قصيدة خطيرة عن إمام مسجدنا الله يهديه...

[ابن طرابلس]

بسم الله الرحمن الرحيم

إمام مسجدنا رجل متعالم ولا يقبل النصيحة وفوق هذا قراءته غريبة عجيبة وكذلك تلاوته وكذلك صلاته من الآخير أزعجنا جدا

وأني كشاعر متحملتش إني نسكت علي هكي فكتبت القصيدة التالية تحذيرا له ولغيره:

حـــاشـــا الأئمة أن تُنسب لـــمثلهمِ

مـــــــــــا أنت منهم ولا فيهم ولابهمِ

إن عـُدِّدو في الـورى عـُـــدُّو لــقلتهم


وكـــــــنت أنت تُــــرى صفرا و منعدمِ

حَدِّثْ ولا حرجــا عن شيخ مسجدنـــا


شيــــخٌ صغيرٌ ولــكن عقله هـــــــرمِ

إن القراءات عشرا في الــورى قـُـرِأَت


لـــــــكنه زاد فــــــــوق العشر مثلهمِ

لــــــو أن مسجدنــــــا يومــــــا مُكلِّمنا


لقـــال انــــي أكــــــــاد الــيوم أنهدمِ

كــــم فتحة بــــُـدِّلت بالضم أو كسرت


أو مــُـــــد حــرفٌ وحرف المَــدِّ منعدمِ

كـــــــم صَيَّرَ العَدْنَ للكفـــــار مــــــنزلةً


والنــــــار مأوى ذوي الإسلام والحِكَمِ

لم تسلم الكوثــــر الصغرى من السور


من الأغـــــــاليط والتحريـــــف والتهمِ

مذاهبـــــا أربعــــا في العالم اعتُمِدَت


خمسا غـــــدت بعد هذا العالِم العلمِ

يستخلف الجهال إن ماغــاب في عمل


ويترك الحفـــاظ دو الألبـــــــاب والحُلُمِ

يخشى الفضيحة بين الناس إن علموا


ولا يــــخاف إلــــــــها مُحْيِيَ الــــــرَّمَمِ

يســـــابق الوقت إن صلى فينقرهــــــا


نقر الدجــــــــــاج على قمحٍ وفي نهمِ

لا يقبـــــل النصح حتى ان أتيت بمـــــا


يُجْلِي الصديد كَجَلْيِ الشمس للظلمِ

قـــــــد صــار كل عبــــادِ الله في جَهَلٍ


وهــــو العليم فـــــلا يسهى ولا ينـــمِ

جــــــزاه ربي ومن قد جــــــــا به وبمن


رَضِيَ المجيءَ ومن قــد أمضى بالقلمِ

مــــــا يستحق انتقامــــــا للقران ومَن


سَوْوُ الصفوف على غـــلٍ وفي ألــــمِ

يدعون يــــــارب كم أهلكت طاغيــــــة


صعبـــــا عتيــــا فــــــلا يعجزك مثلهم

الأمـــــــر والله لا هــــــزل ولا لــــــعب


بـــــل إنــــه خطر جـــــدا ومحتـــــــدم

أرجو من الله أن يهدي أئمة مساجدنا... آمين

[يسين التاهرتي]

بارك الله فيك وكل أئمة المغرب على شاكلته الاقليلا منهم. و كنت أنت ا لا فضل المتفضل