أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
92000 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الرد على أهل الأهواء و الشيعة الشنعاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-20-2011, 10:30 AM
صلاح الدين محمد الشامي صلاح الدين محمد الشامي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 31
افتراضي الردود على محمد بن عبد المقصود

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، و الصلا ة و السلام على رسول الله و آله و صحبه ، أما بعد :

اقرأ معي لتعلم حال الشيخ محمد بن عبد المقصود

الأمر الأول

استدلاله بكلام القرطبي على أن الخروج على الإمام الفاسق قول الجمهور .
و إليك كلام القرطبي :
قال في تفسيره ( 1/ 405 ـ 406 ) ط : مؤسسة الرسالة : الإمام إذا نصب ، ثم فسق بعد انبرام العقد ، فقال الجمهور : إنه تنفسخ إمامته ، و يخلع بالفسق الظاهر المعلوم ، لأنه قد ثبت أن الإمام إنما يقام لإقامة الحدود ، و استيفاء الحقوق ، و حفظ أموال الأيتام و المجانين و النظر في أمورهم ، إلى غير ذلك مما تقدم ذكره ، وما فيه من الفسق يقعده عن القيام بهذه الأمور و النهوض بها ، فلو جوزنا أن يكون فاسقا ، أدى إلى إبطال ما أقيم لأجله ، ألا ترى في الابتداء أنما لم يجز أن يعقد للفاسق لأجل أنه يؤدي إلى إبطال ما أقيم له ؟ و كذلك هذا مثله . و قال آخرون : لا ينخلع إلا بالكفر ، أو بترك إقامة الصلاة ، أو الترك إلى دعائها ، أو شيء من الشريعة ... انتهى بنصه

وكلام القرطبي إن كان على الخروج على الحاكم ، فينبغي على السلفي ـ إن كان سلفي ـ أن يقول : هذا كلام ، وكل كلام ـ سوى الوحي ـ ( يستدل له لا يستدل به . ( لكنه ـ و أعوانه ـ أخذوا يقولون : هذا كلام القرطبي ، هذا كلام الجمهور ، لابد أن تقروا بالخلاف في المسألة ، إلى آخر هذا الهراء ، و إليك ما لا يخفى عليك . قال القرطبي في تفسيره ( 2 / 370 ) : و الذي عليه الأكثر من العلماء أن الصبر على طاعة الإمام الجائر أولى من الخروج عليه ، لأن في منازعته و الخروج عليه استبدال الأمن بالخوف ، و إراقة الدماء ، و انطلاق أيدي السفهاء ، و شن الغارات على المسلمين ، والفساد في الأرض ، و الأول مذهب طائفة من المعتزلة ، وهو مذهب الخوارج ، فاعلمه . انتهى بنصه، فثبت أن الرجل لا يفرق بين خلع الإمام و أحكامه ، و بين الخروج عليه ، فكسى مذهب الخوارج حلة الجمهور ، فهل هذا صاحب هوى ، أم لا يحسن القراءة ؟ أجب و لو في نفسك .

الأمر الثاني

قال الشيخ محمد بن عبد المقصود مفسرا قول الني صلى الله عليه و سلم : " إلا أن تروا كفرا بواحا ..." بأن الكفر المعصية ، عازيا كلامه للإمام النووي رحمه الله ، وهذا بتر للنصوص لا يفعله إلا اللصوص ، و و الله إنهم لأشد من السراق ، و لكي أبين لكم شناعة فعله لابد أن أطيل بعض الشيء .
أخرج البخاري ( 7055 _ 7056 ) و مسلم (1709) من طريق بكير عن بسر بن سعيد عن جنادة بن أبي أمية قال : دخلنا على عبادة بن الصامت و هو مريض فقلنا حدثنا أصلحك الله بحديث ينفع الله به سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقال : دعانا رسول الله صلى الله عليه و سلم فبايعناه فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع و الطاعة في منشطنا و مكرهنا و عسرنا و يسرنا و أثرة علينا و أن لا ننازع الأمر أهله قال : إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان .
و رواه ابن حبان ( 4562 ) و ابن أبي عاصم في السنة ( 1060 ) من طريق هشام بن عمار
و رواه ابن حبان (4566) من طريق الهيثم بن خارجة
و رواه الحرفي في أماليه (40) من طريق سعيد بن منصور
(ثلاثتهم) عن مدرك بن سعد الفزاري قال سمعت حيان أبا النضر يقول حدثني جنادة بن أبي أمية عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " اسمع و أطع في عسرك و يسرك و منشطك و مكرهك و أثرة عليك و إن أكلوا مالك و ضربوا ظهرك إلا أن يكون معصية " .
وإسناده قوي
و رواه أحمد _ بسند حسن _ ( 5/ 321 ) من طريق عمير بن هانيْ عن جنادة بن أبي أمية عن عبادة مرفوعا و فيه : " ما لم يأمروك بإثم بواح " .
فلو كان ثمة عقل لقلنا : مفاد الرواية الأولى أن وجود الكفر البواح البين ... يبيح المنازعة _ بشروطها و قيودها و ضوابطها _ ، و مفاد ما بعدها أن المعصية لا يطاع فيها الإمام ، بل عليك المناصحة .
و من دقة الإمام النووي _ رحمة الله عليه _ أنه ذكر _ في كلام موجز _ شرح الحديث برواياته و ألفاظه .

قال النووي في شرح مسلم ( 12 / 317 ) ط : مؤسسة قرطبة ، ما نصه : و المراد بالكفر هنا المعاصي ، و معنى " عندكم من الله فيه برهان " أي : تعلمونه من دين الله تعالى ، و معنى الحديث لا تنازعوا ولاة الأمور في ولايتهم و لا تعترضوا عليهم إلا أن تروا منهم منكرا محققا تعلمونه من قواعد الإ سلام فإذا رأيتم ذلك فأنكروه عليهم و قولوا بالحق حيث ما كنتم ، و أما الخروج عليهم و قتالهم فحرام بإجماع المسلمين و إن كانوا فسقة ظالمين وقد تظاهرت الأحاديث بمعنى ما ذكرته و أجمع أهل السنة أنه لا ينعزل السلطان بالفسق و أما الوجه المذكور في كتب الفقه لبعض أصحابنا أنه ينعزل وحكي عن المعتزلة أيضا فغلط من قائله مخالف للإجماع .
قال العلماء : و سبب عدم انعزاله و تحريم الخروج ما يترتب على ذلك من الفتن و إراقة الدماء و فساد ذات البين فتكون المفسدة في عزله أكثر منها في بقائه . انتهى بحروفه . فوائد من كلام النووي رحمه الله
1 / تفريقه بين العزل و الخروج
2 / منعه من العزل و الخروج
3 / عزوه المنع منهما لإجماع أهل السنة
4 / في كلامه رد على كلام القرطبي المنقول في الأمر الأولى حيث نسب القول بخلع السلطان بالفسق للجمهور
5 / في كلامه رد على مقولة آثمة نسبت لدين الله تعالى التناقض قال مختلقها : أن الخروج على الأئمة لا يجوز عقديا يجوز فقهيا
و أخيرا و ليس آخرا هل محمد بن عبد المقصود اتبع هواه أم لا يحسن القراءة؟

الأمر الثالث

هذه الحلقة الثالثة في الرد على محمد عبد المقصود ، الذي زعم اتباعه أنه حجة الله على خلقه و أنه ... و أنه ... إلى آخر هذا الهراء الباطل و السخف العاطل .
و قد انتقيت مثالا يدل على عظيم ... ، حيث خرج على إحدى القنوات الفضائية و نقل كلاما عن الشوكاني و أخذ يعزوه بدقة متناهية ، فقال : قال الشوكاني في " السيل الجرار " المجلد ... الصفحة ... الفصل ... : و يجب إعانة الظالم على إقامة معروف ، أو إزالة منكر ... إلى آخر ما نقل .
فقلت : إن وراء الأكمة ما ورائها ، فأهل البدع لا يفعلون مثل هذا إلا لإخفاء شيْ و تدليس عيب . فرجعت إلى المصدر عن طريق عزوه الدقيق . فوجدته كما قال ، و وجدت معه خفايا :
الأول : أن هذا الكلام ليس كلام الشوكاني أصلا بل هو كلام المهدي أحمد بن يحيى صاحب المتن (الأزهار) الذي شرحه الشوكاني و سماه ( السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار ) .
فهل حجة الله على خلقه لا يعلم أن هذا الكتاب متن و شرح ؟
ألم يتعلم من شيوخه ضرورة قراءة المقدمات؟؟؟؟
نعم نعم نسيت أن (الحجة) لا شيخ له .
ومن الجدير بالذكر ، و لا يخفى على طلاب العلم أن أمر الكتاب واضح جدا ، فالشوكاني ينقل كلام الماتن تحت : فصل ، ثم يبدأ بعد نقله كاملا فيقطعه فقرات ، قائلا : قوله ... و ينقل فقرة ، ثم يقول : أقول ... و يبدأ الشرح ، فالكتاب مليْ بقول الشوكاني : قوله ..... أقول ..... فالأولى كلام الماتن و الأخرى كلام الشارح (بلا عناء) .
فإن علم ابن عبد المقصود و غير فهو آثم . و إن جهل فليرحنا منه
و صدق من قال : لو سكت الجاهل لانقطع الخلاف .
الأمر الآخر : أن هذا الكلام المنقول لم يرتضه الشوكاني بإطلاق ، بل قال في آخر شرح هذا الفصل : و بهذا نعرف أنه لابد من التفصيل في جميع ما ذكره المصنف هاهنا .انتهي
و هذا موضع كلام المهدي و الشوكاني
لمن أراد المراجعة ( 4 / 569 _ 572 ) من طبعتي طبعة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية .
و ختاما : إذا كان هذا حال ابن عبد المقصود مع كتب الشوكاني التي يزعم أنه تربى عليها فكيف يكون حاله مع غيرها ؟

__________________
هذا الشأنُ شأنُ مَن ليسَ لهُ شأنٌ سِوى هذا الشأنِ
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-21-2011, 11:27 AM
أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 431
افتراضي

أثابك الله أخي صلاح الدين محمد الشامي وزادك توفيقا

أنا حقيقة لا أعرف حال الرّجل، وقد طرق سمعي اسمه ثناء وردا، لكنّي ما شغلت به بالا

المهم في كل ما نقلت التوثيق والتثبت، ثم الرد بعلم

وهذا ما أنت عليه إن شاء الله



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-28-2011, 10:55 AM
أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 431
افتراضي

أخي صلاح لقد وقفت على بعض الردود على ابن عبد المقصود، علّك تطلع عليها أو معشر الإخوة؛ ولمّا كان موضعها هو اليوتيوب فإنّي أنقل عنوانها دون رابطها:

"فيلم وثائقي عن الداعية محمد بن عبد المقصود عفيفي"


وللشيخ الموفّق محمد سعيد رسلان -نفع الله به- ردود عليه، تطلب من موقعه.

والله الموفق
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:58 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.