أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
56889 | ![]() |
98094 |
#1
|
|||
|
|||
![]() أضرار شهادات كلية الشريعة على طالب العلم لأبي عبد الرحمن الوادعي الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا وإمامنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ... أما بعد : أيها الأخوة ! : كنت أظن في السابق أن كلية الشريعة - بغض النظر عن أي جامعة - في حد ذاتها لا يدخلها إلا طلاب علم , دخلوا الكلية لا للنيل شهادة ماجستير أو دكتوراة بدرجة ممتاز وإنما دخلوها لوجود نخبة من العلماء الأفضال , ولتكثيف الدروس العلمية , فإن طالب العلم الذي يطلب العلم في المساجد - وهو لا شك أفضل - قد يحضر في اليوم درس أو درسين , بينما في الجامعة لا يقل عن خمسة دروس في فنون متنوعة ... المقصود : - وأنا قد خرجت عن موضوعي - أنك تُصدم يا أخي الكريم لما تُلقي نظرة على إحدى القاعات التي يُدرس فيها ميارث الأنبياء تجد أن المسبلين لإزارهم والمحلقين للحاهم - من يظهر عليهم آثار الفساد - أكثر من طلبة العلم ! ! وهذه والله يا أخوة مصيبة عظيمة وطامة كبيرة أبتليت بها الأمة , والعجيب أنه قد يكون العامي - الذي دخل لأجل الشهادة فقط - مجتهداً ومواضباً على الحضور أكثر ممن يدعون الصلاح وطلب العلم ! سبحان الله . أيها الأخوة ,, لم يقف الأمر على هذا الحد فقط بل تجد دكتوراً في كلية الشريعة مسبل وحليق !! نعم قد يكون الرجل مجتهداً في مسألة إسبال الإزار لأنها خلافية , لكن حلق الحية مسألة مجمع عليها . وإن تعجب فعجبٌ قولهم : أننا مضطرون إلى ذلك , , و أنت لا تعلم كيف أن الوظيفة صعبة في زماننا !! قلت : سبحان الله , لأن يموت الرجل من شدة الجوع والفقر خير له من أن يتخذ طلب العلم الشرعي وسيلة لتحصيل الوظيفة , ولعمري لإن كانت الشهادة وسيلة إلى حصول الوظيفة فهي وسيلة أيضاً للدخول إلى نار جهنم والعياذ بالله . لكن لا أقول إلا كما قال أبو البقاء الرندي : لمثل هذا يموت القلب من كمد-----إن كان في القلب إسلام وإيمان وقد شكى هذا الحال , وتألم منه , وبين أضاراه :العلامة أبو عبد الرحمن - محدث الديار اليمنية - مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - , واتركك أخي القارئ الكريم مع كلام هذا الجهبذ , لكن قبل أن أنقل لك كلام الشيخ يجب أن تتنبه لأمر مهم ألا وهو : أن الشيخ في كلامه يبين ضرر الشهادة على طالب العلم المخلص , فكيف على الذي لم يخلص , فتنبه ! قال أبو عبد الرحمن الوادعي رحمه الله في كتابه (غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة) (2\306) : (.... ولا تظن أنني حزين من أجل الرتبة التي حصلت أعطونيها في الماجستير ، فالشهادة عندي لا تساوي بعرة ، ولم أنتفع بها منذ وصلت وصلت إلى يدي ، والشهائد ضررها على العلم عظيم . ومن أضرارها : أنها تضعف الإخلاص أو يفقد من أجل الحصول على الشهادة والله سبحانه وتعالى يقول : ( أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ) ويقول سبحانه: ( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه :( أن من الثلاثة الذين هم أول من يقضى عليهم - رجل أتي به فعرفه الله نعمه فيقول له : فما فعلت فيها ؟ فيقول : قرأت فيك القرآن وتعلمت العلم وعلمته . فيقول : كذبت ولكنك قرأت ليقال هو قارئ , وتعلمت ليقال هو عالم فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه إلى النار ) والله سبحانه يقول (مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ 15 أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) ويقول سبحانه (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) . ومن أضرار الشهادات : أنها تؤهل كثيراً من الجهال لمناصب لا يستحقونها ويوسد إليهم أمور وليسوا بأهلها . قال أبو محمد : صدق رحمه الله ,. و الواقع أكبر شاهد . قال أبو عبد الرحمن رحمه الله : والرسول يقول كما في الصحيح من حديث أبي هريرة وقد سأله سائل : متى الساعة ؟ فقال :(إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة) . قال : وكيف إضاعتها ؟ . قال : ( إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ) . ومنها : ضياع العلم , فالطالب يهرول بعد الشهادة ولا يهمه العلم بعد الأختبار , وعلى كلٍ فقد افلس المفلسون من العلم منذ تعلقت قلوبهم بالشهادة . ومن أضرارها : تعطل الحلقات العلمية من المساجد فقد زارني غير واحد من أفاضل العلماء فأقول لهم : ألا تُدَرِسون في المساجد ؟ فيقولون : ما أتانا أحد من الطلاب يجرون بعد الشهادة !! . والتعليم في المساجد مبارك يقول النبي (ما أجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة , وحفتهم الملائكة , وغشيتهم الرحمه , وذكرهم الله فيمن عنده )رواه مسلم من حديث أبي هريرة . قال أبو محمد : حدثني من أثق به أن الشيخ عبد الكريم الخضير سُئل عن سبب تركه التدريس في الجامعة فأجاب : الجامعة لا يوجد فيها طلاب علم وإنما فيها طلاب شهادات! . إلى أن قال رحمه الله : ... وليست الشهادة كالإجازة التي استعملها علماؤنا الأقدمون , فإن الاجازة في الغالب لا يعطيها إلا عالم ولا تُعطى إلا لأهلٍ لذلك !! أما هذه الشهادة فرُب طالب يتخرج من الكلية وهو لا يحسن أن يقرأ القرآن نظراً !! ولا يفرق بين ضمير النصب ولا ضمير الرفع , بل ربما لا يصلي ولا يهمه هذا , الذي يهمه هو الشهادة من أجل أن يتوظف بها ويحصل لقمة العيش . قال أبو محمد : قد يقول قائل أن هذه مبالغة من الشيخ , لكن أسأل تعرف وقد رأيت ذلك أنا بعيني , والله المستعان . قال أبو عبد الرحمن : ومن الخطأ : ما كنا نسمعه من بعض المدرسين ونحن في الجامعة الإسلامية أن الذي ليس لديه شهادة لا يستطيع أن يعيش في المجتمع , فأين أنت أيها الأعمى من قول الله عز وجل ( وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا) وقوله تعالى (وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ). وغالب التجار ليس لديهم شهادات , وكثير من الناس ليس لديهم شهادات , واعرف أناساً تركوا الشهادات والرتب العسكرية واحترفوا وأصبحوا أغنياء , وأصحاب الشهادات ما يأتي آخر الشهر إلا وقد نفد مرتبه وأصبح يقترض ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا *وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) نسأل الله أن يرزقنا القناعة والإيمان بالقدر إنه على كل شيء قدير .أهـ بتصرف قال أبو محمد : ختم الشيخ كلامه بالدعاء من الله أن يرزقنا الإيمان بالقدر , وهذه نكتة يتفطن لها طالب العلم , والله المستعان . وفي الختام : فقد قال أبو الحسن الدارقطني رحمه الله : (طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله ) فأبشركم : أنه يوجد ممن دخل لأجل الشهادة ثم رق قلبه من قال الله وقال رسوله ومن الوعيد الشديد فتاب واستقام وأصبح يطلب العلم لله وحده , أسأل الله العظيم بوجه الكريم أن يثبتنا على دينه وأن يصرف قلوبنا إلى طاعته وأن يجعلنا من المخلصين المتبعين , والله أعلم وصل اللهم على نبينا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . __________________ نقلها أبو محمد القحطاني
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#2
|
|||
|
|||
![]()
هذه مشاركة مني لموضوعك أخي أبي معاوية لمن جعل الرزق محصورا فقط في الشهادات وهذا حال رجل
تعلم القراءت والكتابة بعد الثلاثين .ووالله أعلم هو أبو الشيخ المرحوم بإذن الله عبدالكريم علي النملة. (http://ar.wikipedia.org/wiki/علي_بن_عبد_الكريم_النملة)
__________________
قال سفيان بن عيينة رحمه الله : ( من جهل قدر الرّجال فهو بنفسه أجهل ). قال شيخُ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله- كما في «مجموع الفتاوى»: «.من لم يقبل الحقَّ: ابتلاه الله بقَبول الباطل». وهذا من الشواهد الشعرية التي إستشهد بها الشيخ عبد المحسن العباد في كتابه رفقا أهل السنة ص (16) كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتِي ... بأنَّ يدي تفنَى ويبقى كتابُها فإن عملَت خيراً ستُجزى بمثله ... وإن عملت شرًّا عليَّ حسابُها |
#3
|
|||
|
|||
![]()
كلّ عالم لمّا أقرأ له أجد له ميزة خاصة يمتاز بها عن غيره ، الشيخ مقبل رحمه الله لمّا أقرأ له أشعر بأنّه لا يعيش معنا ، قوّة في الصّدع بالحقّ ، ثبات و رسوخ ، رحمه الله رحمةً واسعة.
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
لا شك أن الدراسة في المسجد مباركة.
و لكن النهر جرفنا لما ترى و يصعب الإنفكاك منه. الإنسان يحاول أن لا يغرق أما البلل فشبه مستحيل تفاديه. |
#5
|
|||
|
|||
![]()
تدا رسنا مع بعض وكانوا لا يحسنون مسائل الطهارة بعد التخرج
بل كان استا ذ العقود لا يحسن القراءة من الكتاب ووالله تلميذ المتوسطة يقرأ خيرا منه فكيف تريد أن يكون الطالب مثلي .....
__________________
ما أَحْسَنَ ما قالَ بَعضُ السّلَف:(ما أَمَرَ اللهُ بِأَمْرٍ إلّا اعْتَرَضَ الشيطانُ فيه بِأَمْرَينِ لا يُبَالِي بِأَيِّهِما ظَفر؛ غُلُوٌّ أوْ تَقْصِير)............. (مجموع الفتاوى 14/479-483). مستفاد. إذا عقد القضاء عليك عقداً فليس يحله غير القضاء فمالك قد أقمت بدار ذل ودار العز واسعة الفضاء ! قال الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي حفظه الله إن الثَّباتَ في الرِّجال عَزَّا ويَغنمُ الرِّجالُ منه العِزَّا |
#6
|
|||
|
|||
![]()
الذي لايحمل شهادة لا يستطيع أن يجلس على كرسي العلم أو يصعد منبر الجمعة ...بل هو موقوف ومتهم بشتى أنواع التهم ، وإن كان العلم ينساب من أنفه انسيابا ..فما الحل ؟؟!!
من هذا الباب وليس من باب طلب الرزق !! |
#7
|
|||
|
|||
![]()
كلّ عالم لمّا أقرأ له أجد له ميزة خاصة يمتاز بها عن غيره ، الشيخ مقبل رحمه الله لمّا أقرأ له أشعر بأنّه لا يعيش معنا ، قوّة في الصّدع بالحقّ ، ثبات و رسوخ ، رحمه الله رحمةً واسعة.
صدقت أخي أبا عبد الله رحمه الله |
#8
|
|||
|
|||
![]() الشيخ عبد الكريم الخضير سُئل عن سبب تركه التدريس في الجامعة فأجاب : الجامعة لا يوجد فيها طلاب علم وإنما فيها طلاب شهادات! سئل الشيخ الشنقيطي رحمه الله صاحب أضواء البيان قالوا له: ما شهادة الزور? قال: الشهادات التي تأخذونها من الجامعة, نعم! هذه شهادة الزور, لا يعرفون قراءة القرآن حاضرا , لا يحفظ شيئا من القرآن, لا يعرف فقها , لا يعرف أصولا ولا شيء, لأنه لا يوجد عنده عقلية أصلا , ما ذهب إلى كلية الشريعة إلا لأن الأبواب كلها أغلقت أمامه, ما ذهب عن رغبة, ولذا تجده في كلية الشريعة لا يصلي, كثيرون لا يصلون, نعم! حسبنا الله ونعم الوكيل! ================= من مقال للأخ /عبدالجبار على هذا الرابط : http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...4+%D4%E6%C7%E1
__________________
. ((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) : https://telegram.me/Kunnash . |
#9
|
|||
|
|||
![]() ومن الأمور الواقعيّة في هذا العصر اعتبار الشهادات العلميّة الصادرة من قِبل المؤسّسات التعليمية وحامل تلك الشهادات هو المقدّم على غيره في العرف الجاري ولذا ينبغي للدّاعي أن لا يهمل تحصيل الشّهادات وعدم خلوّه للساحة من يتصدّر بغير بصيرة . فقد سئل العلّامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى :" أيهما أفضل : الدراسة لكي ينال الشخص الشهادة، أم التعليم الديني فقط وحفظ القرآن ودروس العقيدة؟ وجِّهونا في ضوء هذا السؤال؟ [مأخوذ من كتابي "ارشادات دعوية وإشارات أخوية ]
__________________
ما سلم الله من بريته ولا *** نبي الهدى فكيف أنا |
#10
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم إخوتي في الله، أرى أنه ينبغي التوسط في هذا الأمر فليس كل من دخل كلية الشريعة فهو طالب للشهادة، وليس بطالب علم، وإنما المقصود بحسب نية كل إنسان، فإن كثيرا من علمائنا درسوا في الجامعات ثم درسوا فيها ونتج عن ذلك خير كثير... مثل الشيخ صالح الفوزان- محمد أمان الجامي- وغيرهم، وبسبب ترك طلبة العلم التدرج في كليات الشريعة أصبح يدرس فيها الحليق والمسبل، لأنه وجد الجو خاليا، فأخذ الماجستير والدكتوراه وأصبح مدرسا، لذلك أرى أنها ثغرة ينبغي أن ينتدب إليها من أهل العلم من يسدها، ولا نترك الأجيال القادية في أيادي غير أمينة... ويبقى الأصل هو أخذ العلم في المساجد، والدراسة النظامية وسيلة لفتح أبواب الدعوة إلى الله... والله أعلم
|
![]() |
|
|
![]() |
![]() |