أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
19743 | ![]() |
100474 |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() فتوى الشيخ ابن عثيمين ــ رحمه الله تعالى ــ فيمن أمر ابنه أن يُطلقَ زوجته السؤال : ما الحكم إذا طلب الأب من ولده أن يطلق زوجته. مع التفصيل ؟. فأجاب الشيخ ابن عثيمين ــ رحمه الله تعالى ــ : ( إذا طلب الوالد من ولده أن يطلق زوجته فلا يخلو من حالين : ــ الحال الأول : ــ أن يبين الوالد سببا شرعيا يقتضي طلاقها وفراقها ، مثل أن يقول : طلق زوجتك لأنها مريبة في أخلاقها ، كأن تغازل الرجال أو تخرج إلى مجتمعات غير نزيهة ، وما أشبه ذلك . فطلقها . في هذه الحال يجيب والده ويطلقها ، لأنه لم يطلقها لهوى في نفسه ، ولكن حماية لفراش ابنه من أن يكون فراشه متدنسا هذا الدنس فيطلقها. الحال الثانية : أن يقول الوالد للولد : طلقْ زوجتك، لأن الإبن يحبها فيغار الأب على محبة ولده لها، والأم أكثر غيرة، فكثير من الأمهات إذا رأت الولد يحب زوجته غارت جدا، وكأن زوجة ابنها ضرة لها ــ نسأل الله العافية ــ ففي هذه الحال لا يلزم الإبن أن يطلق زوجته إذا أمره أبوه بطلاقها أو أمه، ولكن يداريهما ويبقي الزوجة، ويتألفهما ويقنعهما بالكلام اللين حتى يقتنعا ببقائها عنده ، لا سيما إذا كانت الزوجة مستقيمة في دينها وخلقها. وقد سئل الإمام أحمد ــ رحمه الله تعالى ــ عن هذه المسألة بعينها ، فجاءه رجل فقال : إن أبي يأمرني أن أطلق زوجتي ؟. قال له الإمام أحمد : لا تطلقها . قال أليس النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أمر ابن عمر أن يطلق زوجته حين أمره عمر بذلك ؟. قال : وهل أبوك مثل عمر ؟ ولو احتج الأب على ابنه. فقال : يا بني إن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر عبد الله بن عمر أن يطلق زوجته، لما أمره أبوه عمر بطلاقها، فيكون الرد مثل ذلك، أي : وهل أنت مثل عمر ؟. ولكن ينبغي أن يتلطف في القول، فيقول : عمر رأى شيئا تقتضي المصلحة أن يأمر ولده بطلاق زوجته من أجله). انتهى كلامه - رحمه الله تعالى - . فتاوى الحرم 1408 هجرية ص (275 ، 276 ) ****************** جزى الله شيخينا خير الجزاء ووسع مدخلهما ورفع درجاتهما ونفع بعلمهما وهذا هو حديث ابن عمر- رضي الله عنهما - قال : ( كانت تحتي امرأة ، وكنت أحبها، وكان عمر يكرهها، فقال لي : طلقها ، فأبيت، فأتى عمر - رضي الله عنه - النبي - صلى الله عليه وسلم -، فذكر ذلك له، فقال - النبي صلى الله عليه وسلم - " طلقها ") رواه : [أبو داود 5138 ، والترمذي 1189 وقال : حديث حسن صحيح]. سمعنا عن آباء وأمهات يجبرون أبناءهم على طلاق نسائهم كما تقدم، ولكن للأسف سمعنا أيضا عن ... آباء أو أمهات يجبرون بناتهم على التمرد وطلب الطلاق، أو الخلع من أزواجهن . ويهددونهن بالغضب والقطيعة إن لم ينصعن لأوامرهم. مع أنهن يعشن مع أزواجهن حياة هادئة وبينهم مودة ورحمة، يكدّر عليهم تدخل الأهل، والسعي بالتفريق. وليس من مسوّغ شرعي يدعو لذلك، إلا لغيرة أو سوء فهم ولّد بغضا للزوج وأحقادا بين الأهليْن، أو لعريس – لقطة – آخر أتى متأخرا. وكأن الزواج ذلك " العهد الرباني والميثاق الغليظ " الذي ربط بينهما صار كسلعة يستبدل بالإستبداد، دون مراعاة لشعور أصحاب الشأن بل بلا تقوى ولا رشاد، وما هو إلا إشفاءٌ لغليل، وإرضاءٌ لشهوات، وهذا أمر تتفطر منه الأكباد ، خاصة إذا ترتب على ذلك خراب بيوت، وهدم أسر، وتشتيت أولاد. أسأل الله – تعالى – لنا ولهم الهداية، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أم عبدالله نجلاء الصالح |
#2
|
|||
|
|||
![]()
أحسن الله إليك أختي أم عبد الله نجلاء الصالح وجزاك الله كل خير
|
#3
|
|||
|
|||
![]() ولك بمثل أختي الغالية " أم رضوان الأثرية " وزيادة رؤية وجه الكريم في جنة عرضها كعرض السموات والأرض.
|
![]() |
|
|
![]() |
![]() |