أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
94506 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-27-2013, 11:06 PM
محمد مداح الجزائري محمد مداح الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,028
افتراضي انتشر بين الناس تقليد اليهود والنصارى في أشياء كثيرة فهل من كلمة توجيهية...

السؤال:
انتشر بين الناس تقليد اليهود والنصارى في أشياء كثيرة فهل من كلمة توجيهية حول ذلك ، رعاكم الله؟


جواب الشيخ عبد العزيزبن عبد الله الراجحي سدده الله


النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بهذا، وهذا من علامات النبوة ، أخبر أن هذه الأمة تتبع سنن اليهود والنصارى فقال صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري : (لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ .قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ : فَمَنْ ؟) فلا يجوز موافقة اليهود والنصارى في أعيادهم، ولا في احتفالاتهم، ولا في لباسهم، ولا في تحيتهم، ولا في أعمالهم كلها ؛ فالواجب على المسلمين أن يتميزوا عن اليهود، والنصارى، وعن الكفرة بإسلامهم، وعاداتهم والأوامر والنواهي التي أمرهم بها الإسلام يكون لهم ميزة عن الكفرة ، وهذا الحديث يفيد فائدتين :
الفائدة الأولى: أن هذه الأمة تتبع من كان قبلها من الأمم وتعمل مثل عملهم ، وأنه لا بد أن يوجد في هذه الأمة من يعمل مثل عمل اليهود والنصارى ؛ ففي الحديث : (حَتَّى إِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ أَتَى أُمَّهُ عَلاَنِيَةً لَكَانَ فِى أُمَّتِى مَنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ ).وهذا حديثٌ حسن ٌ.
و الفائدة الثانية : أن النبي صلى الله عليه وسلم يحذِّر من هذا الأمرِ ، وأنه لا يجوز أن يقلد المسلم اليهود والنصارى، وليس معنى ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول إن الأمة كلها تفعل هذا .لا ، المعنى أنه يوجد في الأمة من يفعل مثل فعل اليهود والنصارى، وهذا فيه تحذير لهذه الأمة أن تسلك مسالك الظالمين، وأن تفعل فعل اليهود فيصيبهم ما أصابهم لعنوا على ألسنة أنبيائهم ورسلهم لَمَّا تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن ذلك أنهم كانوا لا يأمرون بالمعروف، ولا ينهون عن المنكر، فلعنهم الله؛ فعلينا أن نحذر من فعلهم ، قال الله تعالى: ({لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79} [المائدة: 78، 79]). في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إِنَّ أَوَّلَ مَا دَخَلَ النَّقْصُ عَلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ كَانَ الرَّجُلُ يَلْقَى الرَّجُلَ فَيَقُولُ يَا هَذَا اتَّقِ اللَّهِ وَدَعْ مَا تَصْنَعُ فَإِنَّهُ لاَ يَحِلُّ لَكَ ثُمَّ يَلْقَاهُ مِنَ الْغَدِ فَلاَ يَمْنَعُهُ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ أَكِيلَهُ وَشَرِيبَهُ وَقَعِيدَهُ فَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ ضَرَبَ اللَّهُ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ ».. ثم لعنهم على ألسنة أنبيائهم ورسلهم من ذلك أيضا استحلال المحرمات بالحيل قال عليه الصلاة والسلام : (لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل) من ذلك أن بني إسرائيل حرم الله عليهم اصطياد الحوت في يوم السبت، وابتلاهم الله بأن الحوت لا يأتي إلا يوم السبت؛ فاحتالوا فجعلوا ينصبون الشراك يوم الجمعية فتصيد يوم السبت فيأخذونها يوم الأحد فنهتهم طائفة، وسكتت طائفة؛ فلما لم ينتهوا نزلت العقوبة فمسخهم الله قردةً، وخنازيرَ قال الله تعالى: ({وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (163) وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (165) فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (166)} [الأعراف: 164 - 166] .مسخهم الله قردةً وخنازير ، ومن الحيل التي فعلها اليهود أن الله تعالى حرم عليهم شحوم بهيمة الأنعام فاحتالوا على الله وأذابوا الشحوم وباعوها وأكلوا ثمنها، قال عليه الصلاة والسلام: ( لَعَنِ اللَّهُ الْيَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ فَجَمَّلُوهَا فَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا ثَمَنَهَا. ). فلا يجوز للإنسان أن يتحيل على محارم الله، ومن ذلك ما يفعله بعض الناس يتحيل على الربا، فإذا كان له دين على شخص عشرة آلاف أو عشرين ألفاً ، فإذا حلَّ الدَّيْنُ قال: أعطني حقي قال: ما عندي شيء قال: أبيعك سيارة بعشرين ألفاً فيبع السيارة بعشرين ألفاً. ثم يقول: بعها لي في الحال ، فيبيعها له في الحال، ثم يوفيه دينه الأول، ويبقى الدين الثاني بزيادة وهكذا.
هذه حيلة على الربا، هذا قلبُ الدَّيْنِ على المعسرِ؛ فلا يجوز للإنسان أن يفعل ما حرم الله، وكذلك بعض الناس الآن ، الذي له أقساط يبيعه على شخص ويقوم مقامه ويسدد الأقساط، ويشتريه بمبلغ أقل ، دراهم بدراهم؛ فهذا نوعان من الربا: دراهم مؤجلة، ودراهم بدراهم. كذلك بعض الناس إذا كان له استحقاق عند الصوامع والغلال يبيع يقول: أنا لي عشرة أو عشرون ألفاً عند الصوامع والغلال؛ لكن أنا محتاج الآن ، أعطني عشرينَ، وييأخذها من صوامع الغلال ثلاثين. هذا ربا النسيئة ،وربا الفضل، كذلك بعض الناس يكون له مرتب شهري، ثم يعطيه الشيك يوم عشرين فيأتي للذي يصرف الشيكات يقول: أنا محتاج الآن أنا راتبي مثلاً ألفان أو ثلاثة آلاف أعطيك خمسين أو مائة ريال اصرف لي الآن ؛ أنا محتاج ، هذا ربا أيضاً. وهكذا.
المقصود أنه لا يجوز للإنسان أن يتحيل على الربا، ولا يجوز له أن يتعامل بما حرم الله حتى يسأل عما أشكل عليه ، بعض الناس لا يبالي يتولى عملاً ، أو يتولى مؤسسة، ثم تجده يتعامل بالربا ويفتي لنفسه بجواز ما يفعل ، ويبيع ويشتري، و كل هذا يدل على ضعف الإيمان، ويدل على نقص الإيمان .الواجب على الإنسان أن لا يتحيَّل على محارم الله، ولا يجوز للإنسان أن يفعل ما حرم الله حتى يسأل عما أشكل عليه . بعض الناس يفعل على حسب ما يمليه هواه ثم بعد ذلك ، متى ما فرغ سأل ، فإذا سمع مفتياً أو سمع داعية ، قال : أنا فعلت كذا يوم كذا وكذا .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-13-2014, 12:09 AM
عمر 1991 عمر 1991 غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: القاهرة مصر
المشاركات: 483
افتراضي

هذا أيضاً أمر شائك فالمسلمون لم يصنعوا " البدلة " التي يلبسها الرجال وتتكون من " قميص وجارفت وجاكيت وبنطلون "
وأخذنا من أوروبا وأمريكا
هل هذا داخل في النهي ؟
حيث أننا نجد كثير من علماءنا يتردون " البدلة " ولا يجدون ذلك داخل في النهي في حين أنهم يرون " الاحتفال بأعياد الميلاد بأكل الحلوى وإنارة الشموع " داخل في هذا النهي
فما هو المعيار : مع أن " البدلة " و " عيد الميلاد " ليسا من أمور الدين ولم ينسبهم أحد للدين حتى يكون بدعة .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-13-2014, 01:02 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

التشبه بالمشركين ليس فقط في العقائد بل وفي العادات وصفة اللباس من عادات اللباس ولا يشك عاقل بحرمة لبس ذلك لما فيه من التشبه بالمشركين ولما فيه من نوع وصف لحجم الأعضاء - وإن لم بكن الوصف دقيقا في الغالب - وإثارة الفتنة عند صاحبات القلوب الضعيفة حين يرين أعضاء الرجال بملابس تصف حجمها ! ولا يشك عاقل انها بدعة فقد أمرنا الشرع باللباس الساتر للعورات ونهانا عن التشبه بالكفار في كل شيء واللباس داخل في ذلك! .

أما من يرى جوازها فهذا له اجتهاد ووجهة نظر فقهية والحق انها بدعة وتشبه بالكفار إلا للمضطر في ضرورة أو حاجة كما هو مقرر في قواعد الفقه في حال المضطر .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-14-2014, 02:56 PM
احمدالمنسي احمدالمنسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: كفر الشيخ - مصر
المشاركات: 404
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;296504
التشبه بالمشركين ليس فقط في هذا أيضاً أمر شائك فالمسلمون لم يصنعوا " البدلة " التي يلبسها الرجال وتتكون من " قميص وجارفت وجاكيت وبنطلون "
وأخذنا من أوروبا وأمريكا
هل هذا داخل في النهي ؟
حيث أننا نجد كثير من علماءنا يتردون " البدلة " ولا يجدون ذلك داخل في النهي في حين أنهم يرون " الاحتفال بأعياد الميلاد بأكل الحلوى وإنارة الشموع " داخل في هذا النهي
فما هو المعيار : مع أن " البدلة " و " عيد الميلاد " ليسا من أمور الدين ولم ينسبهم أحد للدين حتى يكون بدعة .
.

قال الامام [ ابن عثيمين ] رحمه الله : -
مقياس التشبه أن بعل المتشبه ما يختص به المتشبه به، فالتشبه بالكفار أن يعمل المسلم شيئاً من خصائصهم. أما ما أنتشر بين المسلمين وصار لا يتميز به الكفار فإنه لا يكون تشبهاً، فلا يكون حراماً من أجل أنه تشبه إلا أن يكون محرماً من جهة أخرى، وهذا الذي قلناه هو مقتضى مدلول هذه الكلمة،
وقد صرح بمثله صاحب الفتح حيث قال :وقد كره بعض السلف لبس البرنس، لأنه كان من لباس الرهبان، وقد سئل مالك عن لبس البرانس
فقال: لا بأس به
قيل: فإنه من لبوس النصارى !
قال : كان يلبس ههنا ؟

فهذا والله اعلم يدل على انه ما اختلط بين المسلمين وغيرهم ولم يعد من خصائص الكفار فلا بأس به ... وهو مايفهم من كلام مالك
فعلى الرغم من ان الاصل في البرانس انها من لباس النصارى لكن مالك استدل بانتشاره في المدينة على جواز ارتدائها والله اعلم
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-15-2014, 12:55 AM
عمر 1991 عمر 1991 غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: القاهرة مصر
المشاركات: 483
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمدالمنسي مشاهدة المشاركة

قال الامام [ ابن عثيمين ] رحمه الله : -
مقياس التشبه أن بعل المتشبه ما يختص به المتشبه به، فالتشبه بالكفار أن يعمل المسلم شيئاً من خصائصهم. أما ما أنتشر بين المسلمين وصار لا يتميز به الكفار فإنه لا يكون تشبهاً، فلا يكون حراماً من أجل أنه تشبه إلا أن يكون محرماً من جهة أخرى، وهذا الذي قلناه هو مقتضى مدلول هذه الكلمة،
وقد صرح بمثله صاحب الفتح حيث قال :وقد كره بعض السلف لبس البرنس، لأنه كان من لباس الرهبان، وقد سئل مالك عن لبس البرانس
فقال: لا بأس به
قيل: فإنه من لبوس النصارى !
قال : كان يلبس ههنا ؟

فهذا والله اعلم يدل على انه ما اختلط بين المسلمين وغيرهم ولم يعد من خصائص الكفار فلا بأس به ... وهو مايفهم من كلام مالك
فعلى الرغم من ان الاصل في البرانس انها من لباس النصارى لكن مالك استدل بانتشاره في المدينة على جواز ارتدائها والله اعلم

فلماذا تقولون بحرمة الاحتفال بعيد الميلاد ؟؟
يعني أنا أفهم أن نقول بحرمة الاحتفال بالمولد النبوي لأنه يستند على تخصيص يوم معين - 12 ربيع الأول - لم يخصصه النبي لذلك، فضلاً عن وسائل الاحتفال البدعية التي تنسب للدين
فلهذا أفهم ان تكون بدعة

لكن ما سند تحريم الاحتفال بعيد ميلاد الإنسان العادي فهو لم ينسبه أحد للدين لكي يوصف بأنه بدعة
وقد انتشر بشكل بالغ بين المسلمين
ولا يحدث فيه غالباً إلا مجرد أكل الحلوى " التورتة والجاتوه "
فما سند تحريمه ؟
إذ بما سبق من فتوى يبطل تحريمه استناداً على أنه تشبه بالكفار لانتشاره البالغ بين المسلمين والقليل منهم طلاب علم شرعي
كما لا يصح فتوى تحريمه استناداً على أنه بدعة لأن أحداً لم ينسبه للدين أو يتقرب به لله بل كل المسلمين يفعلوه على انه " عادة مباحة " .
فكيف بعد هذا الكلام يُقال أن الاحتفال بعيد الميلاد عندما يكبر الشخص عاماً - خاصة لو كان لازال في مرحلة الطفولة - حراماً؟
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-15-2014, 05:40 AM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

اخي في الله أحمد جزاكم الله خبرا على هذه الفائدة
لكن لو تأملت كلامي ستجدني أوضح انه ليس فقط تشبه بل فيه ايضاً نوع تحجيم للعورات ونوع وصف للعورات من أفخاذ الرجال وادبارهم وإن كان لا يصف وصفاً تاما كاملا للعورة فلا تبطل به الصلاة ولكنه يثير الفتن عند صاحبات القلوب المريضة او عند ضعيفات الإيمان فالذي أراه حرمتها لحد الآن من هذا الوجه

اما التشبه فإنما قلتُ به لأني سمعت الإمام الألباني في تسجيل يشير له في كلامٍ له فيه ينص على تشبه المسلمين بالكفار في لباسهم فيلبسون البنطال والبلدة وبعد ذلك يدخلون البرلمانات التي تحكم بغير ما انزل الله - طبعا هذا رأي الشيخ في موضوع البرلمانات وعنده عدم جوازها حتى عند الضرورة والذي أعتقده جواز ذلك عند الضرورة فقط عند خرف اذا ترك المسلمون دخولها تمكن اهل الباطل من تدمير القيم الإسلامية والعدل وهذا اختيار الإمام العثيمين -

ولكن بعد تأمل أجد ان كلام الشيخ العثيمين دقيق جداً في مسألة التشبه خاصة مع كونه مسبوق له من الإمام مالك فجزاك الله خيراً بما نفعتني ونبهتني

وليتك تذكر اسم الكتاب او التسجيل لكلام الشيخ حتى أراجعه وارى ان زاد ذكر أمثلة وفوائد فهذا الإمام سلس العبارة نفعني في العقيدة جداً رحمه الله وجمعنا به وإياك ورزقنا الإخلاص
ومن تقصد بصاحب الفتح أتقصد الحافظ ابن حجر العسقلاني؟

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-15-2014, 06:17 PM
عمر الزهيري عمر الزهيري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 2,455
افتراضي

الإحتفال بعيد الميلاد من دين النصارى فهم يحتفلون بعيد ميلاد المسيح عليه السلام ومثله احتفالهم بأعياد ميلاد الأبناء ومثله إحتفال من تشبه بهم من اهل الإسلام بأعياد ميلادهم وبمولد النبي صلى الله عليه وسلم ولا أظن ان عاقلاً يعلم ما يخرج من رأسه يقول أن الإحتفال بيوم مولده أو مولد غيره عادة مباحة وهو يعلم ان اصله عيد مولد المسيح عند النصاري وهو من خصائص دينهم ولا أظن ان من أثر به العلم الشرعي يقول ان الإحتفال بمولد النبي ليس بدعة الا لو حددته بيوم! معين نعوذ بالله من الخذلان ما هذا الهراء فإن الإحتفال بمولد النبي بدعة سواء حدد يوم له ام لا ! لأن النصارى يحتفلون بعيد ميلاد نبي الله عيسى فهو من خصائص دينهم
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-24-2014, 09:26 PM
عبد العزيز الحويلق عبد العزيز الحويلق غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 94
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الزهيري مشاهدة المشاركة
الإحتفال بعيد الميلاد من دين النصارى فهم يحتفلون بعيد ميلاد المسيح عليه السلام ومثله احتفالهم بأعياد ميلاد الأبناء ومثله إحتفال من تشبه بهم من اهل الإسلام بأعياد ميلادهم وبمولد النبي صلى الله عليه وسلم ولا أظن ان عاقلاً يعلم يا يخرج من رأسه يقول أن الإحتفال بيوم مولده أو مولد غيره عادة مباحة وهو يعلم ان اصله عيد مولد المسيح عند النصاري وهو من خصائص دينهم ولا أظن ان من أثر به العلم الشرعي يقول ان الإحتفال بمولد النبي ليس بدعة الا لو حددته بيوم! معين نعوذ بالله من الخذلان ما هذا الهراء فإن مولد النبي بدعة سواء حدد يوم له ام لا ! لأن النصارى يحتفلون بعيد ميلاد نبي الله عيسى فهو من خصائص دينهم

وهذا ما قرره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في كتاب :
اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم

فليراجع...
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:35 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.