جلسة الشيخ عبد المالك رمضاني مع الإخوة التونسيين: أسئلة حول فتنة الطعن في السلفيين

[أبوعبيدة التونسي]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد،

هذه آخر جلسة – فيما أعلم – للشيخ الفاضل عبد المالك رمضاني مع الإخوة التونسيين، أقيمت في الآونة الأخيرة و قد حوت عدة مواقف و تصريحات حول فتنة التبديع و التجريح الجارية بين السلفيين – والله المستعان- ذكر فيها أيضا موقف شيخه العلامة المحدث عبد المحسن العباد حفظه الله. تصريحات و تقريرات تدل على ورع الشيخ و صدعه بالحق جزاه الله خيرا وبارك فيك، قمت بتفريغ أكثرها ووضع عناوين لفقراتها – من عندي – لتقريب محتواها لإخواني، والتسجيل الصوتي تجدونه في الرابط تحت.

1- مقدمة: فتنة التجريح اليوم قائمة على التسرع وجعل من الحبة قبة:

"هذا التوجه من بعض إخواننا السلفيين، من أهل السنة، إلى تجريح بعضهم بعضا بالصغيرة – حتى لو فرضنا أنها بدعة – و تجريح بعضهم بعضا بالظن و بِِقيل و قال و عدم تحقق و بالتسرع و ما إلى ذلك، أو من الجعل من الحبة قبة – كما يقال – يريدون من الشخص أن يكون نسخة منهم و إلا قال حالهم: فإما أن تكون معنا و إما أن تكون علينا، و هذا غلط، و ليس هو سبيل العدل، و ليس هو سبيل أهل السنة، المسألة فيها تفصيل، لا تحتمل مثل هذه الطريقة العشوائية في تقييم الناس و جهودهم و أعمالهم و إدخالهم في السنة و إخراجهم منها..."

2- تحول مجاهدة أهل البدع إلى مجاهدة أهل السنة و التسرع في ذلك والحكم بالظنون:

"لكن لما تتحول مجاهدة أهل البدع إلى مجاهدة أهل السنة و التسرع في ذلك والحكم بالظنون و إشاعة الشائعات بمجرد ما يقال هنا و هناك و تكبير المسائل: يمسكون مسألتين لرجل ثم ينفخون فيها حتى تُصبح كبيرة في أعين الناس ثم يحفظونها بل يمضغونها كما يضغ الصبي العلكة – طول النهار و هم وراءها – في عرض إخوانهم كأنهم قد أتاهم أمان من الله أن هذه الأعراض مبتذلة، مهانة، لا عليكم ذنب أن تطعنوا عليها..."

3- الشروط التي يجب توفرها في الرجل المنتصب لباب الجرح و التعديل:

"قد ذكر كل من قرأنا له في كتب الجرح والتعديل – في مقدمات الجرح و التعديل – أن المنتصب لهذا الباب يجب أن يكون من أهل التقوى و العلم:
عنده علم: حتى يفرق ما بين ما يجرح به الرجل و مل لا يجرح
و عنده تقوى: تحول دون أن يجعل خصمه الشخصي خصمه الديني الشرعي"

4- فرح بعض الشباب بزلات إخوانهم السلفيين:

"هؤلاء – أو بعض هؤلاء الشباب – يفرحون إذا عثر أحدهم على زلة لشخص كان ينسب إلى دعوتهم – كما يقولون – ثم ظهر عواره و ظهر تميعه و ظهر تساهله مع أهل البدع أنه لا يحسن التعامل مع المخالف، إنما يتعامل معه بميوعة و تساهل، و ربما يقولون: يقف في صف أهل البدع و المخالفين و ما إلى ذلك أو يلمز أو يتكلم من بعيد أو كذا، كل ذلك في حقيقة الأمر ينبغي أن يتدارك فيه الأمر و أن يدرك المرء نفسه قبل أن يدركه الموت و هو على مثل هذا، قد حمّل ظهره أعراض الناس و تكلم فيهم بغير حقّ..."

5- إخواني في تونس: لو تتسلطون على إخوانكم سيسلط الله عليكم من لا ترضونه:

"و هكذا أقول لإخواني في تونس: لو تتسلطوا على إخوانكم و تحجرون ما وسّع الله في باب السُنّة، لو حجرتم هذا الباب و حصرتموه في بعضكم فقد ممن يقلدون و لا يفهمون فكذلك سيسلط الله عليكم من لا ترضونه فاحذروا هذا الباب، الرحمة يحبها الله و الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء و صاحبك إن تجده على عقيدة أهل السنة فافرح به ..."


6- سبحان الله العظيم! العقيدة هانت عليكم إلى هذه الدرجة!!:

"أنا أتعجب اليوم؛ يقال فلان عقيدته سليمة يحارب القبوريات، يحارب التصوف، يحارب الرفض ، يحارب الإرجاء ، يحارب التكفير، تجد الصاحب جامد بارد ما تتحرك له شعرة فرح و أخوة! حتى يقال: ماذا يقول في فلان!؟؟ سبحان الله العظيم! العقيدة هانت عليكم إلى هذه الدرجة!!"

7- من البدع هذا العصر أن يقال: أنظروا في فلان: في عقيدته و منهجه !!:

"من البدع هذا العصر أن يقال: أنظروا في فلان: في عقيدته و منهجه !! إيش هذا و منهجه !!؟؟ منين جبتوا المنهج هذا، الفن الجديد هذا، ما قرأناه عند المتقدمين بل و لا المتأخرين !! إنما الآن نشأ في هذه العصور المتأخرة فقط ..."

8- لا تحتقروا عقيدة الناس!! ... خالفكم في زيد و عمرو! مازال العلماء يختلفون:

"لا تحتقروا عقيدة الناس!! تجدون رجل مثلكم في التوحيد، هذا ضموه إلى صدوركم، إفرحوا به، خالفكم في زيد و عمرو! مازال العلماء يختلفون في الناس. إنما الذي قد لا يُرحم حقيقة من تحتف به القرائن بأنه ممارء لأهل البدع، يحبهم، مدخله و مخرجه معهم ثم في المقابل صدره يضيق مع أهل السنة؛ هذا الذي تقوى فيه قرائن بأنه ليس من أهل السنة، أما الرجل من أهل السنة وكتبه كتبك، مكتبته مكتبتك، و علمائه علمائك لكن فقط يقول أنا لا أقلد التقليد الأعمى في المسائل الإجتهادية، إنما أنتقي – لا أقول بحسب هواي – إنما بحسب ما أفهمه من أدلة، ثم في كل ذلك أنا مرتكز على قول عالم آخر في هذا الباب من أهل السنة، فينبغي للإنسان أن يتسع صدره لهذه الاشياء!!"

9- الشيخ العباد مطلع على هذا الخلاف من ألفه إلى يائه، عارف بكل هذا الخلاف و موقفه موقف أكثر علماء العصر لكن بعضهم صرّح وبعضهم ما صرّح، و بعضهم يلمح أحيانا:

"كتاب الشيخ عبد المحسن العباد "رفقا أهل السنة بأهل السنة" واضح جدا ثم كتب مقالا آخر "و مرة أخرى رفقا أهل السنة بأهل السنة" بين هذه الأشياء على جلاء، و الشيخ مطلع على هذا الخلاف من ألفه إلى يائه، عارف بكل هذا الخلاف و هذا الذي أبداه إليه إجتهاده، و هذا الذي عليه أكثر العلماء في هذا العصر – كبار العلماء – و بعضهم صرّح وبعضهم ما صرّح، و بعضهم يلمح أحيانا، و بعضهم مقالات هنا و هناك، و لكن لو جُمعت تجدها هي هي كلام الشيخ عبد المحسن العباد."

10- فما نحب نضرب عالم بعالم... كل يرد من قوله و يقبل بحسب الدليل:

"فما نحب نضرب عالم بعالم – أبدا أستغفر الله العظيم – لكن علمائنا كلنا نجلهم مع ذلك نقول كما كان يقول الأقدمون: كل يرد من قوله و يقبل بحسب الدليل، و إذا ما اجتمعنا على كلمة في المسائل الإجتهادية كمسائل الجرح؛ أجمع العلماء أن مسائل الجرح و التعديل مسائل إجتهادية’ اجمع العلماء كلهم ؛ نستغرب كيف يتوقفون في هذا الباب..."

11- مسألة قبول خبر الثقة و التخليط بين الخبر و الحكم:

"مسألة قبول خبر الثقة: "يأتيك بقاعدة صحيحة ثم ينزلها تنزيلا سيء" ... ما الذي يجعلني أستوثف من خبرك و لا أستوثق من خبر فيه؟؟ ... التخليط بين الخبر و الحكم"

12- يأتي بأشياء من المعاصي و يحاول أن يمررها في باب البدع و باب السنة:

"أنا أعرف من شبابنا من يكون بينه و بين أخيه شنئان، يروح ينبش عنو، يبحث و يبحث و يبحث ... – و كلنا خطّاء – ثم يجيب أشياء من المعاصي و يحاول كيف يحاول يمررها عن غفلة منك في باب البدع و باب السنة و باب كذا ... وتكبر في عنيك و شوف فلان قال و قال و قال، حتى أعرف من بعضهم إذا قلت ما رأيك في فلان يقلك: مجرح!!! ليش مجرح؟؟ يجيبلك جملة عنه!! هذه الجملة لا ثانية لها، جملة يتيمة من خطأ فلان، و المسكين يتحملها حيا و ميتا طول دهره !! و هو خطأ يحتمل يكون من قبيل البدع و يحتمل يكون من قبيل الهفوات !! كفى بالمرء نبلا أن تعد معايبه ... "

13- سبب فتنة التجريح بين السلفيين؟؟:

"سببها ماذا؟ الشنئان: الخلاف الشخصي؛ فلان ما رضي بقولي، فلان ما وافقني في الجرح، فلان ما كان معي، فلان ما كان كذا؛ فيصير الإنسان يمتلي قلبه غيضا على فلان ثم يَبحث له أو يُبحث له، بعض الناس يتسرع شباب صغير هكذا: و الله نبحث لفلان عن أخطاء!! و يتقرب بها زلفى إلى أحد طلبة العلم حتى يقربوه."

14- أحدهم أرسل إليّ رسالة يقول: "تكلم في فلان كما تكلم العلماء فيه و احفظ سمعتك":

"أنا أذكر شخصا أرسل إليّ رسالة مع أحدهم يقول: "تكلم في فلان كما تكلم العلماء فيه و احفظ سمعتك" – "ال" هكذا العلماء كأن كل العلماء تكلموا !! "تكلم في فلان كما تكلم العلماء فيه و احفظ سمعتك" يعني ما شاء الله أحفظ سمعتي في الدنيا و أخيب فيها يوم القيامة !! عرض الشخص هذا تكلم فيه، انا ما اقتنعت بكلامك أو لا أعرف هذا الشخص و أقلد فقط، يقال لي: خبر الثقة !! هذه أعراض، تنجيني أنت يوم القيامة؟؟!! نجبلك القاعدة هذه يوم القيامة تنجيني؟؟!! مصيبة هذه!!"

15- صارت مسألة سمعة، مسألة انتماء!! فلان مع حزبنا ...:

"صارت مسألة سمعة، مسألة انتماء!! فلان مع حزبنا، لذا نعرف كثيرا منهم يقلد عن عمى ثم عن هوى حتى يحفظ له انتمائه !!"

16- تعامل ابن باز و الألباني و ابن عثيمين و هيئة كبار العلماء مع المخالف: هل رأيتم الرجل، حديدا، سيفا، صرما،قطاعا، ما يتحمل أي واحد يخالفوه في الصغيرة و الكبيرة؟!:

"و عرفناها عمليا عن علمائنا الذين رأيناهم و جالسناهم: الشيخ ابن باز، الشيخ الألباني، الشيخ ابن عثيمين و هيئة كبار العلماء و غيرهم، رحمة الله على الجميع أحياء و أمواتا، كيف يتعاملوا مع المخالف:
هل رأيتم الرجل، حديدا، سيفا، صرما،قطاعا، ما يتحمل أي واحد يخالفوه في الصغيرة و الكبيرة ؟؟!! ما وجدناهم كذلك. وجدنا عندهم راحبة صدر، يفرحون بالشخص، حتى بعض علمائنا وجدناهم يفرحون بالشخص نصف سلفي في عقيدته!! يحاولوا يكملون النصف الثاني معه بالرفق به و اللين و المتابعة إلخ!! فكيف إذا كان الشخص نشأته سلفيا في عقيدته ثم ظهر أنه يخالف بعض الدعاة، أو حتى ربما قد يخالف بعض العلماء في فلان و فلان و قد لا يقبل... نقول احفظوا لهذا ديانته و علمه و لهذا ديانته و علمه... ما يوسع الخلاف يمشيه في الناس."

17- حقيقة هذه الأشياء التي تقال؟؟:

"أنا أقول لكم كلمة: هذه الأشياء التي تُقال: فلان قال كذا و حكم بكذا، إذا فيُجرح؛ حقيقة الأمر ليس أنه قال أو حكى؛ حقيقة الأمر أن فلانا: أنا إقتنعت بتجريح زيد و هو خالفني فأحمل في نفسي عليه، لكن أنا لا أستطيع أن أقول للناس أن فلانا يخالفنا: ما بدع فلان و لا فلان ولا فلان ... ماذا أفعل أبحث له عن أخطاء أخرى كبيرة؛ ربما وقع فيها و ربما لم يقع، المهم أنا ألبسها إياه، شاء أم أبى ثم أحكم عليه."

18- تقول بأقوالنا و إلا نجيش لكم الجيوش الذي يتابعون أخباركم:

"رأينا الشيخ ابن باز رحمه الله زكى أناسا نعرف أنهم مبتدعة، أنا – كشخص المتكلم بين أيديكم – فلان أعرف أنه مبتدع، و الشيخ ابن باز زكاه! أنا ما أقول ألحقوه به! ذاك الذي أدى إليه اجتهاده فقط، انتهى الأمر، مع علمي أن الشيخ ابن باز رجل سلفي – و أي سلفي – عيب عليّ أن أقول انه سلفي؛ أنا أحكم عليه أنه سلفي!بل شيخ الإسلام! – لكن في ظني أن العالم الثاني من مثل الشيخ ابن باز أولى بالصواب في فلان من الشيخ ابن باز! أمّا بالسيف و القوة نأخذ الناس إلى آرائنا، تقول بأقوالنا و إلا نجيش لكم الجيوش الذي يتابعون أخباركم، و هذا غلط !"

19- مسألة الجرح المفسر و الإلزام به:

"جرح مفسر بارك الله فيك!! كيف تُلزمه ؟؟ نقول هذا هو الحق و هذا هو الراجح نعم، لكن لا تلزمه! أنت عندك مفسر عند غيرك غير مفسر!! أنت ترى هذا الجرح معتبر عند غيرك غير معتبر !!... الجرح يجب أن يكون مفسرا و معتبرا، ثم مع ذلك يبقى أن تقول له أخطأت، مشكلتنا ليس أن تقول له: أخطأت أو أصبت! مشكلتنا أن تقول له: إبتدعت و خرجت من السنة و أنت رجل حزبي و المسكين يبقى في الهواء معلقا! ما في حزب يقبله ... كيف يُقال حزبي؟؟!"

20- قبل أيام ذهب أحد طلاب العلم إلى تونس و طعن في الشيخ عبد المالك ... و تزكية الشيخ لأسامة القوصي!:

"السائل: بارك الله فيكم يا شيخ، قبل أيام ذهب أحد طلاب العلم إلى تونس و طعن فيكم – هدانا الله و إياه – بدعوى تزكيتكم لأسامة القوصي.
الشيخ عبد المالك: أمّا الشيخ أسامة القوصي، أنا زكيته قديما ... لكن، في الآونة الأخيرة بلغتنا عنه أشياء لا تسُر من أناس ثقات و تأكدنا منها و الحمد لله، فأنا، طبعا، لا أقول الرجل خارج من السنة فالله أعلم بحاله، و هذا يحتاج إلى متابعة، و أنا ما عندي وقت أتابعه، لكن لا أنصح به الآن، كنت أنصح بحلقاته و حضور حلقاته لكن الآن لا أنصح به لأشياء تفوه بها ليست بالسهلة."
نعرف أناس هكذا يجرحون، إذا ما وجد يمسكلك القديم، هو عارف أنه قديم لكن يمسح التاريخ، عرفت، ما يصرح بالتاريخ و إلا كيف؟؟ ... على كل حال، أنا مقولة في أسامة القوصي كانت قديمة أما الآن الأشياء التي ظهرت منه: نسأل الله أن يثبتنا، و إن كان أقول بكل صراحة: قبل أن يظهر منه هذا الإنحراف بسنوات، جُرِّح بغير حق و أخشى أن يكون هذا من أسباب التي ساعدته على الإنحراف و الله المستعان!!

21- المغراوي ؟؟

المغراوي: حقيقة صدرت منه كلمات تكفيرية صعبة، صدرت منه هذه الأشياء، نعم.

22- الانفصام بين التنظير و التطبيق

المصدر: التسجيل الصوتي

[خثيرمبارك]

بارك الله في شيخنا عبد المالك رمضاني والناقل ابا عبيدة .

[عمربن محمد بدير]

- سبب فتنة التجريح بين السلفيين؟؟:

"سببها ماذا؟ الشنئان: الخلاف الشخصي؛ فلان ما رضي بقولي، فلان ما وافقني في الجرح، فلان ما كان معي، فلان ما كان كذا؛ فيصير الإنسان يمتلي قلبه غيضا على فلان ثم يَبحث له أو يُبحث له، بعض الناس يتسرع شباب صغير هكذا: و الله نبحث لفلان عن أخطاء!! و يتقرب بها زلفى إلى أحد طلبة العلم حتى يقربوه."

14- أحدهم أرسل إليّ رسالة يقول: "تكلم في فلان كما تكلم العلماء فيه و احفظ سمعتك":

"أنا أذكر شخصا أرسل إليّ رسالة مع أحدهم يقول: "تكلم في فلان كما تكلم العلماء فيه و احفظ سمعتك" – "ال" هكذا العلماء كأن كل العلماء تكلموا !! "تكلم في فلان كما تكلم العلماء فيه و احفظ سمعتك" يعني ما شاء الله أحفظ سمعتي في الدنيا و أخيب فيها يوم القيامة !! عرض الشخص هذا تكلم فيه، انا ما اقتنعت بكلامك أو لا أعرف هذا الشخص و أقلد فقط، يقال لي: خبر الثقة !! هذه أعراض، تنجيني أنت يوم القيامة؟؟!! نجبلك القاعدة هذه يوم القيامة تنجيني؟؟!! مصيبة هذه!!"

15- صارت مسألة سمعة، مسألة انتماء!! فلان مع حزبنا ...:

"صارت مسألة سمعة، مسألة انتماء!! فلان مع حزبنا، لذا نعرف كثيرا منهم يقلد عن عمى ثم عن هوى حتى يحفظ له انتمائه !!"

أصاب مقتل حفظه الله تعالـى
أسأل الله ان يحفظه ويبارك فيه
الآن الآن ...

[أحمد غدير]

جزى الله خيرا الشيخ عبد المالك على هذا البيان الكاشف لأصول غلاة التجريح ممن مزقوا الصف السلفي باسم الجرح والتعديل، الذي وُجِّه للدعاة السلفيين.
فقد وضع أصبعه ـ حفظه الله ـ على الداء ، وأسبابه وبواعثه.
وجزى الله خيرا الأخ التونسي على هذا النقل .

[أبوعبيدة التونسي]

الإخوة: خثير، عمر، أحمد و باسم
جزاكم الله خيرا بارك فيكم

"كتاب الشيخ عبد المحسن العباد "رفقا أهل السنة بأهل السنة" واضح جدا ثم كتب مقالا آخر "و مرة أخرى رفقا أهل السنة بأهل السنة" بين هذه الأشياء على جلاء، و الشيخ مطلع على هذا الخلاف من ألفه إلى يائه، عارف بكل هذا الخلاف و هذا الذي أبداه إليه إجتهاده، و هذا الذي عليه أكثر العلماء في هذا العصر – كبار العلماء – و بعضهم صرّح وبعضهم ما صرّح، و بعضهم يلمح أحيانا، و بعضهم مقالات هنا و هناك، و لكن لو جُمعت تجدها هي هي كلام الشيخ عبد المحسن العباد."

[عبد الله بن مسلم]

و إن كان أقول بكل صراحة: قبل أن يظهر منه هذا الإنحراف بسنوات، جُرِّح بغير حق و أخشى أن يكون هذا من أسباب التي ساعدته على الإنحراف و الله المستعان!!

سبحان ربي، هذا ما أراه أيضاً. اخرجوا الناس من السنة بغير حق، فاستقبلهم أهل البدع و رحبوا بهم و احتضنوهم حتى أضلوهم.

7- من البدع هذا العصر أن يقال: أنظروا في فلان: في عقيدته و منهجه !!:

"من البدع هذا العصر أن يقال: أنظروا في فلان: في عقيدته و منهجه !! إيش هذا و منهجه !!؟؟ منين جبتوا المنهج هذا، الفن الجديد هذا، ما قرأناه عند المتقدمين بل و لا المتأخرين !! إنما الآن نشأ في هذه العصور المتأخرة فقط ..."

ما رأي الإخوة في هذا الكلام، هل الكلام في المنهج من البدع؟!

[حامد بن حسين بدر]

جزاك الله خيراً، أبا عبيدة على هذا النقل الواضح الفاضح...

[أبومحمود الجزائري]

بارك الله فيك مقال يكتب بماء الذهب.

[علي بن حسن الحلبي]

الشيخ [العباد] مطلع على هذا الخلاف من ألفه إلى يائه، عارف بكل هذا الخلاف....

جزى الله خيرا سماحة شيخنا العباد..
وجزى الله خيرا فضيلة الأخ الشيخ عبد المالك..

[ابو ادريس التونسي]

جزى الله أخانا أبا عبيدة خيرا
كلام مسدد من الشيخ الرمضاني- حفظه الله و أيده بنصره- وعلماءَنا و مشايخَنا جميعا
و نقول لهم أبشروا بإزالة الغمة عن الشباب السلفي فقد بدأنا نقطف ثمار تعبكم و ما عانيتموه من الغلاة
فإن الحق أبلج و الباطل لجلج كما يردد شيخنا الحلبي -حفظه الله- دائما
كلما تكلمت مع أحدِ من هؤلاء الإخوة -بصّرنا و إياهم ربُّنا بالحقّ- إلا و تذكرت منهجا للحكم على الناس تصدّره في الكون مؤخرا رجلان:
أولهما الرئيس الأمريكي بوش أثناء حملته الشعواء للتأييد على غزو العراق حين قال قولته الشهيرة " من ليس معنا فهو ضدنا"...
و ثانيهما أسامة بن لادن-غفر الله له و أراحنا من شرور فكره و أتباعه- حين قال أن العالم انقسم إلى فسطاطين : فسطاط خير ( يضم كل من كان معه قلبا و قالبا في كل شيء) و فسطاط شر (يضم كل من خالفه)
فغلو بوش في الكفر و الحقد على المسلمين قاده لذلك
و غلو بن لادن في البدعة قاده لذلك
و غلو إخواننا في التقليد بل في التعصب بل في التقديس قادهم لهذا
و الله المستعان