أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
78712 92142

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منبر الموسوعات العلمية > قسم الموسوعات و الكتب و المخطوطات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2012, 11:34 PM
أبو عبد العزيز الأثري أبو عبد العزيز الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 2,568
افتراضي

جزاك الله خير أخي الحبيب
__________________
قال الله سبحانه تعالى :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله :
( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج )

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-10-2012, 12:00 AM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

حفظ الله فضيلة الشيخ إبراهيم بن عامر الرحيلي , وبارك في جهده وعمره ,
وللتأريخ : فإن الشيخ إبراهيم كتب كتابا فريدا في بابه أقض مضاجع غلاة التجريح وسمه بـ :
موقف أهل السنة والجماعة من أهل الأهواء والبدع " سلك فيه مسلك السلف في معاملة
أهل الأهواء والبدع !
أنصح الجميع بقراءته والتحميل هنــــــــــــــا .
ومن فوائد الكتاب الجديد "الرد المتلطف " أن مصطلح التمييع والمميعة والجرح به حادث لم يكن
عليه الأئمة , وأول من استعمله سيد قطب والإخوان المسلمين , والغلاة يستعملونه تأسيا بالإخوان
وتأثرا بهم كيف لا وشيخ غلاة التجريح كان منتظما معهم ولا تزال الرواسب الإخوانية ماثلة لنا !!

__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-10-2012, 12:11 AM
وليد الإطرابلسي وليد الإطرابلسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: ليبيا
المشاركات: 431
افتراضي

بارك الله فيك وجزاك خيرا .
__________________
ضحكتُ فقالوا : ألا تحتشـم :: :: بكيتُ فقالوا : ألا تبتسـم
بسمتُ فقالوا : يرائــى بها :: :: عبستُ فقالوا : بدا ما كتم
سكتُ فقالوا : كليل اللسان :: :: نطقتُ فقالوا : كثير الكلم
حَلُمتُ فقالوا : صنيعُ الجبان :: :: ولو كان مقتـدراً لانتقـم
يقولــون شــــــذَّ إذا قلتُ : لا :: :: وإمّـــــعة حين وافقتهم
فـأيـقنـتُ أنّـــيَ مـهما أُرِد :: :: رضـى الناس لابد مِنْ أنْ أُذم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-10-2012, 12:16 AM
أسامة بن عبد الله الطيبي أسامة بن عبد الله الطيبي غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 393
افتراضي

جزى الله الشيخ الرحيلي خير الجزاء على هذا الرد اللطيف
وأظن أن القوم -الغلاة- ظنوا أنّ باب الرد محصور في ذواتهم
بسبب سكوت كثير من مشايخ السنة عنهم
يردّون على من شاءوا.. كيف ما شاءوا.. وبما شاءوا
بعلم!! بجهل!! برحمة!! بغير رحمة!! وفق المصلحة!! دون مصلحة!!
ولكن هيهات.. هيهات..
فهاهي سهام الحق ترتد عليهم
كاشفة عوار منهجهم
وخواء طريقتهم
وإن للحق جنوداً ينصرونه ولو بعد حين
مهما خيّم الجهل!
وفشى الخوف!
وحُكم بالظلم!
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-10-2012, 12:30 AM
ابو صالح الفلسطيني ابو صالح الفلسطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,403
افتراضي

مما جاء في هذا الكتاب :
هذه الحملة الشنعاء على (( إبراهيم الرحيلي )) وكتبه ودروسه ، ليست إلا مكيدة منظمة لإسقاطه والتنفير من دعوته ، لوقوفه في وجه الغلو الشديد ، وقد سبق أن سُلكت مع كثير من الدعاة من أهل السنة ، حتى أصبح الحاذق يعرف تدرّجها ومراحل تنفيذها ، بدءاً بالغمز والوصف بالتمييع ((1)) ، إلى أن ينتهي الأمر بالجرح والتبديع .



والحامل الحقيقي على عقد ألوية الولاء والبراء على الطاعة العمياء والمسايرة في كل ما هو كبير وصغير ، بل تعطيل العقل حتى يكون الرجل إمّعة ، يرضى لرضى فلان ويغضب لغضبه ، يوافقه في التقرير والرد ، ويسايره في الوصل والهجر ، يبدع من بدعه ، ويزكي من زكاه .



فهذا ضابط سلامة المنهج وصحة الإعتقاد وفرقان ما بين الإتباع والإبتداع عند هؤلاء ، فمن كان على هذا فهو السلفي بحق الغيور على السنة الشديد على أهل البدع ، ومن خالف هذا الأمر فهو المميع من غير شك ، المتهاون في أمر السنة ، المداهن لأهل البدع .



فكم طُعن ففي علماء كبار وطلاب علم حذاق تحت الستار ، وكم مُجّد الإغمار ، وأنزلوا منازل العلماء الكبار في هذه الفتنة الهوجاء .



موازين ظلم وبخس ، يُوضع فيها الرفيع ، ويرفع فيها الوضيع ، يُغمص فيها العالم ، ويُمجد فيها الجاهل ، يُتنقص فيها من قدر الأشياخ ، ويُرفع فيها من شأن الأحداث .



تُهدم فيها جهود العلماء والدعاة السنة ، وتُبنى فيها صروح لأهل الجهل ودعاة الفتنة ، يَختلط فيها السلفي بالمتسلف ، والعالم بالمتعالم ، والفقيه بالمتفيقه ، والحاذق بالمتحذلق .



فلما لم أساير في ذلك ، ولم أصانع فيما أعلم بطلانه ، بعن أن جُرّبت معي كل الطرائق من ترغيب يتمثل في المدح والثناء ، وترهيب يتضمن الغمز بالتمييع ، شُرع في تنفيذ المؤامرة التقليدية لإسقاط الضحية ، تحت ستار مطلب شرعي وهو الرد على المخالف ونصرة السنة .



فانتدب للرد بعض الأفراد مع تنوع في البحث عن أساليب الإسقاط ما بين تنقيب عن زلّة في كتاب ، أو تتبع لسبق لسان في شريط ، فلما لم يظفروا من ذلك شيء ، ركبوا في سبيل مقصودهم كل الصعاب ، فأخذوا يخطّئون من غير خطأ ، ويضللون على الهدى ، مستعينين في ذلك بتأويل الكلام عن وجهه الصحيح تارة ، وبتره عن سياقه وسباقه تارة أخرى ، متواطئين على ذلك ، مع اقتسام الأدوار ، فكل يدلي بدلوه على قدر جهده ، فهذا ينقب في الكتب والأشرطة ، وآخر يسجّل ويبتر ، وآخر يتقمص دور الرد على المخالفة بكيل التهم والسباب من غير بينة ولا برهان .



وآخر دوره تتبع حلق العلماء ، ثم عرض سؤال عن كلام مبتور ، بغية انتزاع كلمة من عالم يستعان بها على المقصود ، إلى أن يأتي دور مشيعي الفتنة عبر ساحات الإنترنت ، وتوسيع نطاق الفتنة لتعم أكبر قدر من الأمة وأضعف الايمان أن يؤيّد من لا حيلة له على شيء بتعليق يقدم فيه الولاء لأرباب هذه الفتنة .



فلما باءت هذه المحاولات بالفشل ، جاء دور الشيخ ......... ليقوم بمهمته في الإسقاط((2)) .



-----------------



1-التمييع : مصطلح اشتهر في بعض كلام المتأخرين ممن يسلك مسلك الغلو والتشدد من المنتسبين للسنة ، ويطلقوننه في موارد الذم على بعض أهل السنة الذين لم يجرؤوا على تبديعهم ، ويعنون به معنى (( متساهل )) أو (( متهاون )) ، وهذا الإطلاق خاطئ من ناحية اللغة والشرع .
أما اللغة : فإن مادة (( ميع )) لا تطلق في اللغة إلا على السوائل قال الجوهري : (( الميع مصدر ماع السمن يميعُ إذا ذابَ والميع سيلان الشيء المصبوب )) الصحاح (2/187) ، وفي مقاييس اللغة (5/232) : (( ماع الشيء يميع : جرى على وجه الأرض ، والمائع كل شيء ذائب )). وبهذا يتبين خطأ إطلاقه على معنى التساهل أو التهاون في الدين .
وأما من ناحية الشرع فهذا مصطلح مبتدع في الجرح لم يدل عليه دليل ولم يؤثر عن السلف ، وقد أنكرت هذا الإطلاق منذ أكثر من عشر سنوات في حوار مع أحد من كان يطلقه على بعض المنتسبين للسنة وقلت له : إن هذا المصطلح محدث ومعناه غير مستقيم فهل لك سلف في هذا فقال : لا ولكنهم ينسبونني للتشديد ؟!!
وقد أفاد أحد الباحثين شفويا أنه بحث عن مصدر هذا الإطلاق فلم يجد له أصلا في كلام المتقديم ، وأنه توصل إلى أن أول من أطلقه سيد قطب في بعض كتبه .
وبحث البحث تأكد هذا الأمر فلم يظهر لهذا المصطلح ذكر في كتب المتقدمين ، وإنما تكرر ذكره في بعض كتب سيد قطب وبعض الإخوان المسلمين ، ثم شاع في إطلاقات بعض المتأثرين بهم من المعاصرين .
ومن أمثلة وروده في كلام سيد من كتاب (( في ظلال القرآن )) قوله (2/730) : (( تصورهم للأمر على هذا النحو فيه تمييع كبير لحقيقة الايمان )) وقوله (2/734) : (( طالما أن ليس في هذا كله تفريط في شيء من دينهم ولا تمييع لشيء من عقيدتهم ولا رضى بالدنية ...)) ويقول (2/924) : (( أهل الكتاب يريدون اليوم تمييع هذه الحقيقة )) ويقول (2/941) (( غير هذا الإعتبار تمييع للعقيدة ، وخداع للضمير )) وانظر أيضا ( 2/912، 920 ، 940 ، 3/1403 ).
ويقول الشعراوي : (( وهذه حسمت محاولة الكفار تمييع قضية الايمان )) تفسير الشعراوي (8/4911).
فتبين بهذا تأثر مطلقي هذا المصطلح بسيد قطب والإخوان المسلمين فيه ، وهذا مشكل جدا على أصحاب هذا المسلك أن يكون سلفهم فيما يرمون إخوانهم به هو سيد قطب وغيره من الإخوان المسلمين .



2- قد يظن من هو بعيد عن هذا الوسط أن في الأمر مبالغة ، وتوهماً بلا برهان ، فأقول : إن براهين هذا الأمر وشواهده كثيرة جدا من مؤامرات كانت تحاك في السر والخفاء ، حتى ظهرت في أشرطة صوتية تسربت بغير شعور من مدبريها ، بل مؤامرات على مستوى مجالس إدارات المواقع الإلكترونية ، اقتحمت فافتضحت وما خفي أعظم ، هذا غير العلاقة الوطيدة والاتصالات المستمرة والزيارات التفقدية ، وما يتبعها من تصريحات وفتاوى صُرّح في بعضها بأن مستندها ما وجه إليه فلان ، وغيرها من أطراف كثيرة وشهود عيان منهم طائفة كبيرة من أهل العلم وطلابه تعرضوا بأنفسهم لهذه المكائد المنظمة ، وصرحوا بذلك في كتب وأشرطة بحيث لو جمعت أطراف هذه القضايا ، وأسند فيها للجهات المختصة ، وأدلى الشهود بشهاداتهم ، لتكشفت هذه الفتنة عن وجه فاضح قبيح ، فإلى الله المشتكى .


-------------

بارك الله فيك أخي الكرخي وفي جهدك الطيب .
شكرا جزيلا لك .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-10-2012, 12:30 AM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة بن عبد الله الطيبي مشاهدة المشاركة
جزى الله الشيخ الرحيلي خير الجزاء على هذا الرد اللطيف
وأظن أن القوم -الغلاة- ظنوا أنّ باب الرد محصور في ذواتهم
بسبب سكوت كثير من مشايخ السنة عنهم
يردّون على من شاءوا.. كيف ما شاءوا.. وبما شاءوا
بعلم!! بجهل!! برحمة!! بغير رحمة!! وفق المصلحة!! دون مصلحة!!
ولكن هيهات.. هيهات..
فهاهي سهام الحق ترتد عليهم
كاشفة عوار منهجهم
وخواء طريقتهم
وإن للحق جنوداً ينصرونه ولو بعد حين
مهما خيّم الجهل!
وفشى الخوف!
وحُكم بالظلم!
مع المادة....!
وجزاكم الله خيرا أجمعين.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-10-2012, 12:34 AM
سالم الليبي سالم الليبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: ليبيا
المشاركات: 299
افتراضي

سنشد عضدك بأخيك جزاالله الشيخ إبراهيم الرحيلي خيرا الجزاء وبارك الله في أخونا الحبيب عمر
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-10-2012, 12:39 AM
أبو عبد العزيز الأثري أبو عبد العزيز الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 2,568
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالأشبال الجنيدي الأثري مشاهدة المشاركة
حفظ الله فضيلة الشيخ إبراهيم بن عامر الرحيلي , وبارك في جهده وعمره ,
وللتأريخ : فإن الشيخ إبراهيم كتب كتابا فريدا في بابه أقض مضاجع غلاة التجريح وسمه بـ :
موقف أهل السنة والجماعة من أهل الأهواء والبدع " سلك فيه مسلك السلف في معاملة
أهل الأهواء والبدع !
أنصح الجميع بقراءته والتحميل هنــــــــــــــا .
ومن فوائد الكتاب الجديد "الرد المتلطف " أن مصطلح التمييع والمميعة والجرح به حادث لم يكن
عليه الأئمة , وأول من استعمله سيد قطب والإخوان المسلمين , والغلاة يستعملونه تأسيا بالإخوان
وتأثرا بهم كيف لا وشيخ غلاة التجريح كان منتظما معهم ولا تزال الرواسب الإخوانية ماثلة لنا !!

...............................................
__________________
قال الله سبحانه تعالى :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله :
( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج )

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-10-2012, 12:58 AM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

...جزى الله أخانا المكرم فضيلة الشيخ إبراهيم الرحيلي خير الجزاء على هذا الصدع بالحق ، والمواجهة للغلو وأهله..
وأتمنى على بقية المشايخ (!) أن يسلكوا السبيل -نفسه- في كشف هذا الغلو، وآثاره المتمادية!
..فلعل نهاية الغلو
-ولا أقول: وأهله!- باتت وشيكة!
وما ذلك على الله بعزيز..

يا إخواننا:
سئمنا المماحكات..
وضجرنا من الإلزامات الخاويات..
كفى -بربكم- كفى..
ولا بد للحق أن يعلو-ولو بعد حين-..
بتوفيق رب العالمين..
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03-10-2012, 01:10 AM
بوضياف ضرار بوضياف ضرار غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: ولاية المسيلة الرمز البريدي28000/ الجزائر
المشاركات: 735
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو صالح الفلسطيني مشاهدة المشاركة
مما جاء في هذا الكتاب :
هذه الحملة الشنعاء على (( إبراهيم الرحيلي )) وكتبه ودروسه ، ليست إلا مكيدة منظمة لإسقاطه والتنفير من دعوته ، لوقوفه في وجه الغلو الشديد ، وقد سبق أن سُلكت مع كثير من الدعاة من أهل السنة ، حتى أصبح الحاذق يعرف تدرّجها ومراحل تنفيذها ، بدءاً بالغمز والوصف بالتمييع ((1)) ، إلى أن ينتهي الأمر بالجرح والتبديع .



والحامل الحقيقي على عقد ألوية الولاء والبراء على الطاعة العمياء والمسايرة في كل ما هو كبير وصغير ، بل تعطيل العقل حتى يكون الرجل إمّعة ، يرضى لرضى فلان ويغضب لغضبه ، يوافقه في التقرير والرد ، ويسايره في الوصل والهجر ، يبدع من بدعه ، ويزكي من زكاه .



فهذا ضابط سلامة المنهج وصحة الإعتقاد وفرقان ما بين الإتباع والإبتداع عند هؤلاء ، فمن كان على هذا فهو السلفي بحق الغيور على السنة الشديد على أهل البدع ، ومن خالف هذا الأمر فهو المميع من غير شك ، المتهاون في أمر السنة ، المداهن لأهل البدع .



فكم طُعن ففي علماء كبار وطلاب علم حذاق تحت الستار ، وكم مُجّد الإغمار ، وأنزلوا منازل العلماء الكبار في هذه الفتنة الهوجاء .



موازين ظلم وبخس ، يُوضع فيها الرفيع ، ويرفع فيها الوضيع ، يُغمص فيها العالم ، ويُمجد فيها الجاهل ، يُتنقص فيها من قدر الأشياخ ، ويُرفع فيها من شأن الأحداث .



تُهدم فيها جهود العلماء والدعاة السنة ، وتُبنى فيها صروح لأهل الجهل ودعاة الفتنة ، يَختلط فيها السلفي بالمتسلف ، والعالم بالمتعالم ، والفقيه بالمتفيقه ، والحاذق بالمتحذلق .



فلما لم أساير في ذلك ، ولم أصانع فيما أعلم بطلانه ، بعن أن جُرّبت معي كل الطرائق من ترغيب يتمثل في المدح والثناء ، وترهيب يتضمن الغمز بالتمييع ، شُرع في تنفيذ المؤامرة التقليدية لإسقاط الضحية ، تحت ستار مطلب شرعي وهو الرد على المخالف ونصرة السنة .



فانتدب للرد بعض الأفراد مع تنوع في البحث عن أساليب الإسقاط ما بين تنقيب عن زلّة في كتاب ، أو تتبع لسبق لسان في شريط ، فلما لم يظفروا من ذلك شيء ، ركبوا في سبيل مقصودهم كل الصعاب ، فأخذوا يخطّئون من غير خطأ ، ويضللون على الهدى ، مستعينين في ذلك بتأويل الكلام عن وجهه الصحيح تارة ، وبتره عن سياقه وسباقه تارة أخرى ، متواطئين على ذلك ، مع اقتسام الأدوار ، فكل يدلي بدلوه على قدر جهده ، فهذا ينقب في الكتب والأشرطة ، وآخر يسجّل ويبتر ، وآخر يتقمص دور الرد على المخالفة بكيل التهم والسباب من غير بينة ولا برهان .



وآخر دوره تتبع حلق العلماء ، ثم عرض سؤال عن كلام مبتور ، بغية انتزاع كلمة من عالم يستعان بها على المقصود ، إلى أن يأتي دور مشيعي الفتنة عبر ساحات الإنترنت ، وتوسيع نطاق الفتنة لتعم أكبر قدر من الأمة وأضعف الايمان أن يؤيّد من لا حيلة له على شيء بتعليق يقدم فيه الولاء لأرباب هذه الفتنة .



فلما باءت هذه المحاولات بالفشل ، جاء دور الشيخ ......... ليقوم بمهمته في الإسقاط((2)) .



-----------------



1-التمييع : مصطلح اشتهر في بعض كلام المتأخرين ممن يسلك مسلك الغلو والتشدد من المنتسبين للسنة ، ويطلقوننه في موارد الذم على بعض أهل السنة الذين لم يجرؤوا على تبديعهم ، ويعنون به معنى (( متساهل )) أو (( متهاون )) ، وهذا الإطلاق خاطئ من ناحية اللغة والشرع .
أما اللغة : فإن مادة (( ميع )) لا تطلق في اللغة إلا على السوائل قال الجوهري : (( الميع مصدر ماع السمن يميعُ إذا ذابَ والميع سيلان الشيء المصبوب )) الصحاح (2/187) ، وفي مقاييس اللغة (5/232) : (( ماع الشيء يميع : جرى على وجه الأرض ، والمائع كل شيء ذائب )). وبهذا يتبين خطأ إطلاقه على معنى التساهل أو التهاون في الدين .
وأما من ناحية الشرع فهذا مصطلح مبتدع في الجرح لم يدل عليه دليل ولم يؤثر عن السلف ، وقد أنكرت هذا الإطلاق منذ أكثر من عشر سنوات في حوار مع أحد من كان يطلقه على بعض المنتسبين للسنة وقلت له : إن هذا المصطلح محدث ومعناه غير مستقيم فهل لك سلف في هذا فقال : لا ولكنهم ينسبونني للتشديد ؟!!
وقد أفاد أحد الباحثين شفويا أنه بحث عن مصدر هذا الإطلاق فلم يجد له أصلا في كلام المتقديم ، وأنه توصل إلى أن أول من أطلقه سيد قطب في بعض كتبه .
وبحث البحث تأكد هذا الأمر فلم يظهر لهذا المصطلح ذكر في كتب المتقدمين ، وإنما تكرر ذكره في بعض كتب سيد قطب وبعض الإخوان المسلمين ، ثم شاع في إطلاقات بعض المتأثرين بهم من المعاصرين .
ومن أمثلة وروده في كلام سيد من كتاب (( في ظلال القرآن )) قوله (2/730) : (( تصورهم للأمر على هذا النحو فيه تمييع كبير لحقيقة الايمان )) وقوله (2/734) : (( طالما أن ليس في هذا كله تفريط في شيء من دينهم ولا تمييع لشيء من عقيدتهم ولا رضى بالدنية ...)) ويقول (2/924) : (( أهل الكتاب يريدون اليوم تمييع هذه الحقيقة )) ويقول (2/941) (( غير هذا الإعتبار تمييع للعقيدة ، وخداع للضمير )) وانظر أيضا ( 2/912، 920 ، 940 ، 3/1403 ).
ويقول الشعراوي : (( وهذه حسمت محاولة الكفار تمييع قضية الايمان )) تفسير الشعراوي (8/4911).
فتبين بهذا تأثر مطلقي هذا المصطلح بسيد قطب والإخوان المسلمين فيه ، وهذا مشكل جدا على أصحاب هذا المسلك أن يكون سلفهم فيما يرمون إخوانهم به هو سيد قطب وغيره من الإخوان المسلمين .



2- قد يظن من هو بعيد عن هذا الوسط أن في الأمر مبالغة ، وتوهماً بلا برهان ، فأقول : إن براهين هذا الأمر وشواهده كثيرة جدا من مؤامرات كانت تحاك في السر والخفاء ، حتى ظهرت في أشرطة صوتية تسربت بغير شعور من مدبريها ، بل مؤامرات على مستوى مجالس إدارات المواقع الإلكترونية ، اقتحمت فافتضحت وما خفي أعظم ، هذا غير العلاقة الوطيدة والاتصالات المستمرة والزيارات التفقدية ، وما يتبعها من تصريحات وفتاوى صُرّح في بعضها بأن مستندها ما وجه إليه فلان ، وغيرها من أطراف كثيرة وشهود عيان منهم طائفة كبيرة من أهل العلم وطلابه تعرضوا بأنفسهم لهذه المكائد المنظمة ، وصرحوا بذلك في كتب وأشرطة بحيث لو جمعت أطراف هذه القضايا ، وأسند فيها للجهات المختصة ، وأدلى الشهود بشهاداتهم ، لتكشفت هذه الفتنة عن وجه فاضح قبيح ، فإلى الله المشتكى .


-------------

بارك الله فيك أخي الكرخي وفي جهدك الطيب .
شكرا جزيلا لك .
و هو اجمل ما في الكتاب قبل قراءة الردين المجمل و المفصل ، و كم كنا ننتظر من الشيخ الرحيلي ان يصدع برد مثل هذا فيحدثا صدعا جديدا في قلعة التبديع المنفلت بعد ردود الشيخ الماربي و ردود الشيخ علي الحلبي
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:33 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.