أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
84013 | ![]() |
98094 |
#1
|
|||
|
|||
![]()
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ، و على آله و صحبه ، و بعد :
فمن الملاحظ عندي انصراف كثير من الناس عن المحرر لابن عبد الهادي ، و انكبابهم على غيره من المختصرات الأخرى ، التي لا تقاربه فضلا عن أن تساويه ، حتى أنك لا تكاد تجد شرحا عليه . فأحببت أن أبين بعض فوائده : 1- كثرة مصادره ، فقد نص في مقدمته ص: 31 على بعض مصادره ، و هي : مسند الإمام أحمد ، و صحيحي البخاري و مسلم ، و سنن أبي داود و ابن ماجه و النسائي ، و جامع أبي عيسى الترمذي ، و صحيح ابن خزيمة ، و التقاسيم و الأنواع لابن حبان ، و المستدرك للحاكم ، و السنن الكبير للبيهقي . هذه المصادر المذكورة في المقدمة ، لكنه توسع في العزو جدا في الكتاب ، فمن مصادره هذه : مسند أبي يعلى 51 مسند الروياني 71 سنن الدارقطني72 قاسم بن أصبغ 75 و لعله في مصنفه ، و قد ساق إسناده الصحيح المخرج على الصحيح للإسماعيلي 78، 471،481 المعجم الأوسط للطبراني 82 سمويه 88 ، 1004و لعله في الفوائد المراسيل لأبي داود 89 السنن لسعيد بن منصور 95 المسند الصحيح لأبي عوانة 99 الكامل لابن عدي109 المسند للبزار130 المسند للدارمي 183 الشمائل للترمذي214 التاريخ الكبير للبخاري 249،1070 القنوت للخطيب 259 الأفراد للدارقطني 280 الأثرم 387 و لعله في سننه المختارة للضياء 398 الأم للشافعي 399 المستخرج على مسلم لأبي نعيم 411 شرح معاني الآثار للطحاوي 415 عمل اليوم والليلة للنسائي 430 الصحيح المخرج على الصحيح للبرقاني 481، 875 الشكر لابن أبي الدنيا 488 المسند لعبد بن حميد 612 الموطأ لمالك 737 الجهاد لابن أبي عاصم 793 المغازي لابن إسحق 808 المسند للطيالسي 851 الخطيب 916 البغوي 921 الجعديات للبغوي 1001 المسند للحميدي 1099 العلل لابن المديني 1198 و هذه الأرقام نماذج ، و ليست كل الموجود . 2 – ذكر من نقل أحكامهم تصحيحا و تضعيفا ، سواء سكت عنها أم ردها . ( البخاري ، الترمذي ، ابن خزيمة ، ابن حبان ، ابن عبد البر ، أحمد ، الدارقطني ، الحاكم ، الحميدي المتأخر ، البيهقي ، النسائي ، مسلم ، ابن القطان ، أبو حاتم ، الطحاوي ، ابن المديني ، الشافعي ، أبو زرعة ، الطبراني ، أبو داود ، ابن عدي ، شعبة ، يزيد بن هارون ، ابن السكن ، اللالكائي ، الذهلي ، الخطيب ، أبو علي النيسابوري ، الخطابي ، ابن المنذر ، ابن يونس ، السليماني ، ابن حزم ، الخليلي ، ابن أبي عاصم ، ابن الجوزي ، عبد الحق الإشبيلي ، البزار ، ابن قدامة ، إسحق بن راهويه ، عثمان بن سعيد الدارمي ، مالك ، زائدة ) و لم أستوعب . يتبع إن شاء الله
__________________
هذا الشأنُ شأنُ مَن ليسَ لهُ شأنٌ سِوى هذا الشأنِ
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
3- إشارته لأحاديث الباب
كما في الحديث 2 فقال : و روي من حديث أبي هريرة و سهل بن سعد و جابر و في الحديث 561 فقال : و قد روي من حديث حسان و ابن عباس و في 889 فقال : و قد روي من حديث ابن عباس و ابن عمر و جابر بن سمرة و في 965 فقال : و قد روي نحوه من حديث أبي هريرة و في 992 فقال : و قد روي من قول عمر ، و من قول الحسن ، و روي من حديث ابن عمر و عائشة و في 1185 فقال : و قد روي من حديث سعد و عائشة و ابن عمر و عبد الله بن عمرو و غيرهم و غير ذلك من المواضع 4- ذكر قطعة من الإسناد و هو بهذا يبين مدار الحديث ، أو يبين موضع العلة ، إلى غير هذا من المقاصد النافعة ، و أمثلة هذا كثيرة جدا ، منها : 5 ، 6 ، 8 ،10 ، 11 ،12 ، 14 ،33 ،37 ، 38 ، 41 ،49 ، 50 ، 51 ، و غيرها كثير حتى أنه ذكر إسنادا كاملا تحت حديث 75
__________________
هذا الشأنُ شأنُ مَن ليسَ لهُ شأنٌ سِوى هذا الشأنِ
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
5 – تبيين المبهم
كما في الحديث 9 ، 97 6 – تعيين المهمل كما في الحديث 534 7– بيان اسم من ذكر بكنيته كما في الحديث 38 ، 478 ، 1120 8 – غريب الحديث كما في الحديث 98 ، 390 ، 423 ، 491 ، 1154 9 – تنبيهه على أوهام غيره في العزو ، و غيره كما في الحديث 175 ،214 ، 234 ، 280 ، 281 ، 333 ، 396 ، 549 10 – ذكره لآثار الصحابة كما في الحديث 13 ، 363 ، 365 ، 399 ، 517 ، 585
__________________
هذا الشأنُ شأنُ مَن ليسَ لهُ شأنٌ سِوى هذا الشأنِ
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيراً أخي الكريم على هذه الفوائد.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" |
#5
|
|||
|
|||
![]()
و الآن أذكر نماذج من هذا الكتاب لمقاصد متعددة ، كأن أبين منهجه في الإعلال أو الجمع أو الترجيح أو الردود ... و نحو ذلك ، و لا أرتبها بل كيفما اتفق .
655 - وعن عبد الله بن بسر عن أخته الصماء أن النبي قال : " لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ، و أن لم يجد أحدكم إلا لحاء عنب أو عود شجر فليمضغها " رواه أحمد و أبو داود - و هذا لفظه - و ابن ماجه و النسائي و الترمذي و حسنه و الحاكم و صححه ، و زعم أبو داود أنه منسوخ ، و قال مالك : هو كذب . و في ذلك نظر . و الله أعلم. و فيه من الفوائد : اهتمامه بذكر لفظ الحديث ، و اهتمامه بعزو اللفظ إلى صاحبه ، نقله لأحكام العلماء على الحديث ، رده على من ضعف الحديث . و يظهر من كلامه : أن الحديث عنده قوي ، و له مجال من العمل ، حيث ضعف القول بالنسخ و يظهر من كلامه : عدم اعتبار استنكار المتون مسقطا للرواية بإطلاق و بمناسبة ذكر هذه المسألة ، فقد ظن بشيخنا الألباني التفرد في هذه المسألة ، و كنا لا نعلم موافقا له على هذا القول سوى قول الطحاوي في " شرح معاني الآثار " : فذهب قوم إلى هذا الحديث ... اهـ من هم القوم ؟ لا نعرف . حتى طبع شرح العيني لكتاب الطحاوي المسمى "نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار " سنة 1429 - 2008 بوزارة الأوقاف القطرية ، فإذا فيه ( 8 / 433 ) : أراد بالقوم هؤلاء : مجاهدا ، و طاوس بن كيسان ، و إبراهيم ، و خالد بن معدان ، فإنهم كرهوا صوم يوم السبت تطوعا ... اهـ فم يتفرد الألباني و يفهم من حكم أبي داود بالنسخ أن الحديث صحيح ، إذ لا ينسخ إلا ما كان صحيحا ، و هذا بين ، و الحمد لله .
__________________
هذا الشأنُ شأنُ مَن ليسَ لهُ شأنٌ سِوى هذا الشأنِ
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
جزا ك الله خيرا
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
ولأهمية الكتاب قررت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة قديما حفظه على طلاب كلية الحديث الشريف < حفظ معظم أحاديثه > ، ولا أدري ما هو المقرر الآن ؟
لأنني درست بالجامعة من 1409 إلى 1413 هـ < 1989 إلى 1993 م > وكان الكتاب الذي يوزع على الطلاب من قبل الجامعة بتحقيق الدكتور يوسف المرعشلي وهذه الأيام من أفضل الأيام التي مرت في حياتي
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |