... بل هذا دليل خطئك -ولا أقول: كذبك!- يا أخ (عدونه)!!

[أسامة بن عبد الله الطيبي]

... بل هذا دليل خطئك -ولا أقول: كذبك!- يا أخ (عدونه)!!

بقلم: أسامة الطِّيبِي

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين.
أما بعد:
فقد قرأتُ في منتديات (البيضاء) العلمية (ولا أقولُ -كما قالَهُ (البعضُ!): السوداء!!) - قبل قليل- مقالاً بعنوان: (هذا دليل صدقي أيها الشيخ الحلبي؛ فما أنت قائل؟!) مموهاً -غفر الله له- لِتَمْشِيَةِ هذا الصدق المزعوم - بمقطعين صوتيين لشيخنا علي الحلبي، ناسياً(!!) أن يضم إليهما مقطعاً ثالثاً يكشفُ تأليبَه -الذي بلغنا كما بلغ غيرنا!- لأحد مشايخ الدعوة السلفية -في مكالمةٍ هاتفيَّة!!- مُدَّعياً (له) أن الشيخ عليًّا الحلبيَّ يقول كذا وكذا -مِـمَّا زَعَمَهُ-!
وحتى يقف القارئ اللبيب على الموضوع من أوله: نضع بين أيديكم -معاشر السلفيين- نصَّ كلام (عدونه) الذي يتضمَّن التحريض على الشيخ علي الحلبي -بفصِّه ونصِّه -والتسجيل محفوظ- مُخاطباً (الشيخَ) المذكورَ-، قال:
«معذرة يا شيخ!! أضيف لك إضافة، لعلك سمعت هذا اللقاء المفتوح الذي عمله [عليّ الحلبيّ] مؤخراً والا لأ؟... الحلبي بعد مجيئه من الحج -الخميس الماضي- عمل لقاء مفتوح على (النت) على البالتوك وغيره،... سمعته؟؟!....
والله! قال شيئاً أول مرة أستمع إلى هذا، إيش قال؟ يعني: سألوه عن المغراوي وكذا وكذا؟ قال: «أنا أتَّقِي الله في هؤلاء ولا أبدعهم، (ومن لا يتقي الله له ذلك)، ومن يريد ألا يتقي الله في تبديعهم فليفعل.
يعني: هذا طعن في (كل) من بدعهم (من العلماء)... يعني: (كل العلماء الذين بدعوهم لا يتقون الله)»!!!! انتهى كلامه.
لا أريد -أيها القارئ اللبيب- أن أقف بكَ كثيراً عند وَهَن الأسلوب، وما فيه من التردد الذي جاء في أثنائِه، -فهذا حال كُلّ من يفرحُ بتصيد الزلات وتتبع السقطات!- جزاءً وِفاقاً-، بل أريد أن أبيّن -لكل مُنصِف- كيف أن التسرع يؤول بأصحابه إلى تهاويلَ؛ فيوردهم المواردَ!
أقول:
واللـهِ؛ لقد سمعنا (لقاء البالتوك) لشيخنا المفضال -مُباشرةً- وهو الذي لا يستطيع فهمَهُ مَن تمكّنت ثقافةُ التحريش من قلبه-؛ فما فهمنا منهُ ما فهمت! وإنما حَمَلْنا الكلامَ على أحسن محامله، ولم نشعر في كلامه بأدنى أدنى ذرة من إساءة، أو طعن في أحد ... لا في زيد ولا في عبيد، فضلاً عن (كل العلماء) كما ادعيت بالباطلِ -هداك المليك العلام-.
أما كلام شيخنا في لقاء البالتوك (الأول) فدونكه -كاملاً-:
فبعد أن سُئل -حفظه الله- عن بعض المخالفين، قال:
«أنا أقول: هؤلاء أنا أعرفهم منذ سنوات بعيدة، وقرأت ما كتبوا، وسمعت ما قالوا.
أنا أعلم أنهم عندهم أخطاء، وبعض هذه الأخطاء قد لا يكون قليلاً، وأعلم أنه تُزُيِّدَ على بعضهم في شيء مما قال، وأُخِذَ من بعض كلامهم على غير وجهه.
أنا: من أستطيع أن أناصحَه منهم أناصحُه، وأذكِّرُه، وأُبَيِّنُ له خطأه، وأتواصى معه بالحق والصبر، لكني أخاف الله وأتقيه في أن أبدعهم، أو أن أخرجهم من السنة.
من رأى أن بينه وبين ربه يكون عامراً بتبديعهم وتضليلهم؛ فليفعل، (وأنا لا أنكر عليه، وإنما بيننا وبينه التناصح)، فإذا تناصحنا فيهم، فأقنعني، واقتنعت؛ فليحمد الله، وإذا تناصحنا فيهم وتناقشنا فأقنعته أنا؛ فليحمد الله.
أما أن نختلف نحن فيما بيننا -ونحن متفقون على ما عند هؤلاء من أخطاء-، ثم إذا بنا يبدع بعضنا بعضاً، ويُسقط بعضنا بعضاً بسببهم؛ أقول:
فليفرح هؤلاء بخلافنا، فإن هذا مما يُسعدهم، ويُسعد من وراءهم.
لكن؛ إذا أنت تريد أن تبدعهم -وأنت مطمئن أنك على ديانة، وأنك على تحقيق علمي، وعلى تقى من الله، وعلى تثبُّت، ويقين، وبيِّنة، فيما أنت تبدعهم به -(فحسابك على الله، والله حسيبك).
وإذا كنتُ أنا أعرف ما عندهم من أخطاء، وهذه الأخطاء أعالجها بقدر ما أستطيع من نصيحة، والتحذير من هذه الأخطاء، ولكن؛ أعرف أن هؤلاء على ثغرات، وأن أصولهم أصول عقائدية سنية سلفية، ولا أحد [منهم] يقول بأني: لست سلفي، أو: أنا قطبي، أو: أنا حزبي، أو: أنا تكفيري.
بل كلهم يتبرأ من ذلك، وإن كانت -يعني- على فترات وعلى درجات-؛ فأنا أخاف الله وأتقيه في أن أقول: هؤلاء تكفيريون، أو قطبيون، أو حزبيون.
وأنا أعلم -وربي يعلم مني- أني لست على قناعة بأن هؤلاء على ذلك، وإن كانوا مخطئين، وإن كنت أخطئهم، وأحذر من أخطائهم، ولكني أخاف الله، من لا يخاف الله (في تبديعهم)؛ فلْيبدعهم، أما أنا فأخاف الله، وأتقيه في ذلك.
ونسأل الله أن يستر عوراتنا، وأن يؤمن روعاتنا». انتهى كلامه.
فهذا كلام علمي رصين في غاية النفاسة والمتانة، ولكن كما قال الشاعر:

قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد *** وينكر الفم طعم الماء من سقم

ولله در القائل:

وكم من عائبٍ قولاً صحيحاً *** وآفته من الفهم السقيم

فأقولُ -بعدُ-:
فهذا لقاء عامٌّ على (البالتوك): سمعه المئات -إن لم أقل: الألوف-، ثم تأتي يا أخ (عدونه) -هداك الله- وتريد أن تضرب به ما كان في اللقاء (الثاني) بعد أن كشفَ الله تحريشك -وللأسف- بين عباد الله.
وهل كان الشيخ علي الحلبي يتكلم في (جَيْبِهِ!) لما ذكر ما ذكره من كلام في لقاء البالتوك (الأول) حتى تأتي وتُصادم كلامه بعضه ببعض؟! ليخرج من لا علم له بالموضوع بأن الشيخ عليًّا -وحاشاه- يلفّ ويدور! ويشغّب! ويراوغ! ويتّهم! ويطعنُ! ... و.. و..!!
أقول: إن اللقاء (الأول) يصدّق اللقاء (الثاني)، و(الثاني) يصدّق (الأول)، فأين دليل صدقك -أنتَ- يا (عدونه) فيما نسبتَهُ إلى الشيخ علي الحلبي -وهو شيخ جليل انحنى ظهره في الدعوة إلى الله، وشابت لحيته- إذا كنتَ لا تعرفُهُ-؟!
أما ما جاء في اللقاء (الثاني)؛ فقد قال شيخنا المفضال -مبيناً حقيقةَ فهمك، ومآلَ دعواك-:
«...النقطة الثانية: أن بعض الأخوة نقل عني أني قلت في المجلس السابق -في لقاء (البالتوك)- أنني قلت كلمة في موضوع المخالفين لمنهج أهل السنة -كما ورد في السؤال!- أني قلت: أني أنا أتقي الله في أن لا أبدعهم، وأما الذين بدعوهم فهم (لا يتقون الله)!
فهذا -للأسف- كلام المتسرع في الفهم، المتسرع في النقل، وما أكثرهم -للأسف- يتربصون، ويتصيدون!
ولا أريد أن أقول أكثر من ذلك، فلذلك أنقل -فقط- الجملة الأولى من جوابي، وهي التي بُني بعدها -وإثرَها- الجوابُ، قلت -وأنا فرَّغت الكلمة من اللقاء السابق-:
«يقول السائل: ما رأيكم في المخالفين لمنهج أهل السنة كالحويني والمغراوي والمأربي وعرعور؟
فأجبت -ولعل أكثركم كان سامعاً، وأنا -الآن- أنقل من التفريغ الذي قابلته بنفسي على الصوت.
قلت: ...
[ثُمَّ ذَكَرَ معظم نصَّ الكلام -المذكور آنِفاً- نفسهِ]....
.. إلى آخر ما قلتُ، ودندنتُ حوله فيه، وكرَّرتُ في النقطة الأولى، فأنا أقول:
(لا أنكر عليه، وبيننا وبينه التناصح)، ثم يأتي وينقل عني أني قلت: من لا يبدعهم فهو (لا يتقي الله)! و(لا يخاف الله)!
هذا كلام من لا يفهم! وإذا كان يفهم، فهو لا يصدُق!
إلا أن يكون خطأً بشريًّا، وهذا ما أرجوه له، وإن كان السياق المنقول -للأسف- في شكايته، وفي تحريضه -الذي سمعتُه بأذني- لم يكن على هذا المعنى، ولم يكن على هذا النسق-، ولا حول ولا قوة إلا بالله». انتهى كلامه.
أقولُ:
فأين دليل الصدق يا (عدونه)؟!
أين؟!
أين؟!
فشيخنا -حفظه الله- لم ينف كلامه في اللقاء الأول، بل نقله برمّته، وهذا دليل صدقه، لا صدقك أنت -معذرةً-! ولكنه أنكر -تماماً- أنه يصف من يبدع المذكورين بعدم التقوى- كما ذكرت أنت في تسجيلك المحفوظ بصوتكَ؛ فهل الذي (لا يتَّقِي اللـهَ) -كما ادَّعَيْتَ- (لا يُنْكَرُ عليه) -كما قال شيخُنا-؟!
ضِدَّان لا يجتمعان...
فالكلامُ -بسياقِه، ومقدِّماتِه- واضح جليّ نفيس؛ لا يلتوي إلا عند أهل التصيُّد والتلبيس!
وهذا ما لا نُحِبُّهُ لأنفسِنا، ولا لأخينا المذكور -ولا غيرِه-.
وخِتاماً:
إني أذكّر الأخ (عدونه) بتقوى الله -تعالى- في السر والعلن، وأن يبتعد عن مثل هذه الأساليب، وليتعظ من تجربته الأولى المريرة -التي هو يعرفها جيِّداً! ويعرفُها أكثرُ القريبين منه!-، ليتذكر أنه واقف -يوماً- بين يدي الله -عز وجل-.
كما أذكّر الإخوة المعلِّقين على موضوعه -المؤيِّدين له، والمُوافقين لاتِّهامِه -وبعضُهم من طلاب العلم- أمَّا المعارِضون: فمحذوفةٌ مشاركاتُهم! مشطوبةٌ أسماؤُهم!!-: بأن لا ينجرُّوا وراء كل دعاوَى أيِّ فتّان، ولْيحكّموا العلم وأهله - نعم؛ العلم وأهله-، فيما يجري في الساحة السلفية -الآن-؛ فإنّ هذا مما يفرح صدور المتربصين بهذه الدعوة، ويثلج قلوبهم -من حركيين وقطبيين وتكفيريين-، وأن لا يُحَمِّلوا الكلام ما لا يحتمل، وأن يَكُفُّوا أقلامهم وألسنتهم عن شيخنا -حفظه الله- إلاّ بالحقِّ - وهو ما لم نَرَهُ في (أكثر) تسويداتِهم -للأسف-!
ولا يمنع ذلك أن يكون الرد -عليه وعلى غيره- بالعلم المُزَيَّن بالحلم، لا بالتهويش والتحريش؛ فهذا كثيرٌ من يستطيعه، وقليلٌ من لا يطيقه!!
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِله شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}.
وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت وإليه أنيب.

[زياد ابو رجائي]

ذب عن وجهك النار يا شيخ اسامة
ولكنْ:
«نأسفُ أنَّنا أصبحنا تُجاه قومٍ يجهلون البَدَهِيَّات! ويُجادِلون فيها بالتُّرَّهات!»...

[أبو حاتم الأثري الجزائري]

جزاك الله خيرا .نعم فإن المردود عليه(عدونة أبو محمد)تسرع في فهم كلام الشيخ علي الحلبي وللأسف فإن المتصفح لسير السلف يجد أن العلماء الدين تكلموا في علم الجرح والتعديل هم جهابدة أولا وثانيا كانوا قلة أما الآن فكل من هب ودب يتكلم في علم الجرح والتجريح واستعلوا على العلماء المعروفين في هدا الباب فأ صبحنا نقبل كلام المجهول في المعلوم والمعروف بسلفيته وعلمه.والله المستعان

[علي بن محمد أبو هنية]

جزاك الله خيراً يا أبا عبد الله
ولا شلت يمينك
ما شاء الله!
كلام أسيل
ورد جميل
وكفى الله هذه الدعوة جهل الجاهلين وكيد الكائدين وتربص المتربصين

[سعيد الحسباني]

بارك الله فيك يا أخانا اسامة الطيبي

تعرفني ردي أنا حتى الآن موجود هناك لم يحذف

ونعم توجد ردود رأيتها حذفت

المهم أين التسجيل يا أخ اسامة

فلا بد منه في مثل هذه الأمور

أصلا الأمر واضح فيوجد فرق بين السؤال الذي ذكره لنا الأخ عدونه وبين السؤال الذي قرأه الشيخ وأنكره

وهذا رابط الموضوع

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

أحسنت أخي الفاضل في ردك على (الأخ) وليستفد هو وغيره من هذا الأدب في الكلام
والسمو في اللغة , مع أنه كلام موجه إلى شاب مبتدئ في طلب العلم !!
والكلام بنفسية هادئة غير متشنجة ولا متنرفزة ولا حاقدة !!
وأحكي للعبرة أن هذا الشريط أرسله لي (الأخ) عدونة عن طريق الخطأ ثم اتصل بي حتى
يطلب مني عدم نشره لأنه من الأمور الخاصة ـ زعم ـ فكان مما قاله بحضور أخوين معنا
أن الشيخ الحلبي سلفي مائة بالمائة (100%) وكذالك أتباعه !!
ولكم أن تحكمـــــــــــوا !!!

[عزام عبد المعطي الاشهب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالأشبال الجنيدي الأثري

أحسنت أخي الفاضل في ردك على (الأخ) وليستفد هو وغيره من هذا الأدب في الكلام
والسمو في اللغة , مع أنه كلام موجه إلى شاب مبتدئ في طلب العلم !!
والكلام بنفسية هادئة غير متشنجة ولا متنرفزة ولا حاقدة !!
وأحكي للعبرة أن هذا الشريط أرسله لي (الأخ) عدونة عن طرق الخطأ ثم اتصل بي حتى
يطلب مني عدم نشره لأنه من الأمور الخاصة ـ زعم ـ فكان مما قاله لي بحضور أخوين معنا
أن الشيخ الحلبي سلفي مائة بالمائة (100%) وكذالك أتباعه !!
ولكم أن تحكموا !!!

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.......

[أبو أويس السليماني]

جزاك الله خيرا أخي الفاضل على جميل البيان ودفع البهتان عن شيخنا وحبيبنا علي حسن الحلبي .....والحمد لله الذي أخرج لنا ما يبيت قوم قد ألفوا التبييت !!! وأنا كنت ممن سمع الشريط من اول يوم نزل [[ أي شريط عدونة والشيخ .....!!! ]] وأنا من الذين سمعوا الأخ عدونة وفقه الله وهداه وسدد خطاه يقول :الشيخ علي سلفي مائة بالمائة !!! وقال لي: [ وانا الذي سألته] : أنت سلفي مائة بالمائة ...!!! فقلت له : والشيخ علي الحلبي ؟؟؟!! فقال : سلفي مائة بالمائة !!! في الوقت الذي أنزل فيه الشريط في نفس اليوم على السكايب !!!!فسبحان الله !!!....الشريط في جهة و كلامه معنا في جهة أخرى !!! أنا من هذا المنبر المبارك بإذن الله تعالى أقول لأخي في الله عدونة اتق الله ولو بشق كلمة تنجي بها نفسك من النار !!! فقد تعديت كثيرا !!! لأن الموقف والله صعب وأنا اشفق عليك !!! أخي عدونة !!! أرجوا أن تتدارك الأمر !!! حقوق العباد صعبة !!! كيف بك وأنت بين يدي ربك يسألك عن هذه الأشياء ؟؟؟ وهؤلاء الناس يحجبونك عن الجنة !!! ربنا قد ظلمنا عدونة !!! أين المفر ؟؟؟!!! لقد تبت في الظاهر من ظلمك لمشايخ الجزائر لكن توبتك لم تكتمل حينها لعلك أخي عدونة تراجع نفسك وأنت لم تترك لي فرصة للكلام معك على السكايب.....أريد نجاتك وحياتك أخي في الله هذه دعوتنا وهذه سلفيتنا حب الخير للغير ولو كان ظالما لنا !!! نحن دعاة إلى الخير إلى العبودية الحقة لله رب العالمين نأمل أن تلحق بركب إخوانك وأن تستسمح منهم قبل أن تضيع منك الفرصة تحت التراب !!!
وفقك الله لما يحبه ويرضاه أخوك الذي يحب لك الخير أبو أويس السليماني.

[أسامة بن عبد الله الطيبي]

جزاكم الله خيرا على أدبكم الجم

[عبد الله بن أبي عثمان]

الله المستعان