي و لما كان عليه النبي صلوات ربي و سلامه عليه .

ما هو أصل هذه التوبة ؟ .

و من الذي ابتدعها ( = اخترعها ) أولا ؟ .

و هل كان سلف الأمة يعملون بها ؟.

ثم من جعل التوبة المكتوبة شرطا في قبول توبة التائب إلى الله ؟.

و هل من شروط التوبة الصحيحة إلى الله أن تكون على يد عالم من العلماء ؟ .

و هل تقبل التوبة على أشخاص معينين من أهل العلم أم تصلح مع جميع أهل العلم ؟.

ثم إذا مات العالم الذي لا تقبل التوبة بين يده إلا مكتوبةً فمادا نصنع بعده ؟.

أنبقى معلقين كالشاة المذبوحة ؟.

أم له وصي من بعده ؟ .

من كان له أجوبة علمية مدللة من الكتاب و السنة أو عمل بها السلف الصالح فلا يبخل عليَ بالبيان و له مني هديةً اتباعا بسلفنا الصالح في الجزائر " الصنوبر البحري " .

رابط التوبة المكتوبة:

http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=154079

أو..

http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=16882

و الحمد لله رب العالمين .

[عبد الرحيم ماهر]

::::::::: صكوك تصحيح التوبة ليست من السلفية في شيء ::::::::::

لأحمد محمد الصادق النجار

الذي جرني للكتابة في هذا الموضوع الذي يُعَدّ من مسلمات السلفية، بل الإسلام: ما وقعت عليه عيني وعين غيري من تصحيح توبة أبي الفضل الليبي من الشيخين عبيد الجابري وعبد الله البخاري بعد أن كتب تراجعات على أخطائه.

وتعلق القلوب بهذا التصحيح، فأصبح من يريد أن يتوب وتقبل منه أن يسلك طريقا معينا مبتدعا.
فخشيت أن تنسب هذه الطريقة إلى السلفية، وأنه منهج للسلف
فكان لزاما التنبيه على هذه القضية.

وكلامي منصب على الفعل لا على الفاعل؛ لأن الفعل قد انتشر، ووقع من شيخين سلفيين، فإلصاقه بالسلفية؛ لوقوعه منهما قد يقطع به الكثيرون.

وهذه الطريقة أضحت عند جمع من السلفيين من أصول السلفية، فإذا أخطأ سلفي فإن جماعة من الشباب السلفي يلزمونه أن يتوب بهذه الطريقة: بأن يذهب لمشايخ معينين كالشيخ عبيد او الشيخ البخاري فيعرض توبته عليهما أو أحدهما، ثم ينتظر أولئك الشباب صك قبول التوبة، فإن صححها المشايخ منه عُفي عنه، وإن لم يصححوها فإنه يكون مغضوبا عليه.
وما قضية أبي الفضل منا ببعيد.

ولست مدافعا عنه، فظلمه وبغيه بلغ الآفاق، وإنما أردت أن أبين حقيقة الحال بأقرب مثال.
وكم طُلب مني أن أذهب لأحدهما حتى أكون مرضيا عنه، لكن عصمني الله من أن أسلك طريقا يغضب ربي علي، فرجائي وخوفي لا يكون إلا لله.

وعندما يلتفت المرء حوله يمينا وشمالا؛ لينظر إلى بعض طلبة العلم الذين زكاهم بعض المشايخ كالشيخين المذكورين تراهم يسارعون إذا مُسكت عليهم أخطاء بإصدار البيانات تلو البيانات وعرضها على مشايخ معينين؛ لينالوا صك تصحيح التوبة؛ فيفوزوا بإرضاء جمهورهم.
وبعضهم لا يكاد ينام الليل؛ حتى يحصل على الصك.

وفي أثناء العمرة والحج تجد بعضا من الشباب يذهبون إلى بعض المشايخ جماعات ووحدانا من أجل أن يحصلوا على صك كتابي أو صوتي.

وإن كان المشايخ ينظرون إليها -فيما نحسب -أنها من باب الاصلاح، وسد الخصومات، لكنها أصبحت عند الشباب أمرا لا يقبل النقاش، وتعلقت قلوب بعضهم بالمشايخ.

وما إن تحصل منازعات فيما بينهم وتراشق بالتهم إلا وتجدهم يفزعون إلى مشايخ معينين دون غيرهم، فلا يقبل إلا قولهم مع أن هناك من هو أعلم منهم.

ومن عجيب ما يذكر أنك لو اقترحت عليهم الشيخ العباد أو الشيخ علي ناصر فقيهي من باب الإلزام لرفضوا.

لذا كان بيان أن هذه الطريقة في التوبة ليست من السلفية في شيء، ولم يشم رائحتها السلف متعينا.
بل هذه الطريقة تجر إلى الشرك ومشاركة الله في خصائصه.
فالتوبة عبادة لا تكون إلا لله، فمن ابتغى بها غير وجه الله فقد أشرك، وجعل ذلك المخلوق ندا لله في صفة التوبة.

وهذا لا يرضى به مسلم.
فبعض الشباب قد يتوب وهو يعلم أنه ليس مخطئا؛ ارضاء للمشايخ، وقد يتوب من أجلهم، ...
ولا يأتي أحد فيقول لماذا تتكلم، وتكتب؟

لأن جوابي سيكون: حرصا على التوحيد، وأن يتعدى أحد على حق الله وخصائصه.
والتوبة معاشر الأحبة تقوم على أمور باطنة وظاهرة.

ولما كان الأمر كذلك كان الحكم بصحتها مبنيا على معرفة تحقق الشروط القلبية مع الشروط الأخرى؛ لأن الحكم لا يتم إلا بعد توفر الشروط وانتفاء الموانع
والأمور القلبية لا يطلع عليها أحد إلا الله إن لم يصرح بها الإنسان.

وما انبنى على أمر غيبي كان القطع بتحققه أو عدمه باطلا إلا بوحي.
فالتوبة لا يقطع لمعين بصحتها أو قبولها وإنما يرجى لمن ظهر من حاله الاستقامة، وعدم العودة إلى الخطأ.

نعم يقطع بالعموم، فيقال: من حقق شروط التوبة قبلت منه، لكن تنزيل ذلك على المعين لا يقطع به؛ لما تقدم.

ولا يعني ذلك أن من أخطأ علنا لا يتوب علنا، بل يجب عليه أن يتوب علنا.
وإنما الشأن في القطع بصحتها أو عدم صحتها.

وقد يحكم بحسنها بناء على غلبة الظن وبالنظر إلى القرائن، لكن الاشكال أن تتعلق القلوب: قلب التائب، وقلب الشباب على حكم بعض المشايخ.

ولا تقاس التوبة على الصلاة في الحكم بالصحة؛ لأن شروط الصلاة ظاهرة وليست قلبية, بخلاف التوبة.

فالحذر الحذر من هذه الطريقة التي تجر إلى الشرك.
ومن الضلال أن تنسب إلى السلفية وأصولها.
هذا ما أردت بيانه مختصرا؛ ذبا عن السلفية وأهلها.

كتبه
أحمد محمد الصادق النجار
٢٤-١٠-١٤٣٦هـ

[أبوجابر الأثري]

(( من كان له أجوبة علمية مدللة من الكتاب و السنة أو عمل بها السلف الصالح فلا يبخل عليَ بالبيان و له مني هديةً اتباعا بسلفنا الصالح في الجزائر " الصنوبر البحري " .))


يا اخ مروان هؤلاء لا يقبلون النقاشات العليمية لان فاقد الشيء لا يعطيه!
هم احوج ما يحتجانه ان يتعلموا ويتفقهوا وينبذوا عنهم التقليد الاعمى والتعصب المقرف الذي ينغمسون فيه بل وعقد الولاء والبراء عليه!!!


وعليه

لماذا لا نرى مثل هذه (الصكوك) لشيوخ الفجأة (بازمول الصغير والعتيبي)

الم يجرحهم الشيخ عبيد الجابري وغيره كما فعل مع ابي الفضل!!!

[سليم ال]

يقول أسامة العتيبي في تعليقه على هذه التوبة ما يلي

جزى الله الشيخ أبا الفضل محمد بن عمر الصويعي على ما قام به من البيان، وأسأل الله له الثبات على السنة حتى الممات..

وما كتبه من توبة جلية واضحة درس لكل سلفي صادق أن يبادر للتوبة فيما زل فيه وأخطأ.

والحمد لله على اجتماع الكلمة، وتآلف القلوب..

وشكر الله لمشايخ السنة الأكارم على جهودهم في ذلك..

والله الموفق

كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
25/ 10/ 1436 هـ

فما تعليقكم ؟؟؟

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم ال

يقول أسامة العتيبي في تعليقه على هذه التوبة ما يلي

جزى الله الشيخ أبا الفضل محمد بن عمر الصويعي على ما قام به من البيان، وأسأل الله له الثبات على السنة حتى الممات..

وما كتبه من توبة جلية واضحة درس لكل سلفي صادق أن يبادر للتوبة فيما زل فيه وأخطأ.

والحمد لله على اجتماع الكلمة، وتآلف القلوب..

وشكر الله لمشايخ السنة الأكارم على جهودهم في ذلك..

والله الموفق

كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
25/ 10/ 1436 هـ

فما تعليقكم ؟؟؟

إما أنه هو ليس سلفيا صادقا ــ بحسب تعبيره ــ أو أنه لا يحتاج إلى توبة مما جرحه به الجابري وغيره !!!
وكأنه هو غير معني بها مع أنه لا يملك ورقة بتوقيع أي أحد من قادة حزبه تصحح توبته وتبين قبولها !

[أبو عبد الله عادل السلفي]

مهازل و الله، متى سينتهي هؤلاء من نسب باطلهم و بدعهم ( صكوك التوبة! نموذجا) إلى منهج السلف، وصدق الشيخ الحلبي حين سمى منهجهم بالمنهج المسخ.
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلوا به.

[مروان السلفي الجزائري]

جزاكم الله إخواني و بارك الله فيكم .

المهم و الأهم هو : ما هي الحلول الشرعية السنية التي بها يتوقف هدا المد الدخيل على الدعوة السلفية ؟.

أدري بأنها مشكلة و لكن ..ما هي الحلول ؟..و كيف التعامل مع من اعتقد هده البدع المَشْيَخِيَة و التي نسبت للسلفية ؟.

[أبو المعالي بن الخريف]

أرأيتُم هذا النَّغِل العتيبي الضئيلَ؛ كيفَ أنَّهُ يغازلُ بكلامه الشيخَ عُبيدًا؛ بتملُّقِه، وتلَهوُقِهِ؛ يريدُ أن يوصلَ له شيئا نحنُ نعرِفه؛ يطمَعُ في صكٍّ مماثِل!، يريدُ أن يوصلَ للجابري الذي وكزَه، ولأَتباعِ الجابرِي الذين تابعوهُ على وكزِه، أنهُ ما الفرقُ بينِي وبينَ أبي الفضلِ الليبٍي فكلانَا طُعِن، وكلانا دُحِر؛ فمادمتُم قبلتُم رجوعَه، ومنحتموهُ صكَّ القَبول، وأنَلتُموهُ وثيقةَ الرضا، والاستهناءِ، وحبَوتموهُ عقدَ ضمانٍ، وميثاقَ موافقةٍ، أفلَيسَ يجوزُ لي أن يُفتحَ لي أنا الآخر من جديد بابُ الطمعِ والجشَع، والحرصِ على الشرفِ لِدِيني علَى مِصراعيهِ، ويُوسَّعَ لي في فِلقتَي مدخلِ الشَّرهِ والنَّهمِ على الشهرةِ والظُّهورِ من جديدٍ؛ لا على التخفِّي، والضُّمورِ الشَّديد الذي هو عليَّ أشدُّ من الحديد!؟.
ثمَّ عاودَ التزلُّف، والمداهنةَ لِمَن كانُوا وُسَطاءَ في اِجتِلابِ الصكوكِ، واستيرادِ الضَّمانَات؛ فقالَ لهُم: ( وشكر الله لمشايخ السنة الأكارم على جهودهم في ذلك.. )، وهو - أي العتيبي - الذي كان ولازالَ يذكرُ أحاديث النبي صلى اللهُ عليه وسلمَ في ذمِّ المداهنَة، وتعدد الوجوه.
وها هنا أمرانِ لو يبلُغانِه:
الأوَّلُ: اتقِ الله، ودعِ الوقاحةَ فإنِّي أراها والله ماثلةً فيكَ؛ أمَّا إن سألتَ عنها ما هيَ؛ قال في ( الذريعة إلى مكارم الشريعة ): هي انسلاخ من الإنسانية، وحقيقتها لجاجة النفس في تعاطي القبيح واشتقاقه من حافر وقاح، أي: صلب " ولهذه المناسبة قال الشاعر:
ياليتَ لي من جِلدِ وجهِك رقعةً *** فأقُدَّ منها حَافرًا للأَشهَبِ
الثاني: لا يزيدُنا صنيعُك، وصنيعُ أشباهكَ، وأشكالِك، وأضرابِكَ، وأترابِك إِلَّا يقينًا بعفونةِ منهجكُم المسخِ، وإلَّا إيناسًا لمن هُم على شرطِنا، و إيحاشًا لمن هم متذبذبونَ، وبينَ بين.
وبعدَ هذي المخازِي المُتكاثرة منكُم، والمتناثِرة عليكُم، والمتوافرة في رُقعتِكُم، والمتواترةِ نقلًا عنكُم لا زلنَا نرجو أوبتَكم لصراطِ اللهِ العزيزِ الحمِيد؛ فإن أُبتُم فبِها وإن أبيتُم فقد ذكرَ الحافظُ أبو بكرِ بنُ أبي الدُّنيا في كتاب ( الحِلم ) مسنِدًا أَن عبدَ الملِك بنَ مروانَ كَتبَ إلى الحَجاجِ بنِ يوسفَ: إنمَا مَثَلِي ومَثلُ أهلِ العراقِ كما قَالَ الأولُ:
فإني وإيَّاهم كمن نَبهَ القَطَا *** ولو لَم تنبَّه باتَت الطيرُ لا تَسرِي
أناةً وحلما وانتظارًا بهم غدًا *** فما أنَا بالوانِي وَلا الضَّرِعِ الغَمرِ
أظنُّ صروفَ الدهرِ بيني وَبينهم *** ستَحمِلهُم مني على مَركبٍ عَسْرِ
ألَم يعلمُوا أني تُخافُ عُرامتي *** وأنَ قنَاتي لا تلينُ على القسرِ
فما بالُ مَن أسعى لأَجبُرَ عظمَه *** حفاظا وينوِي من سفاهتِه كَسرِي
أعودُ على ذي الجهلِ والذنبِ منْهمُ *** بحِلمي ولو عاقَبتُ غرَّقَهُم بحرِي

[الزيلعي]

لقد علمت من بعض إخواننا الليبيين الثقات أن هذا الرجل مرواغ كذوب ,وأن أمر طعنه في إخوانه سينزل درجة أي سيبدأ في طعن من ليس له صلة بأشياخ السعودية لأن الرجل لا بضاعة عنده كما قيل لي جاهل جهول فليس له إلا الطعن والغمز...وسيعود ولكن مع من ليس له صلة بالمشايخ...!!!!
ولكن هذا البيان صفعة قوية على قفا كل من كان يزكيه وسماه المحنة,وقوي في المنهج فهل هذه الأخطاء يقع فيها من شم رائحة العلم ...فكيف يسمى محنة,,,بل كيف يزكي الشيخ ربيع رجلا هذا حاله وجهله....سبحان الله هذا أمر عجيب....وأنا والله أعلم من الليبين طلبة علم لا يكون هذا الفضل طالبا عنده...بل بعض طلبة العلم من الليبيين خير من كثير ممن اشتهروا ولمعوا....ولكن التملق والتزلف ...وقبل خروج شعر الرأس بعد تحليقه في نسك العمرة....لا بد من زيارة المشايخ....ما السبب المشاكل والطعون لا غير.....

[أبو المعالي بن الخريف]

أخي الزيلَعي؛ أنتَ حصل لكَ العلمُ بحالِ الجاهلِ الفتانِ أبي الفضلِ عن طريقِ الثقاتِ؛ كذلك إخوانك هنا حصل لهم العلمُ بحقيقةِ المتعجرِف ناكرِ الجميلِ عبد الحميد العربي، وحالِه بالمعاشرةِ والمجالسةِ؛ لا بواسطة الثقاتِ فحسب.