أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
89547 88259

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-16-2010, 04:33 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي مِن فَلَتات الأقلام، إلى فَرَطات الأقدام!

مِن فَلَتات الأقلام، إلى فَرَطات الأقدام!


... قالَ الإمامُ الهُمَامُ شيخُ الإسلام أبو العَبَّاس ابنُ تيميَّةَ -رحمهُ اللهُ- في «مجموع الفتاوَى» (22/401) -كَشْفاً لحقيقةِ النَّفْسِ البشريَّةِ، وآفاتِها الشيطانِيَّةِ- تعريفاً وتحذيراً-:

«الإنسانُ خُلِقَ ظَلُوماً جَهولاً؛ فالأصلُ فيه عدمُ العِلْمِ ومَيْلُهُ إلى ما يَهواهُ مِن الشرِّ، فيحتاجُ دائماً إلى عِلْمٍ مُفصَّلٍ يزولُ به جهلُهُ، وعدلٍ في محبَّتِهِ وبُغْضِهِ، ورِضاهُ وغَضَبِهِ، وفِعْلِهِ وتَرْكِهِ، وإعطائِهِ ومَنْعِهِ.

وكُلُّ ما يَقولُهُ ويعملُهُ يحتاجُ فيه إلى عدلٍ يُنافِي ظُلْمَهُ، فإنْ لمْ يَمُنَّ اللهُ عليه بالعلمِ المُفصَّلِ والعدلِ المُفصَّلِ، وإلاّ كانَ فيه مِن الجهلِ والظُّلْمِ ما يخرُجُ به عن الصِّراطِ المُستقيم.

وقد قالَ اللهُ -تعالى- لِنَبِيِّهِ -بعدَ صُلْحِ الحُدَيْبِيَة، وبيعَةِ الرِّضوان-: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا.لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا. وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا}؛ فأخبَرَ أنَّهُ فَعَلَ هذا؛ لِيَهْدِيَهُ صِراطاً مُستقيماً، فإذا كان هذا حالَهُ؛ فكيف بحالِ غيرِهِ؟!».

وهو كلامٌ فَصْلٌ وَجيزٌ، قويٌّ عزيز...

ونحن -في هذه (المُنتديات) -المُبارَكَةِ- نَكْتُبُ -مِن جهةٍ-، ونُراقِبُ -مِن جهةٍ أُخرَى-:

- نُراقِبُ أنفُسَنا؛ أنْ لا تخرُجَ أقلامُنا عن حدودِها، ولا أهدافُنا عن مقاصدِها، ولا أحكامُنَا عن إطارِها...

- ونُراقِبُ الآخَرِين؛ فيما يكتُبُونَ ويتعقَّبُون؛ مُعرِضِين عن أكثرِ ما يُسَوِّدُونَ ممّا فيه السَّبُّ والتفظيع، والتقريع والتشنيع، والتضليل والتبديع، والشتم والتبشيع...


ولو جارَيْناها -وحاشانا أنْ نَفْعَلَ!- لَشابَهْناهُم في سُوءِ صَنائِعِهِم، وماثَلْناهُم في ظُلْمِ فَعائلِهِم؛ كما قالَ القائلُ:

إذا جارَيْتَ في خُلُقٍ سَفيهاً * * * فأنتَ ومَن تُجارِيهِ سواءُ


وهذا -واللهِ- ما لا نُريدُه لهم -أصالةً-، ولنا -تَبَعاً-؛ لكنْ؛ ماذا نفعلُ وقد اختارُوا أسهلَ طريقٍ (!) على القَلَم، وأبعدَهُ عن العِلْمِ!

وَيْكَأَنَّ أكثرَ أولئكَ الكَتَبَةِ -حينَ يُسَوِّدُونَ- هداهُمُ اللهُ- لا يُراقِبُونَ اللهَ -تعالى-؛ فتراهُم يَظلُمُونَ جدًّا، ويُسِيئونَ جدًّا، ويُفسِدُونَ جدًّا...

في الوقتِ الذي هُم فيه -وللأسفِ الشديدِ- بعيدُونَ -كثيراً- عن لُغَةِ العِلْمِ الشريفِ، وقَلَم الفَهْم النَّظيف...

نَعَمْ؛ لا بُدَّ أنْ يُوجَدَ في كُتَّابِنا، وفي مقالاتِنا، وفي مُشاركاتِنا شيءٌ مِن الخَلَلِ، وأشياءُ مِن النَّقْدِ؛ فمَن يَعْمَلْ لا بُدَّ أنْ يُخطِئ؛ بخِلافِ مَن ليس لهُ هَمٌّ إلاّ التربُّص! أو التلصُّص!!

ونحنُ -بتعاوُنِنا، واتِّفاقِنا، وتفاهُمِنا -نَعْمَلُ -جاهدينَ- لِتلافِي مواضِعِ التَّقصير هذه، واستدراكِ أماكنِ التقصيرِ تِلْكَ..
والكمالُ عزيزٌ..

لكنْ؛ كيفما كان الأمرُ؛ فإنَّ المُنْصِفَ لو تأمَّلَ ما يجرِي في مُنتدياتِ (الغُلُوِّ) -تلك-جميعاً-، ويُقارِنُهُ فيما يُكْتَبُ في مُنتدانا -هذا-: يَرَى الفَرْقَ واضِحاً، والحقَّ لائحاً -والحمدُ لله ربِّ العالَمِين-.


وإنَّنا لَنَحْمَدُ اللهَ -تعالى- مُستعينِينَ به- عزَّ شأنُهُ- أنَّهُ استعمَلَنا لِنُصْرَةِ دينِهِ، واستخدَمَنا لإعلاءِ كَلِمَتِهِ؛ في رَدِّ هَجَماتِ الغُلاةِ الشَّرِسَةِ، وصدِّ عُتُوِّهِم على دُعاةِ المنهجِ السلفيِّ -الحقِّ-؛ الذين آثَرُوا سُلوكَ منهجِ الاتِّباع الصَّافِي للدَّليلِ والحُجَّة؛ على السيرِ في طُرُقِ التقليدِ الجديدةِ -بأسمائِها المُتعدِّدَةِ!- بخلافِ المَحَجَّة!

فَلْيَعْلَمِ الجميعُ أنَّ (الحُكْمَ على الشيءِ فَرْعٌ عن تصوُّرِهِ) -كما هو مُقَرَّرٌ-، وبالتالي: فإنَّ الحُكْمَ الحقَّ لا يكونُ إلاّ بابْتِنائِهِ على (العِلمِ والعَدل) -معاً-، وهذا يَستَلْزِمُ وُجودَ البصيرةِ الصادقةِ، والعقليَّةِ العِلميَّةِ الواثِقَةِ؛ حتَّى نَنْجُوَ -أجمعين- مِن الجَهْلِ المُنافِي للعِلْمِ، والظُّلْمِ المُنافِي للعَدْلِ...

فإلى أولئكَ الذين يَغْفُلُونَ -أو يتغافَلُون!- عمّا تشرُدُ به ألسنتُهُم! أو تَفلَتُ فيه أقلامُهُم: تحذيرٌ ونذيرٌ...

ليس تحذيراً دُنيويًّا! أو نذيراً شخصيًّا!!

وإنَّما هُوَ -واللهِ- تحذيرٌ أُخرويٌّ صِرْفٌ...

فلئِنْ كانتْ صَفَحاتُ الإنترنت (!) مفتوحةً لفَلَتَاتِ الأقلامِ -بلا حَسِيب-؛ فإنَّ الدَّارَ الآخرةَ موقعُ حِسابِ فَرَطاتِ الأقدام -بَيْنَ يَدَي اللهِ العليم الرَّقِيب-...

فالحَذَرَ الحَذَرَ....

و«لا يُؤمنُ أحدُكُم حتَّى يُحِبَّ لأخيهِ ما يُحِبُّ لنفسِهِ»؛ نظرةً صادقةً واعيةً واسعة، لا نظرةً شخصيَّةً ضيِّقةً راتعة!!


* * * * *
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-16-2010, 05:05 PM
ابو الفداء السلفى المصرى ابو الفداء السلفى المصرى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 361
افتراضي


زادك الله حلما و علما
__________________
أبو الفداء عاطف بن محمدعدس بن محمد عبدالله البحراوي
المصري المولد و الجنسية - السلفي عقيدة و منهجا
الغارق فى خطاياه - الفقير الى عفو ربه
غفر الله له و لوالديه

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم"" لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الدِّينُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، وَلا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلا وَبَرٍ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ ، عِزٌّ يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الإِسْلامَ ، أَوْ ذُلٌّ يُذِلُّ بِهِ الْكُفْرَ ". صححه الالباني
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-16-2010, 05:08 PM
عبدالقادر عبدالقادر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: ليبيا
المشاركات: 107
افتراضي

( واصبر وما صبرك إلا بالله )

قَالَ أَبُو الْعَتَاهِيَةِ :
أما والله إن الظلم لوم ... ومازال المسيء هو الظلوم
إلى ديان يوم الدين نمضي ... وعند الله تجتمع الخصوم
لأمر ماتصرفت الليالي ... وأمر ماتوليت النجوم
تموت غدا " وأنت قرير عين ... من الغفلات في لجج تعوم
تنام ولم تنم عنك المنايا ... تنبه للمنية يانؤوم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-16-2010, 05:08 PM
حامد بن حسين بدر حامد بن حسين بدر غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,115
افتراضي

جزاك الله خيراً شيخنا الحبيب..
ما أوسع صدرك، وما أحسن خُلُقك..
ونعوذ بالله من فلتات الأقلام التي تؤدي إلى فرطات الأقدام.
__________________
قال العلامة صالح آل الشيخ: " لو كان الفقه مراجعة الكتب لسهل الأمر من قديم، لكن الفقه ملكة تكون بطول ملازمة العلم، بطول ملازمة الفقه"
وقال: "ممكن أن تورد ما شئت من الأقوال، الموجودة في بطون الكتب، لكن الكلام في فقهها، وكيف تصوب الصواب وترد الخطأ"
"واعلم أن التبديع والتفسيق والتكفير حكم شرعي يقوم به الراسخون من أهل العلم والفتوى ، وتنزيله على الأعيان ليس لآحاد من عرف السنة ، إذ لا بد فيه من تحقق الشروط وانتفاء الموانع، حتى لا يصبح الأمر خبط عشواء ،والله المستعان"
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-16-2010, 05:24 PM
علي بن محمد أبو هنية علي بن محمد أبو هنية غير متواجد حالياً
نائب المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 523
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي الأثري مشاهدة المشاركة
وإنَّنا لَنَحْمَدُ اللهَ -تعالى- مُستعينِينَ به- عزَّ شأنُهُ- أنَّهُ استعمَلَنا لِنُصْرَةِ دينِهِ، واستخدَمَنا لإعلاءِ كَلِمَتِهِ؛ في رَدِّ هَجَماتِ الغُلاةِ الشَّرِسَةِ، وصدِّ عُتُوِّهِم على دُعاةِ المنهجِ السلفيِّ -الحقِّ-؛ الذين آثَرُوا سُلوكَ منهجِ الاتِّباع الصَّافِي للدَّليلِ والحُجَّة؛ على السيرِ في طُرُقِ التقليدِ الجديدةِ -بأسمائِها المُتعدِّدَةِ!- بخلافِ المَحَجَّة!
نحمد الله على ذلك
ونسأله الثبات على الحق
وأن يجعلنا من جنوده وأنصاره

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-16-2010, 05:31 PM
عبدالملك الحسني عبدالملك الحسني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 395
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي الأثري مشاهدة المشاركة
فلئِنْ كانتْ صَفَحاتُ الإنترنت (!) مفتوحةً لفَلَتَاتِ الأقلامِ -بلا حَسِيب-؛ فإنَّ الدَّارَ الآخرةَ موقعُ حِسابِ فَرَطاتِ الأقدام -بَيْنَ يَدَي اللهِ العليم الرَّقِيب-...[/size][/font]
فالحَذَرَ الحَذَرَ....
و«لا يُؤمنُ أحدُكُم حتَّى يُحِبَّ لأخيهِ ما يُحِبُّ لنفسِهِ»؛ نظرةً صادقةً واعيةً واسعة، لا نظرةً شخصيَّةً ضيِّقةً راتعة!!
* * * * *
بوركتم شيخنا وهذه والله نصيحة لنا قبل غيرنا .....والسعيد من وعض بغيره

ومن ثمارهم تعرفونهم
زادكم الله حلما وعلما
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-16-2010, 05:45 PM
أبو عبد الله إياد الشريف أبو عبد الله إياد الشريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: فلسطين - القدس
المشاركات: 194
افتراضي

أسال الله العلي العظيم ان يبارك بك شيخنا
جزاك ربي خيرا على هذه الدرر
الناظر الى ما يكتب في منتدانا المبارك يلاحظ صفة غير موجودة في تلك المنتديات التي تسلك سبيل الغلو، ألا وهي صفة الإنصاف الذي عز في هذا الزمان.
والذي يقرأ ردودهم المتهافتة، ويعرف حقيقة ما نحن عليه، حتماً سيشعر كم هم ظلمة.
فردودهم في واد وما نتكلم به في وادٍ آخر
كأنهم يقرؤون الكلام بالمقلوب
أو أن لهم أعين لا تقرأ الذي نقرأه
والمصيبة أنهم يحملون الكلام ما لا يحتمل
فالذي يقرأ ما تسوده أيديهم الظالمة، دون أن يقرأ ما يكتبه مشايخنا وإخواننا، حتما سيظن إننا أسوء من المعتزلة والجهمية، لأن ردودهم ليست على التأصيلات العلمية السلفية التي يكتبها مشايخنا إنما يردون على ما في مخيلاتهم من سوء ظن وتحميلٍ للكلام ما لا يحتمل فنسأل الله العافية
والله المستعان
__________________
قال البخاري رحمه الله"باب العلم قبل القول والعمل"
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-16-2010, 07:01 PM
الامين محمد الامين محمد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: ليبيا - حرسها الله من الاحزاب والفرق الضالة
المشاركات: 403
افتراضي

إمض شيخنا .. وحبيبنا .. ولا تلتفت لباطلهم.. .. واعلم أن صراخهم .. وعويلهم .. إذا قوبل بتجاهل منك .. فإنه يقتلهم ..

.. بوركت ..
__________________
«وَكَثِيرٌ مِنْ مُجْتَهِدِي السَّلَفِ وَالْخَلَفِ قَدْ قَالُوا وَفَعَلُوا مَا هُوَ بِدْعَةٌ! - وَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ بِدْعَةٌ!.
إمَّا لِأَحَادِيثَ ضَعِيفَةٍ ظَنُّوهَا صَحِيحَةً! وَإِمَّا لِآيَاتِ فَهِمُوا مِنْهَا مَا لَمْ يُرَدْ مِنْهَا! وَإِمَّا لِرَأْيٍ رَأَوْهُ وَفِي الْمَسْأَلَةِ نُصُوصٌ لَمْ تَبْلُغْهُمْ! وَإِذَا اتَّقَى الرَّجُلُ رَبَّهُ مَا اسْتَطَاعَ دَخَلَ فِي قَوْلِهِ :{رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}».
ابْنُ تَيْمِيَة
"الفَتَاوَىَ 19/ 190 - 191"
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-16-2010, 07:27 PM
أحمد جمال أبوسيف أحمد جمال أبوسيف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,209
افتراضي

فلئِنْ كانتْ صَفَحاتُ الإنترنت (!) مفتوحةً لفَلَتَاتِ الأقلامِ -بلا حَسِيب-؛ فإنَّ الدَّارَ الآخرةَ موقعُ حِسابِ فَرَطاتِ الأقدام -بَيْنَ يَدَي اللهِ العليم الرَّقِيب-...

فالحَذَرَ الحَذَرَ....



جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب وفقك الله وسددك
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع}
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-16-2010, 07:45 PM
أحمد الحاج مسعود أحمد الحاج مسعود غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الأردُنُّ
المشاركات: 569
افتراضي

جزيتم خيراً شيخنا
نصيحة طيبة ، نسأل الله أن يوفقنا وجميع الأعضاء في جميع المنتديات للأخذ بها والعض عليها بالنواجذ ..
وأقول كلمةً أجزم بصحتها وصوابها ، ألا وهي :
طالما أن هذا النصيحة لم تصدر من الشيخ ربيع فهي نصيحةُ تمييعٍ وتضييعٍ للمنهج السلفي ، وما لم ينهَهم الشيخ ربيع عن بغيهم وتجاوزاتهم فإنهم يظنون أنفسَهم مجاهدين في سبيل الله بوقاحاتهم وطعوناتهم البذيئة !! ولو نصحهم بعض أكابر أهل العلم من المعروفين بصحة العقيدة وسلامة المنهج لما رفعوا لتلك التوجيهات رأساً وما أقاموا لها وزناً !! إلا أن يأتي التوجيه من الشيخ ربيع .
فنسأل الله أن يهدينا وإياهم لما يحبه ويرضاه ، وسيعلم الذين تعصبوا أي منقلبٍ ينقلبون ، والله المستعانُ ..
__________________
[SIZE="6"][FONT="Tahoma"][SIZE="5"][COLOR="Red"][CENTER][SIZE="4"] [SIZE="3"]قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة ، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم ، فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره وغير ذلك ليس محسوباً من حياته ، فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة وكان خير ماقطعه النوم والبطالة ، فموت هذا خير من حياته [/SIZE][/SIZE][/CENTER] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE]
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:30 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.