أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
96631 | 98094 |
#1
|
|||
|
|||
مسائل تتعلق بالفتيات الصغيرات
السؤال:
فضيلة الشيخ! سؤالي هو: عن البنت الصغيرة التي لم تحض، ماذا يكون الحكم بالنسبة لها في الثلاث حالات التالية: بالنسبة لغطاء الوجه خارج المنزل؟ و لبس ما اشتهر من البنطلون بأي شكل من الأشكال، أو أي حال، أو سبب؟ و كذلك الاختمار عند الصلاة؟ الجواب: نعم. هذا الأخ ذكي، جمع ثلاثة أسئلة في سؤال واحد، عفا الله عنا و عنه. البنت الصغيرة التي دون السبع هذه لا حكم لعورتها، يعني تكشف وجهها، و تلبس الثوب القصير، و لا بأس، و إن كنا نرى ألا تُعَوّد لبس الثوب القصير؛ لأنها إذا لبست الثوب القصير خفَّ حياؤها إذا كَبُرَت؛ لكن مَن جاوزت ذلك فإن النساء يختلفن، مِن النساء مَن يكون شبابها طيباً، و لحمتها كبيرة حتى ترى مَن لها عشر سنوات تقول: هذه بالغة، فمتى تعلق النظر بها - بقطع النظر عن سنها - وجب عليها أن تحتجب. وأما لبس البنطلون: فإنه حرام؛ لأنه من باب التشبه بالرجال، و لأنه يكون ذريعة إلى الدخول في قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (نساء كاسيات عاريات، و هن من أهل النار). و أما بالنسبة للصلاة: فالصلاة لها أن تكشف رأسها و وجهها وقدميها وكفيها، ما لم تبلغ، فإذا بلغت فقد قال العلماء رحمهم الله: يجب عليها أن تستر جميع بدنها إلا الوجه، و أَلْحَقَ بعضُ العلماء بالوجه: الكفين، و القدمين، هذا إذا بلغت، أما قبلُ فإن عورتها كعورة الرجل على ما ذكره الفقهاء رحمهم الله. " الباب المفتوح " ( 139 ) .
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9). قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)): "ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب." عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي |
|
|