تنبيهات وتوضيحات حول ما يتناقله الإخوان والثوريون / د. عبدالعزيز بن ندى العتيبي

[ابو صالح الفلسطيني]

إن الدولة السعودية قد ساندت دولة مصر، وشعب مصر لمصلحة قدَّرها ولاة الأمر، ولاينبغي للعامة ولالغيرهم الطعن في الطريقة التي يسوس بها ولاة الأمر البلاد والعباد في الداخل والخارج .

.....................

[محمد رشيد]

أفلا كف (ولاة أمر بعض الناس) عن سفك دماء المسلمين؟

أَلَا يَحسُنُ بِنَا (بَدَلَ) أَن نَّشكُوَ غَيرَنَا نَشكُو أنْفُسَنَا
لِخَالِقِنَا مِن مُوجِبِ تَسليطِهِم عَلَينَا ؛ عَمَلاً بِقَولِ البَاري تَعالى :
((أَوَلَمَّا أَصَابَتكُم مُصِيبَةٌ قد أَصَبتُم مِّثلَيهَا قُلتُمْ أَنَّى هَذَا قُل هُوَ مِن عِندِ أَنفُسِكُم))
وكَذا قَولِهِ : ((ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ))

وقَولِهِ : ((وَمَا أصَابَكُم مِن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيديكُم ويَعفُو عَن كَثِيرٍ)) ؟!

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

معذرة ...!
هل الدولة السلفية تساعد شعب مصر لأنه شعب مصر المسلم يحتاج إلى المساعدة أم أنها تساعده لأن
نظامه صار علمانيا كما كان يقتل المسلمين بغض النظر عن منهجهم , ويحرق المساجد ويدكها بالرصاص ويدافع عن الكنائس ويتعهد ببنائها على حسايه !
ولماذا لم تساند الشعب المصري عندما كانت الحكومة منتخبة ولها ميول إسلامي ولو كان منحرفا !!
أم أن النظام القائم الآن الذي يعتقل الملتحين ويحقق معهم ولو كانوا مبغضين للإخوان ويعلن صراحة أنه لا مكان للدولة الدينية في بلادهم , و يحذر من الفاشية الدينية والبارحة أصدر قرارا بغلق المساجد بعد الصلوات !
أم أن النظام العلماني تعهد للدولة السلفية بتطبيق الشريعة أو على الأقل السماح للدعاة بالدعوة إلى الله ؟!
ألم يقرر مجلس وزرائه أمس بتوقيف النشاطات العامة ومراقبتها وتقنينها ؛ فلن يسمحوا لأحد بالدعوة والنشاط الخيري والدعوي إلا أن يكون تابعا لهم سائرا على طريقة الأزهر الصوفية الأشعرية !
ألم تكن الدولة المصرية تسب الوهابيين , وتطعن فيهم , وإذا أرادت تشويه أحد عندهم نسبته إلى الوهابية .
فهل بغضنا للإخوان يسوغ لنا الوقوف مع العلمانيين ومساندتهم ...
يا إخواني هؤلاء يقولون عن السلفيين أنهم أخطر من الإخوان وأكثر تشددا وأكثر تطرفا , فهل سيسكتون عن السلفيين ؟!
وأنا لا أدعو المسلمين إلى تأييد الإخوان ومن سار معهم من الشعب المصري ممن لا انتماء له ولكن لا تؤيد العلمانيين و تحرض على قتل مخالفيهم , كما سمعت أحد الناس في قناته يدعوا للسيسي ويبارك عمله , ويقول : إن الشرطة تتعامل بحنية معهم وتنتظر حتى يعتدوا عليها فتدافع عن نفسها وواجبها أن تقتلهم رأسا لأنهم خوارج وقتلهم يكون صلبا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف !!!
يقول هذا والمسلمون يتساقطون كالذباب قتلى وجرحى !!
بل أخذ يمجد جمال عبد الناصر ويقول : إنه الوحيد الذي عرف خطر الإخوان وأصابهم في مقتل !!
فسبحان !!!
والسؤال المطروح : هل هؤلاء العلمانيون يقتلون الإخوان ومن سار معهم من الشعب المصري لأنهم مبتدعة وخوارج العصر وخالفوا السلفية أم يقتلونهم لأنهم ينتمون إلى أحزاب دينية تريد أن يكون للإسلام دورا في حكمهم بغض النظر عن فهمهم للإسلام أو عن أي إسلام يتحدثون ؟!
وهل هؤلاء العلمانيون يفرقون بين إسلام الإخوان ومنهجهم وبين إسلام السلفيين ومنهجهم ؟!
والله المستعان وعليه التكلان .

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالأشبال الجنيدي الأثري

معذرة ...!
هل الدولة السلفية تساعد شعب مصر لأنه شعب مصر المسلم يحتاج إلى المساعدة أم أنها تساعده لأن
نظامه صار علمانيا كما كان يقتل المسلمين بغض النظر عن منهجهم , ويحرق المساجد ويدكه بالرصاص ويدافع عن الكنائس ويتعهد ببنائها على حسايه !
ولماذا لم تساند الشعب المصري عندما كانت الحكومة منتخبة ولها ميول إسلامي ولو كان منحرفا !!
أم أن النظام القائم الآن الذي يعتقل الملتحين ويحقق معهم ولو كانوا مبغضين للإخوان ويعلن صراحة لأنه لا مكان للدولة الدينية في بلادهم , و يحذر من الفاشية الدينية والبارحة أصدر قرارا بغلق المساجد بعد الصلوات !
أم أن النظام العلماني تعهد للدولة السلفية بتطبيق الشريعة أو على الأقل السماح للدعاة بالدعوة إلى الله ؟!
ألم يقرر مجلس وزرائه أمس بتوقيف النشاطات العامة ومراقبتها وتقنينها ؛ فلن يسمحوا لأحد بالدعوة والنشاط الخيري والدعوي إلا أن يكون تابعا لهم سائرا على طريقة الأزهر الصوفية الأشعرية !
ألم تكل الدولة المصرية تسب الوهابيين , وتطعن فيهم , وإذا أرادت تشويه أحد عندهم نسبته إلى الوهابية .
فهل بغضنا للإخوان يسوغ لنا الوقوف مع العلمانيين ومساندتهم ...
يا إخواني هؤلاء يقولون عن السلفيين أنهم أخطر من الإخوان وأكثر تشددا وأكثر تطرفا , فهل سيسكتون عن السلفيين ؟!
وأنا لا أدعو المسلمين إلى تأييد الإخوان ومن سار معهم من الشعب المصري ممن لا انتماء له ولكن لا تؤيد العلمانيين أو تحرض على قتلهم , كما سمعت أحد الناس في قناته من يدعوا للسيسي ويبارك عمله , ويقول : إن الشرطة تتعامل بحنية معهم وتنتظر حتى يعتدوا عليها فتدافع عن نفسها وواجبها أن تقتلهم رأسا لأنهم خوارج وقتلهم يكون صلبا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف !!!
يقول هذا والمسلمون يتساقطون كالذباب قتلى وجرحى !!
بل أخذ يمجد جمال عبد الناصر ويقول : إنه الوحيد الذي عرف خطر الإخوان وأصابهم في مقتل !!
فسبحان !!!
والسؤال المطروح : هل هؤلاء العلمانيون يقتلون الإخوان ومن سار معهم من الشعب المصري لأنهم مبتدعة وخوارج العصر وخالفوا السلفية أم يقتلونهم لأنهم ينتمون إلى أحزاب دينية تريد أن يكون للإسلام دورا في حكمهم بغض النظر عن فهمهم للإسلام أو عن أي إسلام يتحدثون ؟!
وهل هؤلاء العلمانيون يفرقون بين إسلام الإخوان ومنهجهم وبين إسلام السلفيين ومنهجهم ؟!
والله المستعان وعليه التكلان .

بوركت أستاذنا أبو الأشبال أحسنت وأجدت .

[جمال علي السلفيتي]

الدولة السعودية لا تدعم العلمانيين وهذا واضح لكل لبيب بل يدعمون الجيش المصري الذي ممكن في يوم من الايام يدععم امن الخليج بالاضافة ان السعودية دعمت مرسي في بداية حكمه بالمال واستقبلته بالسعودية طمعا باستمالته ولكن مال مع حزبه وتقرب من الغرب وايران ومخطط الفتنة في مصر للاخوان فيه نصيب
والامر بالنهاية سياسة والسياسه لها ما لها ...
وهل السيسي علماني وان كان تعاون معهم لمصلحة ...

الامر بحاجة لتروي وترك العواطف

[نجيب بن منصور المهاجر]

الظاهر أنّ السعودية تتصرّف بمنطق المصلحة القطرية فهي ترى في دولة الإخوان خطرا إستراتيجيا خصوصا وأن إخوان الداخل على أهبة الإستعداد للربيع الخليجي المزعوم هذا بالإضافة إلى تمكين الإخوان للرافضة في مصر وفتحم الأبواب على مصراعيها للنفوذ الإيراني فما قامت به السعودية إذن هو تحرّك لإسقاط دولة الإخوان في مصر وقد ظهر ذلك جليا في مباركتها للإنقلابيين في أوّل ليلة إنقلاب فكأنّما أمر دبّر بليل ولهذا فأرجو أن لا تضفى الشرعية السلفية على أعمال قذرة مخالفة للشرع منها التحريض على إنقلاب أبيض وإغراء أهله بأموال النفط فما حدث هو خروج فاجر من طغمة فاسدة على ولي أمر شرعي والأمور لم تستب بعد للإنقلابيين وقد تخسر السعودية أضعاف ما تظن أنها تجنيه بموقفها الأخير خصوصا ورائحة اللبيرالية السعودية تكاد تزكم الأنوف فالموقف إذن ولاء لبيرالي متستر تحت دعوى موقف إستراتيجي والله يعلم أنّي قد صدمت من تعليق المملكة على جرائم الإنقلابيين في مصر وكأنّ الموتى من غير البشر فيا سبحان الله أتسارع المملكة في منع الخطباء من التشفي في أموات كاترينا وغيرها من المصائب التي تحلّ بالكفار وتتشفى في القتلى من أبناء الإسلام فاللهم لا تؤاخذنا بما يصنعون

[عمر يعقوبن الجزائري]

لا فض فوك أخي أبا الأشبال
فتن كقطع الليل المظلم تجعل الحليم حيرانا
ومن مظاهر الحيرة التي تعتريني هذه الأيام ما يقوم به كثير من إخواننا من أهل السنة من رفع لراية بني علمان على حساب إخوانهم من الإخوان
لا يكاد عجبي ينقطع فبنوا علمان يقتلون الإخوان لأنهم مسلمون لا لأنهم إنحرفوا عن الإسلام الصحيح والدائرة على غيرهم من المسلمين
ثم أليس من منهج أهل السنة عدم الخروج على الحاكم المسلم ومن خرج عليه فهو من الخوارج و و و إلخ أم أن هذا لا ينطبق على الحاكم إذا كان من الإخوان
فلنتق الله في إخواننا ولا ننصر هؤلاء الخوارج عليهم

[فتح الرحمن احمد]

جزاك الله خيرا شيخ د. عبدالعزيز بن ندى العتيبي
قد استمعت للقاء وليس فيه تصريح بان هناك اتفاق بين اليهود والسعودية بل هو لمح باعتراضه علي دعم الدول للدول السنية
.

اليهود أهل غدر، فلا ينبغي أن يغترَّ المسلمون بأقوالهم فلا عهد لهم، فقد يصرح بارك اليهودي لأجل بث الفرقة والخلاف في صف المسلمين، وهذا غيرُ مُستبعدٍ؛ فلا يتلاعب ذلكم اليهودي بعقولكم !!

نعم كذلك قد تلاعب اليهود بعقول البعض حين اشاعوا ان مرسي اقرب لهم وذلك قبل الانقلاب عليه
كما صرحت بذلك جريدة (ها ارتس الاسرائلية ) وقالت (تل ابيب هي الخاسر الاول بسقوط مرسي ونظامه الاخواني ) وهذا التصريح قبل الانقلاب ...........

ولاينبغي للعامة ولالغيرهم الطعن في الطريقة التي يسوس بها ولاة الأمر البلاد والعباد في الداخل والخارج

ومن هذه المواقف موقف دولة تركيا يقول اردوغان (إن الذين أتهموا مرسي على أنه لم يحتضن جميع الشرائح، أقول لهم تتناقض مع ذاتهم، فهم لم يحتضنوا شرائح الشعب المصري، وانهالوا قتلاً وذبحاً بالمعتصمين المناهضين للانقلاب، ومشوا بالدبابات على جثث المعتصمين الذين شربوا من كأس الشهادة تحت مجنزرات الجيش. حتى لو العالم صمت فنحن لن نصمت لأن الساكن عن الحق شيطان أخرس .فتركيا مجروحة وتتألم لما تعيشه مصر من أحداث)

[محمد رشيد]

لا يَلزَمُ مِن بَيَانِ مُخَالَفَةِ جَمَاعَةِ الإخوانِ لِلشَّرعِ ؛ بِصُمُودِهِمْ
للوُصُولِ عَبرَ طَرِيقٍ سَدَّهُ اللهُ سدّاً قَدَرِيَّاً كَونِيَّاً , في قَولِهِ :
((إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَومٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأنفُسِهِم)) وَبِتَسَبُّبِهِم
لِفَتَنِ مِصرَ الدَّامِيَةِ , بَعدَ العِلمِ أَنَّ مُظَاهَرَاتِ واعتِصَامَاتِ
المُسلمِينَ السِّيَّاسِيَّةِ مُتَّصِلَةٌ جِدَّاً بالدَّمَارِ الدَّمَوي , وَهُوَ لا
زَالَ بَاقٍ بِبَقَاءِهَا ؛ كَمَا أثبَتَ ذلكَ الوَاقِعُ مَرَّاتٍ وَمَرَّاتٍ !
لا يَلزَمُ مِن بَيَانِ ذلكَ , وَبَيَانِ أَنَّ الأمَّةَ غَيرُ مُستَعِدَّةٍ لِمَا
يَصبُو إِلَيهِ قَادَةُ الأَحزَابِ ؛ مِن إِقَامَةِ حُكمِ اللهِ فِي الأَرضِ !
وأنَّهُ لا يَنبَغِي لِلعُقَلاء والرَّاحِمِينَ أَن يَفعَلُوا هَذا بأُمَّتِهِم وبِمِلَّتِهِم !
لا يَلزَمُ مِن ذلكَ تَأييدُ العِلمَانِيِّين ولا نَصرُهُم , وَمَن أظهَرَ
ذلكَ ؛ فَلا يَجُوزُ التَّطنِينُ بِهِ (تَعليلاً وأذِيَّةً) فِي آذَانِ مَن
استَوقَفَتهُ أَدِلَّةُ الشَّرعِ , وَتَجَارِبُ المُسلِمِينَ التي (عَادَةً) ,
أَو (على الأَقَلِّ غَالِبَاً) مُنتَهِيَّةٌ إِلى نُسخَةِ مِصرَ اليَومَ ! وَحَكَمَ
دِيَّانَةً بِمُقتَضَى ذلكَ , وَمَن لَّم يَرُم إِلَّا إلصَاقَ ذَلكَ بِهَذا ؛
فَليَبُؤْ بِمِثلِهِ ! إذْ يَلزَمُ مِنْ استِمَاتَتِهِ بالرَّدِّ عَلى مَن هذا شَأنُهُ
في قَضِيَّةِ مِصرَ الخَطِيرَةِ جِدَّاً جِدَّاً اِستِهَانَتُهُ واستِخفَافُهُ بالشَّرع
المُنَزَّلِ فِي إيجَابِ لُزُومِ البُيُوتِ أَيَّامَ الفِتَنِ ؛ بِمَا يَقتَضِي (أَيضاً)
اِستِخفَافَهُ بِحُرمَةِ التَّسَبُّبِ إلى الدِّمَاء بِمَا لَيسَ مَشروعاً , واللهُ أَعلَمُ .

[بن قريب]

لا السعودية أصابت ولا الإخوان وفقوا - فطريقتنا محمدية النهج -أحمدية المصالح- ربانية المواقف -
ماكان ينبغي للسعودية- كدولة- أن تعين أهل الإجرام أويعقل أن يعان من يصرح بزندقته بل بعلمانيته على الذي هو أخف منه الملك يزول ويذهب والله المستعان .
هاهي ذي العراق وما حل عليها من دمار ألم يكن لهم ولنا فيها عبرة
وهل (بعض الحكام) أراؤهم وحي يوحى ولا يلزم من مخالفتنا لرأيهم أننا ضد دعوتنا النقية السنية السلفية
ثم قول القا ئل على ولاة الأمر في المملكة الحبيبة أنهم يسوسون في الدا خل!!! والخارج!!!
وهل ما فعلوه في شعب مصر من السياسة لا والله اللهم أني أبرأ إليك من (كل من ساعد في إراقة دماء المسلمين في مصر)
فهو الظلم بعينه وأستغفرك لما جره الإخوان على مصر وأسألك أن تهلك (كل من يكيد للإسلام من أعدائهم العلمانيين) وتجمد الدم في عرقهم اللهم أحقن دماء أهلنا في مصر ......