أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
76624 | 100474 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
"فتنةٌ ولا أبا الحسَنِ لها (1-2)" لفضيلة الشيخ: عبد الحق التركماني -سلّمه الله-
في الرابع والعشرين من شهر صفر سنة (1397)، الموافق لـ: 15/1/1977، أقيم في طيبة الطيبة المؤتمر العالمي لتوجيه الدعوة وإعداد الدعاة، وقد افتتح المؤتمر سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله، ثم انتخب رئيسًا للمؤتمر، وانتخب العلامة الشيخ عبد المحسن العبَّاد حفظه الله نائبًا للرئيس، واشترك فيه علماء ودعاة من نحو سبعين قطر من أقطار العالم، وقد خصَّصت مجلة الجامعة عددها السادس والثلاثين عن المؤتمر، فذكرت الكلمات التي ألقيت في الافتتاح، وتوصيات المؤتمر، مع بعض المحاضرات، ومنها محاضرة الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي رحمه الله، فقد كان أحد المشاركين، وكيف لا وهو أحد أعضاء المجلس التأسيسي للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة. |
#2
|
|||
|
|||
كيف يلمع أبو الحسن الندوي ويعتبر من المصلحين وقد كان تبليغيا صوفيا ماتوريديا وحنفيا متعصبا.
وقد أقر بصوفيته وعصبيته للمذهب الحنفي شيخه العلامة محمد تقي الدين الهلالي في كتابه عن جماعة التبليغ. وقد كنت قرأت كتابه "أسبوعان في المغرب الأقصى". فذكر فيه أنه كان حريصا في زيارته للمغرب على زيارة أضرحة العلماء والصالحين وقد زار مجموعة من الأضرحة والمشاهد.
__________________
روي عن وهب منبه رحمه الله قوله :{ العلم كالغيث ينزل من السماء حلوا صافيا فتشربه الأشجار بعروقها فتحوله على قدر طعومها فيزداد المر مرارة والحلو حلاوة ، فكذلك العلم يحفظه الرجال فتحوله على قدر هممها وأهوائها ، فيزيد المتكبر كبرا والمتواضع تواضعا ، وهذا ; لأن من كانت همته الكبر وهو جاهل فإذا حفظ العلم وجد ما يتكبر به فازداد كبرا ، وإذا كان الرجل خائفا مع علمه فازداد علما علم أن الحجة قد تأكدت عليه فيزداد خوفا .} المصدر: "مكاشفة القلوب".أبو حامد الغزالي. ص:176 |
#3
|
|||
|
|||
إنما يريدُ الشيخ -وفّقه الله- أن "يُستفاد من علمه وفكره وسابق جهاده في هذا الميدان"؛ في سبيل "حراسة العقيدة والشريعة، والدفاع عن الأمة وخصائصها، ومواجهة هذا الزحف الجديد من الفكر الغربي اللاديني، الذي صار كثير من الإسلاميين ـ غير مأسوفٍ عليهم ـ في مقدمة مسوِّقيه ومروِّجيه"، ولم يفت الشيخَ التنبيهُ على ما عندَه -كما أشار الأخ عمر وفّقه الله-.. |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
أي خير يرجى من رجل يدعوا إلى الشرك وعقيدته خراب في خراب. فهل يقول سلفي عاقل إنه لا بأس من كتابة مقال بعنوان "فتنة ولا قرضاوي لها" وعندما يعاتب بأن القرضاوي رجل ضال يقول قد أشار الكاتب إلى بعض أخطائه ومن رد عليه.هل هذا يعقل ؟؟.وهاتان المسألتان متماثلتان ولا فرق بينهما. نحن لا ننكر أن يؤتى بكلام لأبي الحسن وافق فيه الحق في مسألة ما لكن أن يلمع ويجعل له كتاب خاص أو مقال يثنى فيه عليه بمثل هذه العناوين البراقة فهذا مما لا يقبل. وأولا وأخيرا نحن نريد تقييم الشيخ علي الحلبي حفظه الله لهذا المقال ولا عطر بعد عروس. .
__________________
روي عن وهب منبه رحمه الله قوله :{ العلم كالغيث ينزل من السماء حلوا صافيا فتشربه الأشجار بعروقها فتحوله على قدر طعومها فيزداد المر مرارة والحلو حلاوة ، فكذلك العلم يحفظه الرجال فتحوله على قدر هممها وأهوائها ، فيزيد المتكبر كبرا والمتواضع تواضعا ، وهذا ; لأن من كانت همته الكبر وهو جاهل فإذا حفظ العلم وجد ما يتكبر به فازداد كبرا ، وإذا كان الرجل خائفا مع علمه فازداد علما علم أن الحجة قد تأكدت عليه فيزداد خوفا .} المصدر: "مكاشفة القلوب".أبو حامد الغزالي. ص:176 |
#5
|
|||
|
|||
ربما قد كتب الندوي بعض الكتابات الجيدة , ولكن هذا ليس مبررا من أن نحث الناس
أن يستفيدوا منه , ولا أن يجعل ما كتبه (كله) ثروة ومنجما !! فالرجل معروف بانحرافه عن العقيدة السلفية في أبواب كثيرة ؛ فلا ينبغي أن نضع عنه مثل هذه الهالة ! بل هذه الهالة لما وضعت على بعض أهل السنة دمرت السلفية وفرقتها فكيف بهذا ؟! فلا شك أن حث أخينا التركماني على كتب أبي الحسن فيه مجازفة ! وقد كتب بعض علماء السنة في الحزبية والسياسة والمخططات الغربية والتحريف ما يغني عنه كمثل كتب العلامة بكر أبو زيد ـ رحمه الله ـ !
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم و أنا أرى أن يحذف هذا المقال ففي مقالات أهل السنة ما يغني و يشفي و يكفي و الحمد لله.
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
صدقت أخي الفاضل أبا الوليد ، فمثل هذه الأساليب فيا تغرير للشباب المساكين الذين لا يفرقون بين الغث والسمين وعند علمائنا علماء أهل السنة السلفيين ما يغنينا عن كتب أهل الأهواء والبدع(في الصحيح غنية عن الضعيف).. فلا حاجة لمثل هذه الثناءات، فنحن ضد الغلو في التبديع كما أننا نبرأ إلى الله من تمييع منهج أهل السنة فإلى الله المشتكى. |
#8
|
|||
|
|||
أحسنَ الله إليكم، وجعلنا والإخوة هداةً مهتدين... |
#9
|
|||
|
|||
جزى الله الشيخ عبدالحق خيرا على نصحه واجتهاده، لكن ما قاله الأخ الجنيدي أولى والحق أحق أن يتبع؛ ففي تراث السلف العظيم، وأعمال أهل الحديث المعاصرين غنية عمن تلبس بالمخالفات رحمة الله عليه،
ولا مانع من الإستفاده منه لا شك في ذلك ولا ريب، لكن لا يجعل إماما ومرجعا كما قد يفهم ذلك من عنوان المقال ومما ذكر في ثناياه. فتراث السلف هو المعين الذي لا ينضب وهو المرجع والأصل بعد الوحيين، ثم آثار ومؤلفات كبار أئمة العصر ففي ذلك الغنيمة والكفاية، ونحن نحتاج إلى الرجوع إليه ومن ثم حمله وتطبيقه و نشره. بارك الله فيكم |
#10
|
|||
|
|||
لما قرأت العنوان خطر في بالي أن أبا الحسن المقصود هو علي رضي الله عنه والفتنة المقصودة هي فتنة الخوارج
ولم يخطر ببالي قط أن يكون أبا الحسن هذا رأسا من رؤوس أهل البدع!!!! |
|
|