اعتراف وتراجع

[ابن أبي محمد الأثري]

الحمد لله وحده وبعد

اللهم إني (أبوء) لك بتعالمي وغروري وتفاخري وزهوي وتصنعي مع الجهل الفاضح والنقص الكبير في العلم والتنائي عن الاستشارة من الأكابر و(الأفاضل)
اللهم إني (أبوء) لك بتحريشي بين العلماء بإيقاد الحرب بينهم لما وضعت فضيحة الرد على العلامة الهمام والمفتي الجبل الفوزان ومعه من أئمة العلم في الرياض وغيرها
اللهم إني أبوء لك بسوء الصنيع والتعالم المريع لما خطأت المشايخ والعلماء ودخلت بينهم مصوبا مخطئا بل وسابا بما فيهم الشيخ (علي الحلبي)
اللهم القول قول العلماء فلا قول لي
اللهم ليس أحد يراني طالب علم وإنما (تجرأت) جرأة السفهاء وظننت (نفسي) على غرار منهج السلف والعلماء
اللهم إني وقفت للطلبة والمشايخ بوهران بالإساءة والزيادة على الحق وظلمتهم وهم أسيادي استقامة وأدبا و(ثباتا) على الخير
اللهم إني أتوب إليك من الدخول في هذه المسائل والكلام فيها فلست بأهل لها
فلا دين
ولا علم
ولا خلق
اللهم اغفر لعبد ظلم نفسه بالتعالم حتى ذهب إلى كتابك العظيم فقال فيه بالرأي وإلى الأئمة الكبار كشيخ الإسلام ابن تيمية فرد عليهم أو أراد
اللهم إني أعوذ بك أن أكون للشيطان مشروعا للفتن بين العلماء بين الشيخ ربيع والفوزان وهما على أصول واحدة متقاربة وفتنة المفتونين تحيط بهم وتأزها أزا وقد وجدني الشيطان سهل المأخذ كثير التأثر فقذف من خلالي ذلك الرد المشؤوم
اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك من كل ما قلته في العلم ولم يزكني أحد ولم ألج البيت من بابه وظننتي (أحارب) وأجادل كعادتي في الشوارع
فاغفر يا الله واعف عني فلا قبل لي بذنوب العلم تضاف إلى ذنوب العمل يا أرحم الراحمين
وأسامح شبكة سحاب على ما أسأت به إليها وأود لو يسعون في الصلح بينهم وبين الشيخ ربيع ويجمعوا بين السلفيين فالداهية القادمة عظيمة ولا مفرج إلا الله
وكذا ما كان مني من سب للشيخ علي وللطيباوي فلست (أهلا) لشيء أصلا ولا محل لي من الإعراب (بتاتا) وإنما (الأهواء) فلم أدرس من العلم ما يجعلني ألج إلى تلك المنازل ولا زكاني أحد بل ذمني الشيخ لزهر والشيخ عبد الخالق والشيخ عز الدين والشيخ عبد الحكيم بل الجميع سكت عني كما هو في اصطلاح البخاري بل متروك قولا واحدا قديما وحديثا
فالحمد لله على كل حال
وهذا آخر ما (أكتب) في هذه الشبكة
وأتمنى أن لا يحرجني أحد بالاتصال أو الزيارة من الإخوة في وهران
ولست أزكي بهذا الموقف (أحدا) كما أنني لا أرد قول العلماء فالعلماء وفقط هم الذين يتكلمون
وياليتني كنت عاقلا فأخذت بالنصح لكنها السفاهة والخفة
فالله المستعان
والرجاء وضعه في التثبيت ليقرأه الناس هذا آخر رجاء
والسلام على الإخوة أجمعين ورحمة الله وبركاته

[علي بن حسن الحلبي]

نسأل الله لنا ولك العفو ، والسداد ،والتوفيق -في الدين والدنيا-.

[بو عبد الله العاصمي]

أخي الكريم
لقد علَّمنا نبينا صلى عليه وسلم أدبا عظيما وذلك فيما رواه البخاري في "صحيحه" عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ خَبُثَتْ نَفْسِي، وَلَكِنْ لِيَقُلْ لَقِسَتْ نَفْسِي»
فلا ينبغي أن يصف الإنسان نفسه بما يدل على فساد دينه.
وأنت يا أخي الكريم على خير ـ إن شاء الله ـ ، ولكنك مصيب في اعتزالك للفتن، وعدم خوضك فيها، طلبا للسلامة في الدين، وتركك للكتابة فيما لا تحسنه.
واذكر دائما مقولة العلامة المجدد الألباني رحمه الله: ((حب الظُّهور يقصم الظهور))
و نصيحة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم لمَّا سأله عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ رضي الله عنه: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا النَّجَاةُ؟ قَالَ: «أَمْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ»

[أبو أويس السليماني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي

نسأل الله لنا ولك العفو ، والسداد ،والتوفيق -في الدين والدنيا-.

آمين آمين ...

[عمربن محمد بدير]

وفقك الله و غفر لنا جميعاً

[محمد أبو إلياس الأثري]

وفقك الله لما يحبه ويرضاه أخي الفاضل أمين المشرفي، وأنصحك أخي الفاضل أن تجتنب العزلة المطلقة فهي داء خطير قد تأتي عليك بأمور لا تحمد عقباها، بل تواصل مع إخوانك، وتخير منهم من رأيت فيه الصلاح، وابتعد عن مواطن الفتن، واشتغل بطلب العلم ، وخذه عن أهله ممن تيسر لك اللقاء بهم ومجالستهم..

[علي بن حسن الحلبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو إلياس الأثري

وفقك الله لما يحبه ويرضاه أخي الفاضل أمين المشرفي، وأنصحك أخي الفاضل أن تجتنب العزلة المطلقة فهي داء خطير قد تأتي عليك بأمور لا تحمد عقباها، بل تواصل مع إخوانك، وتخير منهم من رأيت فيه الصلاح، وابتعد عن مواطن الفتن، واشتغل بطلب العلم ، وخذه عن أهله ممن تيسر لك اللقاء بهم ومجالستهم..

نعمت النصيحة-والله-..
فلا تفرّط بها-عصمني الله وإياك-.

[أبو متعب فتحي العلي]

ثبتكم الله تعالى

[ابو عبد الرحمن التراستي]

الحمد لله ، وفقكم الله. كفانا الإخوة نصحا وإرشادا ودعاء بارك الله فيهم . وقوله صلى الله عليه وسلم : دع ما يريبك الى ما لا يريبك . نافلة لك.

[ابو الحارث المغربي]

نسأل الله لنا و لك الثبات على السنة و العصمة من الفتن حتى الممات!