أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
10569 98954

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-14-2015, 01:05 AM
ياسين الشرقاوي ياسين الشرقاوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 233
Lightbulb القواعد الشرعية ..لشيخنا أبي أويس .. قرأه و نصح به : الشيخ علي الحلبي - حفظه الله -

القواعد الشرعية
بين دعوى "الإغـــراق"!.. والوقــــــــوع في (الانعتـــــــاق)!!..

كتبه : أبو أويس رشيد بن أحمد الإدريسي الحسني المغربي - عفا الله عنه -
قرأه ونصح بنشره: الشيخ علي بن حسن الحلبي الأثري - حفظه الله -

من صور (الانقلاب المعياري)!!: دعوى "الإغراق" في (القواعد العلمية والمنهجية1) عند المناداة لإعمالها (على وجهها)!! في خصوص : إنكار (الخروج على الحكام الظلمة استنادا إلى عموم أصل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)!!..، والتحذير من (التشهير بعيوب الولاة وانتقاد الدول على المنابر، وفي وسائل الإعلام والتواصل المختلفة، وفي الميادين العامة، وما أشبه تحت غطاء الصدع بالحق)!!..، والنهي عن ( المشاركة في القضايا العامة بالوسائل البدعية2 بزعم اتخاذ المواقف)!! ..، ويُخشى أن يكون حقيقة حال من ابتلي بهذه (الدعوى): إرضاء"الذوق الجماهري3 "!، والارتباط بـ (العوائد)!، و"الجنوح مع العواطف"!، والغفلة عن (صحيح العقائد4)!، والتأثر بـ"الأصحاب"!، و الميل مع (المشاهد)! ..
وأما متعلق هذه (الدعوى)! من الناحية العلمية(!!)، فيرجع إلى أمور (من) أهمها:
أولها: (التعلق) بضرورة "رفع الظلم"! و"إقامة العدل"! بزعم مراعاة مقاصد الشريعة لكن دون إحكام ذلك على طريقة أهل السنة(!!)، القائمة على الجمع بين (المقاصد الكلية والجزئية)!! لنتجنب بذلك الوقوع في (مقاصد النفوس)!!..، أو ( المقاصد المتوهمة )!!..، فقد "وُضِعت الشريعة على أن تكون (أهواء) العباد (تابعة) لمقصود الشارع فيها(!!)"5، ولذا فـ "(المقصد الشرعي)!! من وضع الشريعة هو: إخراج المكلف عن (داعية هواه)!! حتى يكون عبداً لله اختياراً كما هو عبد لله اضطراراً"6.
فلا شك أن "رفع الظلم"، و"إقامة العدل"، من (المقاصد الكلية للشريعة)! ، لكن يجب ضبط ذلك بالنصوص (المُبينة لكيفية تحقيق ذلك)!!، والتي تمثل (المقاصد الجزئية الشرعية)!!، كل ذلك وفق فهم السلف الصالح.
قال الإمام الشاطبي - رحمه الله - :" و(إهمال) القصد في (الجزئيات)!! يرجع إلى (إهمال القصد في الكلي) !! "7.
و " (الحاصل) أنه لا بد من (اعتبار)! خصوص (الجزئيات) مع اعتبار( كلياته)، وبـ (العكس)!!، وهو منتهى نظر (المجتهدين ) بإطلاق "8.
ولقد كان الإمام الشاطبي – رحمه الله - مدركاً غاية الإدراك خطورة استعمال المقاصد من (غير المؤهلين)!!، ولأجله منعهم من (موافقاته)!!، وجعلهم في حرج من (الاستفادة) أو (الإفادة) منه (استقلالا)!! فقال:" ومن هنا (لا يسمح) للناظر في هذا الكتاب أن ينظر فيه نظر (مفيد) أو (مستفيد)، حتى يكون (ريَّان) من علم الشريعة(!!)، أصولها وفروعها(!!)، منقولها ومعقولها(!!)، غيرَ مخْلِد إلى التقليد والتعصب للمذهب(!!)، فإنه إن كان هذا هكذا خيف عليه أن ينقلب عليه ما أودع فيه (فتنة بالعرض)!! ، وإن كان (حكمة بالذات)!! ، والله الموفق للصواب "9.
ثانيها: التعلق بمطلق مفهوم ( مصلحة الدعوة )!!!..، فكم من لسان نطق بدعوى (الصدع بالحق) !!، وكم من قلم كتب بزعم ( النهي عن المنكر)!! بدافع إقامة (كيان للدعوة والدعاة)!!، دون ميزان دقيق، ولا نظر قائم على التحقيق، ولكن تحت مظلة ( المصلحة )!!..، مع أن باب (الاستصلاح) يحتاج:" إلى مزيد (الاحتياط)!! .. وشدة (الحذر)!! من غلبة الأهواء، لأن (الأهواء) كثيرا ما (تزيِّن) المفسدة فتُرى مصلحة(!!)، وكثيرا ما (يُغترّ) بما ضرره أكبر من نفعه(!!) "10.
" وعلى ذلك فالذين تركوا كثيرا من دينهم باسم ( مصلحة الدعوة ) !!! عليهم أن يفيقوا من ( غفلتهم )!!، وأن يعلموا أن مصلحة الدعوة في ( الاتباع)!! لا في ( الابتداع )!!، وفي ( القواعد) !! و ( الأصول )!!، لا في ( العواطف )!! و ( النكول )!!.."11.
فعن رافع بن خديج – رضي الله عنه – قال: جاءنا ذات يوم رجل من عمومتي، فقال: نهانا رسول الله – عليه الصلاة والسلام – عن أمر كان لنا "نافعا"!!، و(طواعية الله ورسوله أنفع لنا)!! .."12.
فـ" (المصالح) التي (تقوم)! بها أحوال العبد (لا) يعرفها (حق) معرفتها إلا (خالقها وواضعها)!!، وليس للعبد بها علم إلا من (بعض)! الوجوه(!!)، والذي (يخفى)!! عليه منها (أكثر)!! من الذي يبدو له (!!!)؛ فقد يكون ساعيا في مصلحة (نفسه)! من وجه لا يوصله إليها(!!)، أو يوصله إليها (عاجلا)! لا (آجلا)!!، أو يوصله إليها (ناقصة)! لا (كاملة)!!، أو يكون فيها مفسدة (تربي)! في الموازنة على (المصلحة)!!؛ فلا (يقوم)! خيرها بشرها(!!)، وكم من مدبر أمرا (لا يتم )! له على كماله أصلا؟!، ولا (يجني)! منه (ثمرة) أصلا(!!)، وهو (معلوم مشاهد) بين العقلاء(!!)، فلهذا (بعث) الله النبيين مبشرين ومنذرين، فإذا كان كذلك؛ فـ (الرجوع)!! إلى الوجه الذي (وضعه الشارع)!! رجوع إلى وجه حصول المصلحة والتخفيف على الكمال(!!)، بـ (خلاف) الرجوع إلى ما (خالفه)!!، وهذه المسألة بـ (الجملة) فرع من فروع (موافقة)!! قصد الشارع أو (مخالفته)!! "13.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :" و(القول الجامع) أن الشريعة (لا تهمل) مصلحة قط(!!)، بل الله تعالى قد أكمل لنا الدين وأتم النعمة(!!)، فما من شيء يقرب إلى الجنة إلا وقد حدثنا به النبي - صلى الله عليه وسلم-، وتركنا على البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعده إلا هالك (!!)، لكن ما اعتقده (العقل) مصلحة وإن كان الشرع لم يرد به فأحد الأمرين لازم له: (إما أن الشرع دل عليه من حيث لم يعلم هذا الناظر)، أو (أنه ليس بمصلحة وإن اعتقده مصلحة)!! ؛ لأن المصلحة هي المنفعة الحاصلة أو الغالبة 14، وكثيرا ما (يتوهم)! الناس أن الشيء ينفع في الدين و الدنيا ويكون فيه منفعة مرجوحة بالمضرة كما قال تعالى في الخمر والميسر: { قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما } "15.
ثالثها: التمسك بـ (عمومات) الأدلة الشرعية(!)..، بعيدا عن (بيان السنة النبوية)!، و ( أوجه التصرفات المصطفوية)! 16، وما عليه (الطريقة السلفية)!! 17..
فـ " من يأخذ الأدلة من (أطراف العبارة الشرعية)!، و(لا ينظر بعضها ببعض)!، فيوشك أن (يزل)، وليس هذا من (شأن الراسخين)!، وإنما هو من شأن من (استعجل طلبا للمخرج في دعواه)!!"18.
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :"..وهذا موضع (يغلط) فيه كثير من (قاصري العلم)!، يحتجون بـ (عموم نص) على حكم، و(يغفلون) عن (عمل صاحب الشريعة)! و(عمل أصحابه)! 19 الذي (يبين مراده)، ومن تدبر هذا علم به (مراد النصوص وفهم معانيها)!!"20 .
وهذا النظر المعيب (أسهم)! في بناء الفهم للشريعة – عند الأتباع خاصة – على (العمومات) التي لم (تتقيد بقواعد العلم الضابطة)!!!، إسهاما جعله (يعمق) الهوة مع أهل العلم والتحقيق(!!)، ومن ثم حالة (الاسترابة)!! في أهل الفقه والتدقيق(!!)، وفتح باب (تنقصهم)!! و ( لمزهم) !! بكل (تزويق وتنميق)!!!..
ومنه قول الإمام الشوكاني – رحمه الله - :" وقد استدل القائلون بـ (وجوب الخروج ) على الظلمة، ومنابذتهم بالسيف، ومكافحتهم بالقتال(!!): بـ (عمومات)!! من الكتاب والسنة في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا شك ولا ريب أن الأحاديث التي ذكرها المصنف - أي : صاحب منتقى الأخبار - في هذا الباب وذكرناها : (أخص من تلك العمومات مطلقا)!!، وهي (متواترة المعنى)!! 21 كما يعرف ذلك من له أنسة بعلم السنة(!!) "22.
رابعها: الاعتماد عند تقرير المسائل على (إطلاقات) العلماء دون (مراجعة)!..، ولا (ممارسة)!..
مع أن" أخذ (مذاهب الفقهاء) من (الإطلاقات) من غير (مراجعة) لما فسروا به كلامهم(!)، و (ما تقتضيه أصولهم)! يجر إلى (مذاهب قبيحة)!!"23.
ومن أمثلة هذا التأصيل: العلم بأن (إطلاق) العلماء –عند مبحث البيعة الشرعية- اشتراط مبايعة (أهل الحل والعقد)، أو( اجتماع عموم الناس)، ليس القصد منه بطلان ذلك إذا تخلف بعضهم (!!)..، وفي خصوصه يقول الإمام النووي – رحمه الله - :" أما البيعة؛ فقد (اتفق) العلماء على أنه (لا يشترط) لصحتها مبايعة (كل) الناس(!!)، ولا (كل) أهل الحل والعقد(!!)، وإنما يشترط مبايعة من تيسر إجماعهم من العلماء والرؤساء ووجوه الناس(!!)، وأما عدم القدح فيه؛ فلأنه لا يجب على كل واحد أن يأتي إلى الإمام، فيضع يده في يده ويبايعه، وإنما يلزمه إذا عقد أهل الحل والعقد للإمام:( الانقياد له)!، وأن( لا يظهر خلافا)!، و(لا يشق العصا)!"24.
ولذا فمن (ضنائن العلم) قول ابن نجيم الحنفي – رحمه الله – :" (إطلاقات) الفقهاء في (الغالب)! مقيدة بـ (قيود) يعرفها صاحب (الفهم المستقيم)!، (الممارس للأصول والفروع)!!، وإنما (يسكتون)! عنها اعتمادا على (صحة فهم الطالب)! "25.
ويدخل في هذا ضبط (مجالات) القواعد(!) وهو مهم غاية، فأسمى العلوم وأرسخها "(أدقها) قوانين، و(أثبتها) قواعد"!! 26..، و" المنصف من (دقق) في المدارك (غاية التدقيق) "!! 27..
قال الإمام الشافعي - رحمه الله -: " من تعلم علما (فليدقق)!! فيه حتى لا (يضيع دقيق العلم) "!! 28..
وك(مثال) على هذا نقول: من الخطأ الكبير – في ميادين الدعوة خاصة - مخالفة بعض (أصول الشريعة)!! و(قواعدها العامة)!!، بدعوى " الضرورات تبيح المحظورات "، لأنه إخراج لهذه الأخيرة عن مجالها الصحيح، فإن من شروطها المقررة " أن لا يخالفَ المضطرُّ مبادئَ الشريعةِ الإسلاميةِ وقواعدَها العامّةَ من الحِفاظ على (أصولِ العقيدة) و(تحقيق العدل) و(أداء الأمانات)، فكلُّ ما خالف قواعدَ الشرع لا أَثَرَ فيه للضرورة29؛ لأنّ المضطرّ يُخالف بعضَ الأحكامِ الشرعيةِ لا قواعدَ الشريعةِ العامّةَ(!!)"30.
خامسها: ( الاستشهاد ) بمواقف (خاصة)! لبعض العلماء – قديما وحديثا - في باب (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)!! دون الانتباه إلى (مناهجهم) في ذلك(!!)، هل هي على الجادة المرضية عند أهل السنة والحديث أم لا ؟!..
قال شيخ الإسلام - رحمه الله - :"وكثير من (مجتهدي) السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هو بدعة(!!)، ولم يعلموا أنه بدعة، إما لأحاديث ضعيفة ظنوها صحيحة(!)، وإما لآيات فهموا منها ما لم يرد منها(!)، وإما لرأي رأوه(!)، وفي المسألة نصوص لم تبلغهم"31.
وربما يعتمد على مواقف -فيما نحن بصدده- دون مراعاة (ثبوتها) على ما تقتضيه الصناعة الحديثية (!!)، ولا (حيثياتها وملابساتها)!! ، ولا (تلمح) الجانب التاريخي في خصوصها(!!) لكي يُتصور الأمر على ما هو عليه فإن " توقف الحكم على الشعور بالمحكوم عليه (أمر ضروري)!!، ومن ثم شاع القول بأن (الحكم على الشيء فرع تصوره)!!! .."32.
وعموما إذا كانت " (أقوال) العلماء (يحتج) لها بـ (الأدلة الشرعية) لا يحتج بها (على) الأدلة الشرعية "!! 33..، فكيف بـ (وقائعهم) و(أفعالهم)!!!..، والله المستعان..
سادسها: (التأثر) بدلائل ومضامين (غير شرعية) !! لمصطلحات (حادثة)! لها علاقة بـ (الإنكار).. و (المغالبة).. تداولها الناس في الساحة الدعوية(!!)، دون ضبط – على وفق قواعد هذا الباب(!!) – هل هي من المقبول أم المردود؟!
فإن (الألفاظ قوالب المعاني)! 34، ومنه كانت المصطلحات من وسائل (نقل الأفكار)..، و(توجيه العقل) إلى معنى يرسخ فيه..، ولذلك جاء توجيه الرسول- صلى الله عليه وسلم- لأصحابه – رضي الله عنهم - عندما كان الأعراب يسمون العشاء العتمة لكونهم يعتمون بحلاب الإبل أي: (يؤخرونها إلى شدة الظلام)، فقال لهم:" لا (تغلبنكم)! الأعراب على اسم صلاتكم العشاء، (فإنها في كتاب الله العشاء)، وإنها تعتم بحلاب الإبل"35.
فـ(نهاهم) عن استعمال ما تستعمله الأعراب في الدلالة على وقت العشاء، مع أن الوقت الذي يشير إليه الأعراب بهذه التسمية (هو وقت صحيح للعشاء)!! ، وذلك لئلا (تغلب) السنة الجاهلية على السنة الإسلامية (!!)..
قال العلامة التوربشتي- رحمه الله-:" المعنى: لا تطلقوا هذا الاسم على ما هو (متداول) بينهم (فيغلب مصطلحهم على الاسم الذي شرعته لكم) !!"36.
وعليه فكم ظهرت – في ميادين الدعوة خاصة – من مناهج باطلة، وطرائق عاطلة، ونظريات فاسدة، بسبب التأثر بألفاظ حادثة، ومصطلحات رنانة ..
قال أحد الحكماء مشيرا إلى هذا المعنى:" من (ضروريات) فن سياسة الدول والأمم(!!): معرفة طائفة من الألفاظ (المؤثرة)! لأن فعلها (أشد من فعل الأدلة العقلية غالبا)!! "
ومن هذه المصطلحات مصطلح: ( الحركة ) و ( التحرك ) و ( الحراك ).. الذي استعمل كثيرا - في مجال الدعوة، والنهي عن المنكر، والصدع بالحق(!!) - "بدل" الألفاظ الشرعية(!!): ( الدعوة ) و ( الإنذار ) و ( البلاغ ) 37..
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله -:" تولد من (هجران) ألفاظ النصوص(!!)، والإقبال على الألفاظ (الحادثة)!!، وتعليق الأحكام بها على الأمة من (الفساد) ما لا يعلمه إلا الله، فـألفاظ النصوص (عصمة)!، و(حجة)!، بريئة من (الخطأ) و(التناقض) و(التعقيد) و(الاضطراب) "38.
فـ " مصطلح ( الحركة )! .. يحمل ما يحمل من (الخلفيات) غير الإسلامية(!!)، مما كان له (الأثر البالغ)39 على توجهات (الأعمال الدعوية المعاصرة)!!، وعلى (ميزان أولوياتها)!!، فالألفاظ ليست بريئة من الخلفيات الحضارية والمذهبية(!!)، ولا استعمالها بالأمر الهين في أمور الثقافات والعلوم عموما(!!) "40.
" وبيان ذلك أن مصطلح ( حركة )! إنما هو تعبير (منحدر) من أدبيات (علم الاجتماع السياسي)!!، ظهر في أروبا في ظروف (المظالم الاجتماعية) !!، و(الاختلالات الطبقية)!! التي خلفتها الثورة الصناعية .."41.
" ومن هنا جاء مصطلح ( حركة ) دالا بالأساس على: (تيار سياسي) منظم فكريا وبشريا، يناضل من أجل فكرة محددة، لتغيير وضع معين بـ (أساليب سياسية) في الغالب(!!)، لكنها قد (تتطور) إلى أساليب (عسكرية أو ثورية دموية)!! ..
ولذلك فقد بقي المصطلح محمّلا بدلالات ( مادية )!!، ومرجعية متأثرة إلى حد بعيد بنظرية ( الصراع الطبقي )!!، أو ( النزاع الاجتماعي )!! .."42.
" فـ ( الحركة )! بهذا المفهوم –إذن- لا تخرج عن معنى كونها ( مجموعة ضغط سياسي تحمل مجموعة من المطالب )!! ليس إلا، وعلى ذلك أجمعت أغلب الدراسات والبحوث التي تناولت مفهوم ( الحركات الاجتماعية ) بشتى ألوانها(!!) "43.
وعليه " كان لـ (توظيف)!! مصطلح ( الحركة ) - في الساحة الدعوية - من الأثر ما كان في الاختلال (الجزئي) أو (الكلي) للعمل الإسلامي(!!)، و(الانحراف) به إلى مضايق العمل (الحزبي المباشر أو غير المباشر)!! .."44.
فاحرص - بارك الله- فيك على (الألفاظ الشرعية)!! في هذا المقام خاصة : كـ ( الدعوة ) و ( الإنذار ) و ( البلاغ ) .. وغيرها، واحذر استبدالها بـ ( التحرك ) أو ( الحراك ) أو ( الحركة ) 45..
فـ" ما قَلْبُ (لغة العلم)!، بل (لغة الدين)!، إلا تكليف بأمر غير طبعي(!!)، وهو شبيه بإتيان البيوت من ظهورها، و( إمراض اللغة مرض في الدين)!! "46.
ولذا قال الإمام ابن أبي العز الحنفي – رحمه الله-:" التعبير عن الحق بـ (الألفاظ الشرعية النبوية)! هو (سبيل أهل السنة والجماعة) !!"47.
ومن ثم فتقرير بعضهم ضرورة (اتخاذ المواقف العملية)؟!، في (الميادين الدعوية)؟!، عملا بـ (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)؟!..، وتحت واجب (الصدع بالحق)؟!..، تجده في عمومه - وعند الكثيرين لمن تأمل وأنصف - بمبعدة عن (طريقة أهل السنة العلية)!!..، و بمنأى عن (المسالك المرضية)!!..، وهذا هو (محل النزاع)!! لمن أراد أن يحسن صنعا(!)..، فاحذر أن (تهرول) في غير المسعى(!)..
قال الإمام ابن تيمية – رحمه الله - في معرض تقريره لـ (عقائد)! أهل السنة السنية:" يأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ( على ما توجبه الشريعة )!!"48.
و "قول شيخ الإسلام –هنا- : (على ما توجبه الشريعة ):
فيه أن من أمر و نهى دون رعاية لأحكام الشريعة في الأمر والنهي، (فليس على طريقة أهل السنة)!!، فأهل السنة يأمرون وينهون على (ما توجبه الشريعة)!!، لا على (ما توجبه الأهواء أو الآراء)!!، فلا بد أن يكون عند الآمر والناهي معرفة بالحكم الشرعي، ودليلاً يعتمده وإلا يكون (أمر) على غير ما توجبه الشريعة ، وهذا لأجل (مخالفة ) الخوارج والرافضة والشيعة والمعتزلة في هذه المسألة(!!)"49.
وقال شيخ الإسلام – رحمه الله – في معرض كلامه عن ذلك - :".. أن يقوم بالأمر والنهي (على الوجه المشروع)!!! من العلم، والرفق، والصبر، وحسن القصد، و(سلوك السبيلِ القصدِ)!!، ... وما (أكثر)!! ما يصور الشيطان ذلك بصورة (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)، و(الجهاد في سبيل الله) !!، ويكون من (باب الظلم والعدوان)!!!"50.
وقال كذلك - رحمه الله - مبينا بعض ضوابط هذا الباب:" ألاّ (يعتدي) على أهل المعاصي بـ (زيادة على المشروع)!! في بغضهم أو ذمهم، أو (نهيهم)!! أو هجرهم، أو عقوبتهم؛ ... فإن (كثيرا)!! من الآمرين الناهين قد يتعدى (حدود الله)!! إما بـ(جهل) وإما بـ(ظلم).
وهذا باب (يجب التثبت فيه)!!، وسواء في ذلك (الإنكار) على (الكفار)!، و(المنافقين)!، و(الفاسقين)!، و(العاصين)! "51.
فالحذر الحذر أن نكون من أولئك الذين " (يأمرون)!، و(ينهون)!، و(يقاتلون)!، (طلبا لإزالة الفتنة) التي (زعموا)!! ويكون ذلك (أعظم الفتنة)!!! "52.
ومن مفردات هذا المرقوم (للوقوف)! على ما أردناه به قصد تصحيح الفهوم (!!): أن (الخوارج) " كان خروجهم – فيما زعموا – (تغييرا للمنكر)! و(رد الباطل)!، فكان ما جاءوا به (أعظم المنكر)!!، و(أشد الباطل إلى قبيح مذاهبهم)!! "53.
وقد " أخرجت الخوارج قتال الأئمة، والخروج عليهم بـ (السيف)54: في (قالب) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر(!!)، و(أخرج أرباب البدع جميعهم بدعهم في قوالب متنوعة بحسب تلك البدع)!! "55.
وقال الإمام ابن تيمية – رحمه الله – في معرض تقريره للمنهجية الصحيحة في (باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) : " ومن هذا الباب إقرار النبي – عليه الصلاة والسلام – لعبد الله بن أبي ومثله من ( أئمة النفاق والفجور لما لهم من "أعوان" )!!، فإزالة منكره بنوع من عقابه مستلزمة إزالة معروف أكثر من ذلك، (بغضب قومه وحميتهم)!!، و(بنفور الناس)!! إذا سمعوا أن محمدا يقتل أصحابه(!!) "56.
ومن النصوص الفائقة في ذلك قول الإمام عبد العزيز ابن باز -رحمه الله-: " فالنصح يكون بالأسلوب الحسن والكتابة المفيدة والمشافهة المفيدة ، وليس من النصح التشهير بعيوب الناس ، (ولا بانتقاد الدولة على المنابر ونحوها)!! ، لكن النصح أن تسعى بكل ما يزيل الشر ويثبت الخير بالطرق الحكيمة وبالوسائل التي يرضاها الله عز وجل " 57.
ومن ذلك – كذلك - قول الشيخ العلامة ابن عثيمين – رحمه الله - :" ( لا يجوز) ! لنا أن نتكلم بين ( العامة )!! فيما يثير الضغائن على ولاة الأمور (!!)، وفيما يسبب البغضاء لهم(!!)، لأن في هذا ( مفسدة كبيرة )!!
قد يتراءى للإنسان أن هذه ( غيرة )!!، وأن هذا ( صدع بالحق )!!، والصدع بالحق لا يكون ( من وراء حجاب )!!، الصدع بالحق أن يكون ولي الأمر ( أمامك ) !! وتقول له: أنت فعلت كذا، وهذا لا يجوز (!)..، تركت هذا، وهذا واجب(!)..، أما أن تتحدث ( من وراء حجاب )!! في (سب)! ولي الأمر و(التشهير)! به، فهذا ( ليس) من الصدع بالحق(!!)، بل هذا من ( الفساد )!!!، هذا مما يوجب إيغار الصدور(!!)، وكراهية ولاة الأمور(!!)، والتمرد عليهم(!!)58، وربما يفضي إلى ما هو أكبر، إلى ( الخروج عليهم ) !!!، والعياذ بالله "59.
و هذا - يا رعاك الله - من باب المثال كما يقول ( الفقيه )؟!..، فقس عليه وافهم المراد أيها ( النبيه )!!..، لتتصور ما قصدناه بمقالنا على ما هو عليه حتى لا تعجل بـ ( التسفيه )!!..
فليست العبرة - إذن - بمجرد (توصيف) الفعل أو التصرف في ميدان الدعوة، وفيما له متعلق بالشؤون العامة – خاصة – بـ (النهي عن المنكر)!، أو ( الصدع بالحق ) بعلة اتخاذ المواقف(!!)، وإنما الشأن في (كيفية ذلك) على ما توجبه الشريعة(؟!)..،فعند إحكام الأمر على (منوالها) نقول:" ما ضلّ وأضلّ إلا تهاون العلماء بـ (الصدع بالحق)"!! 60..
قال الله تعالى: ( ليبلوكم أيكم أحسن عملا )
قال الحافظ ابن كثير – رحمه الله - :" وقوله: { ليبلوكم } أي: ليختبركم، { أيكم أحسن عملا }، ولم يقل: (أكثر عملا)!!، بل { أحسن عملا }، ولا يكون العمل حسنا حتى يكون (خالصا لله - عز وجل -)، (على شريعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -)!.
فمتى (فقد)! العمل واحدا من هذين الشرطين (بطل وحبط)!! "61.
أما ( الإغراق ) في القواعد(!!) فحقيقته (المستقيمة)!! : (امتطاء رسمها)!، أو(التعلق بصورها)!، و(وضعها في غير محلها)!، أو (إعمالها بغير قيودها)!: (إسقاطا لحق مبين)!!..، أو (إحجاما عن كشف باطل مستبين)!!..كما (قررته) شريعة رب العالمين..
أما قول العلامة البشير الإبراهيمي – رحمه الله - :" .. امزجوا لهم العلم بالحياة، والحياة بالعلم، يأت التركيب بعجيبة، ولا تعمروا أوقاتهم كلها بالقواعد، فإن العكوف على القواعد(!!)، هو الذي صير علماءنا مثل ( القواعد )!، (وإنما القواعد أساس)!!، وإذا أنفقت الأعمار في القواعد فمتى يتم البناء ؟ "62.
فإنه – رحمه الله – لا يتحدث أصلا عن الإغراق في (ذات) القواعد(!!)، وإنما المقصود من كلامه كما هو ظاهر: ذم الاشتغال بـ (العلم) دون (عمل)، خاصة إذا استحضرنا أنه في معرض الوصية للمعلمين عند (تربيتهم للناشئة)..
وعليه فالذي يعيبه - رحمه الله - عدم الجمع بين ( الحياة العلمية ) و ( الحياة العملية )، مع التنبه إلى أن الأولى هي (الأصل) بدليل قوله: ( وإنما القواعد أساس )!!، وقد قرر هذا – رحمه الله – في موضع آخر بقوله:" يا أبناءنا، إن الحياة قسمان: (حياة علمية)، و(حياة عملية)، وإن (الثانية) منهما (تنبني) على (الأولى) قوة وضعفاً، وإنتاجاً وعقماً، وإنكم لا تكونون أقوياء في العمل إلا إذا كنتم أقوياء في العلم، ولا تكونون أقوياء في العلم إلا إذا (انقطعتم) له، و(وقفتم عليه الوقتَ كله)!!؛ إن العلم لا يعطي القياد إلا لمن مهره السهاد، وصرَف إليه أعنّة الاجتهاد.
....لا تقطعوا الفاضل من أوقاتكم في ذرع الأزقة إلا ( بمقدار) ما تستعيدون به النشاط البدني(!)، و لا في الجلوس في المقاهي 63 إلا بقدر ما تدفعون به الملل والركود، ولا في قراءة الجرائد إلا (بقدر)!! ما تطلعون به على الحوادث الكبرى، وتصلون به مجاري التاريخ.
خذوا من كل ذلك ( بمقدار)!!، ووفّروا الوقت ( كله) للدرس النافع والمطالعة المثمرة(!!).
....(اتركوا) المناقشات (الحزبية)!! و(الخلافات السياسية)!! لأهلها، المضطلعين بها، المنقطعين لها، ودعوا كل قافلة تسير في طريقها، وكل حامل لأمانة من أمانات الوطن مضطلعاً بحملها، قائماً بعهده فيها، حتى تنتهي تلك الأمانات (بطبيعتها إلى جيلكم)، فتأخذوها بقوة واستحقاق(!!)؛ واعلموا أن كل مَن ( يدعوكم )!! إلى ذلك إنما يدعوكم (ليضلّكم عن سبيل العلم فهو مضلّ 64)!!، و(كل مضلّ مضرّ)، أو (ليتكثر بكم فهو غاشّ)!!، و(كل غاشّ ممقوت)، أو (ليلهيكم بما لا تحسنون عما تحسنون)!!، (فهو ماكر)، و(كل ماكر ممكور به)، إن من يريد أن (يتكثر بكم لا يتكثر إلا ليقللكم)!!، و(لا يتقوّى بكم حسًّا إلا على حساب إضعافكم معنى)!!.."65.
فاحذر– يا رعاك الله –التأخر - عند الأهلية 66 – عن إعمال (القواعد) الصحيحة بقيودها الشرعية، وضوابطها المرعية، سواء دلتك على (الإحجام)! أو (الإقدام)! بدعوى الحذر من الإغراق فيها(!!) لأن حقيقة الأمر – عندها -: الوقوع في( الانعتاق)!! من حقائقها فإياك و(الانزلاق)!، خاصة في أبواب ( الإنكار)!!، و(الصدع بالحق)!!، وإن ظهر لبعض أنه (قعود)!!، أو (تضييع) - عند بعض آخر- للجهود(!!)، فلا ضير ما دمت (تدور مع شرع الرب المعبود)!! 67.
فالنبي – عليه الصلاة والسلام – (أمر ونهى بشرطه)!!، و(سكت وأحجم في محله)!!، و(أقدم وصدع بقيده)!!.. وهكذا دواليك..
وضابط ذلك " أنك (تعرض) مسألتك على (الشريعة)!! فإن صحت في (ميزانها)!!، فانظر في (مآلها)68 بالنسبة إلى حال الزمان وأهله(!!)، فإن لم يؤدِ ذكرها إلى (مفسدة)! فأعرضها في ذهنك على العقول(!!)، فإن (قبلتها) فلك أن تتكلم فيها: إما على (العموم)!! إن كانت مما تقبلها (العقول على العموم)!!، وإما على (الخصوص)!! إن كانت (غير لائقة بالعموم)!!، وإن لم يكن لمسألتك هذا المساغ فـ (السكوت) عنها(!!)69 هو (الجاري) على وفق (المصلحة الشرعية والعقلية)!!"70.
وقد بين ذلك الإمام ابن تيمية -رحمه الله- بيانا شافيا حيث قال:" فـ (العالم) تارة (يأمر)!، وتارة (ينهى)!، وتارة (يبيح)!، وتارة (يسكت)! عن الأمر أو النهي أو الإباحة، كالأمر بالصلاح الخالص أو الراجح، أو النهي عن الفساد الخالص أو الراجح، وعند (التعارض)!!: يرجح الراجح .. بحسب (الإمكان)!، فأما إذا كان (المأمور) و(المنهي) لا يتقيد بالممكن: إما لـ(جهله) وإما لـ(ظلمه)؛ ولا (يمكن) إزالة جهله وظلمه(!!)، فـربما كان الأصلح: (الكف) و(الإمساك) عن أمره ونهيه(!!)؛ كما قيل: (إن من المسائل مسائل جوابها السكوت)!! كما (سكت الشارع في أول الأمر عن الأمر بأشياء والنهي عن أشياء حتى "علا" الإسلام وظهر)!! 71.
فـ (العالم) في البيان والبلاغ كذلك؛ قد (يؤخر) البيان والبلاغ لأشياء إلى (وقت التمكن) كما أخر الله سبحانه إنزال آيات وبيان أحكام إلى وقت تمكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم تسليما- من بيانه"72.
فالله الله في (التقعيد) المنضبط بضوابط من (حديد)، فإن اجتهاد الأئمة والعلماء في صياغته ليس اجتهادا مبنيا على (الرأي المحض)، وإنما هو اجتهاد في تطلب ما يشهد للأمر بالاعتبار من الأدلة المعتمدة، ولهذا نجد في الكتب المطولة لأصول الفقه مبحث الحجية تحت كل دليل، تستوفى فيه أدلة حجية ذلك (الدليل الكلي) من (القرآن والسنة وعمل الصحابة والنظر والاعتبار)..
ولذا فـ " (تخريج) الأحكام على (القواعد الأصولية) أولى من إضافتها إلى (المناسبات الجزئية)!!!، وهو (دأب فحول العلماء دون ضعفة الفقهاء)!! "73.
وقال الإمام القرافي – رحمه الله - :" إن كل (فقه)! لم يخرج على القواعد فليس بشيء(!!) "74.
واعلم – رحمك الله – أن ما (رده) العلماء من القواعد، هو بسبب عدم قيام دليل معتبر عليها(!)، فتأمل ولا تعجل..
يقول الإمام ابن القيم – رحمه الله – في خصوصه 75:
هذا وليس الطعن بالإطلاق فيـ
ها كلها فعل الجهول الجانـــــي
بل في التي قد خالفت قول الرسو
ل ومحكم الإيمــــان والفرقـــــان
أو في التي ما أنزل الرحمن فـــــي
تقريرها يا قوم من سلطـــــان
فهي التي كم عطلت من سنــــــة
بل عطلت من محكم القــــرآن

وفي الختام: ليس المقصود بهذا المزبور " (العدوان)! على أحد..، ولا (بخس حقه)! ، ولا (تخصيصه) بما لا يختص به مما يَشْرَكُهُ فيه غيره، بل المقصود الكلام بـ (موجب العلم والعدل والدين)!!...، وليس أيضًا المقصود (ذم شخص معين)!،بل المقصود بيان (ما يُذم ويُنهى عنه ويحذر عنه من الخطأ والضلال في هذا الباب)!!، كما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (ما بال رجال يقولون أو يفعلون كذا)، فيَذم ذلك الفعل، ويحذر عن ذلك النوع ، (وليس مقصوده إيذاء شخص معين)!!"76.
وعليه فمن الضروري لكي لا (نزّل) – في هذه الأبواب - عن (الصراط السوي): التمسك بـ (منهج) أهل السنة والحديث(!!)، وعدم (الغفلة) عنه خاصة فيما يجد ويحدث من أمور وقضايا..، فإنه سبيل للتمييز بين (المحقين) و (المبطلين)، والكشف عن حال من ينتسب إلى أهل الحق بـ (المقال)! بعيدا عن (الحقيقة) أو (بلا مسلك متين)77 ،كما أن إظهار هذا المنهج المبارك من أسباب (طمأنينة أهل الحق) بسبيلهم، و(ثباتهم) على منهجهم ، فـ (الزمان زمان وقوع)!!، والمتمسك فيه بنهج أهل الأثر كالقابض على (الجمر)!، ولكن الأجر فيه بحول الله جزيل لمن أخذ بالتأصيل والدليل،ورَب العزة بحفظ الحوزة كفيل، فلا عليكم يا أهل الحق وإن قل عددكم، فإن الله معكم ما قصدتم وجه الله بأعمالكم، وثابرتم على اتباع هدي نبيكم، وسيرة سلفكم، فإن إرضاء المخلوق لا يغني من الله شيئا، والله سبحانه يتولاني وإياكم بما تولى به عباده الصالحين.
..............................................
1. من مثل : "أن الخروج على الحكام (مناطه الكفر) مع النظر إلى (المصالح والمفاسد) ثم (فتوى الأكابر في خصوص ذلك).."، و " أن (الأصل) في إنكار المنكر بـ (العموم) دون (تعيين).."، و " إذا (دخلنا) على ولي الأمر (كنا للرعية)، وإذا (جلسنا) إلى الرعية (كنا لولي الأمر).. "، وغير ذلك ..
2. كالمظاهرات ونحوها ..
3. قال إمام البيان مصطفى صادق الرافعي – رحمه الله - :" (يجب) على المؤمن الصحيح الإيمان أن يعيش فيما (يصلح به الناس)!، لا فيما (يصطلح عليه الناس)!! " بدائع وحكم من وحي القلم لحسن السمحاجي سويدان ص: 60.
4. قال العلامة الخضر حسين – رحمه الله - :" فإذا ( زاغت ) العقائد(!!)، كانت ( أعمال ) صاحبها بمنزلة من ( يرمي ) عن قوس معوجة، أو ( يضرب ) برمح غير مستقيم(!!) " الدعوة إلى الإصلاح ص: 121.
5. الموافقات 1/516.
6. الموافقات 2/289.
7. الموافقات 2/97.
8. الموافقات 3/180.
9. الموافقات 1/124.
10. مصادر التشريع الإسلامي لعبد الوهاب خلاف – رحمه الله – ص:85.
11. السراج الوهاج بـ (صحيح) المنهاج (!!) ص: 88.
12. رواه مسلم في صحيحه برقم : 2885.
13. الموافقات 1/538-539.
14. قال شيخ الإسلام – رحمه الله - :".. لكن (اعتبار) المصالح والمفاسد هو بـ (ميزان الشريعة)!!، فمتى قدر الإنسان على اتباع النصوص (لم يعدل عنها)!! ، وإلا اجتهد رأيه لمعرفة الأشباه والنظائر، (وقل أن تعوز النصوص من يكون خبيرا بها وبدلالاتها على الأحكام)!!" الاستقامة 2/217.
15. الفتاوي 11/344-345.
16. من القواعد (المهمة)! و ( الدقيقة )! التي لها علاقة (وثيقة)! بباب ( إنكار المنكر ..)!!، خاصة في الشؤون العامة(!!)، قاعدة: (أوجه تصرفات النبي - عليه الصلاة والسلام -)، حيث قد يتصرف ويحكم – عليه الصلاة والسلام - بمنصب (الرسالة)!، أو (الفتوى)!، أو (الإمامة)!، .. كما قرره غير واحد من أهل العلم كالإمام القرافي – رحمه الله- في كتابه ( الإحكام في تمييز الفتاوى عن الأحكام وتصرفات القاضي والإمام )، والإمام ابن القيم – رحمه الله – في كتابه ( زاد المعاد )، ولذا يجب (فهمها وتصورها ومضغها)!! فيما ذكرناه – خصوصا(!) –، والحذر من (الغفلة عنها)! كما هو واقع كثير من الدعاة(!!)..، ولتفصيل الأمر محل آخر – إن شاء الله -
17. يقول شيخ الإسلام – رحمه الله - :" فكل من (أعرض) عن (الطريقة السلفية) النبوية الشرعية الإلهية(!!) ، فإنه لابد أن (يضل) و(يتناقض) ويبقى في (الجهل المركب) أو (البسيط) " درء التعارض 3/370.
( وانظر عن لفظة " بسيط "! كلاما متينا في " تقويم اللسانين " ص: 32-34 للعلامة محمد تقي الدين الهلالي – رحمه الله - )
18. الاعتصام للإمام الشاطبي – رحمه الله – ص: 167.
19. يقول الإمام ابن القيم – رحمه الله – في حق الصحابة الكرام – رضي الله عنهم - :" .. وألقوا إلى التابعين ما تلقوه من (مشكاة النبوة) خالصا صافيا، وكان (سندهم)! فيه عن (نبيهم – صلى الله عليه وسلم) – عن (جبريل) عن (رب العالمين) سندا صحيحا عاليا.." إعلام الموقعين 1/6.
20. حاشية الإمام ابن القيم – رحمه الله – على السنن 7/36.
21. قال العلامة السعدي – رحمه الله - :" و ( تواتر )!! عنه – عليه الصلاة والسلام – النهي عن ( الخروج ) على ( ولاة الأمور ) والسمع والطاعة لهم، وإن ( ظلموا وعصوا )!!، وما ذاك إلا لما في ( الخروج ) عليهم من (الشر العظيم)!! " الحث على اجتماع كلمة المسلمين وذم التفرق والاختلاف ص: 18- 19.
22. نيل الأوطار 7/201.
23. الصارم المسلول للإمام ابن تيمية – رحمه الله – ص:287.
24. شرح مسلم 12/77.
25. البحر الرائق 1/270.
26. نشأة المصطلحات الفلسفية في الإسلام ص: 556.
27. الجرح والتعديل للعلامة جمال الدين القاسمي – رحمه الله – ص:40.
28. المدخل إلى السنن الكبرى للإمام البيهقي – رحمه الله – 1/320.
29. قال الإمام الزركشي – رحمه الله - :" ما خالف قواعد الشرع (لا أثر) فيه للضرورة (!!)" المنثور في القواعد 2/.319
30. من كلام الشيخ محمد علي فركوس – حفظه الله – على موقعه في الشبكة العنكبوتية، (فتاوى أصول الفقه والقواعد الفقهية / الفتوى رقم : 643 ).
31. مجموع الفتاوى 19/191.
32. مشرب العام والخاص من كلمة الإخلاص للعلامة اليوسي – رحمه الله - 1/262-263.
33. الفتاوي 26/202.
34. إرشاد الفحول 2/36.
35. رواه البخاري برقم : 563، و مسلم برقم : 644، وغيرهما.
36. الفتح 2/44 للحافظ ابن حجر – رحمه الله –
37. قال الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله - :" .. ( يجب) أن يكون النظر والبحث وترتيب الحكم في (قالب لغة العلم لا غير)!!.
فلنعبر بـ ( الفرق )! لا بشعار (الجماعات الإسلامية)!!، لأن جماعة المسلمين واحدة لا تتعدد ...
ولنعبر بـ (البدعة)! أمام (السنة)!.
... و(الدعوة)!، و(الإنذار)!، و(البلاغ)!، بدلا من ( التحرك ) و ( الحركة الإسلامية )!!، فإن التحرك يطلق في لسان العرب على كل متحرك، ولو لم يكن ذا روح، كتحرك الأشجار" حكم الانتماء ص: 14.
38. إعلام الموقعين 4/175 بتصرف يسير .
39. وصدق الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله – لما قال عن (اللقب المستحدث):" يكون في البداية ( كلمة )!، وفي النهاية ( نِحلة )!!" حكم الانتماء ص: 7.
40. الفطرية د. فريد الأنصاري – رحمه الله –ص: 25- 26 بتصرف.
41. الفطرية د. فريد الأنصاري – رحمه الله – ص: 28 بتصرف.
42. الفطرية د. فريد الأنصاري – رحمه الله – ص: 28.
43. الفطرية د. فريد الأنصاري – رحمه الله – ص: 30.
44. الفطرية د. فريد الأنصاري – رحمه الله – ص: 31 بتصرف.
45. ولا يُتذرع في هذا المقام بقاعدة " لا مشاحة في الاصطلاح "!!
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - في إعلام الموقعين (1/90): " لا حجر في الاصطلاح ما لم يتضمن (حمل) كلام الله ورسوله عليه فيقع بذلك (الغلط في فهم النصوص)!، و(حملها على غير مراد المتكلم منها)!"، و قال – كذلك - في المدارج (3/319) : " الاصطلاحات لا مشاحة فيها إذا لم (تتضمن مفسدة)!!"، فتأمل ولا تعجل، وبالعلم تجمل، وانظر ( الفطرية ) للدكتور فريد الأنصاري – رحمه الله – ص: 32.
46. حكم الانتماء ص: 13-14، الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله - .
47. شرح العقيدة الطحاوية 1/70-71.
48. متن العقيدة الواسطية ص: 25.
49. شرح العقيدة الواسطية 2/292 للعلامة صالح آل الشيخ – حفظه الله -.
50. الفتاوي للإمام ابن تيمية – رحمه الله – 14/482.
51. الفتاوي للإمام ابن تيمية – رحمه الله – 14/481-482.
52. الفتاوي للإمام ابن تيمية – رحمه الله – 28/167.
53. التمهيد للحافظ ابن عبد البر – رحمه الله – 23/322.
54. يقول الشيخ العلامة ابن عثيمين – رحمه الله - :" .. (الخروج ) على الإمام يكون بـ (السيف)!، ويكون بـ (الكلام)!!، .. وما يوجد في (بعض) كتب أهل السنة، من أن الخروج على الإمام: هو الخروج بالسيف، فمرادهم بذلك: (هو الخروج النهائي الأكبر)!!، ..
.. ونحن نعلم (علم اليقين) بمقتضى طبيعة الحال: أنه لا يمكن خروج بـ (السيف) إلا وقد سبقه خروج بـ (اللسان والقول)!!.
الناس (لا يمكن) أن يأخذوا سيوفهم يحاربون الإمام بدون شيء (يثيرهم)، لا بد أن يكون هناك شيء (يثيرهم)، وهو (الكلام)، فيكون الخروج على الأئمة بالكلام (خروجًا حقيقة)!!، دلَّتْ عليه (السنة)!، ودلّ عليه (الواقع)!" التعليق على رسالة (رفع الأساطين في حكم الاتصال بالسلاطين ) للإمام الشوكاني – رحمه الله -، الشريط ( 2/ أ ).
55. إغاثة اللهفان للإمام ابن القيم – رحمه الله – 2/446.
56. الفتاوي للإمام ابن تيمية – رحمه الله – 28/131.
57. مجموع فتاوى الشيخ ابن باز – رحمه الله - 7 / 306.
58. قال الشيخ العلامة ابن عثيمين – رحمه الله - :" ( تمرد )! الناس على الأمراء: ( اختلال للأمن )!!، و( تمرد )! الناس على العلماء : ( فساد للشريعة )!! " لقاء الباب المفتوح / اللقاء : 57.
59. شرح رياض الصالحين 3/668.
60. العلم الشامخ للمقبلي ص: 301.
61. تفسير الحافظ ابن كثير – رحمه الله – 4/308.
62. عيون البصائر ص: 292 تحت عنوان: ( كلمات واعظة لأبنائنا المعلمين الأحرار )
63. المراد بها – هنا – (الأندية) العامة التي يستجم فيها الناس، .. لا عموم مقاهي أهل زماننا التي فيها ما فيها من مخالفات شرعية (!!)
64. قال العلامة البشير الإبراهيمي رحمه الله:" إن طريق (العلم) محفوف بالعوائق، من مقت يحيق، ووقت يضيق، وإن الأقدار قد وضَعت في طريقكم إلى العلم عائقاً جديداً هو (شر العوائق وأضرها)... هو هؤلاء الدعاة الغاشُّون، والسماسرة المضلون، (يدعونكم إلى السياسة ليصدوكم عن العلم)!!، والى الحزبية ليفرقوكم من الجماعة، والى الوطنية ليشغلوكم باسمها عن حقيقتها، ويلهوكم بلفظها عن تحصيل أقوى وسائلها، وهو العلم، إنهم يملؤونكم بالخيالات صغاراً، لتفرغوا من الحقائق كباراً، وإنه لنوع من التسميم المرجأ لا يشعر به المصاب إلا بعد فوات الوقت.
العلم... العلم... أيّها الشباب، لا يُلهيكم عنه سمسار أحزاب، ينفخ في ميزاب، ولا داعية انتخاب، في المجامع صخّاب، ولا يلفتنكم عنه معلل بسراب، ولا حاوٍ بجراب، ولا عاوٍ في خراب، يأتَم بغراب، ولا يفتنّنكم عنه مُنزوٍ في خنقه، ولا مُلتوٍ في زنقةٍ، ولا جالس في ساباط، على بساط، يحاكي فيكم سنة الله في الأسباط، فكل واحد من هؤلاء مشعوذ خلاب وساحر كذّاب.
إنكم إن أطعتم هؤلاء الغواة، وانصعتم إلى هؤلاء العواة، خسرتم أنفسكم، وخسركم وطنكم، وستندمون يوم يجني الزارعون ما حصدوا، ولات ساعة ندم..." عيون البصائر 342-343.
65. عيون البصائر ص : 209 - 210- 211 .
66. قال شيخ الإسلام – رحمه الله - :" (لا بد)! أن يكون (المفتي) ممن (يحسن)! أن يضع (الحوادث) على (القواعد)!! و(ينزلها عليها)!! " الاستقامة 1/11.
67. قال الإمام الأوزاعي – رحمه الله - :" (ندور)! مع السنة (حيث دارت)!! " الكامل في ضعفاء الرجال للإمام ابن عدي – رحمه الله – 1/88، وغيره.
68. قال الإمام الشاطبي – رحمه الله - :" النظر في (مآلات)! الأفعال (معتبر مقصود شرعًا)، كانت الأفعال (موافقة) أو (مخالفة)، وذلك أن (المجتهد)! لا يحكم على فعل من الأفعال الصادرة عن المكلفين بـ (الإقدام)!، أو بـ (الإحجام)! إلا بعد نظره إلى ما (يؤول)! إليه ذلك الفعل، مشروعًا لمصلحة فيه (تستجلب)، أو لمفسدة (تدرأ)، ولكن له (مآل) على خلاف ما قصد فيه(!!)، وقد يكون غير مشروع لمفسدة (تنشأ عنه)، أو مصلحة (تندفع به)، ولكن له (مآل) على خلاف ذلك (!!)، فإذا أطلق القول في الأول بالمشروعية، فربما أدى استجلاب المصلحة فيه إلى مفسدة تساوي المصلحة أو تزيد عليها، فيكون هذا مانعًا من إطلاق القول بالمشروعية(!!)، وكذلك إذا أطلق القول في الثاني بعدم المشروعية ربما أدى استدفاع المفسدة إلى مفسدة تساوي أو تزيد، فلا يصح إطلاق القول بعدم المشروعية(!!)، وهو (مجال للمجتهد صعب المورد)!! ، إلا أنه (عذب المذاق محمود الغب)!! ، جار على مقاصد الشريعة" الموافقات 5/177-178.
69. هذا له تعلق بما يسمى عند المحققين بـ (سياسة العلم) !!..، فلا تكن من الغافلين..
70. الموافقات 4/190-191.
71. وهذا محمول على ( الغالب) فتنبه، وإلا فقد (ترك)! النبي – عليه الصلاة والسلام – إرجاع الكعبة على قواعد إبراهيم – عليه السلام – بعد (فتح مكة)!!..، أي الوقت – حينها – وقت (تمكين)!!.. فتذكر.
72. الفتاوي 20/59.
73. الإحكام في تمييز الفتاوى عن الأحكام ص : 90 للإمام القرافي – رحمه الله - .
74. الذخيرة للإمام القرافي – رحمه الله – 1/55.
75. الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية للإمام ابن القيم – رحمه الله – ص: 309.
76. تضمين من كلام الإمام ابن تيمية – رحمه الله – كما في الرد على الاخنائي ص: 20.
77. قال العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - في أمثال هؤلاء :" والذين (ينتسبون)! إلى الحديث في هذا الزمن (تعدوا الجادة)!، و(تكلموا في الأئمة)!، و(وقعوا في جهل وهوى)!! " فتاوي الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - 1/200.
__________________
من أروع ما قرأت ؛ نقلها بعض الأفاضل
------------------------
قال العلامة محمد الخضر حسين - رحمه الله - :
(( فكل ساعة قابلة لأن تضع فيها حجراً يزداد به صرح مجدك ارتفاعاً ، و يقطع به قومك في السعادة باعاً أو ذراعاً ، فإن كنت حريصاً على أن يكون لك مجدك الأسمى ، و لقومك السعادة العظمى ، فدع الراحة جانباً ، و اجعل بينك و بين اللهو حاجباً .))
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-14-2015, 06:45 AM
أبو عبد الله عادل السلفي أبو عبد الله عادل السلفي غير متواجد حالياً
مشرف منبر المقالات المترجمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الولايات المتحدة الأمريكية
المشاركات: 4,043
افتراضي

بارك الله في درة العدوتين، أبي أويس رشيد الإدريسي.
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9).

قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)):
"ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب."


عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-14-2015, 09:29 AM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

وفق الله الاستاذ الادريسي و بارك فيه
فعلا تستفيد منه كثيرا
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-14-2015, 12:50 PM
ياسين الشرقاوي ياسين الشرقاوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 233
افتراضي

بوركتم إخواننا الكرام ، من أراد تحميل المقال بصيغة ( بدف ) فهاكم الرابط :
https://ia902603.us.archive.org/18/i...shar3iyyah.pdf

و هذه هي الصفحة الرسمية لشيخنا - حفظه الله - https://www.facebook.com/abouowayss
__________________
من أروع ما قرأت ؛ نقلها بعض الأفاضل
------------------------
قال العلامة محمد الخضر حسين - رحمه الله - :
(( فكل ساعة قابلة لأن تضع فيها حجراً يزداد به صرح مجدك ارتفاعاً ، و يقطع به قومك في السعادة باعاً أو ذراعاً ، فإن كنت حريصاً على أن يكون لك مجدك الأسمى ، و لقومك السعادة العظمى ، فدع الراحة جانباً ، و اجعل بينك و بين اللهو حاجباً .))
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-14-2015, 12:51 PM
ياسين الشرقاوي ياسين الشرقاوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 233
افتراضي

نرجوا من أحد الإخوة المشرفين - جزاه الله خيرا - أن يجعل المقال بخط كبير
__________________
من أروع ما قرأت ؛ نقلها بعض الأفاضل
------------------------
قال العلامة محمد الخضر حسين - رحمه الله - :
(( فكل ساعة قابلة لأن تضع فيها حجراً يزداد به صرح مجدك ارتفاعاً ، و يقطع به قومك في السعادة باعاً أو ذراعاً ، فإن كنت حريصاً على أن يكون لك مجدك الأسمى ، و لقومك السعادة العظمى ، فدع الراحة جانباً ، و اجعل بينك و بين اللهو حاجباً .))
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-14-2015, 01:11 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي


مقال رائع قد قادني للإطلاع على مجموعة لا تقلّ روعة عن المقال الذي بين أيدينا فجزى الله الناقل والمنقول عنه كلّ خير
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-14-2015, 02:31 PM
ياسين الشرقاوي ياسين الشرقاوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 233
افتراضي

و جزاك أخي الكريم
__________________
من أروع ما قرأت ؛ نقلها بعض الأفاضل
------------------------
قال العلامة محمد الخضر حسين - رحمه الله - :
(( فكل ساعة قابلة لأن تضع فيها حجراً يزداد به صرح مجدك ارتفاعاً ، و يقطع به قومك في السعادة باعاً أو ذراعاً ، فإن كنت حريصاً على أن يكون لك مجدك الأسمى ، و لقومك السعادة العظمى ، فدع الراحة جانباً ، و اجعل بينك و بين اللهو حاجباً .))
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-16-2015, 05:16 PM
أبوحمزة أبوحمزة غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 66
افتراضي

السلام عليكم
جزى الله شيخنا الفاضل أبو أويس الإدريسي و بارك الله له في علمه و نفعنا به. و جزى الله ألأخ الفاضل ياسين الشرقاوي على نشره لهذه الذرة العلمية المتينة في منتدى كل السلفيين بحق.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-17-2015, 01:02 AM
ياسين الشرقاوي ياسين الشرقاوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 233
افتراضي

عليكم السلام ..
بوركت ، وفقنا الله لمرضاته
__________________
من أروع ما قرأت ؛ نقلها بعض الأفاضل
------------------------
قال العلامة محمد الخضر حسين - رحمه الله - :
(( فكل ساعة قابلة لأن تضع فيها حجراً يزداد به صرح مجدك ارتفاعاً ، و يقطع به قومك في السعادة باعاً أو ذراعاً ، فإن كنت حريصاً على أن يكون لك مجدك الأسمى ، و لقومك السعادة العظمى ، فدع الراحة جانباً ، و اجعل بينك و بين اللهو حاجباً .))
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-19-2015, 04:12 AM
أبوحمزة أبوحمزة غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المغرب
المشاركات: 66
افتراضي

قال الشوكاني رحمه الله في كتاب أدب الطلب ومنتهى الأرب:"الميل إلى الأقوال الباطلة ليس من شأن أهل التحقيق الذين لهم كمال إدراك،و قوة فهم وفضل دراية،و صحة رواية،بل ذلك دأب من ليست له بصيرة نافذة ولا معرفة نافعة. بل حتى مذهب الرافضة الذي ابتدعه عبد الله بن سبأ اليهودي و هو أضل المذاهب!! راج على بعض المسلمين بسبب الجهل !!
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:37 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.