الشيخ السحيمي : نصيحة للقبائل التي تناصر الليبراليين بحجة محاربة الاخوان المسلمين .

[عاصم عبد القادر]

السلام عليكم ورحمة الله

هذا سؤال من ليبيا قدم لفضيلة الشيخ صالح السحيمي - حفظه الله - حول حكم مناصرة العلمانيين والليبراليين بحجة أو ذريعة أن عندهم كوادر مؤهلة لقيادة البلاد ، أو أنهم يعادون الإخوان المسلمين .

http://safeshare.tv/w/JukPjghhZa

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

لعل في جواب الشيخ صالح - حفظه الله - مقنع لبعض إخواننا الذين فشلنا في إقناعهم بهذا الذي كررناه في عدة مشاركات , والله المستعان !
بوركت أخي عاصم ...

[رضوان بن غلاب أبوسارية]

السلام عليكم ورحمة الله


حفظ الله الشيخ صالح السحيمي ونفع به ..

المنطلق هو في بعدك يا عبد الله عن الإرتماء في أحضان الليبرالية والعلمانية لا يجوز بحال من الأحوال بغض النظر عن الأسباب التي حملتك على ذلك ، فكونهم يعادون الإخوان أو يصافونهم هذا لا يقدم ولا يؤخر فالليبرالية والعلمانية طاغوت لا علاقة لموقفنا منهم بموقفهم من الإخوان أو موقف الإخوان منهم ولو كانوا هم في الأخير سيتحالفون معهم كما حدث في أحداث الربيع العربي ...
ليس المنطلق هو عداوتهم للإخوان أو غير الإخوان ، المنطلق عداوتهم للإسلام هذا هو المنطلق ..

الحمد لله كدت أن أشك في سلفيتي ههههه ..
ولإن أشك فيها خير من أشك في إسلامي .

أخوكم أبوسارية

[خالد بن وليد]

الذي قاله بعض الإخوة في هذه المسألة يدل على أنهم وقعوا في نفس الحزبية التي وقع فيها الغلاة والله المستعان

[عبدالله الكويتي]

كلاهما وجهان لعملة واحدة ...

تشويه صورة الاسلام والطعن في علمائنا !!!

ًً###########

[زهير آل بوزيد]

الوقوف مع الإخوان بدعة و ضلال و الوقوف مع العلمانيين كفر و العياذ بالله

[عاصم عبد القادر]

وفيكم بارك الله أبا الأشبال وباقي الإخوة .

هل يعقل أن مسلما يؤيد كافرا ( اليهود ) أو علمانيا منافقا على أخيه المسلم ولو كان فيه ما فيه .

فكيف وهذا المسلم المؤيِد للكفار والعلمانيين على مسلمين يدعي السلفية ويتكلم باسمها !!!!

إنا لله !! أتأمل في التاريخ فلا أرى زمانا مر على الأمة كزماننا .

بينما كان سلفنا الكرام - أصحاب العقيدة الصحيحة والنفوس البريئة - يتألمون بانتصار الكافر الوثني على الكافر الكتابي ، ويفرحون بالعكس لأن الكتابي أقرب إليهم ولو كان كافرا كما في قوله تعالى : " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله "

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهير آل بوزيد

الوقوف مع الإخوان بدعة و ضلال و الوقوف مع العلمانيين كفر و العياذ بالله

مجازفة كبيرة ؛ بل خطيرة !!
ولا شك أنها نتجت عن التعميم والإجمال !!
فتأمل كلامك جيدا أخي الكريم .

[زهير آل بوزيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالأشبال الجنيدي الأثري

مجازفة كبيرة ؛ بل خطيرة !!
ولا شك أنها نتجت عن التعميم والإجمال !!
فتأمل كلامك جيدا أخي الكريم .

أين هي المجازفة بارك الله فيك؟
أليس منهج الإخوان بدعة و ضلالا؟
أليست العلمانية كفرا؟
أم أن الدين تغير و صار العلمانيون مؤمنين كاملي الإيمان؟
للتذكير من تكلم عن تعيين الأشخاص؟
نسأل الله لنا و لك الثبات.

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهير آل بوزيد

أين هي المجازفة بارك الله فيك؟
أليس منهج الإخوان بدعة و ضلالا؟
أليست العلمانية كفرا؟
أم أن الدين تغير و صار العلمانيون مؤمنين كاملي الإيمان؟
للتذكير من تكلم عن تعيين الأشخاص؟
نسأل الله لنا و لك الثبات.

ليتك اكتفيت بالسؤال إن لم تظهر لك المجازفة , ولم تتبعها بالأسئلة التي تظهر الاستهزاء والتعريض : كقولك : العلمانيين كاملي الإيمان !!
وهذه أيضا مجازفة كبيرة تظهر مدى الفقه والعلم , وكأن الناس عندك إما كافر وإما مؤمن كامل الإيمان !!!
وأنا حاولت أن أتلطف ابتداء واعتذرت لك بأن هذه المجازفة نتيجة التعميم في الحكم ...
المهم أخي :
هل كل الوقوف مع الإخوان بدعة وضلالة ؟!
ولم تذكر من سبقك إلى هذه الكلام ولا دليله إلا استدلالك بأن الإخوان مبتدعة !!
وكأن كل من تعاون مع مبتدع في أمر مهم يكون مبتدعا هو أيضا !!
وهذه المسألة تكلمت عنها عدة مرات ونقلت كلام العلماء فيها , وأن التعاون مع المبتدع لا يوجد دليل من الشرع يخرجه من الأدلة العامة في وجوب التعاون على البر والتقوى بين المسلمين ,
ومن أخرجهم من جملة المسلمين في التعاون الشرعي يجب عليه ذكر الدليل , وأكتفي بنقل مشاركة واحدة :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالأشبال الجنيدي الأثري

جزى الله خيرا أخانا محمودا على هذا الكلام الطيب , وبارك الله فيك أخي أبا جابر على هذا النقل .
ومن باب الفائدة أنقل لك كلام شيخي الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله , حيث قال ابن تيمية في
"الفتاوى" (8/212) :(فَإِذَا تَعَذَّرَ إقَامَةُ الْوَاجِبَاتِ مِنْ الْعِلْمِ وَالْجِهَادِ وَغَيْرِ ذَلِكَ إلَّا بِمَنْ فِيهِ بِدْعَةٌ مَضَرَّتُهَا دُونَ مَضَرَّةِ تَرْكِ ذَلِكَ الْوَاجِبِ: كَانَ تَحْصِيلُ مَصْلَحَةِ الْوَاجِبِ مَعَ مَفْسَدَةٍ مَرْجُوحَةٍ مَعَهُ خَيْرًا مِنْ الْعَكْسِ) .
وقال ابن القيم في "زاد المعاد " (3/269) : (وَمِنْهَا:[أي من فوائد الحديبية]أَنَّ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلَ الْبِدَعِ وَالْفُجُورِ وَالْبُغَاةِ وَالظَّلَمَةِ إِذَا طَلَبُوا أَمْرًا يُعَظِّمُونَ فِيهِ حُرْمَةً مِنْ حُرُمَاتِ اللَّهِ تَعَالَى، أُجِيبُوا إِلَيْهِ وَأُعْطُوهُ وَأُعِينُوا عَلَيْهِ، وَإِنْ مَنَعُوا غَيْرَهُ فَيُعَاوَنُونَ عَلَى مَا فِيهِ تَعْظِيمُ حُرُمَاتِ اللَّهِ تَعَالَى، لَا عَلَى كُفْرِهِمْ وَبَغْيِهِمْ، وَيُمْنَعُونَ مِمَّا سِوَى ذَلِكَ، فَكُلُّ مَنِ الْتَمَسَ الْمُعَاوَنَةَ عَلَى مَحْبُوبٍ لِلَّهِ تَعَالَى مُرْضٍ لَهُ، أُجِيبَ إِلَى ذَلِكَ كَائِنًا مَنْ كَانَ، مَا لَمْ يَتَرَتَّبْ عَلَى إِعَانَتِهِ عَلَى ذَلِكَ الْمَحْبُوبِ مَبْغُوضٌ لِلَّهِ أَعْظَمُ مِنْهُ، وَهَذَا مِنْ أَدَقِّ الْمَوَاضِعِ وَأَصْعَبِهَا وَأَشَقِّهَا عَلَى النُّفُوسِ) .

ولو تأملت كلام ابن القيم - رحمه الله - لعرفت المجازفة في كلامك في تكفير من وقف مع العلمانيين !
ولا شك أن كلامي على تعميمك , وإلا فلكل وقوف حكمه ؛ فتأمل !!
بوركت ...