 |
 |
أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
|
|
|
|
|||||
|
|||||||
 |
28523 |  |
98954 |
|
#1
01-02-2014, 05:59 PM
|
|||
|
|||
قليلا من المروءة ,, رسالة الى سليم بوقليل !
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ..و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده : أما بعد : فإني إذ أكتب إليك هذا الخطاب ,, إنما أكتبه لأمرين : الأول منهما : لمروءة فيك أدركتها من مجالسةٍ لشخصك الكريم - و إن كانت مجالسة خفيفة سريعة - .. و الأمر الثاني : على أساس أنك مصيب ! و الحق مركبك ! , بَيْد أنه قد فاتك أمر لا يفوت ذوي المروءة عادةً, و لا يغفل عنه الصادقون , أردتُ أن أنبهك إليه , لعلك أن تلتفت إليه فيحجِزك عمّا ابتدرته من إقرار الظلم الذي نشره شيخك و الصدق منجاة يا أبا عبد الله ,,ولا تأخذنك العزة بالإثم , و ثناء شيخك عليك و قربك منه . ألا تستحضر عظمة الله -الذي خلقك و خلقه - أن تتوب إليه , فتمتطي الصبر في الدعوة إلى الله لتنجو , و تتخذ من التؤدة و البحث و سؤال الله التوفيق وسائل لتدرك بها الصواب , فترسُخ في العلم , ليصطفيك رب العالمين , فتكون ممن أثنى الله عليهم وشملتهم الآية الكريمة . و العذر منك –يرحمك الله – إذ كان خطابي شأنه الجهرُ به دون الإسرار. فلن تكون أعزّ عندي من الشيخ عبد المالك حفظه الله و قد رميتَ بكل أصول المروءة و كرم النفس و الصبر في الدعوة عرض الحائط , و رحت تقرّ عين شيخك -وليد الأمس- و تنسى عهدك بالشيخ عبد المالك , و المؤمن كريم العهد , حَسَنُه , فأين أنت من هذا !!؟ يا أبا عبد الله .. أرسل لي بعض الصحب مقال شيخك الموتور فأول ما ختمته مندهشا من قلة حيائه , ذهبت أرى في المعلقين تحته أبحث عنك و رجوتُ أن أفتقدك ضمنهم ,,مع أني كنت مؤملا أن تكون منتقدا أو صامتا على الآقل , لكن الدهشة زادت من عَقْد لساني إذ وجدتك مُثنيا على المقال الموتور , مُقرٌ بمضمونه ,فقلت و الله هذه ليست أخلاق أبي عبد الله , و لا هذا التعليق نِتاج شخصيته ! فمالذي أقحمه فيما يخالفُ طبعَه ! ولستُ ملزما بتحليل شخصيتك و ما دفعك إلى هذا , فأبسط الأمر أنك شربت من كأس شيخك -قليلَ الحياء- و الأخلاق تُعدي .. فما صرتَ إليه نتيجة حتمية استوجبَها سبَبُها .. يا أبا عبد الله .. يقول نبيك صلى الله عليه و آله و سلم : إن كرم العهد من الإيمان و في رواية حسن العهد و من كرم العهد و حسنِه أن تَعمد إلى محاسن الشيخ عبد المالك و مآثره و جهاده بالقلم و ما واجهه و يواجهه إلى حد الآن من تسلط اهل البدع و شماتتهم به و إلى ما يحمله من علم و خلق حسن ودماثة و من اتباعه للسنة و تحرّيه في ذلك و اجتهاده في اتباع الكبار و إلى ما قدّمه إلى الدعوة السلفية من كتب و أشرطة , لو سفح شيخك دمه ما أتى بمثل ورقة من كتاب المدارك و سامحني على هذا الغلو !! و لو انفق شيخك - قليل الحياء - عمره ما يساوي ذلك موقف ساعة من ساعات الشيخ عبد المالك ووقوفه أمام سواد عظيم من اهل التحزب و إني حالف غير حانث أنه ما يجرؤ ! و لاأريد أن أذكرك بكرم الشيخ عبد المالك و حسن استقباله لك في المدينة فتلك عادة عربية جُبِل عليها الشيخ و نسيتها أنت !! يا أبا عبد الله ألم تكن اول ما تُنهي عمرتك تبادر بزيارة الشيخ عبد المالك ألم تكن تنقل فوائده و فرائده في شبكة سحاب و غيرها ألم تكن انت و الشيخ عويسات تسعون لزيارته و قد سمعتك أذني تقول : قال لي الشيخ عبد الغني إن الشيخ عبد المالك رجل ثابت !! و لكني ملزم بجرّك إلى ماضيك جرّا خاصة مع الشيخ عبد المالك لعلك أن ترعوي ,,! و تُمسِك نفسك فتلومها في الله و تلزمها بقوانين المروءة التي ضاعت , و تُذكّرها بما فعله من هو أعلم منك و من شيخك لن أكثر عليك : ألم يناصح الشيخ ربيع المأربي بضع سنوات و مثل ذلك مع عبد الرحمن عبد الخالق ! بغض النظر عن المصيب من المخطئ , الشاهد هو الصبر في الدعوة النبي صلى الله عليه و آله و سلم أعظم البشر مروءة لم ينس ما أسداه إليه المطعم بن جبير يوم أجاره فأدخله مكة و تقول بعض الروايات إنه قال لأصحابه اجتنبوا قتله في بدر و ثبت انه قال لو كان حيا لأهديت إليه هؤلاء النتنى يقصد أسرى بدر هذا مع كافر محارب عدو ألم يكن من حسن العهد و كرمه ان تزور الشيخ و تناصحه و تكتب إليه و تدعو له لو جرّحه الكل لكان حريٌ بك ان تبقى صابرا محتسبا في نصحه ذاكرا لحسن العهد غير ناكر للجميل هذا كله على فرض إصابتك و خطئه !! كيف و انا أراه على الحق و اراك قد احتشدت في زبانية من لا يعرفون في دعاة السلفية إلًّا و لا ذمة و لا يعرفون لأحد فضلَ سبقٍ و قِدم عهد في الدعوة بربك أترضى ان تكون تلميذا للزهر سنيقرة و تترك الشيخ عبد المالك و الله إن العلم الذي عند الشيخ عبد المالك و يجعلك تنتفع به – على خطئه – خير لك من حشو الكلام الذي يتقعر به لزهر وهو رجل فارغ أتكلم عن علم فأنا أعرفه و حضرت له و سألته مرات قمِ الليل و اسأل الله أن يمنّ عليك بالتوفيق لادراك الصواب فقد كان شيخ الاسلام يذهب الى الخلوات يمرغ وجهه في التراب يسأل ربه و يتضرع إليه الخلاف مع الشيخ عبد المالك أهون بكثير من أن تبيع كرامتك و تاريخك مع الشيخ لآجل مسألة يسعها الخلاف و اعلم – علمتَ الحق – أن فاروق الأمة قال : ما رزق أحد رزقا أوسع من الصبر أو كما قال كنت تستطيع أن تنأى بنفسك عن كل هذا و تلتزم الصبر و تكون وارد خير على الشيخ عبد المالك تناصحه و تناقشه و تدعو له و لنفسك حتى ينكشف لك الحق بدل أن تستعجل الذي وقعت فيه و ليس لي له من الاسماء إلا اللؤم ! اجلس مع نفسك : فإن عزّت عليك نفسك ,,كيف جاهرتُك بالنصيحة فتخيّل ما الهمّ الذي أصاب الشيخ عبد المالك لِما رأى منك هذا الغدر إن تمثَّل لك الأمر,, هانت عليك نفسك ,,وعذرتني !! و لنا عودة ...ِ 
|
|
#2
01-02-2014, 08:50 PM
|
|||
|
|||
|
جزاك الله خيرا أخي العثمان على نصيحتك هذه و جعلها في ميزان حسناتك .
لعل الأخ المنصوح ينتفع بها أو يعود إلى حَسَنِ عهده بحُسْنِ عهده .
|
|
#3
01-03-2014, 04:19 PM
|
|||
|
|||
|
بُورِكتَ أخي العثمان
جزاك الله خيرا ونفع بك شكرا لك على دفاعك عن الشيخ عبد المالك رمضاني
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله- http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50
|
|
#4
01-03-2014, 07:45 PM
|
|||
|
|||
|
صحيح أبي داود - الأم (5/ 344)
عن أبي سعيد الخُدْري: أن ناساً من الأنصار سألوا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأعطاهم، ثم سألوه، فأعطاهم، حتى إذا نَفِدَ ما عنده قال: " ما يكون عندي من خير؛ فَلَنْ أدّخِرَهُ عنكم. ومن يسْتِعففْ؛ يُعِفهُ الله، ومن يَسْتَغْنِ؛ يغْنِهِ اللهُ، ومن يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ الله. وما أعطى اللهُ أحداً مِنْ عطاءٍ أوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ". (قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه. وقال الترمذي: "حسن صحيح ") . جزاك الله خيرا رسالة إلى معين لكنني استفدت منها بارك الله فيك
|
|
#5
01-03-2014, 09:16 PM
|
|||
|
|||
|
النصيحة نعم النّصيحة ..لكن! آمل أن ينفعه النصح ولا يركب رأسه .. ما دمتَ تطلبُ له الصبر لا أظنّ لقد رأيته لا يصبر على شيخ (مسنٍّ) اعترض عليه في محاضرة ألقاها عندنا.. فنعم النصيحة الصبر .. و إن أراد نقاش المسائل التي ينتقدها على الشيخ عبد المالك ،فمرحباً به ..(بشرط التسجيل)..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
|
|
#6
01-04-2014, 05:11 PM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
نصيحة جميلة أخي العثمان نفع الله بها كاتبها والمرسلة إليه ... أخي عمر شرطك هذا أتعبنا فكم طلبنا المباحثة حتى مللنا ..شرطك هذا أعلى من شرط النسائي
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : " إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ ! فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] " فوائد الفوائد ( ص 310 )
|
|
#7
01-04-2014, 07:25 PM
|
|||
|
|||
|
لقد رأيته لا يصبر على شيخ (مسنٍّ) اعترض عليه في محاضرة ألقاها عندنا..
فنعم النصيحة الصبر . الحقيقة غير ذلك يا عمر،أنا كنت حاضرا ،فبوقليل لم يسىء الادب مع هذا الرجل،بل أكمل المحاضرة ولم يعبأبه أقول هذا من باب الإنصاف.
|
|
#8
01-05-2014, 12:55 AM
|
|||
|
|||
|
أنا متمسّك بما سمعتُ و مسؤول عمّا سمعتُه أنا لا ما سمعته أنتَ .. فقد قال له بشدّة اسكت بعدما تلطفه أول الأمر (و المقطع) المنقول ناقص .
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
|
|
#9
01-05-2014, 10:25 AM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
"هَلْ بَقِيَ مَنْ يَنْصَحُ ؟ فَقَالَ : وَهَلْ تَعْرِفُ مَنْ يَقْبَلُ ؟ !" تاريخ بغداد (7/191)
__________________
مجالس فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله- http://majaliss.com/forumdisplay.php?f=50
|
 |
|
|
 |
 |
العرض العادي
