الرَّدُّ بـ(الحجة والدليل) على (الكردي!) في رسالته (طليعة التنكيل!)

[سعيد الحسباني]

بارك الله فيك

[شاكر بن خضر العالم]

ما شاء الله ... ما شاء الله.
أحسن الله إليك...
ولا فُضَّ فوك...
وجزاكَ الله خيراً على ما خَطَّت يمينُكَ أخانا المبارَك عمر...

[عادل بن حبيب]

السلام عليكم

الرجاء حذف الغلو الشنيع من مثل تشبيه الشيخ الحلبي بالنبي صلى الله عليه وسلم وأنه أفضل أهل الأرض !

وكذلك لقب الحافظ الذي لا أعلم أحدا من العلماء أطلقه على الشيخ الحلبي.

[ابو همام البرغوثي]

لا فض فوك.
فقد اجدت وافدت وبينت جهله .
فهذا الجاهل اليوم(يتذبذب)عند الشيخ ربيع وقال سابقا ان المسألة بين الشيخ ربيع وفالح شخصية وليست علمية .
فانظروا يرعاكم الله.

[عماد عبد القادر]

ثم إني لأتعجّب أشد العجَب من قوم يرون هذه الـردود الهزيلة من هذا الفتّان وينشـرون له في مواقعهم ويشكرونه ويُشَيِّخُونه!


وأما تنزيلك لهذه الآثار على شيخنا المحدث ؛ فلا، وألف لا، وليس أنا مَن يردّ عليك في هذا، وإنما هم العلماء الكبار الذين شهدوا له بالعلم والتفوّق على الأقران؛ فماذا أنت قائل عنهم؟

وماذا تقول عن الإمام الوادعي الذي أحال الناس على أخذ العلم والفتوى عن الحلبي وإخوانه؟ أم أنه كان (علامة) (بحر) (حافظ) (محدّث) من قبل، والآن هو ليس كذلك؟ أخبروني بأيّ ميزان تكيلون؟ نبّؤوني (بعلم) إن كنتم صادقين.

ثمّ قال القزم: ((فالتاريخ يعيد نفسه من جديدٍ علينا، وهذا ليس ببعيدٍ عن أهل الأهواء والبدع، والتاريخ لا يرحم أحدًا على حدِّ تعبيرهم!! لعلَّ علي حسن استفاد من تجربة شيخه وأستاذه المصري أبي الحسن!)).

أقول: إنّك بفعلك هذا زكّيت أبا الحسن من حيث لم تشعر! فالمصـري هو الذي يُعدّ في طبقة تلاميذ الحلبي لا العكس أيها الجاهل المركب، ثم إنك تجهل أو تتجاهل موقف الحلبي من المصري؛ لذلك كان علَيَّ هنا أن أبيّن لك:


بل قد سأَلْتُ -بنفسي- الشيخَ علياً الحلبي عن رأيه في كتاب (الدفاع عن أهل الاتباع) لأبي الحسن؟ فقال: ((فيه أغلاط كثيرة، ونحن لا نرتضي مثل هذا الكتاب)).


ولكن سائلاً يتساءلُ ما الحامل للكردي على ما قاءه من اتهام للحلبي؟
فالجواب سهل يعرفه مَن عرف سبب تلك الضجة الموجودة على الساحة اليوم: وهو أن شيخنا الحلبي لم يُبَدّع أبا الحسن!
فخلاف شيخنا الحلبي مع (بعض) العلماء هو فقط في التبديع، لا في التخطئة.


قال بعد ذلك: ((فأين يضع علي حسن نصائح علمائنا إذ حثوه أن يتعلم ويجثو على ركبتيه عند أهل العلماء [كذا] حتى يتعلم)).

قلت: لعلّك -بل يقيناً- تقصد ما جاء في فتوى اللجنة الدائمة من دعوة المشايخ للشيخنا الحلبي بطلب العلم عند العلماء الثقات!

وعلى هذا أجوبة:
الأول: أن العلامة ربيع المدخلي -رعاه الله- ممّن خَطّأ اللجنة الدائمة في فتواهم هذه؛ فلماذا أعرضتم عن كلام إمام (الجرح والتعديل) هنا! أم أنكم أردتم أن تجعلوه إمام الجرح فقط! إذ لَـمّا عدّلَ الحلبيَّ لم يعجبكم، وأخذتم بالجرح من غيره!؛ فلهذا أكرّر لكم سؤالي: (بأيّ ميزان تكيلون؟ نبّؤوني بعلم إن كنتم صادقين).

الثاني: أن ممن خطّأ اللجنة في فتواها هذه مَن هو أعلى من العلامة ربيع بل أعلى من اللجنة بلا منازع: الإمام ابن عثيمين -رحمه الله- .

الثالث: أن من علماء اللجنة الذين وقّعوا على هذه الفتوى مَن يصف الحلبي بـ(العلامة)، بل ها هو رئيسهم الإمام عبد العزيز آل الشيخ -حفظه الله- لـمّـا سُئِلَ -مُؤخّراً- عن رأيه في الشيخين (علي بن حسن) و(مشهور بن حسن)؟ قال: (نِعْمَ الإخوان.. نِعْمَ الإخوان..) وعَدَّهم من العلماء الذين يُؤخذ عنهم العلم.

الرابع: أن الشبهة إن وردت على شخص فرَدَّها وأجاب عنها؛ عند ذلك يُناقَش جوابه، لا أن تُعادَ عليه الشبهة مرة أخرى، ولعلّك لا تفهم هذا فأنت معذور بجهلك موزور بمكرك.

الخامس: أن كلام مشايخ اللجنة -وفّقهم الله- يتضمّن طعناً -غير مقصود إن شاء الله- في الإمام الألباني الذي تخرّج به شيخنا الحلبي، وبالتالي فكلامك -أيضاً- فيه طعن في الإمام الألباني -رحمه الله-؛ إذ مقتضى عبارتك توحي أن الحلبي لم يجثو عند رُكب العلماء، وإنما عند رُكب الألباني وأمثاله، وهم ليسو من العلماء (عندك!)!


قال هذا الجاهل: ((كتابه: (المنح الصحيحة)، وهو بالمعوجة أشبه))!
قلت: إنْ أخبرتُك أنّ صاحب الكتاب هو العلامة ربيع المدخلي، وليس للحلبي فيه سوى المقدمة فقط؛ فهل ستُصـرّ على وصفك للكتاب بالاعوجاج؟!


أحسن الله إليك أخي الكريم

عمر بن عبد الهادي الكرخي

[شاكر بن خضر العالم]

قبلَ أن نحذف أيها الأخ الحبيب (عادل بن حبيب)...
فإنَّ الأخ عمر - جزاه الله خيراً - قال بالحرف:
"ويا للشَّبَه! فذاكَ طعَنَ في خير الناس في وقته، وهذا يطعن في خيرهم في وقته!!".
فأينَ تشبيهُ الشيخ علي الحلبي بالنَّبيّ صلى الله عليه وسلَّم؟؟!
وليسَ في العبارَةِ إلَّا اعتِبارُ الشيخ علي الحلبي مِمَّن حازَ الخيرِيَّةَ - إن شاء الله - بوصفِهِ واحداً من حَمَلَةِ ميراثِ النُّبُوَّة...فإنَّ الأنبياءَ في زمانِهِم هم خيرُ النّاس...ثم من بعدِهِم وَرَثَتُهُم، فـ "العلماءُ هم وَرَثَةُ الأنبياء"، ولهم من الخيرِيَّةِ بعدَهُم بمقدارِ ما وَرِثوا منهم.
وأمَّا (الحافظ) فإنَّها تُطلَقُ عندَ البعضِ على المُكثِرِ من السَّماعِ والإسماع للحديث، ومن اتسعت معرفته في جميع طبقات الإسناد، وعلى هذا فلم يغلُ الأخ عمر في إطلاقِها ... هذا من جِهَةِ قولِكَ أنَّهُ غَلا..
وأمَّا من جهةِ شيخِنا - حفظه الله - فأنا أجزِمُ أنَّهُ لا يرضى بها ولا يقبلها ... وهذا ما استفاضَ واشتهر عنه - وفقه الله - .
أعاننا الله وإيّاكَ على حفظِ هيبَةِ هذه الألقابِ العلمِيَّة ... وأرجو كما أنكَرتَ هُنا - مشكوراً - أن نرى لكَ إنكاراً للقبِ (الوالدِ) الذي صارَ يُطلَقُ على من لم يبلُغ (الأربعين)!! وكذلكَ على من لا يحفَظُ علاماتِ الإعرابِ (عندنا في فلسطينَ) ولا يُحكِمُ من كتابِ اللهِ إلّا ما تُجيدُهُ العجائِز! وإنَّا لله.

[شاكر بن خضر العالم]

قد كان في نفسي عند كتابة تعليقي أن لقب (الحافظ) قد أطلقه بعض أهل العلم على الشيخ علي الحلبي ولكِنِّي نُسِّيتُه ... وأنَّكَ مسبوقٌ به أخي الحبيب عمر .... ولكِنِّي لم أشأ الزَّعمَ أنَّكَ مسبوقٌ خشيَةَ أن أكون واهِماً ... وأمَّا شيخُنا - حفظه الله - فمكانته العلمِيَّةُ غيرُ خافية ... وحاله مع من استكثَرَها عليهِ مُحتَجَّاً بكلامِ فلانٍ وعلّان كقولِ عنتَرَةَ العبسيّ:
إن أنكَرَت فرسانُ عبسٍ نِسبَتِي ... فَسِنانُ رُمحي والحُسامُ يُقِرُّ لي.

[محمد خشان]

بورك فيك أخي الحبيب عمر على هذا الرد الموفق،، جزاك الله خيرا ...

بوركتم أخي عمر على هذا الرد الطيب على هذا المتعالم الصغير؛ فأسأل الله تعالى أن يجعل ردكم هذا في ميزان حسناتكم.

والشكر الخاص كذلك للأخ شاكر الذي -بإحسانه للظن- دافع عن مقصود أخينا عمر.

فبوركتم إخوتي جميعًا.

[زياد ابو رجائي]

لا فض فوك
أحسنت الرد