أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
54170 | ![]() |
98954 |
#1
|
|||
|
|||
![]() العاقل لا يستحقر أحداً !! قال أبو حاتم -رحمه الله- : (( ... والعاقل لا يستحقر أحداً، لأنَّ من استحقر السلطان أفسد دنياه، ومن استحقر الأتقياء أهلك دينه، ومن استحقر الإخوان أفنى مروءته، ومن استحقر العامّة أذهب صيانته )) اهـ (روضة العقلاء ص 40). قلت: فمن أراد زين نفسه فليبحث عن ما به ينال رضا ربِّه عزَّوجلَّ، مع لزوم التقوى والورع، وأن يبحث عن عيوب نفسه، ولا يشغل نفسه بتتبع عيوب الآخرين، فينسى عيب نفسه، الذي به كانت معرفته لعيوب غيره. قال أبو حاتم -رحمه الله-: (( والعاقل لا يخفى عليه عيب نفسه، لأنّ من خفيَ عليه عيب نفسه، خَفِيَت عليه محاسن غيره، وإنّ من أشد العقوبه للمرء أن يخفى عليه عيبه، لأنه ليس بمقلع عن عيبه من لم يعرفه، وليس بنائل محاسن الناس من لم يعرفها وما أنفع التجارب للمبتدى ! )) اهـ (روضة العقلاء ص 40).
__________________
(( ... قد كُنّا زمانًا نَعْتذرُ من الجَهْل، فقد صِرنا الآن نحتاج إلى الإعتذار من العِلْمِ!!؛ وكنا نؤمل شكر الناس بالتَّنْبيه والدّلالة، فصرنا نرضى بالسلامة، وليس هذا بِعَجيب مع انْقلابِ الأحْوال ولا يُنْكَرُ مع تغيُّر الزَّمان وفي الله خَلَفٌ وهو المستعانُ... )) الإمام ابن قتيبة الدينوري- رحمه الله- |
#2
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " كُونُوا يَنَابِيعَ الْعِلْمِ مَصَابِيحَ الْهُدَى أَحْلاسَ الْبُيُوتِ سُرُجَ اللَّيْلِ ، جُدُدَ الْقُلُوبِ خُلْقَانَ الثِّيَابِ ، تُعْرَفُونَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ وَتَخْفَوْنَ فِي أَهْلِ الأَرْضِ " |
#3
|
|||
|
|||
![]()
بوركت أخي محرز.
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله
اللهم احقظ لنا عقولنا .. جزاك الله خير أخي محرز أخوك أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ )) عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء .. قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا. |
#5
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك أخي الحبيب...
__________________
دَعِ الدِّيارَ وذكْرَ الغِيد في غَنَجِ *** وَاجْعَلْ دُمُوعَك للرَّحْمَن في الدَّلَجِ.
فإنَّ عُمْرَك مَرْهُونٌ بِمَا كَسَبَتْ *** يَــــــــدَاكَ فِي سَعَــــــةٍ مِنْـــــهُ وَفِي حَـــرَجِ. |
#6
|
|||
|
|||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حيّاكم الله تعالى أيها الإخوة الفضلاء وبارك فيكم وجزاكم خير الجزاء قال أبو حاتم -رحمه الله-: (( حسن الخلق بَذْرَ اكتساب المحبة، كما أن سوء الخلق بَذْرَ استجلاب البِغْضة، ومن حسُنَ خلقه صان عرضه، ومن ساء خلقه هتك عرضه، لأنّ سوء الخلق يورِّث الضغائن، والضغائن، إذا تمكنت في القلوب أورثت العداوة، والعداوة إذا ظهرت من غير صاحب الدين أهوت صاحبها إلى النار، إلا يتداركه المولى بتفضل منه وعفو )) اهـ.
__________________
(( ... قد كُنّا زمانًا نَعْتذرُ من الجَهْل، فقد صِرنا الآن نحتاج إلى الإعتذار من العِلْمِ!!؛ وكنا نؤمل شكر الناس بالتَّنْبيه والدّلالة، فصرنا نرضى بالسلامة، وليس هذا بِعَجيب مع انْقلابِ الأحْوال ولا يُنْكَرُ مع تغيُّر الزَّمان وفي الله خَلَفٌ وهو المستعانُ... )) الإمام ابن قتيبة الدينوري- رحمه الله- |
#7
|
|||
|
|||
![]()
قلت: قد تكون في الرّجل أخلاق كثيرة صالحة، سوى هذا الخلق السيئ- وهو احتقار الناس - فيُفسد هذا الخلق الأخلاق الصالحة كلها، ويطمس معالمها، نسأل الله السلامة من هذا الداء العضال الذي أصله الكبر ، وقد جاء في "سير أعلام النبلاء" 5/ 362: (( الأصمعي عن أبيه، قال: مر المهلب على مالك بن دينار متبخترا، فقال: أما علمت أنها مشية يكرهها الله إلا بين الصفين ؟ ! فقال المهلب: أما تعرفني ؟ قال: بلى، أو لك نطفة مذرة، وآخرك جيفة قذرة، وأنت فيما بين ذلك تحمل العذرة.
فانكسر، وقال: الآن عرفتني حق المعرفة)) اهـ.
__________________
(( ... قد كُنّا زمانًا نَعْتذرُ من الجَهْل، فقد صِرنا الآن نحتاج إلى الإعتذار من العِلْمِ!!؛ وكنا نؤمل شكر الناس بالتَّنْبيه والدّلالة، فصرنا نرضى بالسلامة، وليس هذا بِعَجيب مع انْقلابِ الأحْوال ولا يُنْكَرُ مع تغيُّر الزَّمان وفي الله خَلَفٌ وهو المستعانُ... )) الإمام ابن قتيبة الدينوري- رحمه الله- |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |