كلمة حق في الشيخ الفاضل مختار الأخضر الطيباوي حفظه الله

[أبو عبيدة يوسف]

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا علي الظالمين، والصلاة والسلام علي خاتم النبيين، محمد النبي الأمين، وعلي آله الغر الميامين، ورضي الله عن الصحب أجمعين، ومن اتبعهم بإحسان إلي يوم الدين أما بعد.

فقد قمت انا وأحد الأصدقاء بزيارة لشيخنا الكريم مختار الطيباوى حفظه الله تعالى ونفع به في بيته الطيب بمنطقة أرزيو ولاية وهران وقد استقبلنا الشيخ بحفاوة بالغة وترحاب طيب قلما تجده عند طلبة العلم ، وفي جلسة واحدة من الساعة الحدية عشرة صباحا إلى قرابة صلاة المغرب تناقشنا في كثير من المسائل المطروحة على الساحة وغيرها من المسائل الخاصة وقد عرفت عن الشيخ ما لم أكن أعرف زاده الله معرفة وعلما وفهما فمذا رأيت منه حفظه الله تعالى .
أولا :علما واسعا : ففرق شاسع كبير بين طالب علم يؤصل المسائل العلمية في الكتب والمقالات وبين أن تجد هذا التأصيل في صدره نعهم هدا هو الواقع فالشيخ حفظه الله من هؤلاء لا من ألائك زاده الله علما

ثانيا :تواضعا : بحيث لا تحس وأنت تجلس إلى جنبه بأنك تجلس مع شيخا من المشايخ وهدا من تواضعه حفظه الله تعالى وإلا فقد رأينا كثيرا من الطلبة –المشايخ – أفلاما عجيبة في تمثيل دور العلماء والله المستعان

ثالثا : أدب وأي أدب :وهذا واضح جلي في تعامله معنا ورفقه بنا وصبره علينا -خاصة بصاحبي التاجر الذي اضحك الشيخ أكثر من مرة – وبعد خروجنا من عنده عائدين إلى مقر سكننا - ولاية عنابة – اتصل علي الشيخ
عدة مرات يطمئن علينا ويسأل عن حالنا فهل وجدتم هدا الخلق عند غيره

رابعا :ابتسامة في الوجه :وهده لا تفارق محياه حتى وهو يؤصل مسألة أو يفصل في أخرى

خامسا : إكراما وحسن ضيافة : استقبلنا الشيخ في بيته –وقل من يستقبل هذه الأيام في البيوت – وضيفانا مما رزقه الله تعالى من عظيم أدب وحسن خلق ولذيذ طعام حتى أنه عاتبنا لأننا تغذينا في أحد المطاعم ، ثم بعد دلك أكرمني بأن أراني كثيرا من كتبه ورسائله وبحوثه وفتاويه التى لم تطبع بعد وما أكثرها يسر الله ظهورها ونفع الأمة بها .
فجزى الله شيخنا الكريم خير الجزاء ونفعنا بعمه ووفقنا لزيارته مرات أخر حتى نتعلم من خلقه قبل علمه ومن أدبه قبل فقه ومن تعامله قبل رسائله وكتبه .
والحمد لله رب العالمين
أبو يعقوب يوسف السلفي

[عمربن محمد بدير]

كيف حالك أخي يوسف مررت إلى الشيخ مختار ولم... ؟(ابتسامة)..
جزاك الله خيرا ،وكل من زار الشيخ ذكر لنا مثل هذه الأشياء التي تذكر ..
والحقيقة أن الشيخ الطيباويّ كنز يجب الاعتناء به ..

[أبو عبد العزيز الأثري]

والحقيقة أن الشيخ الطيباويّ كنز يجب الاعتناء به ..

[مسلم بن مسلم الجزائري]

ثانيا :تواضعا : بحيث لا تحس وأنت تجلس إلى جنبه بأنك تجلس مع شيخا من المشايخ وهدا من تواضعه حفظه الله تعالى وإلا فقد رأينا كثيرا من الطلبة –المشايخ – أفلاما عجيبة في تمثيل دور العلماء والله المستعان
صدقت أخي و الله ...
نفعك الله وصاحبك و إيانا بما رأيتما و سمعتما...

[ابو العبدين البصري]

اللهم احفظه وزده توفيقاً .

[ابو عبد الله العيد حديبي]

بارك الله فيك اخي الفاضل

وقد زرت الشيخ الفاضل مختار الطيباوي منذ قرابة شهر ونصف في بيته ورغم اني لم امكث كثيرا عنده من بين صلاة المغرب الى العشاء كوني كنت مستعجلا بالعودة الى العاصمة
وما كان من الشيخ الا ورافقني الى غاية مدينة وهران واوصلني الى محطة الحافلات وانتظرني حتى ركبت الحافلة وهذا ان دل فهو من تواضعه اذ انا في سن اولاده ان لم اقل احفاده
ولا اقول ذلك ادعاءا بل قد جالست الكثير من المشايخ وطلبة العلم المعروفين في الجزائر لكن قل ان تجد شيخا استحضارا للمسائل واحاطة بواقع الناس
ولما تسمع من فيه مباشرة مظلمته من بعض من يتاسب للعلم والمشايخ لراجعت الكثير من الحسابات وعرفت الكثيرين على الحقيقة ولولا خوف الله من فضح اصحابها على صفحات النت لعل الله يوفق احدهم فيتوب او على الاقل كي لا نعين الشيطان على مسلم
وما زاد اعجابي بالشيخ ما رايته من صبر على اذاهم ما رايت مثله الا عند شيخنا عبد الحليم توميات

نسال الله ان يحفظ شيخنا مختار ويزيده علما وتوفيقا
ولا تنسوا والد الشيخ من دعائكم فهو مريض
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيه شفاءا لا يغادر سقما

[محمد نوفل]

والله -يا إخواني الكرام- لا أُخْفِيكُم أنّ فِيَّ (ألمًا) لا يزالُ يتجدَّدُ عليَّ كُلَّما قرأتُ للشيخ فوجدتُ علمًا وفهمًا وحجّة وإقناعًا وعدلًا وفهمًا = ما أشدَّ خسارتَنا إذْ نُضَيِّعُ شيخَنا فلا نعطيه حقَّه ولا ننصر الحقَّ به -وهو أهلٌ أهلٌ للانتصار-!!
أين الإخوة عن الشيخ؟ أين دروسُه وتوجيهاتُه؟
هل لم نَكُن لنسمَع بالشيخ ونقرأ له فتقرَّ أعينُنا لو ما ولَجَ الشيخُ الشبكةَ فصار يشارِكُ فيها -وله جهودٌ يُشكرُ عليها-؟!

ما أتمنّاه من كلّ قلبي:
لو أن الإخوة الجزائريّين يخصّصون للشيخ قناة على الـ(YouTube)، فيقبل بعضُهم تدفعُه نيّتُه الصادقة وهمّته الرائقة فيتقنُ التّصويرَ والتّسجيل على مستوًى لائق جميل..
ثم.. ما أشدّ فرحتَنا! وما أعظم استفادتنا! حين نجد للشيخ دروسًا علميّة مؤصّلة يعلّمنا فيها: العقيدة، والأصول، و(المنطق والفلسفة)، والفقه.. إلخ..

حقيقةً، في ظلّ صُدود النّاس عن دعوة أهل السّنة والجماعة -الحقّة- وأصولهم، وما قد يعتور الخطابَ السلفيّ -عمومًا- من ضعفٍ وبؤسٌ مردُّ ذلك -في تقديري- إلى الفوضى العلميّة الحاصلة، وتنصيب كلّ صاحب لسانٍ نفسَهُ عالمًا منظّرًا مؤصّلًا محذّرًا معدِّلًا مُجَرِّحًا، وربّما الخلل في ضبط مسائل العلم ضبطًا قويًّا متقنًا على السويّة.. في ظلّ هذا الصدود، وما يؤازره من صعودٍ قويّ للاتّجاه العقلانيّ وما يفرِزُه مِن اعتزالٍ وتمشعرٍ وشبهات عاليات مضلِّات = يتوجّب على أهل الأثر -في ظلّ هذا الواقع المرير- مضاعفة الجهود ومراجعة الهَنات، والنّظر في أصلِ الدّاء ومَكْمَن العَثَرات المنفِّرات..
والعلمُ سلطان، وللحقّ نورٌ وعليه ضياء، وأهل العلم الربّانيّون أئمّة هدًى وصلاح؛ فلْنَبْنِ بجهودنا وصدقِنا وإخلاصِنا منابِرَهم، ولْنُوصلْ إلى النّاس صوتَهُم ورسالتَهم؛ {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةً أُخْرِجَتْ لِلنَّاس}.. والأمْرُ كلُّه للَّـه..

أثابكم اللَّـه..

[أبو عبد الله عادل السلفي]

وماذا نقول نحن الذين أحببنا الشيخ ولم نره و لم نسمع صوته؟
لكن على طلبة الشيخ ومحبيه أن ينشروا علمه بين الناس, فكم من شيخ ضيَّعه طلبته!

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

إي والله صدقت فالرجل متواضع جدا وهو في هذه قل أن يكون له نظير ووالله يذكرني بأخلاق النبوة حينما تقود الجارية رسول الله صلي الله عليه وسلم ليقضي لها حاجتها والشيخ كذلك سهل جدا يمكنك أن تدردش معه بسهولة ويسر ودون أدني عناء فأذكر أني في أول إتصال لي به عبر بوابة الدردشة قلت لنفسي ومن أنت حتي يتشاغل بك الشيخ الطيباوي ولكن الشيخ خيب ظني فتناولنا أطراف الحديث كأني أجالس زميلا قديما وصديقا وفيا فمن يصنع مثل هذا من العلماء فضلا عن طلبة العلم أللهم إلا الأكابر ‏.

[رأفت صالح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤي عبد العزيز كرم الله

إي والله صدقت فالرجل متواضع جدا وهو في هذه قل أن يكون له نظير ووالله يذكرني بأخلاق النبوة حينما تقود الجارية رسول الله صلي الله عليه وسلم ليقضي لها حاجتها والشيخ كذلك سهل جدا يمكنك أن تدردش معه بسهولة ويسر ودون أدني عناء فأذكر أني في أول إتصال لي به عبر بوابة الدردشة قلت لنفسي ومن أنت حتي يتشاغل بك الشيخ الطيباوي ولكن الشيخ خيب ظني فتناولنا أطراف الحديث كأني أجالس زميلا قديما وصديقا وفيا فمن يصنع مثل هذا من العلماء فضلا عن طلبة العلم أللهم إلا الأكابر ‏.

كيف لو جالست شيخنا؟!
ماذا ستقول!!!