أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
9930 100474

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-05-2013, 06:43 PM
خالد النبابته خالد النبابته غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الاردن - الزرقاء
المشاركات: 513
افتراضي مرضُ الشهرةِ طلباً و هروباً 1



بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
لا يكاد يخطئ القارئ في سير السلف الصالح ـ رحمة الله عليهم ـ الحديث عن كراهية الشهرة، فنقرأ

أمثال هذه العبارات: "لم يكن يمنعني من مجالستكم إلا مخافة الشهرة"، و "كان فلان يتوقى الشهرة"

وقال أحد الأئمة يعظ أخاه: "إياك والشهرة , فما أتيت أحدا إلا وقد نهاني عن الشهرة"

وقال آخر: «بث علمك , واحذر الشهرة»، ورويت الجملة هذه عن غير واحد: «لم يصدق

الله من أحب الشهرة
»، وأمثالها كثير.

ولا ريب أن هؤلاء الأئمة لم تتوارد كلماتهم إلا وهم يدركون أثر الشهرة على القلب، وأن الإنسان كلما

زادت شهرته، صارت التبعة على قلبه أكبر، من جهة المجاهدة على الإخلاص، والتجرد لله تعالى،

ومكابدة القلب على تخليصه من حظوظه.

وهذا المعنى حقٌّ وظاهر، ولا يأباه من عرف سيرة القوم ومرادهم، إلا أن الذي رأيته في واقع بعضِ

طلاب العلم، وبعض مَنْ لديه ما يمكنه الانطلاق به في الدعوة إلى الله تعالى، أنهم يستحضرون أمثال

هذه الآثار ـ حقيقةً أو معنى ـ كلما عُرِضَ على أحدهم المشاركة في نشر العلم، أو الدعوة إلى الله تعالى،

وكأن هذه الآثار نصوص نبوية قطعيّة محكمة غير منسوخة!

ولو سأل هؤلاء الإخوة ـ الذين يحتجون بمثل هذه الآثار ـ كيف وصلت إلينا هذه الآثار؟ وكيف عرفنا

هؤلاء الأئمة؟ بل كيف صاروا أئمة يقتدى بهم، ويشار إليهم بالبنان؟ لم يكونوا كذلك إلا ببذلهم

وعطائهم، ولو أنهم آثروا الخمول التام لما انتفع الناس بعلمهم، فهم ـ لعظيم فقههم ـ لم يكن

حذرهم من تطلب الشهرة مانعاً لهم من الإنفاق مما وهبهم الله من العلم، وإلا كيف عرفناهم؟!

ولا يخفى على طلاب العلم، أن الشهرة بالعلم وطلب الحديث أحد شروط قبول رواية الراوي،

وإلا كان ذلك مما يقدح في صحة ما يرويه؛ لدخوله في عداد المجاهيل ومستوري الحال.

وهذا الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ أحد أشهر الأئمة الذين كانوا يكرهون الشهرة، ويهربون منها،

حتى قال: أريد أن أكون في شعب بمكة حتى لا أعرف، قد بليت بالشهرة، إني أتمنى الموت

صباحا ومساء.وقال مرة: ما أعدل بالفقر شيئا، ولو وجدت السبيل، لخرجت حتى لا يكون لي ذكر.

وقال لتلميذه المروذي: قل لعبد الوهاب: أخمل ذكرك، فإني قد بليت بالشهرة.

هذا الإمام ـ الذي قال عن الشهرة ما قال ـ لم يمنعه ذلك من أداء ما أوجبه الله عليه من بلاغ العلم،

ومخالطة الناس، بل والوقوف في وجه السلطان وعلماء السوء حين دعي إلى المقالة البدعية

الكفرية: القول بخلق القرآن!! والنظر في سيرة هذا الإمام ـ وغيره من الأئمة الذين كانوا يكرهون

الشهرة كابن سيرين وأيوب السختياني والثوري ـ هو الذي يحدث التوازن في هذه المسألة التي صار

فيها كثير من الناس بين طرفي نقيض.

ودونك هذا النص البديع من الإمام النووي ـ رحمه الله ـ حيث قال في كتاب القضاء من "روضة

الطالبين
" (11/92): وأما من يصلح ـ أي للقضاء ـ فله حالان، أحدهما: أن يتعين للقضاء، فيجب

عليه القبول، ويلزمه أن يطلبه ويشهر نفسه عند الإمام إن كان خاملا، ولا يعذر بأن يخاف ميل

نفسه وخيانتها، بل يلزمه أن يقبل ويحترز، فإن امتنع، عصا".

__________________
اخوكم المحب لكم

خالد بن محمد النبابته

لا تخف من مواجهة الحياة...

فإن بدا عليك الخوف زادت عليك الصعاب.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-05-2013, 06:50 PM
خالد النبابته خالد النبابته غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الاردن - الزرقاء
المشاركات: 513
افتراضي مرض الشهرة طلبا و هروبا 2


وقال بعد ذلك بقليل ـ (11 / 93) ـ: "وأما الطلب، فإن كان خامل الذكر، ولو تولى، اشتهر وانتفع

الناس بعلمه، استحب له الطلب على الصحيح" انتهى.

وهذا ـ لعمر الله ـ هو الفقه الذي تجتمع به الأدلة، وقد ازداد جماله أنه صادر من عالم عابد زاهد.

والذي يظهر ويلاحظ في السير، ويُشاهد في أرض الواقع، أن الشهرة كالإمارة، من طلبها وكل إليها

وأصابه من ضررها بحسب ما في قلبه من الطلب، ومن أتته دون طلب وركض، أعين عليها.

إذا تبين هذا، فإن العاقل يحذر من طلب الشهرة، والركض خلف بريقها، أو القيام في بعض المواطن

بقصد الذكر والشهرة بين الناس، كما ذُكِرَ في ترجمة أحدهم: "وكان يقرأ في التراويح بالشواذ

رغبة في الشهرة
"، أو يبلغ به الحال أن يكون كما قيل عن أحدهم: "لَهُ نفْسٌ شغفة بالشهرة

ومُشِفّة للعلو
"! فإن مثل هذا أقرب للخذلان، وحرمان بركة العلم، بل وحبوط العمل ـ والعياذ بالله ـ!

والمسألة تحتاج إلى بسط أكثر، تجنبته عمداً، لأن القصد الإشارة، وإلا فهذه المسألة وثيقة الصلة

بمسألتين كبيرتين: الإخلاص، ومسألة الخلطة أم العزلة؟ والبحث في تفضيل أحدهما على الآخر

مما صنفت فيه المصنفات.

والموفق من تعاهد قلبه، وتفقد نيته، ومن صدق صدقه الله وأعانه، ومن تلبس

بما ليس فيه شانه الله.

اللهم أعذنا من شرور أنفسنا، ووفقنا لما تحبه وترضاه.

__________________
اخوكم المحب لكم

خالد بن محمد النبابته

لا تخف من مواجهة الحياة...

فإن بدا عليك الخوف زادت عليك الصعاب.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-05-2013, 07:16 PM
أبو أنس أبو أنس غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: جيجل -الجزائر
المشاركات: 180
افتراضي الشهرة وموقف السلف منها

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا هادي له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أما بعد

فهذه مقالة نشرت في إحدى الصحف القطرية الأمس الأول بتاريخ 17 من جمادى الأول وهي بعنوان الشهرة وموقف السلف منها كتبها أبو عبد الله النائلي

قرأت هذه المقالة وأعجبني ما كتب فيها فأحببت أن أن أنقلها إلى هذا الملتقى المبارك سائلا الله الأجر لي ولكاتبها وأن يرزقنا الإخلاص في العمل والقبول وأحببت تعليقات المشايخ الكرام وطلاب العلم فيما نشاهده اليوم من تسابق من ينتمون إلى الدعوة إلى الشهرة والنجومية كما هو حال أهل الفسق والمجون
ونسأل الله السلامة والعافية من الخذلان وسوء العاقبة

وأما الآن مع المقالة

بسم الله الرحمن الرحيم

الشهرة وموقف السلف منها

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين ، نبينا محمد و على آله، و صحبه أجمعين ،،
أما بعد :
إن مما ابتلي به بعض الدعاة إلى الله! ، البحث عن الشهرة وحب الظهور!!
وليس الأصل في الشهرة الذم و إنما الذم لمن يسعى في طلبها و التحلي بها بين الناس ورحم الله الفضيل بن عياض إذ قال كما في سير أعلام النبلاء للذهبي (8/432) : "من أحبَّ أن يُذكر لم يذكر ومن كره أن يُذكر ذُكر " ، وكلام هذا الإمام متين لمن أمعن النظر فيه وقرأ في تاريخ أمة محمد صلى الله عليه وسلم فنجد أن الذين رفع الله ذكرهم ، وبقي ثناء الناس عليهم بعد مماتهم ، هم أهل الزهد في الشهرة و الذكر ، وأهل الإخلاص من أهل السنة و الجماعة ، قيل لأبي بكر بن عياش : إن أناسا يجلسون في المسجد ، ويُجلس إليهم ؟ فقال : "من جلس للناس جلس الناس إليه ، ولكن أهل السنة يموتون ويبقى ذكرهم ، وأهل البدع يمتون ويموت ذكرهم"، قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في الفتاوى ( 16/528) : "لأن أهل السنة أحيَّوا ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، فكان لهم نصيب من قوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرك) و أهل البدع شنأوا ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان لهم نصيب من قوله تعالى ( إن شانئك هو الأبتر )" .

فأهل الإخلاص و الصدق من هذه الأمة من أهل السنة و الجماعة هم من أعلى شأنهم وأبقى ذكرهم بين الناس -نحسبهم و الله حسيبهم- كالأئمة الأربعة ، أبو حنيفة و مالك و الشافعي و أحمد ، كذا ابن المبارك و البخاري و مسلم وابن تيمية و ابن القيم و ابن رجب و الذهبي و ابن باز و الألباني و ابن عثيمين ، وغيرهم كثير – رحمهم الله جميعا- .

روى الإمام مسلم في صحيحه ( 2642) من حديث أبي ذر ( رضي الله عنه) أنه قال : قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: الرجل يعمل العمل لا يريد به إلا وجه الله ، فيحبه الناس و في رواية ( فيثني عليه الناس) فقال صلى الله عليه وسلم : "تلك عاجل بشرى المؤمن" .

قال النووي في شرحه على مسلم ( 16/189) : " قال العلماء معناه هذه البشرى المعجلة له بالخير وهي دليل على رضاء الله تعالى عنه ومحبته له فيحببه إلى الخلق ، ثم يوضع له القبول في الأرض، هذا كله إذا حمده الناس من غير تعرض منه لحمدهم و إلا فالتعرض مذموم" .

فعلى المؤمن أن لا يريد وجوه الناس بعمله ، بل عليه أن يرجو وجه الله ، وهو سبحانه من يعلي ذكره ويرفع شأنه ويرزقه محبة الناس .

والمطلع أيها الأحبة في تراجم سلفنا الصالح يرى شدة حرصهم على إخفاء أعمالهم وعدم الظهور و البروز ، رغبة منهم في طلب الإخلاص والبعد عن مواطن الرياء و الشهرة،- نحسبهم والله حسيبهم- والآثار الواردة عنهم تشهد لذلك وتؤيده منها:
قال محمد بن العلاء : "من أحب الله أحب أن لا يعرفه الناس ".
التواضع و الخمول لابن أبي الدنيا (36)
وقال أيوب السختياني : " ذكرت في الناس ولا أحب أن أذكر ". السير للذهبي ( 6/22)
ويقول مطرف بن عبد الله الشخير : "لأن أبيت نائما و أصبح نادما أحب إلي من أبيت قائما و أصبح مُعجبًا" . الزهد لابن المبارك ( 448)
يقول الذهبي معلقا على كلامه : "لا أفلح و الله من زكى نفسه أو أعجبته ". السير ( 4/190)
والتقى سفيان الثوري مع الفضيل بن عياض – رحمهما الله- فتذاكرا فبكيا ، فقال سفيان الثوري : "إني لا أرجو أن يكون مجلسي هذا أعظم مجلس جلسناه بركة" ، فرد الفضيل : قال : ترجو!؟ ، لكني أخاف أن يكون أعظم مجلس جلسناه علينا شؤما أليس نظرت إلى أحسن ما عندك فتزينت به لي و تزينت لك به ، فعبدتني و عبدتك ، فبكى سفيان حتى علا نحيبه ، ثم قال : "أحييتني أحياك الله" . حلية الأولياء لأبي نعيم الأصفهاني ( 7/64) ، السير للذهبي (7/267) ( 8/439)
وهذا محمد بن يوسف الأصبهاني كان لا يشتري خبزه من خباز واحد ، وكان يقول : " لعلهم يعرفونني فيحابوني فأكون ممن يعيش بدينه". المنتظم لابن الجوزي ( 9/100)
ويقول رجاء بن أبي سلمة : نبأت أن ابن محيريز دخل على رجل من البزازين يشتري شيئا فقال له رجل حاضر : أتعرف هذا ؟ هذا ابن محيريز ، فقال ابن محيريز : "إنما جئنا لنشتري بدراهمنا ليس بديننا ". الحلية لأبي نعيم ( 5/139)

و إنما سقت بعض هذه الآثار أيها الأحبة، لنقارن بين حال سلفنا صالح و حال بعض الدعاة اليوم إلا من رحم الله ، حيث تجد البعض منهم! يتسابق من أجل الظهور في تلك القناة أو الأخرى وتكون الحصرية لبرنَّامجه أو لقائه! ،و تجد الآخرين! يتباهون بكثرة مشاهديهم ومن يرتقب أخبارهم على مواقع التواصل ! ، و لا حول و لا قوة إلا بالله.

ومما يجدر التنبيه عليه أني لا أعني أننا نترك الدعوة إلى الله و العمل من أجل الخوف من الشهرة ؟ بل القصد من هذه المقالة التذكير بالمنهج الذي سلكه خيار هذه الأمة لنهتدي بهديهم ، ونقتفي آثارهم بالابتعاد عن مواطن الشهرة و السعي لتحصيلها ، و لهذا أحببت في الختام أن أنهي هذه الذكرى بوصايا لعلها تنفع كاتبها و قارئها بإذن الله، سائلا الباري سبحانه بأسمائه الحسنى و صفاته العليا أن يرزقنا و إياكم الإخلاص في القول و العمل ، وأن يبصرنا بديننا ، و يعيننا على إحياء سنة نبينا صلى الله عليه وسلم و السير عليها ، و تأسي بهدي سلفنا الصالح ( رحمهم الله ) .

الوصايا :
علينا أن نتقي الله في السر و العلانية ، وهي الوصية التي أوصى الله بها الأولين و الآخرين ( ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم و إياكم أن اتقوا الله)، فمن تقواه سبحانه أن نجاهد أنفسنا على الإخلاص و العمل لوجه سبحانه .

لا بد من محاسبة أنفسنا ولا نغتر بمدح الناس و الشهرة عندهم ،فالناس لا يعلمون سرائرنا ، ولهذا قال بعض السلف :" إذا جلست واعظا للناس فاعلم أنهم يراقبون ظاهرك و الله يراقب باطنك". مدارج السالكين لابن القيم ( 2/66) وقال آخر : " لا تكن وليا لله في العلانية عدوا له في السر". الحلية لأبي نعيم ( 5/228)

إذا رأينا محبة الناس لنا فعلينا أن نكثر من حمد الله وشكره لأنه سبحانه من وهب لنا هذه النعمة .
لا نعتقد أن من اشتهر اسمه وذاع صيته خير و أحب إلى الله ممن لا يعرف ولم يشتهر ، فلا ندري من هو التقي؟ ، و الله أعلم بالمتقين .

علينا أن نعتقد أن الشهرة ابتلاء من الله ، لينظر سبحانه أنشكر أم نجحد و للنظر ماذا قال نبي الله سليمان( عليه السلام)، قال تعالى (هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر) .
إذا جاء أحدنا الشيطان و قال له ابتعد عن ميدان العلم و الدعوة ، لأنها سبب في الشهرة ، و الشهر فتنة ، فإياك أن تستجيب له وتترك الطريق ، فعليك أن تتوكل على العزيز الرحيم ، وتسأله القبول و الإخلاص و تبتعد عن السعي وراءها.

و في الختام ، ما أجمل أن تكون مع شهرتك إنسانا متواضعا بسيطا يسيرا في حياتك مع الناس ، و انظر لحال سيد ولد آدم أجمعين صلى الله عليه وسلم فهو مع شهرته صلى الله عليه وسلم سيد المتواضعين ، وعلى هذا سار السلف الصالح (رضوان الله عليهم) ، و اعلم أن تواضعك الصادق يزيد من حب الناس لك وتقديرهم و احترامهم بإذن الله.

و صلي اللهم وسلم على نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين .

كتبها :أبو عبد الله النايلي

منقول من http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=280734
__________________
أبو أنس جمال الخطابي -الجيجلي-
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-05-2013, 07:35 PM
خالد النبابته خالد النبابته غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الاردن - الزرقاء
المشاركات: 513
افتراضي



بارك الله فيك اخي الكريم أبو أنس جمال الجزائري

وشكر الله مرورك و مشاركتك وجعلها في ميزان حسناتك امين امين
__________________
اخوكم المحب لكم

خالد بن محمد النبابته

لا تخف من مواجهة الحياة...

فإن بدا عليك الخوف زادت عليك الصعاب.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-05-2013, 09:17 PM
ابو عثمان الجزائري ابو عثمان الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بارك الله فيك .
__________________
السنة عصمة من المزلة .من تمسك بها اهتدى ومن تركها ضل وغوى .والاعمال بخواتيمها .فاللهم احسن خاتمتنا .
ابو عثمان الجزائري الفقير الى رحمة الله .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-05-2013, 09:27 PM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي

جزاكم الله خيرا ونفع بكم
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-06-2013, 11:32 AM
ابو ادم ابو ادم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: رام الله -فلسطين
المشاركات: 525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد محمد نبابته مشاهدة المشاركة


بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
إني أتمنى الموت

صباحا ومساء.
جزاك الله خيرا أخي خالد وبارك فيك ولكن هل ثبت هذا عن الامام أحمد - انه تمنى الموت - خاصة انه كان من اكثر الأئمة اتباعا للاثر -رحمه الله- فلقد نهى النبي عن تمني الموت فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا يتمنين أحدكم الموت, إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً, وإما مسيئاً فلعله أن يستعتب» أخرجه البخاري. ويستعتب: يرجع عن الإساءة ويتوب.
__________________
[SIZE="5"]من روائع أقوال العلامة المحدث علي الحلبي :
(( يا إِخواني! إذا دَخَلْنا في العِلمِ؛ فَلْنَعرِف أدَبَ العِلم، وأدبَ أهلِ العِلمِ، وأخلاقَ أهلِ العِلم؛ حتى نَكونَ على سَوِيَّةٍ مِن أمرِنا، وعَلى بيِّنةٍ مِن شأنِنا.
أمَّا أنْ نأخُذَ مِن هُنا شيئًا، ومِن هُنا شيئًا، ومِن هُنا شيئًا، ثم نظنُّ أنَّنا أصبَحنا طَلبةَ عِلمٍ -دُونَما أدَبٍ، ودونَما التَّخلُّقِ بِأخلاقِ أهلِ العِلمِ-؛ فَلا و(ألفُ) لا )).

[من "اللقاء الرابع" في غرفة القرآن الكريم، الدقيقة: (47:45)].[/SIZE]
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-06-2013, 01:33 PM
خالد النبابته خالد النبابته غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الاردن - الزرقاء
المشاركات: 513
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عثمان الجزائري مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك .

و فيك بارك

شكر الله لك مرورك و مشاركتك
__________________
اخوكم المحب لكم

خالد بن محمد النبابته

لا تخف من مواجهة الحياة...

فإن بدا عليك الخوف زادت عليك الصعاب.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-06-2013, 01:35 PM
خالد النبابته خالد النبابته غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الاردن - الزرقاء
المشاركات: 513
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام عبد المعطي الاشهب مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا ونفع بكم

و انتم كذلك اخي الحبيب

جزيت خيرا على مرورك و مشاركتك و في ميزان حسناتك
__________________
اخوكم المحب لكم

خالد بن محمد النبابته

لا تخف من مواجهة الحياة...

فإن بدا عليك الخوف زادت عليك الصعاب.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03-06-2013, 04:06 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي


الشهرة مرض قاتل ..
ويحكى عن ابن الجوزي أنه نظر إلى الجمع الذي كان يحضر لمواعظه بالجامع ؛فبكى رحمه الله ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:50 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.