أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
67656 91579

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الفقه وأصوله > منبر شهر رمضان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-26-2011, 01:59 PM
ياسين نزال
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي مسألتان (رمضانيتان) للمناقشة لمن يريد أن يفيد ويستفيد... بوركتم

هاتان مسألتان تتردان في رمضان:


الأولى متعلقة بخطبة الجمعة وهي قول الخطيب في آخر جمعة من رمضان مُنبهًا:

مَن فَعل المعاصي بعدَ رَمضان فليعلم أن الله تعالى لم يقبلْه في رمضان؟

فهل يصح أن يقال مثل هذه العبارة؟



الثانية متعلقة بصلاة القيام:
إذا انصرف الإمام قبل أن يوتر على أنه سيوتر من آخر الليل -والتي يسمونها بالتهجد- تاركًا المصلين يقررون مصير وترهم.

فما رأيكم في هذا الفعل ؟


وفق الله الجميع.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-26-2011, 03:31 PM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

بارك الله فيك أخي الكريم على طرح الموضوع.

العبارة الأولى ليست صحيحة. فهل يشترط من قبول رمضان (العصمة) بعده و أن لا يفعل الإنسان المعاصي؟! هذا مستحيل، فإن (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون).

و في الحديث (الصلوات الخمس . والجمعة إلى الجمعة . ورمضان إلى رمضان . مكفرات ما بينهن . إذا اجتنب الكبائر) دلالة على أن المسلم يقع منه بعض المعاصي بين رمضان و رمضان.

و في الحديث (إن عبدا أصاب ذنبا ، وربما قال : أذنب ذنبا ، فقال : رب أذنبت ، وربما قال : أصبت ، فاغفر لي ، فقال ربه : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا ، أو أذنب ذنبا ، فقال : رب أذنبت - أو أصبت - آخر فاغفره ؟ فقال : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ، ثم مكث ما شاء الله ، ثم أذنب ذنبا ، وربما قال : أصاب ذنبا ، قال : قال : رب أصبت - أو قال : أذنبت - آخر فاغفره لي ، فقال : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ، ثلاثا ، فليعمل ما شاء) دلالة على أن وقوع المعاصي لا يمنع من قبول التوبة مع ان الله يعلم أن هذا العبد سيذنب مرة أخرى بعد توبته، لكن مع ذالك قبل توبته!

فالأمر ليس عدم الوقوع في المعاصي أو أن يصبح الإنسان معصوماً لأن ذالك مستحيل، لكن الأمر في عدم الإصرار على المعاصي و الإقامة عليها، سواء كان ذالك قبل رمضان - أو فيه- أو بعده! لكن الأمر في التوبة و الإستغفار و الإستقامة.


أما المسألة الثانية، فلا يشترط من الإمام أن يصلي بالناس الوتر، و لا أدري هل صح شيء في السنة أو عن السلف في صلاة الإمام الوتر بالناس أو عدمها؟ لكن في الحديث (إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف فإنه يعدل قيام ليلة) دلالة على أن الناس يكفيهم إنصراف امامهم ليكتب لهم أجر قيامهم الليل، فإن إنصرف الإمام دون أن يوتر بهم، ليستفيدوا من الفرصة لكي يصلوا في بيوتهم، كما جاء في الحديث (أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة في المسجد من حصير ، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ليالي حتى اجتمع إليه ناس ، ثم فقدوا صوته ليلة ، فظنوا أنه قد نام ، فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم ، فقال : ما زال بكم الذي رأيت من صنيعكم ، حتى خشيت أن يكتب عليكم ، ولو كتب عليكم ما قمتم به ، فصلوا أيها الناس في بيوتكم ، فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة)، فيستطيع حينها أن يطيل أو يختصر قدر ما يريد، و يدعو بما يشاء دون الإعتداء في الدعاء كما يفعل الكثير من الأئمة أصلحهم الله.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-26-2011, 04:29 PM
عبد العزيز سعيد عبد العزيز سعيد غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 7
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين نزال مشاهدة المشاركة
هاتان مسألتان تتردان في رمضان:


الأولى متعلقة بخطبة الجمعة وهي قول الخطيب في آخر جمعة من رمضان مُنبهًا:

مَن فَعل المعاصي بعدَ رَمضان فليعلم أن الله تعالى لم يقبلْه في رمضان؟

فهل يصح أن يقال مثل هذه العبارة؟



الثانية متعلقة بصلاة القيام:
إذا انصرف الإمام قبل أن يوتر على أنه سيوتر من آخر الليل -والتي يسمونها بالتهجد- تاركًا المصلين يقررون مصير وترهم.

فما رأيكم في هذا الفعل ؟


وفق الله الجميع.
قوله -الآنف- بالنسبة لرمضان قد يكون مقصده سليما, حيث أن العلماء ومنهم ابن القيم -رحمه الله- قالوا أن من علامة قبول العمل الصالح (كالحج والعمرة وغيرهما) تتابع العمل الصالح, هذا وأقول أن كلام الإمام -المذكور- ظاهره كما قال الأخ عبد الله,,

وأما, ترك الإمام للوتر فخلاف الأولى, ولعله ينبه, ولا يشترط لمن أراد الزيادة على الركعات الإحدى عشر التي نعتقد كفايتها, لا يشترط تأخير الوتر, فقد يصلي الوتر بالناس ثم هو لا يوتر مرة أخرى, لقوله -صلى الله عليه وسلم-: لا وتران في ليلة,
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-26-2011, 04:40 PM
ابو الحارث مهدي بلقاسم ابو الحارث مهدي بلقاسم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: حاسي مسعود - الجزائر
المشاركات: 180
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مسلم مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي الكريم على طرح الموضوع.

العبارة الأولى ليست صحيحة. فهل يشترط من قبول رمضان (العصمة) بعده و أن لا يفعل الإنسان المعاصي؟! هذا مستحيل، فإن (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون).

و في الحديث (الصلوات الخمس . والجمعة إلى الجمعة . ورمضان إلى رمضان . مكفرات ما بينهن . إذا اجتنب الكبائر) دلالة على أن المسلم يقع منه بعض المعاصي بين رمضان و رمضان.

و في الحديث (إن عبدا أصاب ذنبا ، وربما قال : أذنب ذنبا ، فقال : رب أذنبت ، وربما قال : أصبت ، فاغفر لي ، فقال ربه : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا ، أو أذنب ذنبا ، فقال : رب أذنبت - أو أصبت - آخر فاغفره ؟ فقال : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ، ثم مكث ما شاء الله ، ثم أذنب ذنبا ، وربما قال : أصاب ذنبا ، قال : قال : رب أصبت - أو قال : أذنبت - آخر فاغفره لي ، فقال : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ، ثلاثا ، فليعمل ما شاء) دلالة على أن وقوع المعاصي لا يمنع من قبول التوبة مع ان الله يعلم أن هذا العبد سيذنب مرة أخرى بعد توبته، لكن مع ذالك قبل توبته!

فالأمر ليس عدم الوقوع في المعاصي أو أن يصبح الإنسان معصوماً لأن ذالك مستحيل، لكن الأمر في عدم الإصرار على المعاصي و الإقامة عليها، سواء كان ذالك قبل رمضان - أو فيه- أو بعده! لكن الأمر في التوبة و الإستغفار و الإستقامة.


أما المسألة الثانية، فلا يشترط من الإمام أن يصلي بالناس الوتر، و لا أدري هل صح شيء في السنة أو عن السلف في صلاة الإمام الوتر بالناس أو عدمها؟ لكن في الحديث (إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف فإنه يعدل قيام ليلة) دلالة على أن الناس يكفيهم إنصراف امامهم ليكتب لهم أجر قيامهم الليل، فإن إنصرف الإمام دون أن يوتر بهم، ليستفيدوا من الفرصة لكي يصلوا في بيوتهم، كما جاء في الحديث (أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة في المسجد من حصير ، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ليالي حتى اجتمع إليه ناس ، ثم فقدوا صوته ليلة ، فظنوا أنه قد نام ، فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم ، فقال : ما زال بكم الذي رأيت من صنيعكم ، حتى خشيت أن يكتب عليكم ، ولو كتب عليكم ما قمتم به ، فصلوا أيها الناس في بيوتكم ، فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة)، فيستطيع حينها أن يطيل أو يختصر قدر ما يريد، و يدعو بما يشاء دون الإعتداء في الدعاء كما يفعل الكثير من الأئمة أصلحهم الله.



جزاك الله خيراً أخانا ياسين نزال على هذا الطرح الطيب

ومع ذلك فأنا أضمُّ صوتي الى صوت الأخ الحبيب : عبد الله بن مسلم


وتقبَّلَ الله منَّا ومنكم الصلاة والصيام والقيام وصالح الأعمال


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-26-2011, 08:49 PM
وليد الفلاح وليد الفلاح غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 330
افتراضي

جزاك الله خيرا أيها الفاضل ، وجزى الله الإخوة المشاركين كل خير.

غشيان المعاصي (أي التوجه الى انتهاك ما حرم الله) بعد رمضان والعياذ بالله؛ لاشك أن ذلك من قلة التوفيق فقد ذكر أهل العلم أن من علامة قبول العمل الصالح التيسير لما بعده والتوفيق الى طريق الخير، ولا تعارض بين هذا وبين وجوب انتفاء العصمة ، وأن العبد معرض للذنب إلا أن يرحمه الله.
ففرق بين غشيان المحرمات وبين الوقوع في ذنب.

أما المسألة الثانية فكما قال الأخ عبدالله بن مسلم وفقه الله.

والله اعلم
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-27-2011, 12:17 AM
ياسين نزال
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بوركتم أيها الأخوة الأفاضل على اشتراككم.

بالنسبة للمسألة الأولى فأنا أوافق الأخ عبد الله بن مسلم فيما ذهب إليه وذلك من وجهين:
الأول: للنصوص الواردة التي ذكرها الأخ عبد الله.
الثاني: نستدل على بطلان العبارة بالعكس. بمعنى: من قارف ألوانا من المعاصي في رمضان ثم رجع إلى الله تعالى بعد رمضان مباشرة فهل نقول بأن الله تعالى كان راضيا عنه في رمضان؟!

وأما الاحتجاج بقول بعض العلماء بأن (من علامة قبول العمل الصالح التيسير لما بعده والتوفيق الى طريق الخير،) فأقول: أن هذه قاعدةلا يمكن أن نبني عليها حكما شرعيا وذلك من وجهين:
الأول: عدم اطرادها فلمعترض أن يقول: (ومن طرق الخير التوفيق إلى التوبة) فماذا نسمي مثل هذا التوفيق؟
والثاني: وجود نصوص كثيرة تنقض هذه القاعدة. ومن ذلك نصوص التوبة والاستغفار مع تكرار المعصية.

وأما بالنسبة للمسألة الثانية:
فقبل أن نصوب فعل الإمام أو نخطئه نسأل فنقول:
قول النبي صلى الله عليه وسلم (من صلى مع الإمام حتى ينصرف...)؛ هَل معنى هذا الانصراف خروجُ الإمام وإن اكتفى بركعتين -مثلاً- أو أن يُختم بما يوتر الصلاة وإن كان مع إمام غير الأول؟
فإذا استذكرنا شيئين:
الأول: أن لفظ (الانصراف) في أحاديث الصلاة جاءَ بمعنى الخروج منها أو الانتهاء منها.
والثاني: أن صلاة القيام صلاة لا تنتهي إلا بوتر.
يمكننا -عندئذ- أن نقول بأن معنى الانصراف في هذا الحديث هو الانتهاء من صلاة القيام لا أن يخرج الإمام من صلاته تاركا المصلين دون إتمامها.

وبناء على ذلك فإننا نقول لمثل هذا الإمام بأنك قد أسأت وظلمت إلا إذا عيّنتَ مَن يتم للناس صلاة القيام حتى يدخلوا في نص الحديث ويفوزوا بفضيلة هذه الصلاة.
والله تعالى أعلم!

فما رأي الإخوة الأفاضل؟
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-27-2011, 07:01 AM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

اقتباس:
قول النبي صلى الله عليه وسلم (من صلى مع الإمام حتى ينصرف...)؛ هَل معنى هذا الانصراف خروجُ الإمام وإن اكتفى بركعتين -مثلاً- أو أن يُختم بما يوتر الصلاة وإن كان مع إمام غير الأول؟
أخي الحبيب ياسين، لي تعليق على كلامك. ما هو ضابط قيام الليل؟ هل لا يجوز القيام بأقل من إحدى عشر ركعة كما هي السنة الصحيحة، أم يجوز؟ مثلاً، إن صلى الإمام بالناس، أو صلى الرجل منفرداً في بيته، تسع ركعات موتراً فيها، فهل هذا نقول عنه قام الليل أو قام مع الإمام حتى ينصرف؟ إن كان جوابك لا هذا ليس قياماً، أقول ما هو الدليل؟ و إن قلت نعم هذا يعتبر قيام الليل و يكتب له الأجر، أقول و ماذا عن من صلى سبع ركعات أو خمس ركعات موتراً فيها بالناس، فهل هذا يدخل في معنى الإنصراف أم لا، و ما الضابط في هذا؟ ماذا عن من صلى الليل كله أو أكثره لكن كل ذالك كان في ركعتين طويلتين قرأ فيهما البقرة و النساء و آل عمران و المائدة.. لكنه لم يوتر بالناس فهل نقول أن هذا لم يكتب له أجر الذي في الإنصراف؟ و ماذا عن من صلى ركعتين خفيفتين و أوتر فيهما، هل لأنه أوتر نستطيع أن نقول أنه قام الليل و إنصرف؟

فإن تجيب عن هذه الأسئلة نستطيع ضبط المسألة و ماذا يعتبر داخل في معنى الإنصراف. فإن كان الوتر هو المعتبر في ما يدخل تحت معنى الإنصراف، فهناك اشكال في هذا الضبط، و إن كان العدد (إحدى عشر ركعة) هو المعتبر في ذالك فإن هذا فيه اشكال أيضاً.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-27-2011, 11:52 AM
أبو نرجس الكويتي أبو نرجس الكويتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 774
افتراضي

1- المسألة الأولى واضحة و لا أظنها تحتاج إلى نقاش كثير.

2- أما المسألة الثانية فقد أجابت عنها اللجنة الدائمة للإفتاء:

إمام التراويح في رمضان يؤخر الوتر إلى بعد الصبح كماجرى به العمل حين يختم تراويحه يلتفت بوجهه إلى المأمومين ويقول لهم بنية صلاة الشفع والوتر بهذا اللفظ هل هذا من عمل السلف أم لا؟ وإذا كان نعم فما الفرق بين هذه الركعات الثلاث حيث أفردن بنية خاصة مع أن كل صلاة النافلة شفع وهل هذه القولة بدعة أم لها فضل فيجب التصريح بها؟

الفتوى :
الحمد لله
لا نعلم دليلا شرعيا يدل على أن الإمام إذا انتهى من صلاة التراويح التفت إلى المأمومين وقال لهم: بنية صلاة الشفع والوتر، كما أننا لانعلم أحدا من السلف عمل بذلك، ومن قال: إن هذا من عمل الرسول - صلى الله عليه وسلم - فعليه إثبات الدليل وإلا فإن قوله مردود عليه، وقد ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من أحدث في أمرناهذا ماليس منه فهو رد"، كما ثبت عنه ? في الأحاديث الصحيحة أن الوتر يكون قبل الصبح، ومن ذلك ما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى" .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو: عبدالله بن غديان
نائب الرئيس:عبدالرزاق عفيفي
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08-27-2011, 02:17 PM
ياسين نزال
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بروكتم أيها الإخوة.

مقصودي في المسألة الثانية ليس في عدد ركعات الوتر وإنما الانصراف وترك الناس بدون وتر. هل هذا يدخل في حديث (الانصراف) أم أن المقصود بالانصراف الانتهاء من صلاة القيام سواء أصلى الإمام ركعة أو ثلاثا أوخمسا أو أكثر ذلك.

وفقكم الله.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08-27-2011, 03:36 PM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي

المسألة الأولى : كلام الخطيب فيه نظر ، وهو يخالف الأحاديث النبوية الصحيحة الصريحة
، والإخوة لم يقصروا في الإجابة جزاهم الله خيرا
والكثير منهم يعتمدون على كلام ابن رجب الحنبلي رحمه الله في لطائف المعارف :
أنفع الاستغفار ما قارنته التوبة و هي حل عقدة الإصرار فمن استغفر بلسانه و قلبه على المعصية معقود و عزمه أن يرجع إلى المعاصي بعد الشهر و يعود فصومه عليه مردود و باب القبول عنه مسدود قال كعب : من صام رمضان و هو يحدث نفسه أنه إذا أفطر بعد رمضان أنه لا يعصي الله دخل الجنة بغير مسألة و لا حساب و من صام رمضان و هو يحدث نفسه إذا أفطر بعد رمضان عصى ربه فصيامه عليه مردود
وفي ملخص لطائف المعارف للشيخ ابن قاسم : قال يحيى بنُ معاذ: ليس بعارفٍ من لم يكن غايةُ أمله من الله العفو، من استغفر بلسانه وقلبُه على المعصية معقود، وعزمُه أن يرجع إلى المعصية بعد الشهر ويعود، فصومُه عليه مردود، وبابُ القبولِ في وجهه مسدود.
قال كعبٌ: من صامَ رمضانَ، وهو يحدِّث نفسهُ إذا أَفطربعد رمضان: عصى ربَّه، فصيامُه عليه مردُود. ومن صامَ رمضان، وهو يحدث نفسه إذا أفطر بعد رمضان أن لا يعصي الله: دخل الجنة بغير حساب ولا مسألة انتهى
والخطباء لعلهم يذكرون ذلك من باب تخويف الناس وزجرهم عن المعاصي
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.