أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
28261 88259

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر التاريخ و التراجم و الوثائق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-05-2009, 07:06 PM
ابو الحارث ابو الحارث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 251
افتراضي ترجمة موجزة للشيخ عبد الله العبيلان حفظه الله

الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد , وعلى آله وأصحابه أجمعين , أما بعد :

هو الشيخ العلامة المحدِّث عبد الله بن صالح بن عبد العزيز العُبَيلان قدم الشيخ - حفظه الله- إلى مدينة حائل عام 1408هـ بطلب وإلحاح من طلبة العلم فيها , وحال وصوله , نظَّم الدروس الدائمة في العقيدة , والفقه , والمنهج , وكان هذا الأمر غريباً على طلبة العلم في المنطقة , حيث لا يوجد قبله دروس منظمة , إنما كانت حلقات للقرآن , ومجالس للذكر , دون معرفةٍ للتأصيل العلمي , فبدأ طلبة العلم بشراء الكتب , وتنظيم المكتبات ؛ بعد استشارته عن الكتب النافعة , وكان لا يأمر إلا بشراء الكتب السلفية النقية , وكتب الحديث , وشروحها , وتفاسير السلف المعتمدة , إلى غير ذلك من الكتب المعينة على طلب العلم , وكان يركز كثيراً على كتب شيخ الإسلام ابن تيمية , وابن القيم , وكتب الأثر , فأخذ طلبة العلم يردون , ويصدرون , وينهلون , حتى شُبِّه جامِعُه بخلية النحل , لكثرة الطلبة الداخلين فيه , والخارجين منه , حتى قال لي عبد الرحمن الغليقه – رحمه الله – : ذكرني هذا الفتى , - يعني الشيخ – مجالس السلف , وحريٌ بمن لزمه , أن يكون له شأن.وصدقت فراسته – رحمه الله - , فكل من لزم الشيخ ملازمة تامة , أصبح من طلبة العلم المتميزين .

ابتكر طريقة الدورات الشرعية في العطل الصيفية , فكانت أول دورة أقيمت بالمملكة في مدينة حائل , رحل لها كثير من طلبة العلم من مدن المملكة , ومن خارجها , فحصلوا على علوم غزيرة , في زمن محدود , نظراً لكثافة المادة العلمية الملقاة فيها .

استمر على هذا أربعة عشر عاماً , لم تنقطع دروسه , ومحاضراته , وخطبه , والدورات الشرعية الدورية , مع ما يكتبه من رسائل ومؤلفات , عرفه الصغير , والكبير , والأمير , والمأمور , فضلاً عن معرفة العلماء , وطلبة العلم له , فكان على اتصال دائم بالعالم الرباني , الشيخ عبد العزيز ابن باز – رحمه الله - , وكان الشيخ ابن باز يسأل عنه بصفة دائمة , وربما ألقى الشيخ ابن باز محاضرة على طلبته من خلال التلفون .

وعرفه الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله – , وزاره مراراً , وجرت مناقشة علمية في منزل الشيخ سليمان العامر – غفر الله له – بين الشيخ عبد الله , وبين بعض المتأثرين بالكتب الفكرية , حول الدعوة إلى الله , ومنهج السلف , وافقه الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – ؛ على قوله , وأنكر على مخالفه .

وعرفه العلامة المحدث الشيخ ناصر الدين الألباني – رحمه الله - , وكان على صلة وثيقة به , وكان يعجب ورب الكعبة من حدة ذكائه , بل ورجع إلى قوله في عدة مسائل , حتى إني لما زرته في آخر حياته - رحمه الله- , كان يبدأ بالسؤال عنه, قبل غيره , وكذلك صلته بالعالم الرباني , الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله – وثيقة , وبغيرهم من العلماء في هذه البلاد وغيرها .

أحبه الناس , ووثقوا به , فكان قائماً بالفتوى , حتى أنك لا تكمل معه الحديث ؛ إذا كان بجواره الهاتف , لكثرة المتصلين .

عمل في الدعوة عضواً , ثم عين مديراً عاماً لفرع وزارة الشؤون الإسلامية , فنفع الله به المنطقة , وقُراها , حيث أنشأ عشرة فروع للدعوة في منطقة حائل , في سنة واحدة , وشعبة لتوعية الجاليات من أقوى شعب الجاليات في المملكة , فكانت ثمار هذه الفروع عظيمة , ينطلق منها الدعاة إلى الله -عز وجل- .

وعين فيها الدعاة المحتسبين , والإداريين المنظمين , ولا تزال هذه المراكز قائمة بالدعوة إلى الله – عز وجل – خير قيام .

وأثناء عمله في فرع الوزارة , حرص – حفظه الله – على تعيين طلبة العلم الأكفاء في الجوامع , وفتح الدروس للنابهين من طلبة العلم , وغيرهم , فانتظمت المسيرة العلمية في مدينة حائل , ومحافظاتها , وقراها .

ولم تقتصر دروسه , ودوراته العلمية , ومحاضراته على منطقة حائل فحسب , بل فتح عديداً من الدورات في منطقة الجوف , والمنطقة الشرقية , والرياض , وجدة , وغيرها من المناطق .

وكان يتعاهد القرى بالمحاضرات , والزيارات , وكان آمراً بالمعروف , ناهياً عن المنكر , فكم أبطل الله بسببه من منكر , وحصل به من معروف , فَلِوَجاهته عند ولاة الأمر , كان الإخوة في هيئات الأمر بالمعروف, والنهي عن المنكر , إذا رأوا أمراً لا يستطيعونه , ذهبوا إلى الشيخ , فيتصل بولاة الأمر , فيزول المنكر , وكان هديه في هذا هدى علماء السلف , من النصح لولاة الأمور , والحث على جمع الكلمة , ومناصحتهم بالحكمة , والموعظة , والدعاء لهم , وتربية طلبته على منهج السلف في التعامل مع ولاة الأمر , وغيرهم .

وذهب إلى أفغانستان , واستقر في ولاية كنر السلفية, مع الشيخ جميل الرحمن – رحمه الله – , وكان سبب ذهابه ؛ أن طُلب منه تعليم المجاهدين العقيدة , وبعض الأحكام التي يجهلونها .

وكانت أفغانستان في ذلك الوقت , مليئة بالوافدين, من العرب, والعجم , وكانوا بحاجة ماسة لعالمٍ متمكن في معتقد السلف , وقد مكث فيها مدة يسيرة , رجع بعدها إلى طلبته , وإلى إكمال مسيرته العلمية , والدعوية .

وقد ألف كتاباً فريداً , قدم له العلامة الشيخ الألباني – رحمه الله – , وأعجب به , وهو إرشاد القارئ إلى أفراد مسلم على البخاري . وله شروح كثيرة على الكتب الستة , وعلى موطأ مالك , وعلى زاد المستقنع , وعلى متن أبي شجاع , وعلى نيل الأوطار , والسبيل الجرار , وإعلام الموقعين , وزاد المعاد , ومفتاح دار السعادة , ومشكاة المصابيح , وقُرِئَت عليه كتب كثيرة جداً .

وله تعليقات على غالب كتب المعتقد , كالواسطية , والحموية , واجتماع الجيوش الإسلامية , وكتاب التوحيد , وله شرح ممتع على كشف الشبهات , والأصول الستة لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب .

وكتابه النبذ على شرح السنة للبربهاري, بتقديم سماحة مفتى عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ – حفظه الله - , من أقوى الكتب المبينة لمنهج السلف , وكذلك له كتاب النكت على الروضة الندية , دعمها بالأدلة والآثار عن الصحابة الكرام , وله رسائل في الدعوة , كالخطوط العريضة في منهج السلف , ورسالة لا تقدموا بين يدي الله ورسوله .

وله رسائل في الفقه , كرسالة الصلاة في الرحال عند تغير الأحوال , وقصر الصلاة في السفر , وله استدراكات على كتب الشيخ الألباني , كالتنبيهات المليحة على السلسلة الصحيحة , وإتمام الحاجة على سنن ابن ماجة , أما الأشرطة , فتبلغ الآلاف لو أحصيت , وجمع ما عند طلبته منها, في بيان منهج السلف في العقيدة , والعبادة , والمنهج .

وهو معدود من الحفاظ في هذا الزمن , أما الصحيحين فأحاديثها بين عينه , وأما السنن الأربعة فلا يخفى عليه شيء من صحيحها , وضعيفها , لأنه أبرز طلبة العلامة الشيخ المحدث عبد الله الدويش – رحمه الله - .

وله باع طويلٌ في التصحيح , والتضعيف , والرجال , والنقد , وقرأت عليه تذكرة الحفاظ للذهبي , وكان يستدرك عليه بعض الرجال .

وهو معظم للسنة غاية التعظيم , فإذا جلس للتدريس ذكرك بسير السلف الصالح , وحدثني بعض من كان ينتمي لبعض المناهج المبتدعة ؛ أنه دخل على الشيخ في مجلس العلم , قال : وكنت أكرهه لكثرة التحذير منه , ولم أره , فلما رأيته قلت في نفسي : ليس هذا بوجه كذاب , قال : فسألته عما في نفسي من الشبه , فأزالها , والتحقت بدروسه وهو الآن من خيرة إخواننا طلبة العلم .

وكان لا يمل من التدريس , ولو جلس الساعات الطوال , ومعظماً لآثار الصحابة الكرام , آخذاً بأقوالهم , وكان يذكِّرنا بقول أحد السلف : إذا كان للصحابة في المسألة قولان , فإياك أن تحدث قولاً ثالثاً . ولا يخرج عن فتاواهم , وأقوالهم فيما أفتوا فيه , وكان يحذرنا من التقدم بين يدي من هو أعلم منا , ويذكرنا بمقولة السلف : إياك أن تفتي في مسألة ليس لك فيها إمام .

وكان يتوقف في بعض المسائل حتى يتضح له الحق فيها , ولربما أحالها على العلماء الكبار , كالشيخ ابن باز , وابن عثيمين – رحمهم الله تعالى - , ولما حدثت فتنة الكويت , وغزو العراق لها , وافق العلماء الكبار في فتواهم , وأكثر من المحاضرات العلمية في نقد المخالفين للعلماء , ولمنهج السلف الصالح , وعواقب الخروج على السلاطين والأئمة , وأكثر من ذكر الحوادث التي حدثت في الأمة قديماً , بسبب مخالفتها لهذا الأصل العظيم , وأكثر من نقل الأدلة من السنة , وأقوال أئمة السلف , فلَقِيَت محاضراته قبولاً بين أوساط الشباب , لما تحويه من علمٍ أصيلٍ مستمدٍ من الكتاب , والسنة , والأثر ومن بطون كتب السلف , لذلك ثارت ثائرة المخالفين , فأوذي في نفسه , واتهم في عرضه , ولفقت عليه التهم , ووصف بالعمالة , ونشرت في حقه المنشورات الباطلة , وصرخ الشيطان في آذانهم , لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا .

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ {173}}آل عمران

فما زاده هذا إلا اعتصاماً بالله , وتوكلاً عليه , وكان يذكرني بمقولة شيخ الإسلام – رحمه الله - : ( من نصر السنة , كان له نصيب من قول الله تعالى :{ ورفعنا لك ذكرك } ومن خذل السنة , كان له نصيب من قوله تعالى :{ إن شانئك هو الأبتر } ) وصدق -حفظه الله- .

فلقد رفع الله – عز وجل – ذكره , وخذل عدوه , ومناوئه , وما والله حججت أو اعتمرت , وطفت بالبيت , إلا خصصته بدعاء , لما له من الفضل علىَّ , خاصة , وعلى أهل منطقة حائل , وغيرها عامة , فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء , على ما قدمه , وما يقدمه للأمة من خير .

ويتلخص بغضهم للشيخ في أمور :

منها : رد الشباب للكتاب والسنة , والأثر , وما عليه الأوائل .

ومنها: اهتمامه بكتب السلف , وتدريسها , والإحالة عليها .

ومنها : نقده الصريح للمخالفين لمنهج السلف الصالح .

ومنها : استشهاده بالحوادث التي حدثت في الأمة , بسبب مخالفة الأصول .

ومنها : إحالة الشباب على علمائهم الأكابر , والصدور عنهم .

ومنها : حرصه على اجتماع الكلمة في هذه البلاد , وغيرها , وتحذيره من الفرقة , وبيان خطورتها على الأمة .

ومنها : بيان حقوق ولاة الأمر من السمع , والطاعة , والنصح لهم , وعواقب الخروج عليهم , أو سبهم على المنابر , أو إثارة الناس على ولاة أمرهم .

ومنها : ذكر الأصول الفاسدة للفرق الضالة , والأحزاب المختلفة , وتحذيره منها.

ومنها : ارتباطه بالعلماء الكبار , واستشارته لهم فيما أشكل , كابن باز , وابن عثيمين , والألباني – غفر الله لهم - ,

ومنها : عدم الالتزام بمذهب معين , إنما التعظيم للكتاب, والسنة , والأثر وما كان عليه سلف الأمة من الصحابة , والتابعين , وأتباعهم , وعلماء الأمة الربانيين .

ومنها : ذمه للكتب الفكرية , وتحذير الشباب منها , لما تحويه من فساد في المعتقد , والمنهج .

ومنها : زيارته لبعض المراكز في المملكة , وخارجها لنشر السنة والعلم , حتى إن بعض طلبة العلم في أوربا يدرسون أشرطته , وكتبه .

إلى غير ذلك من الأصول السلفية , التي كان الشيخ يدرسها , ويدعو لها , التي أثارت المخالفين والمغرضين مع ما تحمله النفوس من الحسد , وحب الظهور , ولو على الظهور.

وله مؤلفات وكتب عديدة منها :

1. إرشاد القاري إلى أفراد مسلم عن البخاري وقدم له العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

2. النبذ على شرح السنة للبربهاري وقدم له الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية

3. النكت على الروضة الندية

4. شرح متن الورقات في أصول الفقه بالاضافة الى كتب أخرى ستصدر قريبا ان شاء الله أبرزها شرح لكتاب التوحيد من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم

وله رسائل عديدة منها :

1. الخطوط العريضة في منهج السلف

2. لا تقدموا بين يدي الله ورسوله .

3. موقف المؤمن من الفتنة

4. إمتاع أولي النظر في مدة قصر المقيم أثناء السفر 5. الصلاة في الرحال عند تغير الأحوال .

6. التنبيهات المليحة على السلسلة الصحيحة

7. إتمام الحاجة على سنن ابن ماجة

أما الشروح في دروسه : فله شروح كثيرة

1. على صحيح البخاري

2. وصحيح مسلم

3. وسنن أبي داود

4. وسنن الترمذي

5. وسنن النسائي

6. وسنن ابن ماجة

7. و موطأ مالك

8. وزاد المستقنع

9. ومتن أبي شجاع

10. ونيل الأوطار

11. والسيل الجرار

12. وإعلام الموقعين

13. وزاد المعاد

14. ومفتاح دار السعادة

15. ومشكاة المصابيح

16. والعقيدة الواسطيَّة

17. والعقيدة الحمويَّة

18. واجتماع الجيوش الإسلاميَّة

19. وكتاب التوحيد

20. وكشف الشبهات

21. والأصول الستة

وبالمناسبة للشيخ الان موقع على الانترنت ما زال قيد التحديث يتم رفع اشرطة الشيخ فيه ولا زال يرفع عليه اشرطة الشيخ ودروسه التي يلقيها الان. الموقع هو

www.obailan.net

جل هذه النبذة المختصرة من سيرته العلمية من كلام أحد تلاميذ الشيخ وهو شيخي الفاضل سعيد بن هليل العمر / مدير المعهد العلمي في حائل بتصرف يسير مني.

كتبه:

محمد سعيد أبو الرُّب

أبو الحارث

ماليزيا
__________________
العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه
محمد سعيد أبو الرُّب
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-05-2009, 11:36 PM
ابونعيم ابونعيم غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 2
افتراضي

حفظ الله شيخنا الشيخ عبدالله العبيلان وبارك الله فيك ياابا الحارث.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-07-2009, 05:51 AM
ابو الحارث ابو الحارث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 251
افتراضي

آمين وفيك بارك الله أخي ابا نعيم
__________________
العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه
محمد سعيد أبو الرُّب
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-08-2009, 09:43 AM
أحمد جمال أبوسيف أحمد جمال أبوسيف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,209
Thumbs up

اللهم احفظ الشيخ العبيلان ومتع بعلمه وعمره
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع}
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-12-2009, 07:43 AM
ابو الحارث ابو الحارث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 251
افتراضي

اللهم آمين
بوركتم
__________________
العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه
محمد سعيد أبو الرُّب
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-12-2009, 10:36 AM
حامد بن حسين بدر حامد بن حسين بدر غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,115
افتراضي

جزاك الله خيراً أخي أبا الحارث على هذه الترجمة الحافلة،
أسأل الله أن يوفق الشيخ العبيلان فهو من النوادر المنصفين في هذا الزمن ( زمن التآكل )،
وأعانك الله على ما تقوم به من دعوة في ماليزيا،،
أخي حبذا لو تتحفنا بأخبار الدعوة السلفية عندكم.
__________________
قال العلامة صالح آل الشيخ: " لو كان الفقه مراجعة الكتب لسهل الأمر من قديم، لكن الفقه ملكة تكون بطول ملازمة العلم، بطول ملازمة الفقه"
وقال: "ممكن أن تورد ما شئت من الأقوال، الموجودة في بطون الكتب، لكن الكلام في فقهها، وكيف تصوب الصواب وترد الخطأ"
"واعلم أن التبديع والتفسيق والتكفير حكم شرعي يقوم به الراسخون من أهل العلم والفتوى ، وتنزيله على الأعيان ليس لآحاد من عرف السنة ، إذ لا بد فيه من تحقق الشروط وانتفاء الموانع، حتى لا يصبح الأمر خبط عشواء ،والله المستعان"
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-13-2009, 03:21 AM
ابو الحارث ابو الحارث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 251
افتراضي

واياك أخي الحبيب
ولعلي ان شاء الله افرد موضوعا مستقلا عن الدعوة هنا في ماليزيا
استجابة لطلبك الكريم.
__________________
العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه
محمد سعيد أبو الرُّب
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-14-2011, 12:18 AM
عادل السلفي عادل السلفي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 59
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مشاهدة المشاركة
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد , وعلى آله وأصحابه أجمعين , أما بعد :

هو الشيخ العلامة المحدِّث عبد الله بن صالح بن عبد العزيز العُبَيلان قدم الشيخ - حفظه الله- إلى مدينة حائل عام 1408هـ بطلب وإلحاح من طلبة العلم فيها , وحال وصوله , نظَّم الدروس الدائمة في العقيدة , والفقه , والمنهج , وكان هذا الأمر غريباً على طلبة العلم في المنطقة , حيث لا يوجد قبله دروس منظمة , إنما كانت حلقات للقرآن , ومجالس للذكر , دون معرفةٍ للتأصيل العلمي , فبدأ طلبة العلم بشراء الكتب , وتنظيم المكتبات ؛ بعد استشارته عن الكتب النافعة , وكان لا يأمر إلا بشراء الكتب السلفية النقية , وكتب الحديث , وشروحها , وتفاسير السلف المعتمدة , إلى غير ذلك من الكتب المعينة على طلب العلم , وكان يركز كثيراً على كتب شيخ الإسلام ابن تيمية , وابن القيم , وكتب الأثر , فأخذ طلبة العلم يردون , ويصدرون , وينهلون , حتى شُبِّه جامِعُه بخلية النحل , لكثرة الطلبة الداخلين فيه , والخارجين منه , حتى قال لي عبد الرحمن الغليقه – رحمه الله – : ذكرني هذا الفتى , - يعني الشيخ – مجالس السلف , وحريٌ بمن لزمه , أن يكون له شأن.وصدقت فراسته – رحمه الله - , فكل من لزم الشيخ ملازمة تامة , أصبح من طلبة العلم المتميزين .

ابتكر طريقة الدورات الشرعية في العطل الصيفية , فكانت أول دورة أقيمت بالمملكة في مدينة حائل , رحل لها كثير من طلبة العلم من مدن المملكة , ومن خارجها , فحصلوا على علوم غزيرة , في زمن محدود , نظراً لكثافة المادة العلمية الملقاة فيها .

استمر على هذا أربعة عشر عاماً , لم تنقطع دروسه , ومحاضراته , وخطبه , والدورات الشرعية الدورية , مع ما يكتبه من رسائل ومؤلفات , عرفه الصغير , والكبير , والأمير , والمأمور , فضلاً عن معرفة العلماء , وطلبة العلم له , فكان على اتصال دائم بالعالم الرباني , الشيخ عبد العزيز ابن باز – رحمه الله - , وكان الشيخ ابن باز يسأل عنه بصفة دائمة , وربما ألقى الشيخ ابن باز محاضرة على طلبته من خلال التلفون .

وعرفه الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله – , وزاره مراراً , وجرت مناقشة علمية في منزل الشيخ سليمان العامر – غفر الله له – بين الشيخ عبد الله , وبين بعض المتأثرين بالكتب الفكرية , حول الدعوة إلى الله , ومنهج السلف , وافقه الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – ؛ على قوله , وأنكر على مخالفه .

وعرفه العلامة المحدث الشيخ ناصر الدين الألباني – رحمه الله - , وكان على صلة وثيقة به , وكان يعجب ورب الكعبة من حدة ذكائه , بل ورجع إلى قوله في عدة مسائل , حتى إني لما زرته في آخر حياته - رحمه الله- , كان يبدأ بالسؤال عنه, قبل غيره , وكذلك صلته بالعالم الرباني , الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله – وثيقة , وبغيرهم من العلماء في هذه البلاد وغيرها .

أحبه الناس , ووثقوا به , فكان قائماً بالفتوى , حتى أنك لا تكمل معه الحديث ؛ إذا كان بجواره الهاتف , لكثرة المتصلين .

عمل في الدعوة عضواً , ثم عين مديراً عاماً لفرع وزارة الشؤون الإسلامية , فنفع الله به المنطقة , وقُراها , حيث أنشأ عشرة فروع للدعوة في منطقة حائل , في سنة واحدة , وشعبة لتوعية الجاليات من أقوى شعب الجاليات في المملكة , فكانت ثمار هذه الفروع عظيمة , ينطلق منها الدعاة إلى الله -عز وجل- .

وعين فيها الدعاة المحتسبين , والإداريين المنظمين , ولا تزال هذه المراكز قائمة بالدعوة إلى الله – عز وجل – خير قيام .

وأثناء عمله في فرع الوزارة , حرص – حفظه الله – على تعيين طلبة العلم الأكفاء في الجوامع , وفتح الدروس للنابهين من طلبة العلم , وغيرهم , فانتظمت المسيرة العلمية في مدينة حائل , ومحافظاتها , وقراها .

ولم تقتصر دروسه , ودوراته العلمية , ومحاضراته على منطقة حائل فحسب , بل فتح عديداً من الدورات في منطقة الجوف , والمنطقة الشرقية , والرياض , وجدة , وغيرها من المناطق .

وكان يتعاهد القرى بالمحاضرات , والزيارات , وكان آمراً بالمعروف , ناهياً عن المنكر , فكم أبطل الله بسببه من منكر , وحصل به من معروف , فَلِوَجاهته عند ولاة الأمر , كان الإخوة في هيئات الأمر بالمعروف, والنهي عن المنكر , إذا رأوا أمراً لا يستطيعونه , ذهبوا إلى الشيخ , فيتصل بولاة الأمر , فيزول المنكر , وكان هديه في هذا هدى علماء السلف , من النصح لولاة الأمور , والحث على جمع الكلمة , ومناصحتهم بالحكمة , والموعظة , والدعاء لهم , وتربية طلبته على منهج السلف في التعامل مع ولاة الأمر , وغيرهم .

وذهب إلى أفغانستان , واستقر في ولاية كنر السلفية, مع الشيخ جميل الرحمن – رحمه الله – , وكان سبب ذهابه ؛ أن طُلب منه تعليم المجاهدين العقيدة , وبعض الأحكام التي يجهلونها .

وكانت أفغانستان في ذلك الوقت , مليئة بالوافدين, من العرب, والعجم , وكانوا بحاجة ماسة لعالمٍ متمكن في معتقد السلف , وقد مكث فيها مدة يسيرة , رجع بعدها إلى طلبته , وإلى إكمال مسيرته العلمية , والدعوية .

وقد ألف كتاباً فريداً , قدم له العلامة الشيخ الألباني – رحمه الله – , وأعجب به , وهو إرشاد القارئ إلى أفراد مسلم على البخاري . وله شروح كثيرة على الكتب الستة , وعلى موطأ مالك , وعلى زاد المستقنع , وعلى متن أبي شجاع , وعلى نيل الأوطار , والسبيل الجرار , وإعلام الموقعين , وزاد المعاد , ومفتاح دار السعادة , ومشكاة المصابيح , وقُرِئَت عليه كتب كثيرة جداً .

وله تعليقات على غالب كتب المعتقد , كالواسطية , والحموية , واجتماع الجيوش الإسلامية , وكتاب التوحيد , وله شرح ممتع على كشف الشبهات , والأصول الستة لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب .

وكتابه النبذ على شرح السنة للبربهاري, بتقديم سماحة مفتى عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ – حفظه الله - , من أقوى الكتب المبينة لمنهج السلف , وكذلك له كتاب النكت على الروضة الندية , دعمها بالأدلة والآثار عن الصحابة الكرام , وله رسائل في الدعوة , كالخطوط العريضة في منهج السلف , ورسالة لا تقدموا بين يدي الله ورسوله .

وله رسائل في الفقه , كرسالة الصلاة في الرحال عند تغير الأحوال , وقصر الصلاة في السفر , وله استدراكات على كتب الشيخ الألباني , كالتنبيهات المليحة على السلسلة الصحيحة , وإتمام الحاجة على سنن ابن ماجة , أما الأشرطة , فتبلغ الآلاف لو أحصيت , وجمع ما عند طلبته منها, في بيان منهج السلف في العقيدة , والعبادة , والمنهج .

وهو معدود من الحفاظ في هذا الزمن , أما الصحيحين فأحاديثها بين عينه , وأما السنن الأربعة فلا يخفى عليه شيء من صحيحها , وضعيفها , لأنه أبرز طلبة العلامة الشيخ المحدث عبد الله الدويش – رحمه الله - .

وله باع طويلٌ في التصحيح , والتضعيف , والرجال , والنقد , وقرأت عليه تذكرة الحفاظ للذهبي , وكان يستدرك عليه بعض الرجال .

وهو معظم للسنة غاية التعظيم , فإذا جلس للتدريس ذكرك بسير السلف الصالح , وحدثني بعض من كان ينتمي لبعض المناهج المبتدعة ؛ أنه دخل على الشيخ في مجلس العلم , قال : وكنت أكرهه لكثرة التحذير منه , ولم أره , فلما رأيته قلت في نفسي : ليس هذا بوجه كذاب , قال : فسألته عما في نفسي من الشبه , فأزالها , والتحقت بدروسه وهو الآن من خيرة إخواننا طلبة العلم .

وكان لا يمل من التدريس , ولو جلس الساعات الطوال , ومعظماً لآثار الصحابة الكرام , آخذاً بأقوالهم , وكان يذكِّرنا بقول أحد السلف : إذا كان للصحابة في المسألة قولان , فإياك أن تحدث قولاً ثالثاً . ولا يخرج عن فتاواهم , وأقوالهم فيما أفتوا فيه , وكان يحذرنا من التقدم بين يدي من هو أعلم منا , ويذكرنا بمقولة السلف : إياك أن تفتي في مسألة ليس لك فيها إمام .

وكان يتوقف في بعض المسائل حتى يتضح له الحق فيها , ولربما أحالها على العلماء الكبار , كالشيخ ابن باز , وابن عثيمين – رحمهم الله تعالى - , ولما حدثت فتنة الكويت , وغزو العراق لها , وافق العلماء الكبار في فتواهم , وأكثر من المحاضرات العلمية في نقد المخالفين للعلماء , ولمنهج السلف الصالح , وعواقب الخروج على السلاطين والأئمة , وأكثر من ذكر الحوادث التي حدثت في الأمة قديماً , بسبب مخالفتها لهذا الأصل العظيم , وأكثر من نقل الأدلة من السنة , وأقوال أئمة السلف , فلَقِيَت محاضراته قبولاً بين أوساط الشباب , لما تحويه من علمٍ أصيلٍ مستمدٍ من الكتاب , والسنة , والأثر ومن بطون كتب السلف , لذلك ثارت ثائرة المخالفين , فأوذي في نفسه , واتهم في عرضه , ولفقت عليه التهم , ووصف بالعمالة , ونشرت في حقه المنشورات الباطلة , وصرخ الشيطان في آذانهم , لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا .

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ {173}}آل عمران

فما زاده هذا إلا اعتصاماً بالله , وتوكلاً عليه , وكان يذكرني بمقولة شيخ الإسلام – رحمه الله - : ( من نصر السنة , كان له نصيب من قول الله تعالى :{ ورفعنا لك ذكرك } ومن خذل السنة , كان له نصيب من قوله تعالى :{ إن شانئك هو الأبتر } ) وصدق -حفظه الله- .

فلقد رفع الله – عز وجل – ذكره , وخذل عدوه , ومناوئه , وما والله حججت أو اعتمرت , وطفت بالبيت , إلا خصصته بدعاء , لما له من الفضل علىَّ , خاصة , وعلى أهل منطقة حائل , وغيرها عامة , فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء , على ما قدمه , وما يقدمه للأمة من خير .

ويتلخص بغضهم للشيخ في أمور :

منها : رد الشباب للكتاب والسنة , والأثر , وما عليه الأوائل .

ومنها: اهتمامه بكتب السلف , وتدريسها , والإحالة عليها .

ومنها : نقده الصريح للمخالفين لمنهج السلف الصالح .

ومنها : استشهاده بالحوادث التي حدثت في الأمة , بسبب مخالفة الأصول .

ومنها : إحالة الشباب على علمائهم الأكابر , والصدور عنهم .

ومنها : حرصه على اجتماع الكلمة في هذه البلاد , وغيرها , وتحذيره من الفرقة , وبيان خطورتها على الأمة .

ومنها : بيان حقوق ولاة الأمر من السمع , والطاعة , والنصح لهم , وعواقب الخروج عليهم , أو سبهم على المنابر , أو إثارة الناس على ولاة أمرهم .

ومنها : ذكر الأصول الفاسدة للفرق الضالة , والأحزاب المختلفة , وتحذيره منها.

ومنها : ارتباطه بالعلماء الكبار , واستشارته لهم فيما أشكل , كابن باز , وابن عثيمين , والألباني – غفر الله لهم - ,

ومنها : عدم الالتزام بمذهب معين , إنما التعظيم للكتاب, والسنة , والأثر وما كان عليه سلف الأمة من الصحابة , والتابعين , وأتباعهم , وعلماء الأمة الربانيين .

ومنها : ذمه للكتب الفكرية , وتحذير الشباب منها , لما تحويه من فساد في المعتقد , والمنهج .

ومنها : زيارته لبعض المراكز في المملكة , وخارجها لنشر السنة والعلم , حتى إن بعض طلبة العلم في أوربا يدرسون أشرطته , وكتبه .

إلى غير ذلك من الأصول السلفية , التي كان الشيخ يدرسها , ويدعو لها , التي أثارت المخالفين والمغرضين مع ما تحمله النفوس من الحسد , وحب الظهور , ولو على الظهور.

وله مؤلفات وكتب عديدة منها :

1. إرشاد القاري إلى أفراد مسلم عن البخاري وقدم له العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

2. النبذ على شرح السنة للبربهاري وقدم له الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية

3. النكت على الروضة الندية

4. شرح متن الورقات في أصول الفقه بالاضافة الى كتب أخرى ستصدر قريبا ان شاء الله أبرزها شرح لكتاب التوحيد من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم

وله رسائل عديدة منها :

1. الخطوط العريضة في منهج السلف

2. لا تقدموا بين يدي الله ورسوله .

3. موقف المؤمن من الفتنة

4. إمتاع أولي النظر في مدة قصر المقيم أثناء السفر 5. الصلاة في الرحال عند تغير الأحوال .

6. التنبيهات المليحة على السلسلة الصحيحة

7. إتمام الحاجة على سنن ابن ماجة

أما الشروح في دروسه : فله شروح كثيرة

1. على صحيح البخاري

2. وصحيح مسلم

3. وسنن أبي داود

4. وسنن الترمذي

5. وسنن النسائي

6. وسنن ابن ماجة

7. و موطأ مالك

8. وزاد المستقنع

9. ومتن أبي شجاع

10. ونيل الأوطار

11. والسيل الجرار

12. وإعلام الموقعين

13. وزاد المعاد

14. ومفتاح دار السعادة

15. ومشكاة المصابيح

16. والعقيدة الواسطيَّة

17. والعقيدة الحمويَّة

18. واجتماع الجيوش الإسلاميَّة

19. وكتاب التوحيد

20. وكشف الشبهات

21. والأصول الستة

وبالمناسبة للشيخ الان موقع على الانترنت ما زال قيد التحديث يتم رفع اشرطة الشيخ فيه ولا زال يرفع عليه اشرطة الشيخ ودروسه التي يلقيها الان. الموقع هو

www.obailan.net

جل هذه النبذة المختصرة من سيرته العلمية من كلام أحد تلاميذ الشيخ وهو شيخي الفاضل سعيد بن هليل العمر / مدير المعهد العلمي في حائل بتصرف يسير مني.

كتبه:

محمد سعيد أبو الرُّب

أبو الحارث

ماليزيا
السلام عليكم ورحمة الله ارجوكم احرصوعلى ألا تكون التراجم جد مختصرة لا لشئ الا لابراز تراث الشيخ الفاضل كما هو في الواقع ونفس الشيئ ونفعنا المولى عز وجل بالعلم النافع والعمل الصالح والعيش بالتوحيد والسنة آمين.والحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-14-2011, 06:20 AM
ابوالبراءالنوبى ابوالبراءالنوبى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 318
افتراضي

جزاك الله خيرا أباالحارث
ولكن اسمك أبوالرب هل به مخالفة شرعية الله أعلم
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ترجمة،العبيلان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:55 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.