أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
26410 | 103191 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حكم تكفير رجل معين يعمل أعمالاً كفرية *** فقيه الزمان ابن عثيمين رحمه الله
حكم تكفير رجل معين يعمل أعمالاً كفرية السؤال: فضيلة الشيخ! اختلف العلماء في تكفير رجل معين يعمل أعمالاً كفريــَّة ما بين متشدِّد وما بين متساهل، بعضهم يقول: إذا رأيت رجلاً يطوف حول قبر فاسأل عن نيَّته: لماذا يطوف؟ وبعضهم يقول: بمجرد رؤية الرجل فإنَّــه يكفر، خصوصاً إذا كان يعلم هذا الشيء، فهل ينكر بعضهم على بعض؟ وما رأيكم في هذا الشيء؟ الجواب: أقول: لعلك تفهم أنَّ في الأمَّة الإسلامَّية طائفتين متطرِّفتين: الخوارج والمرجئة. فالخوارج يقولون: لا ينفع مع المعصية إيمان، ويكفِّرون كل فاعل كبيرة. والمرجئة يقولون: لا يضر مع الإيمان معصية، ويجعلون كل صاحب معصية مؤمناً كامل الإيمان. وهكذا في زمنك الآن فيه من جذبته المرجئة وتوسع في التَّساهل في الحكم على النَّاس، وفيهم من نزع نزعة الخوارج وصار يكفِّر في كل ذنب. والواجب الإقتصار في التَّكفير على ما جاء في الكتاب والسنَّة؛ لأن الحكم بالتَّكفير من جملة الأحكام التي تُتلقى من عند الله، فكما أنَّه لا يحلُّ لنا أن نقول: هذا واجب وهذا حرام إلّا بدليل، فلا يجوز أن نقول: هذا كفر وهذا إيمان إلّا بدليل، ثمَّ إنَّا إذا قلنا: هذا كفر فلا نحكم على كل فاعل أن يكون كافراً؛ لأنَّه قد يكون معذوراً، أو يشتبه عليه الحق، أو يكون مضطراً ارتكب هذا للضّرورة، فنصبر حتى نتبيَّن حال هذا المرء، فإذا تبيَّن حاله وأنَّ الرَّجل عنده علم، ولكنَّه تجرأ على ما يصل به إلى الكفر؛ كفَّرناه. السائل: هل ينكر بعضنا على البعض الآخر؟ الشيخ: نعم، معلوم ننكر على المتطرِّف في هذا، ونقول له: اتَّق الله في عباد الله، لا تكفر من لم يكفره الله عزَّ وجلَّ، وللآخر لا ترجئ من لم يرجئه الله، هذا الكتاب والسنَّة نمشي عليهما. الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمة الله
لقاء الباب المفتوح الشريط السادس |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك!
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" |
#3
|
|||
|
|||
وفيك بارك الله أخي عبدالله
|
#4
|
|||
|
|||
التعيين خطر عظيم ..
يترك لمن تأهّل لذلك من علمائنا جزيت خيرا أخي الفاضل أبا مسلم ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#5
|
|||
|
|||
نقل طيب
بارك الله فيك بالمناسبة أبا مسلم ألست من وهران (حي البشير) |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
لا لست جزائري |
#7
|
|||
|
|||
أبيات في أحكام التكفير
إخواني في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : ففيما يلي أبيات من الرجز في حكم التكفير ، أنقلها إليكم من النظم المفيد الحاوي عقيدة التوحيد للطحاوي ؛ لعلها تفيد ، وها هي : فَلَا يُكَفِّرْ مُسْلِمٌ أَخَاهُ ... [1277] ... إِنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مَا لَمْ يَجِدْ لِكُفْرِهِ دَلِيلَا ... [1278] ... وَلَا إِلَى تَأْوِيلِهِ سَبِيلَا وَلَيْسَ فِعْلُ الْكُفْرِ بِالْمُسْتَوْجِبِ ... [1279] ... تَكْفِيرَ فَاعِلٍ لَهُ مُرْتَكِبِ وَلَيْسَ قَوْلُهُ بِكُلِّ حَالَهْ ... [1280] ... بِمُقْتَضٍ تَكْفِيرَ مَنْ قَدْ قَالَهْ فَرُبَّمَا لَمْ يَكُ بِالْمُخَالَفَهْ ... [1281] ... مِمَّا اقْتَضَى تَكْفِيرَهُ ذَا مَعْرِفَهْ وَرُبَّمَا مَوَانِعُ التَّكْفِيرِ ... [1282] ... لَدَيْهِ كَالْإِغْلَاقِ فِي التَّفْكِيرِ وَمِثْلُ هَذَا أَنْ يَكُونَ مُكْرَهَا ... [1283] ... عَلَيْهِ وَالْأَمْرُ عَلَيْهِ اشْتَبَهَا أَوْ أَنْ يَكُونَ الْمَرْءُ مِمَّنْ أَوَّلَا ... [1284] ... فَلَا يُكَفَّرْ وَلْيُحَجَّ أَوَّلَا إِذَنْ فَلِلتَّكْفِيرِ لِلْإِنْسَانِ ... [1285] ... عِنْدِي ثَلَاثَةٌ مِنَ الْأَرْكَانِ وَهَذِهِ هِىَ الدَّلِيلُ الْقَاطِعْ ... [1286] ... عَلَيْهِ وَالْعِلْمُ وَنفْيُ الْمَانِعْ فَلَا تُكَفِّرْ مَنْ بِهِ تَخَلَّفَا ... [1287] ... مِنْ هَذِهِ الْأَرْكَانِ رُكْنٌ وَانْتَفَى فَمَنْ يُكَفِّرْ دُونَ بُرْهَانٍ ظَهَرْ ... [1288] ... أَخَاهُ كَانَ عِنْدَنَا مِمَّنْ كَفَرْ وَمَنْ يَقُلْ لِمُسْلِمٍ يَا كَافِرُ ... [1289] ... فَالْكُفْرُ إِنْ يَكْذِبْ عَلَيْهِ حَائِرُ وَاعْلَمْ بِأَنَّ الْكُفْرَ نَوْعٌ أَصْغَرُ ... [1290] ... لَا يَنْقُضُ الدِّينَ وَنَوْعٌ أَكْبَرُ لَا تَجْعَلِ الْأَوَّلَ مِثْلَ الثَّانِي ... [1291] ... فَمَا هُمَا سِيَّانِ فِي الْمِيزَانِ لَا تُعْطِ مَنْ أَتَى بِكُفْرٍ أَصْغَرَا ... [1292] ... حُكْمَ الَّذِي أَتَى بِكُفْرٍ أَكْبَرَا وَمَعْ جَوَازِ الْحُكْمِ بِالتَّكْفِيرِ ... [1293] ... عَلَى مُعَيَّنٍ بِلَا تَنْكِيرِ لَكِنْ بِشَرْطِ أَنْ تَكُونَ قَدْ وَفَتْ ... [1294] ... فِيهِ الشُّرُوطُ وَالْمَوَانِعُ انْتَفَتْ لَاسِيَّمَا عِنْدَ الْأُمُورِ الظَّاهِرَهْ ... [1295] ... كَمُنْكِرٍ لِلْبَعْثِ أَوْ لِلْآخِرَهْ فَلَا أَرَى أَوْلَى بِنَا وَأَخْلَقَا ... [1296] ... فِي الْحُكْمِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مُطْلَقَا احْكُمْ بِكُفْرِ مَنْ أَتَى مُكَفِّرَا ... [1297] ... مُعَمِّمًا فِيمَا تَقُولُ أَوْ تَرَى تَقُولُ فِي تَرْكِ الصَّلَاةِ كُفْرُ ... [1298] ... وَهَكَذَا التَّنْجِيمُ ثُمَّ السِّحْرُ وَلَا يُقَالُ إِنَّ زَيْدًا كَافِرُ ... [1299] ... لِأَنَّهُ مُنَجِّمٌ أَوْ سَاحِرُ فَقَدْ يَكُونُ جَاهِلَ الْأَحْكَامِ ... [1300] ... لِقُرْبِ عَهْدٍ مِنْهُ بِالْإِسْلَامِ وَقَدْ يَكُونُ مُكْرَهًا عَلَيْهِ ... [1301] ... وَقَدْ تَكُونُ شُبْهَةٌ لَدَيْهِ وَهَكَذَا أُفَضِّلُ الْإِطْلَاقَا ... [1302] ... فِي الْحُكْمْ خَوْفًا مِنْهُ أَوْ إِشْفَاقَا مَعَ اعْتِبَارِ الْقَطْعِ وَالتَّعْيِينِ ... [1303] ... مِنِ اخْتِصَاصِ عُلَمَاءِ الدِّينِ إِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ اسْتَمَعْ ... [1304] ... لِكُلِّ مَنْ يُكَفِّرُونَ الْمُجْتَمَعْ فَإِنَّهُمْ قَدْ خَالَفُوا الطَّرِيقَا ... [1305] ... وَاتَّخَذُوا مِنَ الْهَوَى رَفِيقَا هذا ، والله أعلم ، والسلام . |
#8
|
|||
|
|||
بوركت أخي محمود على النقل الطيب المبارك |
#9
|
|||
|
|||
وسئل الشيخ العثيمين رحمه الله في (لقاء الباب المفتوح) "المجلس الحادي عشر": [السؤال: أريد أن توضح لي قضية التكفير، التكفير المطلق والتكفير المعين؟ الجواب: التكفير والتفسيق والتبديع كلها أوصاف مرتبة على معان إذا وُجِدت وُجِدت هذه الأوصاف، فإذا وجد السبب أو المعنى الذي من أجله يستحق من وجد فيه أن يوصف بهذا الوصف فإنه ينطبق عليه، فلا يجوز لنا أن نقول: فلان كافر حتى نتحقق من أمرين: الأمر الأول: ثبوت أن هذا العمل من الكفر، فإن لم نعلم وشككنا فالأصل أن المسلم باق على إسلامه ولا يحل أن نكفره، مثال ذلك: لو قال قائل: إن الذي يشرب الخمر كافر فهذا حرام، ما نقول كافر حتى نعلم أن الشرع نص على كفره. والأمر الثاني: أن نتحقق من انطباق هذا الوصف على هذا الشخص، أي: انطباق هذا المعنى الذي علق عليه الشارع الحكم عليه بالتكفير، لابد أن نعلم أنه منطبق على هذا الشخص بحيث تتم فيه شروط التكفير، ومن الشروط أن يكون عالماً، وأن يكون قاصداً، فإن كان غير عالم فإننا لا نكفره؛ لأنه لم تقم عليه الحجة بعد، كما قال الله تبارك وتعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ} [القصص:59] ، وقال تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ} [النساء:163] إلى قوله: {رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ} [النساء:165] ، وقال تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} [الإسراء:15] ، والآيات في هذا المعنى متعددة، فإذا كان الإنسان لا يعلم أن هذا الشيء من الكفر فإننا لا نحكم بكفره. الشرط الثاني: أن يكون الشخص مريداً لما قال من كلمة الكفر، أو لما فعل، فإن كان مكرهاً أو سبق لسانه على قول كلمة الكفر فإنه لا يكفر، ودليل ذلك قوله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النحل:106] ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم (لله أشد فرحاً بتوبة عبده من أحدكم -وذكر أنه- كان على راحلته عليها طعامه وشرابه فأضلها فضاعت عنه وجعل يطلبها ولم يجدها ثم اضطجع تحت شجرة ينتظر الموت، فبينما هو كذلك استيقظ وخطام ناقته متعلق بالشجرة، فأخذ به فقال: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح) كلمة: أنت عبدي وأنا ربك، كفر لكن هل قصدها؟ لا. وإنما سبقت على لسانه، إذاً لابد من هذين الشرطين، العلم، والثاني: الإرادة والقصد، فإن لم يرد ولم يقصد فلا. ومن ذلك أيضاً قصة الرجل الذي كان ظالماً لنفسه فجمع أهله وأمرهم أن يحرقوه إذا مات، وأن يذروه في اليم لئلا يعذبه الله فجمعه الله عز وجل وسأله: (لماذا فعلت هذا؟ قال: ربي خوفاً من عذابك، فغفر الله له) ، فإن هذا الرجل كان جاهلاً في كون الله تعالى يقدر على أن يجمعه ويحاسبه، إذاً لابد من أمرين: الأمر الأول: أن نعلم بأن هذا الشيء مكفر. الأمر الثاني: أن نعلم انطباق الشروط أو إتمام الشروط على من قام به، فلابد من أن نعلم أن شروط التكفير قد انطبقت عليه، ومنها: العلم، والقصد، ولهذا يفرق بين كون المقالة أو الفعالة كفراً، وبين كون القائل لها أو الفاعل لها كافراً، قد تكون المقالة أو الفعالة كفراً، ولكن القائل لها أو الفاعل لها ليس بكافر لعدم انطباق الشروط عليه. ومن ثم نحن نحذر غاية التحذير من التسرع في إطلاق الكفر على قوم لم يتبين فيهم الشروط، أي: شروط التكفير؛ لأنك إذا كفرته فلازم تكفيرك إياه أن تشهد بأنه في النار، فأنت الآن شهدت بالحكم وبما يقتضيه الحكم، المسألة خطيرة جداً، ثم إن الحكم بالتكفير يستلزم بغضه والبراءة منه والبعد عنه وعدم السمع له والطاعة إن كان أميراً، وما أشبه ذلك مما يترتب على هذه المسألة التي يجب على الإنسان أن يكف لسانه عنها].اهـ |
#10
|
|||
|
|||
بوركت على الموضوع
|
|
|