أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
23551 94165

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-04-2013, 02:31 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي (فلانٌ..غيرُ مُؤَصَّل -علميّاً-!) ، فما مَعنى : (التأصيل) ؟ وما حقيقتُه ، وضوابطُه؟

( فلانٌ..غيرُ مُؤَصَّل -علميّاً-! )

فما مَعنى : (التأصيل) ؟ وما حقيقتُه ، وضوابطُه؟


... استرعى انتباهي –قبلَ عدّةِ أيام-تعليقاتُ عَدَدٍ من إخواننا أعضاءِ هذا (المنتدى)-المبارَك-على موضوعٍ ذُكر فيه : أنَّ (فلاناً غيرُ مؤصَّل!!)-ما جعل بعضَاً منهم يستغربون! وبعضاً آخرَ يستنكرون!! ومنهم مَن باتوا بين هذا وذاك يتلجلجون!-!


ممّا نبّهَني (!) إلى أنَّ بعضَ بَدَهِيّات المعارفِ العلميّةِ السلَفيةِ-فواأسَفاهُ- غائبةٌ-أو مُغَيَّبَةٌ- عن أمثالِ هؤلاء النفَرِ مِن الإخوةِ!



فرأيتُ لُزومَ كتابةِ هذا المقالِ-ولو على جهةِ الاختصارِ-لتعريفِهم-وغيرهم-بمَعنى(التأصيل)،وضوابطِه، وما يُنافيه!



فأقولُ:


عرَّف بعضُ الأفاضلِ (التأصيلَ العلميَّ) بأنه :


« استخراجُ القواعد والأُصول والمناهج والأحكام الشرعيّة على ضَوْء المنهج الشرعيِّ الصحيح السليم.



وذلك باستخلاص هذه الأمورِ في التلقِّي ، والاستدلال ، وسلامة المقاصد ، واستخلاص الفوائد.



وأن تَرجعَ الأمورُ إلى الأصالة الشرعية ؛ سواءٌ كانت في باب العقائد ، أو في باب الأحكام ، والمفرَدات ، والأُصول ، والمناهج.



فـ (التأصيلُ) هو : إرجاعُها إلى أصل شرعيّ قويّ يعتمدُ على الشرع ، وتطمئنُّ إليه النفس».



«وَالْقَاعِدَة: هِيَ الْأَمر الْكُلِّي الَّتِي يَنطبقُ على جزئيّات كَثِيرَة ؛ تُفهَمُ أَحْكَامهَا مِنْهَا.»-كما قال العلامة المَرْدَاوي في كتابِه «التحبير شرح التحرير» (1/125)-.


وقد قال العلامةُ الشيخُ عبدُ الرحمن بن سعدي –رحمه الله- في كتابه «طريق الوصول إلى العلم المأمول بمعرفة القواعد والضوابط والأصول» (ص 4)-ممّا فيه زيادةُ تأصيل ، ومَزيدُ تفصيل-:



«الأُصولُ والقواعدُ للعلوم بمنزلة الأساس للبُنيان ، والأُصول للأشجار ؛لا ثباتَ لها إلا بها.



والأُصولُ تُبنى عليها الفروعُ، والفروعُ تَثْبُتُ وتتقوّى بالأصول، وبالقواعد والأصول يَثْبُتُ العلمُ ، ويَقْوَى ، ويَنْمَى نَماءً مُطَّرِدًا.



وبها تُعرف مآخذُ الأصول.



وبها يَحْصُلُ الفُرقان بين المسائل التي تَشتبهُ كثيراً.



كما أنَّها تَجمعُ النظائرَ والأَشْباهَ التي مِن جمالِ العلمِ جمعُها».



وهذا-كذلك-«مِن محاسنِ الشريعةِ ، وكمالها ، وجمالها وجلالها: أنَّ أحكامَها الأصوليّةَ والفروعيّةَ ، والعباداتِ والمعاملاتِ ، وأمورَها –كلَّها- لها أصولٌ ، وقواعدُ تَضبِطُ أحكامَها ، وتَجمَعُ مُتفرِّقَها ، وتنشرُ فروعَها، وتردُّها إلى أُصولها»-كما في «الرياض الناضرة»(ص 6)-للعلامة السعديِّ-رحمه الله-.



وصفوةُ هذا -كلِّه-وخُلاصتُه:وضَّحها شيخُ الإسلام ابنُ تيميَّةَ-رحمه الله-في «مجموع الفتاوى»(19/203)-بقولِه-:



«لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ مَعَ الْإِنْسَانِ أُصُولٌ كُلِّيَّةٌ تُرَدُّ إلَيْهَا الْجُزْئِيَّاتُ ؛ لِيَتَكَلَّمَ بِعِلْمِ وَعَدْلٍ.



ثُمَّ يَعْرِفُ الْجُزْئِيَّاتِ كَيْفَ وَقَعَتْ؟



وَإِلَّا : فَيَبْقَى فِي كَذِبٍ وَجَهْلٍ -فِي الْجُزْئِيَّاتِ-، وَجَهْلٍ وَظُلْمٍ -فِي الْكُلِّيَّاتِ-، فَيَتَوَلَّدُ فَسَادٌ عَظِيمٌ ».



وقد بيَّن أخونا الفاضلُ الدكتورُ عبدُ الرزاق ابنُ أستاذِنا العلامة الشيخ عبد المحسن العبّاد-حفظهما الله-حقيقةَ ذلك-كلِّه-ثمرةً ونتيجةً-في مقدّمته على -"فائدة جليلة: في قواعد الأسماء الحسنى"(ص 6)-للإمام ابن القيِّم-رحمه الله- ؛ فقال:



« إذا ضُبطت القاعدةُ ، وفُهم الأصلُ : أمكن الإلمامُ بكثيرٍ من المسائل التي هي بمثابة الفرعِ لهذه القاعدة، وأُمن الخلطُ بين المسائلِ التي قد تشتبهُ، وكان فيها تسهيلٌ لفهم العلم، وحفظه، وضبطه.


وبها يكونُ الكلامُ مَبنيّاً على علمٍ متينٍ ، وعدلٍ ، وإنصافٍ».





وأقول-بعدُ-:



هل مَن اضطربت أحكامُه التفصيليةُ –حاكماً على (زيدٍ) بغير ما حكم به على (عمرو)-مع استوائهما - : يكونُ (مؤصَّلاً!)؟!


وهل مَن اشترط شروطاً ليست في كتاب الله ، ولا سنّة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-مع تناقضٍ في اشتراطها على بعضٍ دون بعضٍ!- : يكونُ (مؤصَّلاً!)؟!



وهل مَن اختلَّت عنده قواعدُ معرفة المصالحِ والمفاسدِ ؛ فأراد أن يبني قَصراً فهدم مِصراً : يكونُ (مؤصَّلاً!)؟!

وهل مَن لم يفرِّق بين القطعيّات والاجتهاديّات : يكونُ (مؤصَّلاً!)؟!
وهل مَن ألزم غيرَه بآراء نفسِه ، وبنى على ذلك الولاءَ والبراءَ –بأشدِّ صورِهما-حتى أشبه التحزّب البغيضَ- : يكونُ (مؤصَّلاً!)؟!
وهل مَن سوّى في تنزيل أحكامِه الاجتهاديَّةِ –والتي هي-أصلاً-
غلطٌ بيّن ، وخطأٌ غيرُ هَيِّن- بين أحوال (أمريكا) و(أندونيسيا) ، و(السعودية) و(السودان)-مثَلاً –وواقعاً: يكونُ (مؤصَّلاً!)؟!
وهل مَن نسب نفسَه إلى مشايخنا الكبار (الألباني ، وابن باز ،وابن عثيمين) –وهو مخالفٌ لمنهجِهم النقديّ الرحيم!ومُناقضٌ لطريقِهم العلميّ الحكيم- : يكونُ (مؤصَّلاً!)؟!
وهل مَن يجعل أخطاءَ أهل السنة (الاجتهادية) أشدَّ مِن أخطاء أهل البدع الكبرى (الاعتقادية) : يكونُ (مؤصَّلاً!)؟!
وهل مَن يصفُ المخطئَ مِن أهل السنة-في (الاجتهاديات)- بأنه (أحطّ أهل البدع..)،و(أخَسّ..)،و(أخبث..) : يكونُ (مؤصَّلاً!)؟!
وهل مَن يخترع –من تلقاء نفسِه-وبالاجتهاد المحض-المنقوص!-أصولاً يدّعيها!وقواعدَ لا يُراعيها : يكونُ (مؤصَّلاً!)؟!
وهل مَن يبني كثيراً من أحكامه(!)-على (أهل السنة)- بسوء الظن!وعدم قَبول العذر : يكونُ (مؤصَّلاً!)؟!
وهل مَن جعل المرفوضَ من علماء أهل السنة : مفروضاً –عنده!-كقاعدة (الأخذ باللوازم مع نفي المُلزَم لِـمَا أُلزِم به!): يكونُ (مؤصَّلاً!)؟!
وهل مَن استسهل إطلاقَ أحكام التبديع –والتي هي قنطرةُ التكفير!-وقد حصَل منه بعضٌ منها –كفِرية الادِّعاء على غيرِ واحدٍ من أهل السنة(!) بـ (وحدة الأديان!)- : يكونُ (مؤصَّلاً!)؟!
وهل مَن شتَّت وحدةَ السلفيِّين ! وفتَّت دعوتَهم ! وأشمت بهم خصومَهم -من بدعيّ وحزبيّ-انتصاراً لآرائه الشخصية التي توهّمها (!)منهجَ السلف!وطريقةَ السلف-مع مخالفة جِلّة علماء أهل السنة وجُلّهم له- : يكونُ (مؤصَّلاً!)؟!
و :
هل مَن اختزل -عملاً! وواقعاً! وتطبيقاً!- الإسلامَ ، والدعوةَ للإسلام ، والعلومَ الإسلاميّةَ؛ ليقزِّمَها -جميعاً-بانياً دعوتَه-في أكبرها وأكثرها!- : على الجرح ! والتجريح ! والنقد ! والرد !-على أهمّية ذلك-بضوابطه-لا أن يجعلَ جُلَّها في (أهل السنة!)!- : يكونُ (مؤصَّلاً!)؟!

وهل..؟! وهل..؟! وهل..؟!
وهل..؟! وهل..؟!
وهل..؟!

ماذا أتذكّرُ؟! وماذا أقول؟!

الله المستعان..

... إنه -فواأسَفاه- صراعُ سنواتٍ وسنوات..حَرَصْنا -فيه- ، وودِدنا ، وتمنّينا-ببحثٍ دائب ، ومتابَعةٍ حثيثة - مع صدقٍ مع النفس-فيما نرجو-:أن نرى فيه –ولا أقول:(كلِّه!)،ولا:(أكثرِه!)- ملامحَ تأصيلاتٍ مُتوافقةٍ ! وقواعدَ مُضطردةٍ!!!
و..لم نجد!
ولعلّنا..(لن!) نجد!!

بل الذي وَجَدناه-وعلى أغلبِ المستويات!وفي أكثرِ الاتِّجاهات!-: تأصيلاتٍ مُتناقِضةً! وقواعد مُضطربةً!!

وهذا -كلُّه-: مع الرؤوس! فكيف بالأذناب!؟.
هذا مَعَ مَن (شُهِروا!) بالعلم والتصدُّر فيه! فكيف بالمتعصِّبة والرَّعاع ؟!
هذا مع الشيوخ (!) ؛ فكيف بالـ..مُريدين!؟

و..إلى الله -وحدَه- المشتكى.



* * * * *
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-04-2013, 02:41 PM
محمد جمعه الراسبي الأثري محمد جمعه الراسبي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 545
Lightbulb

لله درك شيخنا
مقال مؤصل
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)
الفتاوي ج4 ص (186-187)
بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-04-2013, 02:52 PM
عبيد 25 عبيد 25 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 57
افتراضي

جزاك الله خيرا أستاذنا الكبير ونفع الله بعلمك وقلمك ... اللهم آمين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-04-2013, 02:56 PM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخنا ، و من حُرم الأصول حُرمَ الوُصول !.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-04-2013, 03:01 PM
علي بن محمد أبو هنية علي بن محمد أبو هنية غير متواجد حالياً
نائب المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 523
افتراضي

أحسن الله إليكم أستاذنا...
إن كانت هذه لتكفي!!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي مشاهدة المشاركة
وهل مَن شتَّت وحدةَ السلفيِّين ! وفتَّت دعوتَهم ! وأشمت بهم خصومَهم -من بدعيّ وحزبيّ-انتصاراً لآرائه الشخصية التي توهّمها (!)منهجَ السلف!وطريقةَ السلف-مع مخالفة جِلّة علماء أهل السنة وجُلّهم له- : يكونُ (مؤصَّلاً!)؟!


فكيف ومثلها عشرات؟!
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-04-2013, 03:06 PM
خالد النبابته خالد النبابته غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الاردن - الزرقاء
المشاركات: 513
افتراضي


حَفِظَكَ اللهُ شَيْخَنَا - ابَا الحَارِث -

و صَدَقَ - و اللهِ - مَنْ قاَلَ : مَنْ لمْ يُؤتَ الاصولَ لَمْ يَنْلِ الوُصولَ
__________________
اخوكم المحب لكم

خالد بن محمد النبابته

لا تخف من مواجهة الحياة...

فإن بدا عليك الخوف زادت عليك الصعاب.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-04-2013, 03:07 PM
محمد مداح الجزائري محمد مداح الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,028
Question

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
شيخنا الفاضل علي الحلبي الاثري حفظك الله هل هذه التأصيلات المتناقضة والقواعد المضطربة في باب الجرح والتعديل أم في كل العلوم (العقيدة وأصول الفقه وأصول الحديث وو..إلخ)
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-04-2013, 04:34 PM
الأثري العراقي الأثري العراقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: العراق
المشاركات: 2,016
افتراضي

جزاك الله خيراً ـ شيخنا ( الحبيب ) ـ على هذا التوضيح .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-04-2013, 05:12 PM
محمد القصبي محمد القصبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 245
افتراضي

أسعد الناس بالحق ، وأقربهم إليه هــم اهل الحديث ، فكم من أصولي متبحر في علم أصول الفقه والكلام واللغة والقواعد الفقهية ، وما إلى ذلك تجده أكثر الناس تناقضا واضطرابا والله المستعان
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03-04-2013, 05:13 PM
رأفت صالح رأفت صالح غير متواجد حالياً
توفي-رحمه الله-.
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,378
افتراضي

من ادّعى التأصيل ولم يقم بتطبيقه على أرض الواقع فحاله:-
كحاطب ليل !!

__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157).
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:39 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.