أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
3302 98954

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-22-2009, 09:33 PM
أبو صهيب المنشاوي أبو صهيب المنشاوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: البلقاء ـ عين الباشا ـ حي الأمير علي
المشاركات: 60
افتراضي الرد الواضح على فقه (رشاد اليافاوي!!) الفاضح(1)

الرد الواضح
على فقه (رشاد اليافاوي!!) الفاضح
الحلقة الأولى

بقلم / أبي صهيب محمد بن أحمد المنشاوي

لقد قرأت ما لُقِّنْته من تساويدَ هي أقربُ إلى أضرحةٍ مزعومة ومكذوبة تطوفون حولها !! .
ولتسويغ ذلك الخَطْل؛ نَسَجُوا لك كلمات واضحة الزور والبهتان، وما علمت أنك استسمنت ذا ورم، ونفخت في غير ضَرَم، وتسلقت الهرم؛ ولكن مازلت قزم، فأعط القوس باريها، وابق في المقابر واعظاً واكسر القلم.
إنَّ ما زَعَمْته عن المشايخ عدا الهلالي البدوي من سرقة؛ هومحْضُ افتراء وتزوير وقد نُبذ الهلالي لأجلها نَبْذَ النَّواة من التمر.
ولكنَّ الأمرَ كما قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- للحارث بن الأحوص لما قال له: أتظنّ أنَّ طلحة والزبير كانا على باطل؟ فقال له: يا حارثة إنه لملبُوس عليك، إن الحق لا يُعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله.
فالحمد لله لقد عرفنا الحقَّ وعرفنا أهله فنحن بغرسهم متمسكون وبعقيدتهم راضون وعلى نهجهم سائرون، ولست وحدك تجيد الواو والنون.
فحاسب على كلامك ولا تنطق بما يجلب عليك سخرية الساخرين وشماتة الشامتين، ولا تكن ممن قيل فيهم كان يُلَقَّن فيتلقن(1). إنما أنا لك ناصح أمين!.
فإنْ كان الأمر كلام، والسلام؟ فتعال أملأ لك تَلاليسَ منه دون ظلم ودون مقابل، بل حسبةً لوجه الله!
ولله در القائل:
وما على العنبر الفواح من حـــــرج إنْ ماتَ مَن شَمَّه الزَّبال والجُعَـــــــلُ
أو هلْ على الأسَدِ الكرَّارِ مِنْ ضَررٍ أنْ يَنْهَقَ العيرُ مَرْبوطاً أو البغـــــــلُ؟
أو هلْ على أَنْجمِ الخضراء منقصـةٌ إنْ عَابها مِنْ حَصى الغبْراءِ مُنْجَــدِلُ؟
فلا وربِّك لا يَزْري بِشْمسٍ ضُحَـــى أَعَابَها الجدي أم قد عَابَها الحَمْــــــــلُ
وقد يعيبُ الفتى ما ليس يُدْركُــــــــه إذْ كلُّ ضدٍّ بذم الضِّدِّ مُشْتغِـــــــــــــلُ
كما يعيبُ فتــاة راقَ مَنْظَــــــــرُهَا قبيحة ويعيب الصائب الخطـــــــــــــل
والزج يحسد لؤماً خرص سمهــره كذلك يهجو الشجاع الباسل الفشـــــــل
فلا يضرُّ أُولي الفضل الأولى سبقوا من صحبِ خيرِ الورى إنْ ذَمَّهُم سفــل
مثل الأسنة والأسياف ما برحـــــت بطعن أعدائهم والضرب تنصقــــــــل
واختصاراً للوقت والجهد سأقف على بعض الأخطاء المنهجية والعقدية, تاركاً بعض الملاحظات لأخي الفاضل المفضال لافي الشطرات ـ حفظه الله ـ
الوقفة الأولى: قال الكاتب( الملقِّن) في الرسالة الأولى(ص5):
«عندما تزعمتم الإرجاء بقوالب مختلفة وكلمات مجتزأه وعبارات منمقة. ... ».
أقول: قال عليه الصلاة والسلام: «من خاصم في باطل وهو يعلم ؛ لم يزل في سخط الله حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه ؛ حُبِس في ردغة الخبال؛ حتى يأتي بالمخرج مما قال». أخرجه أبو داود وغيره وصححه شيخنا الألباني في الصحيحة(437).
فسأدع القارئ الكريم يحكم بيننا وبينك؛ من مِنَّا صاحب العقيدة الفاسدة!! نحن أم أنت؟
فإنْ كُنَّا على عقيدة الإرجاء الباطلة فإنَّا نبرأ إلى الله منها، وإن كنت على عقيدة الخوارج فما لك إلا أن تعلن براءتك منها وعلى رؤوس الأشهاد كما قال بعض العلماء: « ينبغي لكل مؤمن أن يصرِّح بعقيدته على رؤوس الأشهاد، فإنْ كانت صحيحة شهدوا له بها عند الله ـ تعالى ـ وإنْ كانت غير ذلك بيَّنوا له فسادها ليتوب منها » . «ما لابدَّ منه في أمور الدين» (ص140 ).


أولاً: نحن نقول:
1ـ الإيمان: هو قول وعمل واعتقاد أو هو قول وعمل .
قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح .
ولا نخرج العمل من الإيمان؛ بل هو ركن من أركان الإيمان.
قال شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ في «الفتاوى» (3/151):
«ومن أصول أهل السنة أن الدين والإيمان: قول وعمل، قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح وأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية».
وقال سفيان الثوري ـ رحمه الله ـ: «كان الفقهاء يقولون : لا يستقيم قول إلا بعمل، ولا يستقيم قول وعمل إلا بنية، ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة».«الإبانة» (1/333).
فكل من وافقنا على هذا المعتقد فهو سُنِّي ومن خالفنا فهو بدعي.

ثانياً: نقول كما يقول أهل السنة والجماعة؛ أن للإيمان أصلاً وفرعاً وقد نقلنا ذلك في كتابنا «برهان البيان» فلينظر؛ ومنها:
1ـ قال ابن منده في «الإيمان» (1/331ـ332):
وقال أهل الجماعة: الإيمان هو الطاعات كلها بالقلب واللسان وسائر الجوارح غير أن له أصلاً وفرعاً.
فأصله: المعرفة بالله والتصديق له وبما جاء من عنده بالقلب واللسان مع الخضوع له والحب والخوف منه والتعظيم له مع ترك التكبر والاستنكاف والمعاندة، فإذا أتى بهذا الأصل فقد دخل في الإيمان ولزمه اسمه وأحكامه ولا يكون مستكملاً له حتى يأتي بفرعه، وَفَرْعُهُ: المفترض عليه، أو الفرائض واجتناب المحارم».
2ـ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ:
«وهو مركب من أصل لا يتم بدونه، ومن واجب ينقص بفواته نقصاً يستحق صاحبه العقوبة، ومن مستحبّ يفوت بفواته علوّ الدّرجة فالناس فيه ظالم لنفسه ومقتصد وسابق».«الفتاوى» (7/637)
3 ـ وقال ابن نصر ـ رحمه الله ـ في «تعظيم قدر الصلاة» (2/519): «للإيمان أصل وفرع، وضد الإيمان الكفر في كل معنى، فأصله الإقرار والتصديق، وفرعه إكمال العمل بالقلب والبدن».
4ـ وقال الإمام ابن قتيبة في كتابه «المسائل والأجوبة» (ص 331): «فالإيمان صنفان أصل وفرع:
فالأصل: الشهادتان، والتصديق بالبعث والجنة والنار والملائكة وبكل ما أخبر الله به في كتابه، وأشباه هذا مما خبرّ به رسوله عنه، وهذا هو الأمر الذي من كفر بشيء منه، فقد خرج من الإيمان ولا يقال له: مؤمن ولا: ناقص الإيمان...
وأما الفروع: فإماطة الأذى من الإيمان، وإفشاء السلام من الإيمان وأشباه هذا...».
5 ـ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في «الفتاوى» (10/ 355): «والدين القائم بالقلب من الإيمان علماً وحالاً هو الأصل، والأعمال الظاهرة هي الفروع وهي كمال الإيمان».
6 ـ وقال ابن عبد البر في «الاستذكار» (8/283):
«وللإيمان أصول وفروع، فمِن أصوله: الإقرار باللسان مع اعتقاد القلب بما نطق به اللسان من الشهادتين بأن لا إله الله وأن محمداً عبده ورسوله...
فكل عمل صالح فهو من فروع الإيمان؛ فَبِرُّ الوالدين، وأداء الأمانة، من الإيمان، وحسن العهد من الإيمان... فهذه الفروع من تَرَكَ شيئاً منها لم يكن ناقض الإيمان بتركها، كما يكون ناقص الإيمان بارتكاب الكبائر وترك عمل الفرائض».
7ـ قال الشيخ الدكتور علي بن محمد بن ناصر الفقيهي في تعليقه على كتاب الإيمان لابن منده(1/349):
«أما أهل السنة والجماعة فهم ـ وإن جعلوا الإيمان مؤلَّفاً من الأركان الثلاثة؛ القول باللسان، والاعتقاد بالجنان والعمل بالجوارح ـ إلا أنهم يجعلون له أصلاً وهو التصديق بالقلب واللسان، وفرعاً وهو العمل...».
* فهل تقولون بقول العلماء الربانيين السابق ذكرهم أنَّ للإيمان أصلاً وفرعاً؟
وخاصة أنكم تقولون: «إذن لابُدَّ للمسائل من تحقيق و تدقيق وذلك بالرجوع إلى الكتاب و السنة و الفهم الصحيح لسلف الأمة ومن سار على دربهم من علماء الملة فلو فعلت ذلك لأتيت الأمر من بابه فكما أن السحاب غربال المطر فالعلماء الربانيون يُبَيِّنون الحق و ينصحون الخلق». رد اعتداءات مرجئة الخلف على منهج السلف(ص6).
فعلماء الملة جعلوا له أصلاً وفرعاً؛ ومعلوم أن حكم الأصل يختلف عن حكم الفرع.
قال شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ في «الفتاوى» (7/525):
«وبهذا يتبيّن أنّ الرجل قد يكون مسلماً لا مؤمناً؛ ولا منافقاً مطلقاً، بل يكون معه أصل الإيمان، دون حقيقته الواجبة».

* وإن قلتم: لا يوجد أصل وفرع، خالفتم بذلك علماء الملة وصرتم تقولون بقول الخوارج؛ الإيمان شيء واحد إذا ذهب بعضه ذهب كله!!!

ثالثاً: نقول أن الإيمان يزيد وينقص، وزيادته بالعمل ونقصانه بترك العمل مثل ترك الصلاة والحج وأداء الفرائض.
قال الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ في «مسائل الإمام أحمد برواية أبي الفضل صالح» (2/119) قال : «وسألت أبي عمن يقول : الإيمان يزيد وينقص، ما زيادته ونقصانه؟
فقال ـ أي الإمام أحمد ـ: «زيادته بالعمل ونقصانه بترك العمل مثل تركه : الصلاة والحج وأداء الفرائض...».

رابعاً: لا نقول كما تقول الجهمية؛أنَّ الإيمان هو المعرفة فقط.
ولا نقول كما تقول الكرامية؛ أنَّ الإيمان هو نطق باللسان فقط .
ولا نقول كما يقول مرجئة الفقهاء؛ أنَّ الإيمان تصديق القلب ونطق اللسان .
ولا نقول كما تقول الأشاعرة؛ أنَّ الإيمان هو التصديق.
بل هو؛ قول وعمل واعتقاد، أو هو قول وعمل ؛ قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح .

خامساً: نقول أنَّ للإيمان شعباً وأجزاءً منها ما يكون تركه كفر ومنها ما يكون تركه إثم ومنها ما يكون تركه إضاعة للثواب وحصول الأجر .
قال شيخ الإسلام في «الفتاوى» (7/ 302): «وقد اتّفق المسلمون على أنّه مَن لم يأتِ بالشهادتين فهو كافر، وأمّا الأعمال الأربعة: فاختلفوا في تكفير تاركها ثم ذكر أقوالاً... «رابعة: لا يكفر إلا بترك الصلاة... وخامسة: لا يكفر بترك شيء منهن. وهذه أقوال معروفة للسلف».
قال النووي في «شرح مسلم» (1/102):
«وقال الخطابي ـ أيضاً ـ في قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «الإيمان بضع وسبعون شعبة» في هذا الحديث بيان أنّ الإيمان الشرعي اسمٌ لمعنى ذي شعبٍ وأجزاء، له أدنى وأعلى، والاسم يتعلق ببعضها كما يتعلق بكلها، والحقيقة تقتضي جميع شعبه وتستوفي جملة أجزائه، كالصلاة الشرعية لها شعبٌ وأجزاء، والاسم يتعلق ببعضها، والحقيقة تقتضي جميع أجزائها وتستوفيها».
سادساً: نقول: إنَّ من ترك قول اللسان وهو قادر عليه فإنَّ إسلامه لا يصح أو هو باقٍ على كفره، وكذلك أعمال القلوب وأقوالها.
فهل تقولون بهذا القول؟
سابعاً: أمَّا عمل الجوارح فهو ركن من أركان الإيمان ولا نخرجه من الإيمان ـ كما بيَّنت سابقاً ـ .
ولكن ما حكم من ترك عمل الجوارح؟
فأقول:
أولاً: ما هو هذا العمل الذي إذا تركه المسلم كفر؟
هل هو أحد المباني الأربعة (صلاة، صوم، زكاة، حج)؟
وما حكم من ترك المباني الأربعة أو أحدها مع الإقرار بالوجوب؟
ثانياً: هل هناك عمل من عمل الجوارح غير المباني الأربعة اختلف في تكفير تاركه؟
[قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين].

فقد يكفر بترك المباني الأربعة أو أحدها مع الإقرار بالوجوب، وقد لا يكفر بترك شيء منهن إلا الصلاة مع الإقرار بالوجوب ـ أيضاً ـ، وقد لا يكفر بترك شيء منهن حتى الصلاة، وكل ذلك مروي عن السلف.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ:
«أحدها: أنّه يكفر بترك واحد من الأربعة حتى الحج، وهذا قول طائفة من السلف...
الثاني : أنّه لا يكفر بترك شيء من ذلك مع الإقرار بالوجوب، وهذا هو المشهور عند كثير من الفقهاء من أصحاب أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وهو إحدى الروايات عن أحمد اختارها ابن بطة وغيره.
والثالث : لا يكفر إلا بترك الصلاة، وهي الرواية الثالثة عن أحمد وقول كثير من السلف».«الفتاوى» (7/610ـ611).
فمن كفَّر بترك المباني الأربعة أو أحدها لا يُقال عنه خارجي، وكذلك من لم يكفِّر بترك المباني الأربعة أو أحدها لا يُقال عنه مرجئ.
وإن قلتم: أن من لم يكفر تارك المباني الأربعة أو أحدها مرجئ، فصرتم تقولون بقول المنصورية وهي فرقة من فرق الخوارج .
فقد نقل السكسكي (الحنبلي) في كتابه «البرهان» (ص35): «إن تارك الصلاة ـ إذا لم يكن جاحداً ـ فهو مسلم ـ على الصحيح من مذهب أحمدـ، وإن المنصورية يُسَمُّون أهل السنة مرجئة؛لأنهم لا يقولون بذلك،ويقولون: هذا يؤدي إلى أن الإيمان عندهم قول بلا عمل».
فأنصحك يا أبا صخر اليافاوي أن لا تدخل في هذا الباب؛ فإنه باب طويل الذيل، عظيم النفع، مَن ضبط فروعه وتطبيقاته لم يخش على نفسه من الخطل والزلل، فلقد جالسناك وعرفناك فإنك لا تجيد حروفه ولم تقرأ دروسه ،ودليله ما سيأتي في الحلقة التالية..
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-25-2009, 02:32 AM
أسامة بن عبد الله الطيبي أسامة بن عبد الله الطيبي غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 393
افتراضي

حفظك الله أبا صهيب
أسأل الله أن يكف عنكم كيد الكائدين
__________________

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-25-2009, 04:43 PM
ابو همام البرغوثي ابو همام البرغوثي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 279
افتراضي

بارك الله فيك أخي أبا صهيب.
__________________
(قال الأوزاعي رحمه الله " عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس وإياك ورأي الرجال وإن زخرفوه لك بالقول , فإن الأمر ينجلي وأنت منه على طريق مستقيم )
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-06-2009, 01:12 PM
خالد أبو حشيش المحسيري خالد أبو حشيش المحسيري غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 28
افتراضي

بارك الله فيك شيخنا الحبيب
__________________
أبو محمد المحسيري
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:54 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.