أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
46086 | 98094 |
#1
|
|||
|
|||
هل آن الأوان لترك التسمية بـــ ( السلفيين )
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله أجمعين و بعد،
بناء على ما آلت اليه أوضاع دعوة السلفيين من خلال أبنائها و دعاتها ،(من التفرق) هل يا تُرى آن الأوان لترك هذه التسمية ( السلفيون )، لا ترك الانتماء الى الدعوة السلفية و الى منهج السلف الصالح . كما هو الحال بالتسمية بـــ ( المسلمين ) او ( اهل السنة و الجماعة ) فنحن مسلمون و نحن أهل السنة و الجماعة لكن لماذا تركنا الاكتفاء بهذه التسميات . لأنه دخل فى عموم المسلمين طوائف مثل الشيعة و الخوارج و غيرهم ، فلم يكد يكفى للدلالة على التمسك بالدين من الكتاب و السنة بمجرد التسمية بالمسلم ، و لإزالة هذا اللبس جاء العلماء من قبل بـــ اسم أهل السنة و الجماعة ، ليميزا بين المسلمين الذين يتبعون السنة والجماعة من غيرهم . ثم دخل فى أهل السنة و الجماعة طوائف مثل الاشعرية و الماترودية و غيرهم ، فقلنا أن هذه التسمية أيضا لم يكد يكفى للدلالة على أهل الاتباع الصحيح للسلف ، فجاء التسمية بالسلفيين ( و لعل الاجدر " أتباع او أهل المنهج السلفي او الدعوة السلفية ) لأن هذا يشمل حتى من لم يسموا أنفسهم بــــ السلفيين ~ كما هو الحال فى اخواننا أهل الحديث بالقارة الهندية ، فلا يسمون أنفسهم بالسلفيين ~ مع انهم على منهج السلف الصالح و يقومون بالدعوة السلفية . و اليوم قد صار السلفيون فرقا و أحزابا : السلفيون او السلفية العلمية ، السلفية الجهادية ، السلفية التكفيرية ، السلفية الغلاة ، و سمعت السلفية السياسية ، و ما شابه ، فلا يكفى الآن اذا قال لك قائل : أنا سلفي ، ان تكتفى بذلك ، فإنك و ان لم تسأله لكن فى داخلك تتسائل من أي سلفية هو ؟ تماما كما تركنا الاكتفاء بالتسمية بـــ أنا مسلم ، أنا من أهل السنة ، تركنا هذا من أجل أنه لا يكفى للدلالة على اتباع الكتاب و السنة ، فهل لنا أن نزيد عليه او نأخذ اسما آخر و ذلك كما قلت لزيادة البيان و التمييز ، أسماء مثل ، (أهل الحديث ،أهل الاتباع ونحوها ) و لعله أيضا من الصعوبة ان يقول قائل أهل الحديث الجهادية ، او ...او .... و ان حدث فالأسماء أخر ما زالت موجودة . و لعل دلالات الاسم الصادر بــــأهل :أهل السنة , أهل الاتباع ، أهل الاثر ، اهل الحديث أحسن لأنه أيضا لا يدل فى اول وهلة على شيء من الحزبية كما فى اسم نحو السلفيون ، الحديثيون ، الاثريون ، فانك تشعر بأن هناك تجمع لأناس اسمهم سلفيون او حديثون ، أما كلمة (أهل) تشعرك على التجمع المنهجى أكثر من التجمع الشخصى . و لعل الأحسن الاهتمام ببيان منهجنا : نحن مسلمون ......منهجنا الكتاب و السنة ، منهج أهل السنة و الجماعة . نحن مسلمون ......منهجنا منهح السلف الصالح نحن مسلمون ......منهجا منهح أهل الحديث و أظن أن العلماء قديما و حديثا على هذا النحو ، هل العلماء مثل ابن تيمية او الذهبي ، ابن حجر و غيرهم من قبلهم و من بعدهم يسمون أنفسهم بــ " سلفيين " ام يكتفون بأن منهجهم منهج السلف الصالح و عقيدتهم عقيدة السلف ، و كذلك مشايخنا الكبار فى السعودية مثلا ، هل يقولون نحن " سلفيون " أم يقولون منهجنا منهج السلف الصالح ، عقيدتنا عقيدة السلف الصالح . لا يُظن أنى أنكر هذه التسمية لكن لما أصبحت تسمية فيها خلط ، احتجنا الى زيادة البيان و التمييز من نحن ؟ كما لم نكتفى بــ نحن مسلمون ، نحن أهل السنة و الجماعة ، فلذلك اليوم و للأسف لا يكفى نحن السلفيون . فان قال قائل لماذا نترك اسمنا من أجل هؤلاء ، فهو نفس السؤال لماذا تركنا الاكتفاء بــ اسم " المسلمون او اهل السنة " من أجل هولاء ؟ ~~~~~~ و للزيادة البيان هاكم فائدة من فوائد الامام ابن العثيمين رحمه الله تعالى . ~~~~~~ شرح الاربعين حديث 28 .16أنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة فلا تنتم إلى حزب، فقد ظهرت طوائف من قديم الزمان مثل الخوارج والمعتزلة والجهمية والرافضة،ثم ظهرت أخيراً إخوانيون وسلفيون وتبليغيون وما أشبه ذلك، فكل هذه الفرق اجعلها على اليسار وعليك بالأمام وهو ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "عَلَيكُم بِسُنَّتي وَسُنََّة الخُلَفَاء الرَاشِدين" ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف لا الانتماء إلى حزب معين يسمى السلفيين، والواجب أن تكون الأمة الاسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح لا التحزب إلى من يسمى ( السلفيون) فهناك طريق السلف وهناك حزب يسمى (السلفيون) والمطلوب اتباع السلف،إلا أن الإخوة السلفيين هم أقرب الفرق إلى الصواب ولكن مشكلتهم كغيرهم أن بعض هذه الفرق يضلل بعضاً ويبدعه ويفسقه، ونحن لا ننكر هذا إذا كانوا مستحقين، لكننا ننكر معالجة هذه البدع بهذه الطريقة ، والواجب أن يجتمع رؤساء هذه الفرق، ويقولون: بيننا كتاب الله عزّ وجل وسنة رسوله فلنتحاكم إليهما لا إلى الأهواء والآراء، ولا إلى فلان أو فلان، فكلٌّ يخطئ ويصيب مهما بلغ من العلم والعبادة ولكن العصمة في دين الإسلام. فهذا الحديث أرشد فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلى سلوك طريق مستقيم يسلم فيه الإنسان، ولا ينتمي إلى أي فرقة إلا إلى طريق السلف الصالح سنة النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين المهديين. ......... هذا و الله أعلم ، و نسأله أن يهدينا سواء السبيل . |
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله
حسب فهم أعلامنا رحمهم الله فقد آن الأوان بل لقد تأخر الأمر كثيرا ، لكن من لها ومن هم المرجع اليوم ليقرروا ذلك ؟ ، وكيف ذلك ؟ ، و السلفيون اليوم متشتتون متهاجرون يبدع بعضهم بعضا . أخوكم أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ )) عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء .. قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا. |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#4
|
|||
|
|||
لطالما دار في خلدي مثل الذي كتبت
القول : "انا سلفي" لاتكفي! |
#5
|
|||
|
|||
بل هذا وقت التسمي بها فهي الفارقة والممحصة !!
فالسلفية واحدة لا تقبل الإضافة! نسأل الله الثبات إلى الممات.
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
#6
|
|||
|
|||
شكرا على تعليقكم ،
و الذي زادنى التفكر فى هذا الأمر ، ما حكاه لنا فضيلة الشيخ علي الحلبي ، مما كان بين الشيخ الربيع و الرجل الذي أخبره عن الذين يرون السلفي هو الذي يأخذ العلم عن الشيخ الربيع و من معه ، أما الذي لا يأخذ عنهم فليس بسلفي ، فأقر الشيخ الربيع كلامه انه كلام صحيح !!! فان فى هذا رائحة حزبية ( و ان لم يُسموا أنفسهم بأنهم حزب ) لأنه اذا أصبح الأمر متعلق بالأشخاص بدل المنهج فهذا يقود شبابنا الى التحزب و هو واقع كما أشار اليه الامام ابن العثيمين . ترون يا اخوانى ان كثيرا من الفرق الضالة قديما و حديثا تعلقت بالأشخاص و كانوا هم مصدر مناهجهم الاخوانيون بحسن البنا ، التبليغيون بإلياس ، القطبيون بسيد قطب و الجهمية بالجهم و غرهم كثير . و أخاف(لا قدر الله) أن الشيخ الربيع و ان لم يرد التحزب بما يقوم به فقد يؤدى الى التحزب ، ان لم يكن قد تم حدوثه . فانه اذا حصر السلفية فى نفسه و من معه و هناك غيره ، اليس هذا هو التحزب . فيكون النتيجة أنه اذا أصبح السلفيون على هذا الشكل من الانتماء ، اي الانتماء الى الشيخ الفلاني و الفلاني ، فأي شيء يكون هذا النوع من السلفية ـ أليس هذا ما يرشدنا اليه الامام العثيمين~رحمه الله~ بترك الاحزاب جانبا و قد جعل رحمه الله ضمن هذه الاحزاب حزب السلفيين . ولعل هذا كان من رؤيته البعيدة و فراسته الصائبة . و لماذا السعي الحثيث لإخراج فلان و فلان من السلفية ، بدون التأنى و لا الرحمة و لا اقامة الحجة ، وكأن الامر حزب يسعون لإخراج فلان و فلان من حزبهم !!! ثم تخويف عباد الله بقطع المنافع الدينية او الدنيوية عنهم لأنهم ما انقادوا لرغبتهم ، اليس هذه أشكال من التحزب ؟؟؟ ........ الاخ الكريم رأفت ليس الكلام عن الانتماء الى السلفية ، لكن فى التسمى بــــ السلفيين ، و لعلك ترى ان الامام ابن العثيمين جعلنا اي السلفيين حزبا من الاحزاب ، و فائدة أخرى عنه ~ كأنه بهذا الكلام لم يكن يرى نفسه عضو من المنتسبين الى حزب السلفيين ، و إن كان هو سلفي العقيدة و المنهج . و الله أعلم . |
#7
|
|||
|
|||
مسألة خطيرة جدًّا ، تحتاج إلى طرحها على العلماء من أمثال العلاّمة عبد المحسن العبّاد فبادروا بورك فيكم يا من لهم إتّصال بالشيخ...
|
#8
|
|||
|
|||
أخي الفاضل المكرّم سليمان
ستبقى السلفية واحدة لا تتجزأ ولا تتبعض ولا تقبل الإضافة كما أسلفت لك إمّا سلفي وإمّا فلا. أمّا ما يفعله الشيخ فلان والشيخ عليان من مخالفةٍ لما عليه السلفية فهذا لا يضرها بل يضرّه هو! أمّا التسمي بالسلفية الآن فهو أوجب زمان للتسمي بها والتمسك بها وإن كثر المخالف . وإليك أخي الكريم - حفظك الله- هذه المناقشة لإمام هذا العصر - الألباني - رحمه الله لأحد الدعاة يرفض أن يقول --أنا سلفي -- خشية التفرق والوقوع في التحزب!! أتمنى أن تزيل هذا الإشكال عنك وعن من عنده نفس المشكلة. اقتباس:
اقتباس:
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
#9
|
|||
|
|||
قـــــــل أنا سلفيّ منتسب للسلف الصالح
عقيدة وعبادة وسلوكــا ولا تتلكّأ أبدا ...وسل الله العون وتأمّل الفارق : فأنت إذا قلت أنا سلفيّ (يعني في كل شيئ) أما المخالف لنا ولك فيقول سلفية جهاديّة ـــ فهو في نسبته هذه مخطئٌ ــ فلم حصر السلفية في الجهاد=(الفساد فقط) ؟؟ فالسلفية أوسع وقولك سلفي يغني في الفرق بينك وبينه خذها مثالا واسترح أخي الحبيب..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#10
|
|||
|
|||
رويدأ اخي
رويدأ اخي الحبيب بل اليوم نحن بحاجه ان نقول سلفية فهي المعيار والحد الفاصل بين الغلوا والجفوا
|
|
|