بعض علمائنا الذين لهم قدم راسخ في علم الحديث يعتمدون أحيانا على ظاهر السند وهذا قصور

[خالد الشافعي]

قال فقيه العصر فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
«وأنا أقول لكم من هذا المكان إن بعض علمائنا الذين لهم قدم راسخ في علم الحديث يعتمدون أحيانا على ظاهر السند ، وهذا قصور لأن العُلمَا قالوا في اشتراط الصحيح ألا يكون معلا ولا شاذًّا؛ فلا بد من النظر إلى المتن..

ولهذا أعجب عجبا كثيرا أن بعضهم صحح هذا الحديث المكذوب وهو أن «لحم البقر داء ولبنها شفاء» أو دواء..
سبحان الله!!
لحم البقر داء والله أحلّه للعباد؟!»

[ابن بشیر الحسینوی الاثری]

والله هذا القول مفید جدا عندنا بعض العلماء ینظرون فقط الی السند و یحکمون ...بل یقولون اسناده ضعیف و اصله متفق علیه انظر امثلة کثیرة فی انوار الصحیفة فی الاحادیث الضعیفة من السنن الاربعة للحافظ زبیرعلی زئی حفظه الله
۔۔۔
کیف هذا التخریج ایش فائدة فیه !!!!

[خالد الشافعي]

منقول من رياض العاني

صحة السند لا يدل علي صحة المتن ومن شروط صحة الحديث أن لا يكون شاذا ولا معللا ، فلهذا وضعت الكتب الكثيرة والمصنفات في العلل .

[محمد أشرف]

السلام عليكم ورحمة الله

جزى الله خيرا أخي الشافعي على ما قدم

أخي الحسينوي بارك الله فيك أبحث عن كتاب مقالات أثرية لمحمد خبيب رد فيه على كتاب زبير علي

فهل من سبيل إليه خاصة أن الكتب المطبوعة في باكستان لا تصل بسهولة .

[طاهر نجم الدين المحسي]

كلام الإمام ابن عثيمين رحمه الله صحيح وهو يمثل واقع كثير من الناشئة اليوم الذين لم يتضلعوا بأصول الفقه ، وفقه الحديث ؛ عندما فصموا علم الحديث عن فقهه ...
ولكن ؛ ما تفضل به الإمام من مثال ؛ يمكن الجمع بينه وبين الأحاديث التي تبيح أكل لحوم البقر ؛ وذلك بحمل الحديث على الإكثار ؛ وقد ثبت طبيا أن لحوم البقر مضرة ؛ قال المناوي في ( الفيض ) :
( (ولحومها داء) مضرة بالبدن جالبة للسوداء. قال في الإرشاد: عسير الهضم يولد أخلاطا غليظة وأمراضا سوداوية كسرطان وجرب وقوبا وجذام وداء الفيل وحمى الربع ويغلظ الطحال ) .
وقال أيضا :
( قال ابن القيم: إنما كانت كذلك لانها تأكل بالنهمة وترعى من كل الشجر حلوها ومرها وترد المزابل ومراعي السوء وترعى من المقاذير وتذر الأطايب من الشجر أحيانا فلما صارت تأكل بالنهمة صار لحمها داء والسمن أو اللبن الحادث عن أخلاط الشجر دواء بالنهمة عليها نبت لحمها فصارت منزوعة البركة وكل شيء لا يبارك فيه فهو دواء في الدنيا والآخرة والدواء ضد الداء والشفاء بعد الدواء وهو البرء ) .

[ابو الحارث]

وكذلك العكس فليس ضعف السند يدل على ضعف المتن فقد يكون للمتن شواهد من كتاب الله او غيره من الاحاديث الضعيفة التي ترتقي بالمتن الى الحسن أو الصحة و هذا ايضا رد على بعض من تصدى لهذا العلم فأخذ يعل الاحاديث الصحيحة المتلقاة بالقبول عند الأمة و التي كثير منها اصول في ابواب الفقه وأصوله والاخلاق و المعاملات بحجة ضعف السند و عدم تقوية الحديث بالشواهد.

[طاهر نجم الدين المحسي]

كلاهما على طرفي نقيض ....

[خالد الشافعي]

قال العجلوني رحمه الله في "كشف الخفاء":

رواه البيهقي في الأسماء والصفات بسند صحيح كما قال الحاكم عن ابن عباس في قوله تعالى ‏{‏الذي خلق سبع سماوات، ومن الأرض مثلهن‏}‏ قال سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم، وآدم كآدمكم، ونوح كنوح، وإبراهيم كإبراهيم، وعيسى كعيسى، وفي لفظ كآدمكم وكنوحكم وكإبراهيمكم وكعيساكم، قال البيهقي في الشعب هو شاذ بالمرة، قال السيوطي هذا من البيهقي في غاية الحسن، فإنه لا يلزم من صحة الإسناد صحة المتن، لاحتمال صحة الإسناد مع أن في المتن شذوذا أو علة تمنع صحته .