أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
36527 | 64045 |
#1
|
|||
|
|||
للبحث: ما حكم استخدام "موانع الحمل"؟
أخواتي الكريمات..
أرغب بمساعدتكن في بحث مسألة تتعلق بما يسمى اليوم "موانع الحمل".. هل استخدمت وسائل منع الحمل في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم-؟ هل يجوز استخدامها؟ ومتى؟ هل من شروط وضوابط عند استخدامها؟ هل تجوز المباعدة بين الأحمال: -بقصد التفرغ لتربية الأولاد وتحفيظهم القرآن؟ أو - ولتجد الأمّ وقتاً لطلب العلم الشرعي وقيام الليل وحفظ القرآن؟ أو -بسبب غلاء المعيشة وفقر الأب؟ هل ذكر العلماء مدة للمباعدة؟ جزاكن الله خير ونفع بكن..
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
#2
|
|||
|
|||
بوَّب مسلم في صحيحه في كتاب النكاح : "باب حكم العزل" ، ذكر فيه أحاديث منها:
-عن ابن محيريز أنه قال: دخلت أنا وأبو صرمة على أبي سعيد الخدري فسأله أبو صرمة فقال: يا أبا سعيد هل سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يذكر العزل؟ فقال: نعم غزونا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غزوة بلمصطلق فسبينا كرائم العرب، فطالت علينا العزبة ورغبنا في الفداء، فأردنا أن نستمتع ونعزل، فقلنا: نفعل ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أظهرنا لا نسأله، فسألنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (لا عليكم أن لا تفعلوا ما كتب الله خلق نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة إلا ستكون) (1438)مسلم -عن أبي سعيد الخدري قال: ذكر العزل عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (ولم يفعل ذلك أحدكم ولم يقل فلا يفعل ذلك أحدكم فإنه ليست نفس مخلوقة إلا الله خالقها ) (1438)مسلم -عن جابر أن رجلا أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: إن لي جارية هي خادمنا وسانيتنا وأنا أطوف عليها وأنا أكره أن تحمل فقال: (اعزل عنها إن شئت فإنه سيأتيها ما قدر لها) فلبث الرجل ثم أتاه فقال: إن الجارية قد حبلت. فقال: ( قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قدر لها) (1439)مسلم -عن جابر قال: كنا نعزل والقرآن ينزل. زاد إسحق: قال سفيان: لو كان شيئا ينهى عنه لنهانا عنه القرآن. (1440)مسلم قال النووي في شرحه لصحيح مسلم: العزل هو أن يجامع فإذا قارب الإنزال نزع وأنزل خارج الفرج. وهو مكروه عندنا [أي عند الشافعية] في كل حال وكل امرأة سواء رضيت أم لا، لأنه طريق إلى قطع النسل ، ولهذا جاء في الحديث الآخر تسميته الوأد الخفي ؛ لأنه قطع طريق الولادة كما يقتل المولود بالوأد . وأما التحريم فقال أصحابنا : لا يحرم في مملوكته ولا في زوجته الأمة سواء رضيتا أم لا، لأن عليه ضررا في مملوكته بمصيرها أم ولد وامتناع بيعها وعليه ضرر في زوجته الرقيقة بمصير ولده رقيقا تبعا لأمه ، وأما زوجته الحرة فإن أذنت فيه لم يحرم ، وإلا فوجهان أصحهما : لا يحرم . ثم هذه الأحاديث مع غيرها يجمع بينها بأن ما ورد في النهي محمول على كراهة التنزيه، وما ورد في الإذن في ذلك محمول على أنه ليس بحرام وليس معناه نفي الكراهة . هذا مختصر ما يتعلق بالباب من الأحكام والجمع بين الأحاديث. وللسلف خلاف كنحو ما ذكرناه من مذهبنا ومن حرَّمه بغير إذن الزوجة الحرة قال : عليها ضرر في العزل فيشترط لجوازه إذنها . http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=34&PID=4289
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
#3
|
|||
|
|||
يقول الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في محاضرة له تحت عنوان " الزواج"-الفصل السابع "حكمة النكاح":
تحديد النسل بعدد معين خلاف مطلوب الشارع فان النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بتزوّج المرأة الولود -أي كثيرة الولادة- وعلل ذلك بأنه مكاثر بنا الأمم أو الأنبياء. و قال أهل الفقه: ينبغي أن يتزوج المرأة المعروفة بكثرة الولادة إما بنفسها إن كانت تزوجت من قبل و عرفت بكثرة الولادة أو بأقاربها كأمها و أختها إذا كانت لم تتزوج من قبل. ثم ما الداعي لتحديد النسل؟ هل هو الخوف من ضيق الرزق أو الخوف من تعب التربية ؟ إن كان الأول: فهذا سوء ظن بالله تعالى لان الله سبحانه وتعالى إذا خلق خلقا فلا بد أن يرزقه. قال الله تعالى: (( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها)) (هود-6) وقال تعالى:(وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها و إياكم وهو السميع البصير)( العنكبوت 60) وقال تعالى في الذين يقتلون أولادهم خشية الفقر: (( نحن نرزقهم وإياكم)) ( الإسراء 31) وإن كان الداعي لتحديد النسل هو الخوف من تعب التربية: فهذا خطأ فكم من عدد قليل من الأولاد أتعبوا أتعابا كبيرة في التربية وكم من عدد سهلت تربيتهم بأكثر ممن هم دونهم بكثير. فالمدار في التربية صعوبة و سهولة على تيسير الله تعالى و كلما اتقى العبد ربه و تمشى على الطرق الشرعية سهل الله أمره قال الله تعالى: (( ومن يتقى الله يجعل له من أمره يسرا)) ( الطلاق 4). وإذا تبين أن تحديد النسل خلاف المشروع، فهل تنظيم النسل على الوجه الملائم لحال الأم من ذلك؟ الجواب: لا ليس تنظيم النسل على الوجه الملائم لحال الأم من تحديد النسل في شيء. وأعني بتنظيم النسل: أن يستعمل الزوجان أو احدهما طريقة تمنع من الحمل، في وقت دون وقت فهذا جائز إذا رضي به من الزوج و الزوجة، مثل: أن تكون الزوجة ضعيفة و الحمل يزيد ها ضعفا أو مرضا وهي كثيرة الحمل فتستعمل برضا الزوج هذه الحبوب التي تمنع من الحمل مدة معينة فلا باس بذلك. وقد كان الصحابة يعزلون في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- و لم يُنهوا عن ذلك و العزل من أسباب امتناع الحمل من هذا الوطء. http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16994.shtml
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
#4
|
|||
|
|||
يقول الشيخ ابن باز -رحمه الله-:
لا حرج في استعمال وسائل تنظيم النسل لدفع الضرر، ولكن أن يكون ذلك في وقت الرضاع في السنة الأولى والثانية، حتى لا يضرها الحمل المتتابع وحتى لا تمنع من التربية الشرعية لأطفالها، فإذا كانت تتضرر في الحمل على الحمل، بتربية الأولاد أو صحتها فلا حرج في هذا التنظيم في حدود السنة والسنتين أيام الرضاع، لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحث على كثرة النسل، ويباهي بأمته الأمم يوم القيامة بقوله -صلى الله عليه وسلم-:(تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم). http://www.binbaz.org.sa/mat/1628
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
#5
|
|||
|
|||
يقول الشيخ مشهور حسن -حفظه الله- عندما سئل:
ما هو حكم استخدام موانع الحمل، كاللولب وحبوب منع الحمل، وهل هذا مشروع في حالة الضرورة؟ فأجاب: الأصل -كما قلنا أكثر من مرة- من الزواج الولد، فالعجب من الناس يشبعون من الأولاد ولا يشبعون من الأموال، وربنا يقول: {المال والبنون زينة الحياة الدنيا}، وللألوسي في (تفسيره) لطيفة عند هذه الآية يقول: ((الشيء الذي يزين الذي إن عرف على حقيقته لا ينفق))، فالدنيا لو علمها الناس على حقيقتها لما نفقت ولما أقبل عليها أحد، فزينها الله بالمال والبنون، فزينة هذه الحياة المال والبنون. والعبرة بتنظيم النسل بالوسيلة، أما تحديد النسل فحرام، فأن تتخذ الدولة قراراً ألا يكون للرجل إلا ولداً أو ولدين مثلاً، كما هو حاصل في الصين، فهذا التحديد غير مشروع. أما التنظيم فينظر فيه، فكلما اشتدت الحاجة والضرورة بالمرأة توسعنا بالوسيلة، واليوم؛ للأسف، فقد النساء الحياء، وفقد الرجال الغيرة، لذا نرى التبرج وقلة الحياء في المجتمعات، ولا حول ولا قوة إلا بالله، واليوم من السهولة بمكان أن يأخذ الرجل زوجته للطبيب وقد يكون نصرانياً، ويرى العورة ويفحصها من أجل أمور تافهة، ويوجد أشياء في البيت لو أخذتها المرأة لزال ما تشكو منه، لذا أنصح من يعرف بالطب الشعبي، والطب النبوي خصوصاً، أن يكتب كتاباً في البدائل الشرعية اليسيرة للمرأة في بيتها حتى لا تحتك بالرجال، فيوجد في المطبخ في كثير من الأحيان صيدلية، تستطيع المرأة في كثير من الحالات أن تقتصر عليها، وألا تخرج من بيتها. فأقول: لقد أصبح لأتفه الأسباب أن تكشف المرأة عورتها الغليظة على الرجال، أو على النساء، وهذا أمر لا يجوز، فامرأة لا تشكو من شيء لا يجوز لها أن تكشف عورتها على امرأة مثلها لتركيب اللولب، ويجب على الرجل والمرأة أن يحفظ كل منهما عورته، ولا يجوز أن تذهب للطبيب من غير ضرورة. والتنظيم كان قديماً [يعرف] بالعزل، ومع هذا العزل فيه كراهة، فقد ثبت عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنه قال: "كنا نعزل والقرآن ينزل" والعزل لا يكون عن الحرة إلا بإذنها؛ لأن لها حقاً بالتمتع بالزوج كما للزوج حق كذلك، أما الأمة فلا تستأذن، فيعزل عنها بغير إذنها، وقد ثبت في مسند الإمام أحمد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سئل عن العزل، فقال: "تلك الموؤدة الصغرى"، وهذا يدلل على أن العزل مكروه، إعمالاً للأدلة كلها. والموانع الموجودة اليوم مثل الحبوب فيها مضار، ومن مضارها تشنجات عصبية، وبعضاً منها يسبب العقم، فلا أنصح بأخذها إلا عند الضرورة. وكلما اشتدت الضرورة توسعنا، حتى لو قرر الطبيب المسلم الذي يتقي الله، لو قرر أن المرأة إن حملت فإن هذا قد يودي بحياتها، فلها أن تعمل ما يسمى اليوم ب: (تسكير المواسير). فكلما اشتد الحاجة توسعنا في الوسيلة، أما من غير حاجة فلا يجوز للمرأة أن تكشف عورتها على امرأة مثلها، فضلاً عن طبيب مسلم، أو من باب أولى الطبيب الكافر، والله أعلم. موقع طريق الإسلام
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
#6
|
|||
|
|||
__________________
قال ابن الجزري رحمه الله في منجد المقرئين:<< ايش اقول .. الهمم القاصرة تصير سائر العلوم داثرة .. والتزاحم على مناصب الدنيا زهد المشتغلين عن طلب الدرجات العلى .. لا حول ولا قوة الا بالله >> ..
|
#7
|
|||
|
|||
جُزيتِ خيراً أخيتي أم أنيسة..
هذه الفتوى -التي نقلتِها بارك الله فيك-تُنسَب للشيخ الألباني -رحمه الله-وهي مأخوذة من مجلة الأصالة -حسبما قرأتُ في بعض المنتديات-. هذا من باب التثبت والتوثيق!
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
#8
|
|||
|
|||
سئل الشيخ الألباني -رحمه الله تعالى-:
هل يجوز استعمال حبوب منع الحمل لإبعاد الولادة؟ فأجاب -رحمه الله-: يجب أن نعرف الدافع والحامل للمرأة على تعاطي هذه الحبوب، إن كان لمرض، وهذا المرض يصف الطبيب المسلم تعاطي الحبوب جاز. أما إن كان هناك خشية الفقر فهذا لا يجوز . السائل:..لتربية الأولاد.. الشيخ: : لا هذا لا يجوز، كلما كثر الأولاد كثر الأجر أوّلاً ثم خفّ الحمل عن الأمّ ثانيا، لأن أحدهم يربي الآخر. لسماع الفتوى:
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
#9
|
|||
|
|||
السؤال: هذا السائل يقول في رسالته بأنه شاب مقيم في مدينة أبها ومتزوج وله ثلاثة من الأبناء والحمد لله ولكن وباختصار يقول قررت أنا وزوجتي أن نمتنع عن الإنجاب حتى نتمكن من تربية أولادنا التربية الإسلامية الصحيحة وبعيد ما أمكن عن الفتن الكثيرة المحيطة بنا فما هو الحل في نظركم مأجورين؟
أجاب الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-: الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. هذا الحل غير صحيح -أعني إيقاف الإنجاب- : -لأنه مخالف لما أرشد إليه النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- حيث قال: (تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة). -ولأن الإنسان لا يدري وربما يموت هؤلاء الأبناء الذين عنده فيبقى بدون ذرية. -والتعليل بأن ذلك من أجل السيطرة على تربيتهم وربما يقوم على القيام بنفقتهم تعليل عليل في الواقع، لأن الصلاح بيد الله -عز وجل- والتربية سبب لا شك وكم من إنسان ليس عنده إلا ولد وعجز عن تربيته وكم من إنسان عنده عشرة من الولد وقام بتربيتهم وأصلحهم الله على يده. ولا شك أن الذي يقول إنهم إذا كثروا لا يستطيع السيطرة عليهم أنه أساء الظن بالله -عز وجل-، وربما يعاقب على هذا الظن، بل المؤمن الحازم يفعل الأسباب الشرعية ويسأل الله المعونة والتوفيق، وإذا علم الله منه صدق النية أصلح الله له أموره . فأقول للأخ السائل: لا تفعل.. لا توقف الإنجاب.. لا توقف الإنجاب.. أكثِر من الأولاد ما استطعت فرزقهم على الله.. وصلاحهم على الله . وأنت كلما ازددت تربية ازددت أجرا فإذا كان لديك ثلاثة وأدبتهم وأحسنت تربيتهم أجرت على ثلاثة فقط لكن لو كانوا عشرة أجرت على عشرة. ولا تدري أيضا ربما هؤلاء العشرة يجعل الله منهم علماء ومجاهدين فينفعون الأمة الإسلامية ويكون ذلك من أثار إحسانك . أكثِر من الأولاد.. أكثِر من الأولاد.. أكثَرَ اللهُ أموالك وأوسع لك في رزقك. http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7393.shtml
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
#10
|
|||
|
|||
بعيدًا عن الهدف من طرح الموضوع؛ أود نقل هذه التذكرة من كلام رسول الله -صلى الله عليه وسلم-في "صحيح مسلم"-:
- "لا عليكم ألا تفعلوا، ما كتب الله خلقَ نسمةٍ هي كائنة إلى يوم القيامة إلا ستكون". - "ولِمَ يفعلُ ذلك أحدُكم؟ فإنَّه ليست نفسٌ مخلوقةٌ إلا اللهُ خالقُها". - "لا عليكم ألا تفعلوا؛ فإنما هو القدَر". - "إن ذلك لن يمنع شيئًا أرادهُ اللهُ"، "أنا عبد الله ورسوله". وفي "الصحيحة" (337): - "لو أن الماءَ الذي يكون منه الولدُ أهرِقتَه على صخرةٍ؛ لأخرج الله تعالى منها ولدًا، وليخلقنَّ اللهُ نفسًا هو خالقُها". وفي "صحيح الجامع" (7739): "لا يغني حذرٌ من قدَر، والدعاءُ ينفع مما نزل ومما لم ينزل". و: لا أفضل من الدُّعاء والاستعانة بالله على ما نزل وعلى ما لم ينزل. |
|
|