أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
87752 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-07-2011, 11:11 PM
ابو اسحاق العلاوي ابو اسحاق العلاوي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 72
افتراضي منهج الموازنات عند أهل العلم استجابة لطلب أحد المشرفيين بالمنتدى

ان الحمد لله نحنمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
اما بعد استجابة لطلب احد المشرفين بالمنتدى ان اوضح لاخحواني منهج الموازنات البدعي للاستفادة فاقول ان الامر لسهل بعون الله على من بصره الله بالحق ورزقه حبه فانقل من احدى المنتديات النافعة باذن الله معنى الموازنات واقوال اهل العلم السلفيين في المسالة و ان من نعم الله اليوم على المسلمين ان سخر لهم سبلا لحفظ العلم في زمن ضعفت فيه الهمم عن حفظ العلم كما كان سلفنا الصالح رضي الله عنهم ورحمهم اجمعين ومن هذ السبل جهاز الكمبيوتر فاولا
معنى منهج الموازنات = الظابط عند اهل العلم المستقرا من اجاباتهم ذكر محاسن ومثالب المنتقد المبتدع في دين الله
اقوال اهل العلم في منهج الموزنات
ول سماحة الشيخ العلامة /عبد العزيز بن باز رحمه الله

سئل العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله السؤال التالى :
بالنسبة لمنهج أهل السنة فى نقد أهل البدع وكتبهم .هل من الواجب ذكر محاسنهم ومساوئهم أم فقط مساوئهم ؟

فأجاب رحمه الله :
كلام أهل العلم نقد المساوىء للتحذير وبيان الأخطاء التى أخطؤوا فيها للتحذير منها
أما الطيب معروف ,مقبول الطيب ,لكن المقصود التحذير من أخطائهم ,الجهمية ..
المعتزلة الرافضة...وما أشبه ذلك .فإذا دعت الحاجة إلى بيان ما عندهم من حق .يبين
وإذا سأل السائل :ما عندهم من الحق؟ماذا وافقوا فيه أهل السنة؟ والمسؤول يعلم ذلك .
يبين ,لكن المقصود الأعظم والمهم بيان ما عندهم من الباطل ,
ليحذره السائل ولئلا يميل إليهم

فسأله اَخر : فيه أناس يوجبون الموازنة :أنك إذا انتقدت مبتدعا ببدعته لتحذر الناس منه يجب أن تذكر حسناته حتى لا تظلمه ؟

فأجاب الشيخ رحمه الله :لا .ما هو بلازم .ما هو بلازم

ولهذا إذا قرأت كتب أهل السنة .وجدت المراد التحذير ,اقرأ فى كتب البخارى ((خلق أفعال العباد))
,
فى كتاب الأدب فى ((الصحيح )) ,كتاب ((السنة))لعبد الله ابن أحمد ,كتاب ((التوحيد ))لابن خزيمة
((رد عثمان بن سعيد الدارمى على أهل البدع ))..الى غير ذلك يوردونه للتحذير من باطلهم ,ما هو المقصود تعديد

محاسنهم ..المقصود التحذير من باطلهم , ومحاسنهم لاقيمة لها بالنسبة لمن كفر ,

إذا كانت بدعته تكفره .بطلت حسناته ,وإذا كانت لا تكفره فهو على خطر .فالمقصود هو بيان الأخطاء

والأغلاط التى يجب الحذر منها ,انتهى

وكلام الشيخ رحمه الله هذا مسجل من دروس الشيخ رحمه الله التى القاها

فى صيف عام 1413هجريه فى الطائف


قول فضيلة الشيخ العلامة /محمد ناصر الدين الألبانى

سئل الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألبانى .رحمه الله فى شريط رقم (850 ) من سلسلة الهدى والنور.السؤال التالى :
السائل :الحقيقة يا شيخنا إخواننا هؤلاء أو الشباب هؤلاء جمعوا أشياء كثيرة .من ذلك قولهم :

لابد لمن أراد أن يتكلم فى رجل مبتدع قد بان ابتداعه وحربه للسنة أو لم يكن كذلك لكنه أخطأ فى مسائل تتصل بمنهج أهل السنة والجماعة لا يتكلم فى ذلك أحد إلا من ذكر بقية حسناته ,وما يسمونه بالقاعدة فى الموازنة بين الحسنات والسيئات ,وألفت كتب فى هذا الباب ورسائل من بعض الذين يرون هذا الرأى,بأنه لابد من منهج الأولين فى النقد ولابد من ذكر الحسنات وذكر السيئات ,هل هذه القاعدة على إطلاقها أو هناك مواضع لا يطلق فيها هذا الأمر ؟
نريد منكم بارك الله فيكم التفصيل فى هذا الأمر

فأجاب الشيخ الألبانى :التفصيل هو :وكل خير فى اتباع من سلف هل كان السلف يفعلون ذلك؟

فقال السائل :هم يستدلون حفظك الله شيخنا ببعض المواضع .

مثل كلام الائمة فى الشيعة مثلا .فلان ثقة فى الحديث ,رافضى خبيث ,يستدلون ببعض هذه المواضع ,ويريدون أن يقيموا عليها القاعدة بكاملها دون النظرإلى الاف النصوص التى فيها كذاب ,متروك,خبيث؟

فقال الشيخ الألبانى :هذه طريقة المبتدعة ,حينما يتكلم العالم بالحديث برجل صالح أو عالم أو فقيه,فيقول عنه سىء الحفظ ,هل يقول أنه مسلم ,وانه صالح ,وإنه فقيه وإنه يرجع إليه فى استنباط الأحكام الشرعية ...الله اكبر ,الحقيقة القاعدة السابقة مهمة جدا ,
تشمل فرعيات عدية خاصة فى هذا الزمان.

من أين لهم أن الإنسان إذا جاءت مناسبة لبيان خطأ مسلم ,إن كان داعية أو غير داعية :لازم ما يعمل محاضرة ويذكر محاسنه من أولها الى اَخرها ,الله اكبر ,شىء عجيب والله ,شىء عجيب.

فقال السائل :وبعض المواضع يستدلون بها مثلا :من كلام الذهبى فى ((سير أعلام النبلاء))أو فى غيرها ,تُحمل شيخنا على قوائد أن يكون عند الرجل فوائد يحتاج إليها المسلمون ,مثل الحديث؟
فقال الشيخ الألبانى :هذا تأديب يا استاذ مش قضية إنكار منكر ,أو أمر بمعروف يعنى الرسول عندما يقول :(من رأى منكم منكرا فليغيره ))هل تنكر المنكر على المنكر هذا ,وتحكى إيش محاسنه؟
فقال السائل :أو عندما قال :بئس الخطيب أنت ولكنك تفعل وتفعل ,ومن العجائب فى هذا قالوا :ربنا عز وجل عندما ذكر الخمرذكر فوائدها ؟

فقال الشيخ الألبانى :الله أكبر .هؤلاء يتبعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله.سبحان الله ,أنا شايف فى عندهم أشياء ما عندنا نحن .أنتهى


وقال أيضا الشيخ الالبانى فى شريط ((مَن حامل راية الجرح والتعديل فى العصر الحاضر ):ما يطرح اليوم فى ساحات المناقشات بين كثير من الأفراد حول مايسمى أو حول هذه
البدعة الجديدة
المسماة (الموازنة ) فى نقد الرجال
أنا أقول النقد إما ان يكون فى ترجمة الشخص المنتقد ترجمتة تاريخية فهنا لابد من ذكر مايحسن وما يقبح بما يتعلق بالمترجم من خيره وشره ,اما إذا كان المقصود بترجمتة الرجل هو تحذير المسلمين وبخاصة عامتهم الذين لا علم عندهم بأحوال الرجال ومناقب الرجال ومثالب الرجال .بل قد يكون له سمعة حسنة وجيدة ومقبولة عند العامة لايعرفون شيئا من ذلك عن هذا الرجل ..حين ذاك لا تأتى بهذه البدعة التى سميت اليوم ب(الموازنة ) ذلك لان المقصود حين ذاك النصيحة وليس هو الترجمة الوافية الكاملة .

ومن درس السنة والسيرة النبوية لايشك ببطلان إطلاق هذا المبدا المحدث اليوم وهو (الموازنة)لأننا نجد عشرات النصوص من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام يذكر السيئة المتعلقة بالشخص للمناسبة التى تستلزم النصيحة ولا تستلزم تقديم ترجمة كاملة للشخص الذى يراد نصح الناس منه والأحاديث فى ذلك أكثر من أن تستحضر فى هذه العُجالة ,ولكن لا بأس من أن نذكر مثالا أو أكثر إن تيسر ذلك ثم ذكر الشيخ الألبانى _قول الرسول صلى الله عليه وسلم ((بئس أخو العشيرة أنت)) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ((أما معاوية فصعلوك وأما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقة ))
وأنهما دليلان على عدم وجوب الموازنات ,ثم من قال :ولكن المهم فيما يتعلق بهذا السؤال أن أقول فى ختام الجواب :إن هؤلاء الذين ابتدعوا بدعة الموازنات هم بلا شك يخالفون الكتاب ويخالفون السنة ,السنة القولية والسنة العملية ,ويخالفون منهج السلف الصالح ,من أجل هذا رأينا أن ننتمى فى فقهنا وفهمنا لكتاب ربنا ولسنة نبينا صلى الله عليه وسلم إى السلف الصالح .لم؟ لا خلاف بين مسلمين فيما أعتقد أنهم اتقى واورع وأعلم و...الخ ممن جاؤوا من بعدهم .
الله عز وجل ذكر فى القران الكريم وهى من أدلة خصال الأولى يقصد فى الأمثلة التى ذكرها (متظلم)
لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً }النساء148 فأذا قال المظلوم فلان ظلمنى ,أفيقال له:اذكر محاسنه يا أخى ؟

والله هذه الضلالة الحديثة من أعجب ما يطرح فى الساحة فى هذا الزمان,وأنا فى اعتقادى أن الذى حمل هؤلاء الشباب على إحداث هذه المحدثة واتباع هذه البدعة هو حب الظهور وقديما قيل (حب الظهور يقصم الظهور) وإلا من كان دارسا للكتاب ودارسا للسنة ولسيرة السلف الصالح ,هذه كتب أئمة الجرح والتعديل ,حينما يترجم للشخص يقول فيه ضعيف يقول فيه كذاب وضاع سىء الحفظ ,لكن لو رجعت إلى ترجمته التى ألمحت إليها ابتداء جوابى لوجدت الرجل متعبدا زاهدا صالحا وربما تجده فقيها من الفقهاء السبعة ,لكن الموضوع الان ليس موضوع ترجمة هذا الإنسان ,ترجمة تحيط بكل ما كان عليه من مناقب أو من مثالب كما ذكرنا أولا .لذلك باختصار أنا أقول ولعل هذا القول هو القول الوسط فى هذه المناقشات التى تجرى بين الطائفتين :هو التفريق بين ما إذا أردنا أن نترجم للرجل فنذكر محاسنه و مساويه ,أما إذا أردنا النصح للأمة أو إذا كان المقام يقتضى الإيجاز والإختصار فنذكر ما يقتضيه المقام من تحذير من تبديع من تضليل وربما من تكفير أيضا إذا كان شروط التكفير متحققة فى ذاك الإنسان هذا ما أعتقد أنه الحق الذى يختلف فيه اليوم هؤلاء الشباب .
وباختصار أقول :إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم فى العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع والذين يردون عليه لايردون عليه بعلم أبدا والعلم معه .
هذا هو جواب السؤال .وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين .


قول فضيلة الشيخ العلامة /محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

قال الإمام العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله فى ( لقاء الباب المفتوح )(61.70)(ص153) :(( عندما نريد أن نقوم الشخص فيجب أن نذكر المحاسن والمساوىء لأن هذا هو الميزان العدل وعندما نحذر من خطأ شخص فنذكر الخطأ فقط لأن المقام مقام تحذير ومقام التحذير ليس من الحكمة فيه أن نذكر المحاسن ,لأنك إذا ذكرت المحاسن فإن السامع سيبقى متذبذباًً فلكل مقام مقال ))


قول فضيلة الشيخ العلامة /صالح بن صالح الفوزان((حفظه الله ))

قال فضيلة الشيخ صالح بن صالح الفوزان فى كتابه ((الأجوبة المفيدة على أسئلة المناهج الجديدة ))(ص13)
إجابة السؤال :
هل يلزمنا ذكر محاسن من نحذر منهم ؟

فأجاب الشيخ :إذا ذكرت محاسنهم فمعناه أنك دعوت لهم , لا...لا, لا تذكر محاسنهم اذكر الخطأ الذى هم عليه فقط . لأنه ليس موكولا َََََ إليك أن تدرس وضعهم وتقوم , أنت موكول إليك بيان الخطأ الذى عندهم من أجل أن يتوبوا منه ,ومن أجل أن يحذره غيرهم ,أما إذا ذكرت محاسنهم قالوا :الله يجزاك خير , نحن هذا الذى نبغيه ...انتهى.


قول فضيلة الشيخ العلامة /صالح بن محمد اللحيدان ((حفظه الله ))

قال فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية جوابا على سؤال
هل من منهج أهل السنة والجماعة فى التحذير من أهل البدع والضلال ذكر محاسنهم المبتدعة والثناء عليهم وتمجيدهم بدعوى الإنصاف والعدل ؟

فأجاب الشيخ : وهل كانت قريش فى الجاهلية وأئمة الشرك ,لاحسنة لأحدهم ؟!
هل جاء فى القران ذكر حسنة من حسناتهم ؟!
هل جاء فى السنة ذكر مكرمة من مكارمهم ؟!
وكانوا يكرمون الضيف ,كان العرب فى الجاهلية يكرمون الضيف , ويحفظون الجوار , ومع ذلك لم تذكر فضائل من عصى الله جل وعلا
ليست المسألة مسألة تعداد المحاسن والمساوىء وإنما مسألة تحذير من خطر .
وإذا أراد الإنسان ان ينظر , فلينظر إلى أقوال الأئمة كأحمد ابن حنبل ويحيى بن معين وعلى بن المدينى وشعبة .
هل كان أحدهم إذا سئل عن شخض مجروح وقال :كذاب .هل قال :ولكنه كريم الأخلاق , وجواد فى بذل المال , كثير التهجد فى الليل ؟!
وإذا قالوا مختلط .أو قالوا :أخذته الغفلة .هل كانوا يقولون :ولكن فيه ..ولكن فيه ..؟إلا لماذا يُطلب من الناس فى هذا الزمن , إذا حذر شخص أن يقال : ولكنه كان فيه .. وكان فيه ..وكان فيه ؟!!هذه دعايات من يجهل قواعد الجرح والتعديل , ويجهل أسباب تحقيق المصلحة , والتنفير من ضياعها ,انتهى من شريط ((سلامة المنهج دليل الفلاح ))

قول فضيلة الشيخ العلامة /عبد المحسن العباد ((حفظه الله ))

قال فضيلة الشيخ العلامة عبد المحسن العباد جوابا على سؤال :
هل من منهج السلف :أنى إذا انتقدت مبتدعا ليحذر الناس منه يجب أن أذكر حسناته لكى لا أظلمه؟
فأجاب الشيخ : ((لا ..لا ما يجب إذا حذرت من بدعة وذكرت البدعة وحذرت منها , فهذا هو المطلوب ولا يلزم أنك تجمع الحسنات وتذكر الحسنات . إنما للإنسان أن يذكر البدعة ويحر منها وأنه لا يغتر بها ))انتهى من درس ((سنن النسائى ))(شريط رقم (18942) تسجيلات المسجد النبوى .

وقال أيضا الشيخ عبد المحسن العباد جوابا على سؤال : هل فى قول النبى صلى الله عليه وسلم عن معاوية (صعلوك لا مال له وأبة جهم لا يضع العصا عن عاتقه ) دلالة على عدم وجوب ذكر الحسنات فى باب النقد ؟

فقال الشيخ : ((نعم فيه دلالة .لأن القضية ماهى قضية معرفة جميع ماله وما عليه . لأن المهم فى الأمر هذه النقاط التى تبعث على الإنصراف عنه والعدول عنه , لأنه هذا هو المقصود , ما هو المقصود أنه لا يذكر أحد إلا بعد ما يبحث عن حسناته وهل له حسنات أو ليس له حسنات .. لا يعنى الكلام استشير فى شخص هذه المشورة تتعلق بكونه صالح لأن يعامل هذه المعاملة أو أن الأولى للإنسان أن لا يعامله , وما هو السبب الذى يجعل الإنسان لا يعامل , فهو بحاجة إلى سبب عدم التعامل , وأما كونه يبحث عن حسناتهويقول فيه صفات طيبة , وفيه صفات كذا . وفيه صفات كذا .يعنى هذا الحديث يدل على أنه ليس بلازم . لأن المهم فى الأمر ما يبعث على الرغبة ,
إن كان ما فيه شىء أو يبعث على العدول عنه إذا كان فيه شىء لا يصلح ولا ينبغى )).

وفى الختام من أراد التوسع فى هذه المسألة فليرجع إلى كتاب
((منهج أهل السنة فى نقد الرجال والكتب والطوائف ))
للشيخ ربيع المدخلى حفظه الله .هذا والله أعلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .

منقول
من رسالة بعنوان
أقوال علماء السنة فى منهج الموازنات
إعداد
القسم العلمى بمكتبة الفرقان
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-08-2011, 01:56 AM
صلاح الدين محمد الشامي صلاح الدين محمد الشامي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 31
افتراضي لا يجب النصح قبل التحذير

سُئِل الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - ما نصّه : سؤال : يتفرَّع عن هذا (1) قول بعضهم أو اشتراط بعضهم بمعنى أصّح أنه في حالة الردود لابد قبل أن يُطبع الرّد إيصال نسخة إلى المردود عليه حتى ينظر فيها ، و يقول إن هذا من منهج السلف ؟.

الجواب : هذا ليس شرطـاً ، لكن إن تيسّر وكان يُرجى من هذا الأسلوب التقارب بدون تشهير القضية بين الناس فهذا لا شك أنه أمر جيّد ، أما أولاً أن نجعله شرطاً ، وثانياً أن نجعله شرطاً عاماً فهذا ليس من الحكمة في شيء إطلاقاً ، والناس كما تعلمون جميعاً معادن كمعادن الذهب والفضَّة ، فمن عرفت منه أنه معنا على الخط وعلى المنهج وأنه يتقبّل النصيحة فكتبت إليه دون أن تُشهّر بخطئه على الأقل في وجهة نظرك أنت فهذا جيّد ، لكن هذا ليس شرطاً ، وحتى ولو كان شرطاً ليس أمراً مستطاعاً ، من أين تحصل على عنوانه ؟! ، وعلى مراسلته ؟! ، ثم هل يأتيك الجواب منه أو لا يأتيك ؟! ، هذه أمور ظنية تماماً ... هذا الشرط تحقيقه صعب جداً ولذلك المسألة لا تُأخذ شرطاً .اهـ
سُئِلَ الإمام المجدد العلامة عبد العزيز بن باز - رحمه الله - ما يلي :
سؤال : متى - حفظكم الله - تكون النصيحة سراً و متى تكون علناً ؟ .

الجواب : يعمل الناصح بما هو الأصلح ، إذا رأى أنها سراً أنفع نَصَحَ سراً ، إذا رأى أنها في العلن أنفع فعل لكن إذا كان الذنب سراً لا تكون النصيحة إلا سراً ، إذا كان يعلم من أخيه ذنباً سراً ينصحه سراً لا يفضحه ، ينصحه بينه وبينه ، أما إذا كان الذنب معلناً يراه الناس مثلاً في المجلس قام واحد بشرب الخمر ينكر عليه أو قام واحد يدعوا إلى شرب الخمر وهو حاضر أو إلى الربا يقول يا أخي لا يجوز هذا ، أما ذنب تعلمه من أخيك تعلم أن أخاك يشرب الخمر أو تعلم أنه يتعاطى الربا تنصحه بينك وبينه سراً تقول يا أخي بلغني كذا .. تنصحه ، أما إذا فعل المنكر علانية في المجلس وأنت تشاهد المنكر أو شاهده الناس تنكر عليه ، إذا سَكتَّ معناه أنك أقرَّيت الباطل ، فإذا كُنَّا في مجلس ظهر فيه شرب الخمر تنكره إن استطعت ، وكذلك ظهر فيه منكر آخر من الغيبة تقول يا إخواني ترى ما تجوز الغيبة أو ما أشبهه من المعاصي الظاهرة ، إذا كان عندك علم تنكرها لأن هذا منكر ظاهر لا تسكت عليه من باب إظهار الحق والدعوة إلية. اهـ
__________________
هذا الشأنُ شأنُ مَن ليسَ لهُ شأنٌ سِوى هذا الشأنِ
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-09-2011, 06:04 PM
ابو اسحاق العلاوي ابو اسحاق العلاوي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 72
افتراضي

جرك الله خيرا اخي وبارك فيك واسال الله ان ينتفع به كل اخواننا السلفيين[
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-11-2011, 01:23 PM
ابو اسحاق العلاوي ابو اسحاق العلاوي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 72
افتراضي

مرة اخري لنتعلم
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:59 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.