للنساء فقط

[أم محمد السلفية]

أحببتها لله ... وزرتها لله

الحمد لله علام الغيوب ، المؤلف بين القلوب ،وجاعل الأخوة والمحبة بين المؤمنين له وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الحساب.

أما بعد:-
فإن أعظم مقامات الأخوة أن تكون لله، لا لنيل منصب، ولا لتحصيل منفعة عاجلة أو آجلة، ولا من أجل كسب مادي، أو غير ذلك.
ومن كانت محبته في الله وأخوته في الله فقد بلغ الغاية، وليحذر أن يشوبها شيءٌ من حظوظ الدنيا فيفسدها.
ومن كانت محبته في الله فليبشر بموعود الله ونجاته من هول الموقف يوم القيامة، ودخوله في ظل عرش الجبار جل جلاله ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ-رضي الله عنه-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللهَ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: «أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي، الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي» رواه مسلم
وعَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: دَخَلْتُ مَسْجِدَ دِمَشْقَ فَإِذَا فَتًى بَرَّاقُ الثَّنَايَا، وَإِذَا النَّاسُ مَعَهُ، إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ، أَسْنَدُوهُ إِلَيْهِ، وَصَدَرُوا عَنْ رَأْيِهِ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَقِيلَ: هَذَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ، هَجَّرْتُ فَوَجَدْتُهُ قَدْ سَبَقَنِي بِالتَّهْجِيرِ، وَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي، قَالَ: فَانْتَظَرْتُهُ حَتَّى قَضَى صَلَاتَهُ، ثُمَّ جِئْتُهُ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَقُلْتُ: وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ لِلَّهِ، فقَالَ: آللَّهُ؟ قُلْتُ: آللَّهُ، فَأَخَذَ بِحَبْوَةِ رِدَائِي فَجَذَبَنِي إِلَيْهِ وَقَالَ: أَبْشِرْ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولَ: «قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ، وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ» صحيح ابن حبان
والأخوة في الله هي أوثق عرى الإيمان.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، " أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللهُ لَهُ، عَلَى مَدْرَجَتِهِ، مَلَكًا فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ، قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ، قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لَا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكَ، بِأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ " صحيح مسلم

فالحمد لله رب العالمين بأن يسر لي السفر إلى " المملكة الأردنية الهاشمية " وسهل لي المسير لزيارة حبيبتنا وأمنا الغالية " أم عبد الله نجلاء الصالح " فكم .. وكم تمنيت أن يجمعني الله بها والتعرف عليها فيسرَ اللهُ لي ماتمنيت ،...
فقد أحببتها لله قبل زيارتها وعندما زرتها أحببتها أكثر، فوجدتها طيبة القلب ... حنونة ... براقة الثنايا ... طليقة الوجه ... كريمة ... ذات دين وعلم وخلق وحياء ..
وحسنة المنطق فكلامها طيب تُكثِرُ من الدعاء دائماً للجميع ... نحسبها والله حسيبها ولا نزكيها على الله .
وعندما جلستُ معها لم أشعر بالوقت فقد مرَ مسرعاً لطيبهِ وحلاوته ...
فما أطيبه من مجلس فمثل هذه المجالس والزيارات تزيد الأيمان في القلوب ، وترفع الهمم في طلب العلم والأنشغال به ، على العكس من مجالسة أهل الدنيا .
أختي الطيبة أم عبد الله نجلاء الصالح
نعم التقينا..ولله الحمد
فكنتِ لي الأخت الصادقة المحبة..
ومن ثم افترقنا فليكن لقاؤنا الدائم
..في جنة تجري الأنهار من تحتها..
وليتحقق لنا ذلك.. لندفع الثمن ونشتري الجنة ونعيمها..

اللهم ارزقني حبك، وحب من يحبك والعمل الذي يقربني إلى حبك.


{سأظل أذكركم....
إخوة وأحبة في الله .....
هم في الفؤاد مشاعل الإيمان..
سأظل أذكركم..
بحجم محبتي..
فمحبتي فيض من الوجدان..
فكم أحبكم في الله
ورقة مسطرة على قلبي فحبكم ..
أحملها معي أينما سرت..
فيها نقشت علاقة أبدية..
تنتهي مدتها بفنائي من على وجه الأرض إنها ..
المحبة في الله..
أدوم وأجمل علاقة..
اللهم أجمعني بمن أحببتهم فيك على خير..} مابين القوسين منقول

أحبكِ في الله أنتِ وجميع الأخوات في منتدى كل السلفيين .

[أم النسور السلفية]

الله يبارك
شوقتينا اختي بارك الله لك وفيك وبالاخت أم عبد الله وجمعنا بكم في الدنيا والآخرة
وأحبك الله الذي أحببتنا لأجله . والله يبارك بمنتدى كل السلفيين وجميع الأخوات
نحبكم جميعا في الله

[الأثرية]

ماشاءالله أسأل الله أن يجمعنا جميعا في دار كرامته.
وجزاك الله كل خير حبيبتنا أم محمد السلفية..

[أم محمد السلفية]

وفيكن باركَ الله أختاي " أم النسور السلفية " و " الأثرية " .

[ام البراء]

جزاك الله خيرا أخيتي أم محمد وبارك فيك على ما أمتعتنا به وشوقتنا وآنستنا..
وحفظ الله أمّنا الغالية أم عبد الله نجلاء الصالح ونفعنا بها وأسأل الله أن يمنّ علينا بلقائها عما قريب..

[أم محمد السلفية]

وإياكِ أختي أم البراء
وأسأل الله أن يمنّ عليكِ بلقائها عما قريب..

[سلاف الخير]

جزاكِ الله خيراً أختي "أم محمد السلفيّة" على هذه المشاعر الرقراقة
وهنيئاً لكِ ...ثمّ هنيئاً ...ثمّ هنيئاً
أنْ ظفرتِ برؤيتها وبدعواتها ...
هي كما ذكرتي وأكثر...نحسبها كذلك والله حسيبها...
وحُق أن نقول فيها كما قال الشاعر :_

لـــــــــو كـــــــانت النســـــــاء كهــــــــــذه...

الشعر يعجز والمشاعر تبهر كثرت محاسنها فماذا أذكر؟
هي لوحة للمجد في قسماتها العلم يبدو والطهارة تظهـــرُ
جمعت خصال الخير في جنباتها حتى بدا قلب ووجه مقمرُ
من واحة الإيمان طاب رحيقها لم تُسْقَ ماء بالفساد يعكّرُ
هي من تعالت فوق كل رذيلة فكأنها نجم يلوح ويزهرُ
لو صوّب الأعداء كل سهامهم فمكائد الأعداء عنها تقصرُ
طوبى لها ورثت ربيبات العلا إرث النبوة في رباها يمطرُ
ما راعها وهجُ الحضارة إذا بدا لالم تكن ممن بزيّفٍ يُبهرُ
هي أمة في واحدٍ ولربما رجحت بميزان الفضائل قُصّرُ
قامت بحــــــــق الله في أبنائها فغذتهم بالحب حتى يكبروا
أمرتهُم ُ بالخَمس أن يسعوا لها فتقول : جدّوا للصلاة وبكِّروا
هيا استعينوا بالمهيمن واذكروا قد فاز من لله دوماً يذكرُ
صوموا بنيّ ففي الصيام فضيلة وغداً بروضات الجنان ستفطروا
بذرت بذور الخير في أرواحهم فنمت وكانت بالفضائل تزهرُ
هي من دعاة الخير في أخواتها تنهى وتنصحُ بالفضيلة تأمرُ
في رقّةِ النسمات لفظ حديثها سحرُ الحديث العذب منها يأسرُ
يا من يراها وهي في جاراتها وبشاشة الإيمان منها تظهرُ
تُسدي لتلك نصيحة ولهذه أخرى فبالله ذاك المنظرُ
يا شمعة في ليل واقعنا الذي مازال ظلماً للحياة يكــــــــدرُ
سيري على اسم الله في درب الهدى ما ضلّ قلبٌ بالهداية يعمرُ

مفرّغ:شعر حسن القرشي[بتصرف يسير]

ملاحظـــــــــــــــــ[وصلتنا أخبار الزيارة...هذه المرة فلتي من أيدينا!! لكن! في المرة القادمة-إن شاء الله-لن تفلتي] ـــــــــــــــــــة...

[أم محمد السلفية]

بارك الله فيكِ أختي " سلفية وأفتخر "
والله أحببتُ أن أحضر درس " أم عبدالله نجلاء الصالح " في المركز واتفقنا على ذلك وأخبرتني أم عبد الله بأنكِ ستكونين متواجدة وأحببت أن أراكِ وأتعرف عليك لكن يوم الأثنين ( يوم انعقاد الدرس ) عدنا لفلسطين ، أعدك في الزيارة القادمة إن قدر الله لنا البقاء ، سأتشرف بزيارتكِ أنتِ وأختنا " أم عبد الرحمن " زوجة الشيخ سعيد ادريس .
والله أحب أن أزور كل أخواتي في هذا المنتدى .

[أم زيد]

هنيئًا لكنّ هذه الرفقة الطيبة، والصحبة الصالحة!
نسأل الله أن يجمعنا بكنّ وبأخواتنا في الله جميعًا تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله..

[أم محمد السلفية]

نسأل الله أن يجمعنا بكنّ وبأخواتنا في الله جميعًا تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله..

اللــهــم آمين
بوركتِ يا أم زيد