أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
20377 91194

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منبر الموسوعات العلمية > قسم الموسوعات و الكتب و المخطوطات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 10-01-2010, 04:30 PM
أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,939
افتراضي

[quote=عبدالله الفارسي;92043]أبوعبدالرحمن : كون الشيخ محمود على مذهب الشيخ ربيع في المسألة لا يقدم ولا يؤخر ! الواجب الرجوع للحق المسند بالأدلة الشرعية المعتبرة.
يجب رجوعه بعد البيان لاقبله فتأمل.
لا يشك عاقل أن الديمقراطية المطبقة في بلاد الكفر ليست هي التي يزعمونها ديمقراطية في بعض بلاد الاسلام . بل ما يسمى ديمقراطية في دولة الصهاينة ليس كديمقراطية أوروبا أو أمريكا.
لو تقرأ ص61 وتذكر لنا فرقا بين كلامك وكلامه؟
قولي "فهو حينها وقع في نوع تشبه وفعل حراما ولكنه لا يحكم بكفره عينا إلا بعد البيان واقامة الحجة." فيمن لا يرى حرمة فعله لجهله وليس في مرتكب الحرام معترفا بالحرمة فتنبه !
ها انت تقول أن : الديمقراطية في بلاد المسلمين من المحرمات أليس كذلك ؟
أما قولك : "لو دعا البدوي فنقول أنه فعل كفرا " !

أقول : هذا باطل بهذا الاطلاق . ولا يصح ما قلته إلا عند تحقق الجهل التام كما بينه شيخا الاسلام ابن تيمية وابن عبدالوهاب رحمهما الله.
غير صحيح ففرق بين الفعل والفاعل فتنبه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله , فى "شرح العمدة" لما تكلم فى كفر تارك الصلاة :

" وفى الحقيقة فكل رد لخبر الله , أو أمره فهو كفر , دق أو جل , لكن قد يعفى عما خفيت فيه طرق العلم , وكان أمرا يسيرا فى الفروع , بخلاف ما ظهر أمره , وكان من دعائم الدين , من الأخبار والأوامر " يعنى : فإنه لا يقال قد يعفى عنه.
علما أن الديمقراطية من الأمور الجلية ؟
__________________
قال الشيخ ربيع:
وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة .
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 10-02-2010, 01:12 AM
عبدالله الفارسي عبدالله الفارسي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 419
افتراضي

أما قول الكاتب : "لم يذكر في القرآن فيما أعلم خصومة بين الأنبياء وأقوامهم في قصية التشريع والطاعة ابتداء , وانما كانت الخصومة العظمى الاقرار بالالوهية الحقة وافراد الله بها ونفيها عن كل الآلهة الباطلة " !

أقول : سبحان الله ! تناقض عجيب ! فهل الاقرار بالألوهية الحقة لا يدخل فيها عبادة الطاعة والتحاكم لله وحده ؟!

قال الامام المفسر ابن كثير رحمه الله :

" قال حذيفة بن اليمان وعبد اللّه بن عباس وغيرهما في تفسير: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون اللّه} إنهم اتبعوهم فيما حللوا وحرموا، ولهذا قال تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا} أي الذي ما شرعه اتبع، وما حكم به نفذ {لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون} أي تعالى وتقدس وتنزه عن الشركاء والنظراء والأعوان والأضداد والأولاد لا إله إلا هو ولا رب سواه."

وذكر تعالى عن عيسى عليه الصلاة والسلام أنه قال :{فاتقوا اللّه وأطيعون، إن اللّه ربي وربكم فاعبدوه} فجعل الطاعة من العبادة .

وذكر تعالى عن نوح عليه الصلاة والسلام أنه قال : {فاتقوا اللّه وأطيعون}
قال ابن كثير : " يقول تعالى مخبراً عن نوح عليه السلام، أنه أرسله إلى قومه، آمراً له أن ينذرهم بأس اللّه قبل حلوله بهم، فإن تابوا وأنابوا رفع عنهم، ولهذا قال تعالى: {أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم * قال يا قوم إني لكم نذير مبين} أي بيّن النذارة، ظاهر الأمر واضحه {ان اعبدوا اللّه واتقوه} أي اتركوا محارمه واجتنبوا مآثمه، {وأطيعونِ} فيما آمركم به وأنهاكم عنه، {يغفر لكم من ذنوبكم} أي إذا فعلتم ما آمركم به وصدقتم ما أرسلت به إليكم غفر اللّه لكم ذنوبكم، {ويؤخركم إلى أجل مسمى} أي يمد في أعماركم ويدرأ عنكم العذاب"

وذكر تعالى عن هود عليه الصلاة والسلام أنه قال : {فاتقوا اللّه وأطيعون}

وذكر تعالى عن صالح عليه الصلاة والسلام أنه قال : {فاتقوا اللّه وأطيعون}

قال ابن كثير : دعاهم نبيهم صالح إلى اللّه عزَّ وجلَّ أن يعبدوه وحده لا شريك له، وأن يطيعوه فيما بلغهم من الرسالة، فأبوا عليه وكذبوه وخالفوه.

وفي سورة الشعراء "{فاتقوا اللّه وأطيعون}

قال ابن كثير : " أي أقبلوا على ما يعود نفعه عليكم في الدنيا والآخرة، من عبادة ربكم الذي خلقكم ورزقكم، لتعبدوه وتوحده وتسبحوه بكرة وأصيلاً {ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون} يعني رؤساءهم وكبراءهم الدعاة لهم إلى الشرك والكفر ومخالفة الحق."

وقال ابن كثير : " يقول تعالى مخبراً عن عبده ورسوله لوط عليه السلام، وهو ابن أخي إبراهيم الخليل عليه السلام، وكان اللّه تعالى قد بعثه إلى أمة عظيمة في حياة إبراهيم عليهما السلام، وكانوا يسكنون (سدوم) وأعمالها التي أهلكهم اللّه بها، وجعل مكانها بحيرة منتنة خبيثة، وهي مشهورة ببلاد الغور متاخمة لجبال البيت المقدس، فدعاهم إلى اللّه عزَّ وجلَّ أن يعبدوه وحده لا شريك له، وأن يطيعوا رسولهم الذي بعثه اللّه إليهم، ونهاهم عن معصية اللّه، وارتكاب ما كانوا قد ابتدعوه مما لم يسبقهم أحد من الخلائق إلى فعله من إتيان الذكور دون الإناث "

وذكر تعالى عن شعيب عليه الصلاة والسلام أنه قال : {فاتقوا اللّه وأطيعون}

وقال ابن كثير : " ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه فاتقوا الله وأطيعون إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم

قال الحسن البصري: لا ينبغي هذا لمؤمن أن يأمر الناس بعبادته، قال: وذلك أن القوم كان يعبد بعضهم بعضاً، يعني أهل الكتاب كانوا يعبدون أحبارهم ورهبانهم، كما قال اللّه تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون اللّه} الآية. وفي المسند أن عدي بن حاتم قال: يا رسول اللّه، ما عبدوهم، قال: "بلى، إنهم أحلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال فاتبعوهم فذلك عبادتهم إياهم"، فالجهلة من الأحبار والرهبان ومشايخ الضلال، يدخلون في هذا الذم والتوبيخ، بخلاف الرسل وأتباعهم من العلماء العاملين.

وقوله تعالى: {وإن أطعتموهم إنكم لمشركون} أي حيث عدلتم عن أمر اللّه لكم وشرعه إلى قول غيره فقدمتم عليه غيره، فهذا هو الشرك "
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 10-02-2010, 10:21 AM
أبومعاذ الحضرمي الأثري أبومعاذ الحضرمي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: اليمن
المشاركات: 1,139
افتراضي

اقتباس:
قول الكاتب : "لم يذكر في القرآن فيما أعلم خصومة بين الأنبياء وأقوامهم في قصية التشريع والطاعة ابتداء , وانما كانت الخصومة العظمى الاقرار بالالوهية الحقة وافراد الله بها ونفيها عن كل الآلهة الباطلة " !
جاء في الحديث الصحيح عن عياض بن حمار : عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى : { إني خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين فحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا } .
فهذاالحديث يدل على أن مسألة التحليل والتحريم أو التشريع من أصل دين التوحيد التي أرسلت له الرسل.
ومن رجع إلى كتب أئمة الدعوة ككتاب التوحيد للإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله لوجد هذه المسألة في كتبهم.
ولو أن المؤلف أخذ ماأشكل عليه وذهب إلى الإمام الفوزان أو العباد أو غيرهما من علمائنا الكبار لكان خير له وأقرب سبيلاً لنيل مبتغاه

جزاك الله خيراً ياشيخ عبدالله
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 10-02-2010, 11:12 AM
أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,939
افتراضي

أما قول الكاتب : "لم يذكر في القرآن فيما أعلم خصومة بين الأنبياء وأقوامهم في قصية التشريع والطاعة ابتداء , وانما كانت الخصومة العظمى الاقرار بالالوهية الحقة وافراد الله بها ونفيها عن كل الآلهة الباطلة " !

أقول : سبحان الله ! تناقض عجيب ! فهل الاقرار بالألوهية الحقة لا يدخل فيها عبادة الطاعة والتحاكم لله وحده ؟!
لم يقل يدخل أو يخرج فتأمل وإنما قال لم تكن دعوتهم إلى قضية التشريع ابتداء بل إلى التوحيد
فإذا أرت نقض قوله فلتأتنا بمثال عن أحد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.

قال الامام المفسر ابن كثير رحمه الله :

" قال حذيفة بن اليمان وعبد اللّه بن عباس وغيرهما في تفسير: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون اللّه} إنهم اتبعوهم فيما حللوا وحرموا، ولهذا قال تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا} أي الذي ما شرعه اتبع، وما حكم به نفذ {لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون} أي تعالى وتقدس وتنزه عن الشركاء والنظراء والأعوان والأضداد والأولاد لا إله إلا هو ولا رب سواه."

وذكر تعالى عن عيسى عليه الصلاة والسلام أنه قال :{فاتقوا اللّه وأطيعون، إن اللّه ربي وربكم فاعبدوه} فجعل الطاعة من العبادة .
نعم أول ما يدخل في طاعتهم الدعوة إلى التوحيد
وذكر تعالى عن نوح عليه الصلاة والسلام أنه قال : {فاتقوا اللّه وأطيعون}
قال ابن كثير : " يقول تعالى مخبراً عن نوح عليه السلام، أنه أرسله إلى قومه، آمراً له أن ينذرهم بأس اللّه قبل حلوله بهم، فإن تابوا وأنابوا رفع عنهم، ولهذا قال تعالى: {أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم * قال يا قوم إني لكم نذير مبين} أي بيّن النذارة، ظاهر الأمر واضحه {ان اعبدوا اللّه واتقوه} أي اتركوا محارمه واجتنبوا مآثمه، {وأطيعونِ} فيما آمركم به وأنهاكم عنه، {يغفر لكم من ذنوبكم} أي إذا فعلتم ما آمركم به وصدقتم ما أرسلت به إليكم غفر اللّه لكم ذنوبكم، {ويؤخركم إلى أجل مسمى} أي يمد في أعماركم ويدرأ عنكم العذاب"

وذكر تعالى عن هود عليه الصلاة والسلام أنه قال : {فاتقوا اللّه وأطيعون}

وذكر تعالى عن صالح عليه الصلاة والسلام أنه قال : {فاتقوا اللّه وأطيعون}

قال ابن كثير : دعاهم نبيهم صالح إلى اللّه عزَّ وجلَّ أن يعبدوه وحده لا شريك له، وأن يطيعوه فيما بلغهم من الرسالة، فأبوا عليه وكذبوه وخالفوه.

وفي سورة الشعراء "{فاتقوا اللّه وأطيعون}

قال ابن كثير : " أي أقبلوا على ما يعود نفعه عليكم في الدنيا والآخرة، من عبادة ربكم الذي خلقكم ورزقكم، لتعبدوه وتوحده وتسبحوه بكرة وأصيلاً {ولا تطيعوا أمر المسرفين الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون} يعني رؤساءهم وكبراءهم الدعاة لهم إلى الشرك والكفر ومخالفة الحق."

وقال ابن كثير : " يقول تعالى مخبراً عن عبده ورسوله لوط عليه السلام، وهو ابن أخي إبراهيم الخليل عليه السلام، وكان اللّه تعالى قد بعثه إلى أمة عظيمة في حياة إبراهيم عليهما السلام، وكانوا يسكنون (سدوم) وأعمالها التي أهلكهم اللّه بها، وجعل مكانها بحيرة منتنة خبيثة، وهي مشهورة ببلاد الغور متاخمة لجبال البيت المقدس، فدعاهم إلى اللّه عزَّ وجلَّ أن يعبدوه وحده لا شريك له، وأن يطيعوا رسولهم الذي بعثه اللّه إليهم، ونهاهم عن معصية اللّه، وارتكاب ما كانوا قد ابتدعوه مما لم يسبقهم أحد من الخلائق إلى فعله من إتيان الذكور دون الإناث "

وذكر تعالى عن شعيب عليه الصلاة والسلام أنه قال : {فاتقوا اللّه وأطيعون}

وقال ابن كثير : " ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه فاتقوا الله وأطيعون إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم

قال الحسن البصري: لا ينبغي هذا لمؤمن أن يأمر الناس بعبادته، قال: وذلك أن القوم كان يعبد بعضهم بعضاً، يعني أهل الكتاب كانوا يعبدون أحبارهم ورهبانهم، كما قال اللّه تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون اللّه} الآية. وفي المسند أن عدي بن حاتم قال: يا رسول اللّه، ما عبدوهم، قال: "بلى، إنهم أحلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال فاتبعوهم فذلك عبادتهم إياهم"، فالجهلة من الأحبار والرهبان ومشايخ الضلال، يدخلون في هذا الذم والتوبيخ، بخلاف الرسل وأتباعهم من العلماء العاملين.
اعتقاد تحليل ماحرم الله مع علمهم والعكس لا عن جهل كاتخاذ ند لله سواء بسواء
وقوله تعالى: {وإن أطعتموهم إنكم لمشركون} أي حيث عدلتم عن أمر اللّه لكم وشرعه إلى قول غيره فقدمتم عليه غيره، فهذا هو الشرك "
__________________
قال الشيخ ربيع:
وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة .
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 10-02-2010, 02:14 PM
عبدالله الفارسي عبدالله الفارسي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 419
افتراضي

بارك الله فيك أخي الفاضل الأثر على الفائدة القيمة .

أبوعبدالرحمن : ليس الخلاف في التفصيل في الطاعة مع الكاتب - هداه الله - بل هو لا يقبل دخول الطاعة والتحاكم في التوحيد أصلا !

أما الطاعة فكما بين شيخ الاسلام ابن تيمية في الاقتضاء :

" وهؤلاء الذين اتخذوا اْحبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله حيث اطاعوهم فى تحليل ما حرم الله وعكسه يكونون على وجهين:

احدهما: انهم يعلمون انهم بدلوا دين الله فيتبعونهم على التبديل فيعتقدون تحليل ما حرم الله وتحريم ما احل الله اتباعا لرؤسائهم مع علمهم انهم خالفوا دين الرسول فهذا كفر وقد جعله الله ورسوله شركا وان لم يكونوا يصلون لهم ويسجدون.

الثانى: ان يكون اعتقادهم وايمانهم بتحريم الحلال وتحليل الحرام ثابتا لكنهم اطاعوهم فى معصية الله كما يفعل المسلم ما يفعله من المعاصى التى يعتقد انها معاصى فهؤلاء لهم حكم امثالهم من اهل الذنوب كما ثبت فى الصحيحين عن النبى - صلى الله عليه وسلم- اْنه قال :"انما الطاعة فى المعروف".
رد مع اقتباس
  #46  
قديم 10-02-2010, 02:22 PM
أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,939
افتراضي

[quote=الاثر;92169]جاء في الحديث الصحيح عن عياض بن حمار : عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى : { إني خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين فحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا } .
فهذاالحديث يدل على أن مسألة التحليل والتحريم أو التشريع من أصل دين التوحيد التي أرسلت له الرسل.
تحريم ما يعتقد الإنسان أن الله أحله والعكس فهذا قد اتخذ ندا لله أما عمليا بدون اعتقاد فهذا شيءكبقية المعاصي فتأمل.وإن كان عندك دليل آخر فهاته.
ومن رجع إلى كتب أئمة الدعوة ككتاب التوحيد للإمام .....
لو ترجع وتأتي بالأدلة والآثار الصحيحة وتقيم عليه الحجة يكون أفضل .
__________________
قال الشيخ ربيع:
وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة .
رد مع اقتباس
  #47  
قديم 10-02-2010, 05:27 PM
أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,939
افتراضي


أبوعبدالرحمن : ليس الخلاف في التفصيل في الطاعة مع الكاتب - هداه الله - بل هو لا يقبل دخول الطاعة والتحاكم في التوحيد أصلا !
هو يقول أن الطاعة والحاكمية ليست هي التوحيد وإنما من لوازمه انظر مثلا ص96
فنرجو توثيق كلامك.
__________________
قال الشيخ ربيع:
وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة .
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 10-27-2010, 02:18 PM
محمود عامر محمود عامر غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 2
افتراضي

إلى المحبين والمشفقين ثم إلى المبغضين
(ردٌ على أخينا عبد الله الفارسي وأخينا أبو عبد الله نادر الشاهد)
ابتداءً أيها الإخوة فكلكم إخوة عندي وإن تفاوتت درجة الإخوة في قلبي تجاه المُحب أو المُشفق أو المُبغض فإخوة الإسلام ورابطته العامة تجمعنا ومن أجل ذلك كتبت:
أيها الإخوة الأعزاء حينما كتبتُ كتابي (من أجل التوحيد) لم أدع أن محتواه هو الحق المبين وإن كانت عقيدتي الشخصية هي ذاك لأن الكاتب في الأصل يكتب ما يعتقده، وقلتُ : هذا فهمي لدعوة الأنبياء ومعنى التوحيد وكذلك معنى الشرك وعرضت ما كتبت على العلماء السلفيين وحددتُ أسماء بعينها ولقد تأكدتُ بعد مهاتفة مع مستشار مفتي عام المملكة د. محمد سعد الشويعر بحضور المرسل الذي حمل النسخ إلى علماء المملكة المذكورين وبالتالي تأكدتُ أن الكتاب قد استلمه مفتي عام المملكة ولجنة الفتوى والشيخ الفوزان ورئيس المجلس الأعلى للقضاء ويقيناً وصل للشيخ ربيع بدليل رده علي وكذلك استلم الشيخ العباد نسخة باليد من أحد ثلاثة مراسيل أُرسلوا من قبلي لتسليم الكتاب لمن عينتهم بالاسم هذا غير ما حمله البريد الدولي لمن ذكرت بمعنى أنني بذلت ما في وسعي البشري وزيادة في إيصال الكتاب للعلماء أما من يطالبونني بأشياء عجيبة وأشياء لا أملكها مثل ما طلبه البعض أن أذهب للعلماء قبل نشر الكتاب وأنا أقول لهؤلاء ما السبيل لمصري ليدخل السعودية؟ فإن كان عندهم سبيل ميسور لأصل إلى الرياض فليأتوني به فلربما دخول الجنة أيسر من دخول بلد خليجي ولا داع للتذكير بمواجع لا تهم موضوع حديثنا، فالحمد لله أنا لا أخشى إلا الله ولا أخشى مثولي أمام العلماء للمناقشة والمحاورة ولقد بذلتُ نفسي إليهم متسولاً الإجابات منذ سنوات ولم يجيبوا على استفساراتي ولا داعي أن أذكر أسماء بعينها ولو استجاب بعضهم وأجاب على أسئلتي لكان للمعترضين حجة بل أنني لجأت لولاة الأمر فأرسلت الكتاب إلى خادم الحرمين الشريفين وإلى ولي عهده وإلى النائب الثاني كما استلم سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة نسخة من الكتاب بواسطة أحد الوجهاء المصريين، فماذا علي أن أفعل أكثر مما فعلت فكان لازماً أن أكتب ما أدين الله به وأرد على من خالف ذلك طالباً من كبار أهل العلم أن يفصلوا في الأمر المذكور في الكتاب فما السقطة في ذلك وما الخلل فيما صنعتُ وما الابتداع الذي وقعتُ فيه؟ الحمد لله أن الأيام تُفرز عجائب وحقائق تُكسب الإنسان خبرة وحكمة ومن هذه العجائب تلك الردود المتشنجة التي صبت جمَّ غضبها على شخصي ولم تتأمل ما كتبته وكان حرص أصحاب الردود هو الدفاع عن أشخاص وليس الدفاع عن أصول الديانة وهذا أمر محزن للغاية وأظن أنني صدقت حينما قلت منذ سنوات تجاوزت العشرة (إن أهل التوحيد في حاجة إلى توحيد وأهل السنَّة في حاجة إلى سنَّة ودعاة السلفية في حاجة إلى سلفية) إن البعض سيفهم هذا الكلام على غير مراده لأنه جُبل على العنف والاتهام والإسقاط والدخول في أمر النيات وحرصاً على الشباب الغضُّ الطري الذي تحيره هذه التداخلات أحاول أن أجمع أصل الموضوع على النحو التالي:
حينما قام الأخ عبد الله الفارسي وكتب ما كتب وسواء أصاب أم أخطأ فسيبقى الأمر على نحو ما ذكرت ألا وهو فصل العلماء الكبار بأدلة مسندة وبفهم سلفي مسند بمعنى أنني أريد أدلة لا تقبل الاحتمال فالحديث حديث توحيد أو شرك وأريد مفاهيم مسندة للصدر الأول أي الصحابة أما ما دونهم فهو الرأي والرأي يحتمل الخطأ والصواب ألم يقل الإمام ابن القيم أيها المتشدقون بالسلفية (العلم قال الله قال رسولُه ... قال الصحابةُ ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة ... بين الرسول وبين رأى فقيه) فمن يريد محاجتي فيما ذكرت فعليه بهذه الأصول الثلاثة كتاب الله وسنة رسوله الصحيحة وفهم أحد الأصحاب وإلا فما دون ذلك اجتهاد علماء وإن كانوا كبارا فهم غير معصومين، أرجو أن أكون قد وضحت المراد بهذه المقدمة.
كنت أتمنى من الأخ الفارسي أن ينقل الموضع المنتقد الذي ذكرته ونسبته للعلامة الشنقيطي أو للعلامة محمد بن إبراهيم ثم يُعلق لا أن يُعلق على قضية عامة تحدث بها هذا العالم أو ذاك، إنه يؤسفني أن أقول كلمة للأخ عبد الله الفارسي وأرجو ألا يغضب مني وأن يكون حريصاً علي كما أنا حريص عليه رغم أننا لم نلتقي أبداً إلا على صفحات (منتديات كل السلفيين) إن كلامك يا أخي يشبه كلام القطبيين حينما خرجت كتب الدويش - رحمه الله - والربيع - حفظه الله - في نقد سيد قطب فماذا قالوا؟ قالوا: إن سيد قطب أجمل هنا وفصّل هناك كما قالوا إن ما كتبه في "العدالة الإجتماعية" تراجع عنه قبل الممات أي أن القوم يريدون لمن بين خطأ في الظلال أن يرجع إلى كل الظلال بل يرجع إلى كل كتب سيد قطب والأخ الكريم عبد الله الفارسي يريد مني أن أقرأ كل أضواء البيان لأحقق مراد الشنقيطي - رحمه الله - في عبارات كانت محل استفهام واستنكار مني تلك العبارات هي متكأ زعيم المدرسة السلفية المزعومة بالإسكندرية بل وفتوى الشيخ محمد بن إبراهيم حيث قال ياسر برهامي فقيه المدرسة الإسكندرانية لماذا تلومونني وأنا أنقل لكم فتوى العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ في "تحكيم القوانين الوضعية" فأنت يا أخي عبد الله كان همك الأول الانتصار إلى الشيخين الكريمين بغض النظر عن الخطأ الذي نُسب إليهم وسوف أنقل لك عبارات للعلامة الشنقيطي كما ذكرت في كتابي:
1- (أن متبعي أحكام المشرعين غير ما شرعه الله أنهم مشركون بالله ويقول - رحمه الله - :وهذا المفهوم جاء مبيناً في آيات أخر . كقوله فيمن اتبع تشريع الشيطان في إباحة الميتة بدعوى أنه ذبيحة الله )
2- (وبهذه النصوص السماوية التي ذكرنا يظهر غاية الظهور : أن الذين يتبعون القوانين الوضعية التي شرعها الشيطان على ألسنة أوليائه مخالفة لما شرعه الله جل وعلا على ألسنة رسله صلى الله عليهم وسلم ، أنه لا يشك في كفرهم وشركهم إلا من طمس الله بصيرته ، وأعماه عن نور الوحي مثلهم)
3- ويقول - رحمه الله - (ولما كان التشريع وجميع الأحكام الشرعية كانت أو كونية قدرية من خصائص الربوبية كان كل من اتبع تشريعاً غير تشريع الله قد اتخذ المشرع ربا وأشركه مع الله)
4- وقال - رحمه الله - (فهذه فتوى سماوية من الخالق جل وعلا صرح فيها بأن متبع تشريع الشيطان المخالف لتشريع الرحمن مشرك بالله).
وباقي العبارات موجودة في كتابي فارجع إليها، فحينما يقرأ أحدٌ ما ذكرت مثاله في البنود الأربعة ماذا سيفهم القارئ منها خاصة الشباب المتدين، أتعتقد يا عبد الله أن غالبية المسلمين في العالم مشركين لأنه لا يخفى عليك أنهم يترددون على المحاكم الوضعية وأحياناً كثيرة تلك المحاكم تحكم بغير ما أنزل الله، إن الشيخ في هذه المواطن التي ذكرتها لم يفصل فما ذنب محمود؟ إن الذنب يقع على الشيخ لأنه يتكلم في معتقد يلزم منه التفصيل والبيان مع عموم بلوى التكفير والجهل، أتلومني على ذلك؟ كان الأولى بك أن تتفق معي أولاً على تخطئة العبارة من عدمها فإن لم تتفق فلننتظر فصل العلماء فيما ذكرتُ، إن الشيخ - رحمه الله - يقول إن متبع تشريع الشيطان المخالف لتشريع الرحمن مشرك بالله فهل تقبل هذا؟ وهل من عاصٍ يعلم معصيته لا يتبع الشيطان في معصيته؟! أنكفر كل العصاة؟! فحينما يأتي محمود ويقول هذا الكلام يحتاج إلى تقييد وبيان أكون بذلك كفرت أو خرجتُ على السلفية أو أحدثت في دين الله، يا أخي عبد الله أنت ستسأل عن قولك وعملك ولن تُسأل عن الشنقيطي ولا غيره، فارجع إلى كلامي مرة أخرى وحاول أن تفهم المراد لعلك تقدم لي نصيحة موضوعية محكمة بأدلة واضحة وبمفاهيم مسندة.
ثم أنك استدللت بكلام للشيخ الكريم خالد العنبري ويبدو أنك استقيت هذا من كتابه "الحكم بغير ما أنزل الله" ورغم أنني اعتقد أن كلام العنبري في هذه القضية هو الصواب فماذا أنت قائل في فتوى اللجنة الدائمة للإفتاء السعودية بعد وفاة العلامة الشيخ ابن باز - رحمه الله - بمنع هذا الكتاب واتهام صاحبه بالكذب أتأخذ بكلام اللجنة أم تأخذ بما أثبته العنبري؟ ثم أن الفتوى المنسوبة للشيخ محمد بن إبراهيم في تحكيم القوانين وتدافع فيها أنت عن الشيخ وأن له فتوى متأخرة يقول فيها بالاستحلال والتفصيل الذي عليه السلف في قضية الحاكمية قد أعلتها اللجنة الدائمة بأن العنبري كذب على الشيخ محمد بن إبراهيم، ارجع إلى كتاب العنبري ص261 طبعة دار الشريعة.
إذن دعك من الأشخاص وعلو قدرهم والتعصب لهم وانظر إلى عين القضية المطروحة وهي على النحو الذي ذكرت وأجب عنها.
ألا تعتبر قول العلامة الشنقيطي غلواً في عبارته (أنه لا يشك في كفرهم وشركهم إلا من طمس الله بصيرته ، وأعماه عن نور الوحي مثلهم) أتدري ماذا تعني هذه العبارة أن الأمر مقطوع به وأن من لم يكفر هؤلاء فهو مثلهم ولقد سمعنا كثيراً من الشباب المغرر به الجهول (ومن لم يكفر الكافر فهو كافر) ولم يحملوا ذلك على الكفر البواح ككفر اليهود والنصارى وعباد الأصنام وطبقوها على الشعوب التي تُحكم بالقوانين الوضعية، فتأتي أنت وغيرك يدافع عن الشنقيطي ولعله يرتع في الجنان الآن بما قدم من جهد واجتهاد أصاب الحق فيه أحياناً وأخطأ احياناً أخرى ولا يهمك الدفاع عن صحيح الدين وحقيقته فرحم الله عمار بن ياسر - رضي الله عنه - حينما قال (إن الله ابتلاكم بأمكم عائشة زوج نبيكم في الدنيا والآخرة أتطيعونه أم تطيعونها) وأنا أقول لكل السلفيين المحب والمشفق لي والمبغض كذلك إن الله ابتلاكم ببعض كلام هؤلاء الأعلام أتطيعونه أم تطيعونهم.
ومع ذلك فيا أخي عبد الله إن لم تقتنع بوجهتي وما فهمت فانتظر ليفصل العلماء بيني وبين من ذكرتهم مع حفظ مكانتهم وقدرهم.


أما قولك فيما نسبته للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السابقة بشأن العبارة التي ساقها محمد قطب في كتابه التوحيد والمقرر على الصف الثاني الثانوي في السعودية فأقول:
كان الأولى لك أن تستر ما ينبغي ستره فقد جددت مواجع ويبدو أنك تؤيدها لأنك لم تستنكرها من كلامك أما المواجع وهي تدريس كتاب في التوحيد لأحد رموز القطبية ومروجيها الكبار أليست هذه سقطة في البيئة السلفية أتطيع أهلها أم تطيع ربك فيما تعتقده في عقيدة محمد قطب الوريث الفكري والشرعي لسيد قطب، وأزيدك وأرجو أن يتحمل ذلك إخواني المشفقين أن أقول لهم إن الفتوى التي جاءت بشأن ما نقله الأخ عبد الله الفارسي عن محمد قطب وهاك نصها (فإذا جاء الرسول من عند الله يقول: يا قوم، اعبدوا الله ما لكم من إله غيره. وهو ما قاله كل رسول لقومه فهو في الحقيقة ينادي برد السلطان المغتصب إلى الله صاحب الحق وحده في التشريع للناس وفي تقرير الحلال والحرام والمباح وغير المباح) فهذه فتوى لا أقبلها ولا أستسيغها وبدوري أتوجه بالسؤال لمن ألف كتاب "منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله" هل تقر هذا الكلام من حيث المعنى كما ذكرت اللجنة الموقرة فإن إجماع الأنبياء الذي علمناه وفهمناه من كلام ربنا وهدي نبينا أن قوله (اعبدوا الله ما لكم من إله غيره) إنما معناه أن وحدوا الله وتوجهوا إليه بالعبادة وحده فهو المعبود بحق ما من معبود سواه وليست القضية في سلطان أو في تشريع، إن الأنبياء خاطبوا أقوامهم بتوحيد الألوهية ولم يخاطبونهم في سلطان أو تشريع أو في حلال أو حرام إذ كيف يخاطبونهم بالتشريعات وهم لم يؤمنوا برب التشريعات أصلاً؟!!!!!!!!!.
فماذا يصنع محمود أيعتقد بالمجمع عليه أم يعتقد بالاجتهاد والرأي؟! مع حفظي وتقديري لمقام اللجنة السابقة برئاسة إمامنا العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

أما ما نشره الأخ عبد الله نادر الشاهد في شبكة سحاب في تعليقه على مقالة (رد أوهام محمود لطفي عامر)
فأقول للأخ الفاضل أرجو أن تعود إلى كلامي فيما كتبته بشأن عبودية المال وقارن بين ما كتبت وبين ما كتبه شيخنا الربيع في رده المذكور فستجد أن محموداً لم يستحدث أمراً ولم يقل سوءاً بل الذي قلته أن عبودية المال المذكورة في حديث (تعس عبد الدرهم...) ليست عبودية شرك أكبر تخرج من الملة كما يعتقد البعض من أصحاب الدعوات النارية فما ذكرته عن شيخنا ابن العثيمين وكذلك الشيخ الفوزان ليس فيه أنه شرك أكبر بل غاية ما قاله الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - كما ذكرت أنه من الإشراك فيُحمل هذا على أنه يقصد الشرك الأصغر وليس الشرك الأكبر وارجع في ذلك إلى تفصيل الشيخ ربيع في رده المذكور وحينما ترجع ستجدني ذنباً في الحق وليس رأساً في الباطل.
وختاماً: أرجو من كل من يملك جاهاً أو سلطاناً يساعدني في دخولي المملكة العربية السعودية لمقابلة العلماء وعلى كل من يقرأ كلامي أن يفهم مرادي وينتظر فصل العلماء الكبار أما من دونهم فسيبقى الوضع على ما هو عليه بل أنني طالبت العلماء بردود مفصلة بأدلة محكمة ومُسندة وبمفاهيم مُسندة كذلك للصدر الأول حينئذٍ يرتفع الإشكال وتتميز الدعوات ولا تتداخل فتفقد السلفية مميزاتها ومناراتها والله الموفق.

كتبه
محمود عامر
ليسانس شريعة – دبلوم في الدعوة
[email protected] ت 0020123682528
ت 0020194874499
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 10-27-2010, 02:21 PM
محمود عامر محمود عامر غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 2
افتراضي ملحق في الرد على عبد الله الفارسي

ملحق في الرد على أخينا عبد الله الفارسي
استكمالاً لما ذكرته في مقالي السابق في ردي على أخينا عبد الله الفارسي أقول ما يلي:
كتب الأخ عبد الله الفارسي منتقداً كلامي بشأن نقد تكفير بعض الحكام المعاصرين وقد ذكرهم من كفرهم بالاسم وهم معمر القذافي - حافظ الأسد - الحبيب بورقيبة - صدام حسين ثم علق الفارسي قائلاً :"سبحان الله ! ألم تعلم أن من السلف من كفر أمير المؤمنين يزيد ؟! ذكر ذلك سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله في تبريره لخروج بعض السلف على يزيد . ومنهم من كفر الحجاج . وأجمع أهل العلم على تكفير دولة بني عبيد وبدأ صلاح الدين بقتالهم قبل قتاله للنصارى ! وفي عصرنا كفر سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله وغيره حكام البعث وبعض من صرح بإنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة" أ.هـ.
قلت: يا أخ عبد الله أنا حاورت الشيخ مقبل - رحمه الله - في كتابي متسائلاً هل طبق الشيخ قواعد المنهج السلفي في التكفير العيني؟ وأنت تعلم وغالبية السلفيين أنه يُشترط في التكفير العيني شروطاً والتي منها إقامة الحجة الرسالية على من قال الكفر أو فعله، فكان تساؤلي منصباً حول الانتصار والتطبيق للقواعد السلفية وليس الانتصار للحكام أو لغيرهم فإن قال الشيخ مقبل وغيره من علمائنا السلفيين الذين كفّروا بعض أعيان الحكام المعاصرين أنهم أقاموا الحجة الرسالية عليهم وناقشوهم وحاوروهم مواجهة ومشافهة ثم تبيّن لهم أنهم أرادوا الكفر بديلاً عن الإسلام فهذا أنا أعتقده، أما مجرد فتوى تصدر من أي عالم وإن عظم شأنه بدون هذه الشروط وانتفاء الموانع فلا تلزمني تلك الفتوى التي تكفر أي إنسان بعينه من المسلمين حاكما أو محكوماً، فأرجو الانتباه من مقاصد الكلام الواضحة حتى يتحقق التناصح المفيد وليس الجدال العقيم ألم أقل يا أخ عبد الله في كتابي المذكور موجهاً تساؤلي للشيخ مقبل - رحمه الله - (أن يكون هؤلاء الحكام وأمثالهم حكاماً ظلمة أو لهم مواقف تتنافى وتتعارض مع الدين فهذا وارد أما تكفيرهم بأعيانهم فهذا أمر آخر لأن الشيخ مقبل - رحمه الله - يعلم جيداً كما يعلم غيره من العلماء السلفيين وطلاب العلم أن التكفير العيني له شروط وانتفاء موانع فهل تحققت هذه الشروط وانتفت كل الموانع في حق هؤلاء الأربعة؟ وهل أقام الشيخ مقبل - رحمه الله - الحجة الرسالية عليهم حتى تبيّن له أنهم يريدون الكفر بديلاً عن الإسلام؟ إنني هنا لا أدافع عن الأربعة المذكورين ولا أدافع عن الحكام الآخرين وإنما أتساءل أين المنهج السلفي في هذه القضية؟ ولماذا لا يطبق؟ ولماذا نُردد ما تقوله بعض التيارات الدينية في تكفير الحكام؟ وهل غاب عن الشيخ مقبل وتلامذته الكبار الواقع المُرّ الذي يسببه تكفير الشباب لحكامهم؟ إنني أتعجب من الدعاة الذين يفتحون على الدعوة أبواب جهنم وفي الوقت نفسه يشاهدون الواقع المُرّ والتجارب المريرة في منازعة الحكام وتكفيرهم ولا يكفّون عن ذلك وأصبح معلوم مفاسد ذلك بالضرورة وهذا يكفي لبيان خطورة كلام الشيخ - رحمه الله -).
فهل مجرد مطالبتي بالمنهج في القضية المطروحة أُلام عليه وما يقال في حق الشيخ مقبل يقال في حق الشيخ ابن باز - رحمه الله - فيما نسبته له إن صح، فأن تكون الأفعال والأقوال البعثية كفراً فهذا أدين الله به أما تكفير بعثي بذاته يلزم منه ما قرره المنهج السلفي والذي تدين به أيها الأخ الفارسي من توافر الشروط وانتفاء الموانع، ألم تتعلم أيها الأخ العزيز كما تعلمنا نحن من علمائنا السلفيين ومنهم العلامة ابن باز والعلامة مقبل والعلامة الشنقيطي والعلامة الألباني والعلامة الربيع .... إلخ أن طالب العلم عليه ألا يأخذ فتوى إلا مصحوبة بالدليل وغاية ما فعله محمود أن طالبت بالدليل الذي به يكفر هؤلاء الأربعة أو غيرهم.
أما قولك فيما نسبته للشيخ ابن باز من تكفير بعض السلف ليزيد بن معاوية فردي عليه هو ما رواه الإمام البخاري فيما ذكره القاضي أبو بكر بن العربي صاحب كتاب "العواصم من القواصم" طبعة المكتبة السلفية بالقاهرة ص224 :
(أن أهل المدينة لما خلعوا يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده وقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « يُنصب لكل غادر لواء يوم القيامة » وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله (2) ، وإني لا أعلم غدرًا أعظم من أن نبايع رجلًا على بيع الله ورسوله ثم ننصب له القتال ، وإني لا أعلم أحدًا منكم خلعه ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه)
وروى مسلم في كتاب الإمارة من صحيحه "أن ابن عمر جاء إلى ابن مطيع داعية ابن الزبير ومثير هذه الثورة فقال ابن مطيع : اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة . فقال ابن عمر : إني لم آتك لأجلس ، أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله : « من خلع يدا من طاعة ، لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية »"
وذكر الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية ( 8 : 233 ) أن عبد الله بن مطيع ( داعية ابن الزبير ) مشى في المدينة هو وأصحابه إلى محمد بن علي بن أبي طالب ( المعروف بابن الحنفية ) فأرادوه على خلع يزيد ، فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر ، ويترك الصلاة ، ويتعدى حكم الكتاب . فقال لهم : ما رأيت منه ما تذكرون ، وقد حضرته ، وأقمت عنده ، فرأيته مواظبا على الصلاة ، متحريا للخير ، يسأل عن الفقه ، ملازما للسنة . قالوا : فإن ذلك كان منه تصنعا لك . فقال : وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إلى الخشوع ؟ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه ، وإن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا . قالوا : إنه عندنا لحق وإن لم نكن رأيناه . فقال لهم أبى الله ذلك على أهل الشهادة فقال : إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ( الزخرف : 86 ) ، ولست من أمركم في شيء . قالوا : فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك ، فنحن نوليك أمرنا . قال : ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعا ولا متبوعا . قالوا فقد قاتلت مع أبيك قال : جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه . فقالوا : فمر ابنيك ؟ أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا . قال : لو أمرتهما قاتلت . قالوا : فقم معنا مقاما يحض الناس فيه على القتال . قال : سبحان الله . آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه ؟ إذن ما نصحت لله في عباده . قالوا : إذن نكرهك . قال : إذن آمر الناس بتقوى الله ، وألا يرضوا المخلوق بسخط الخالق ( وخرج إلى مكة ) .أ.هـ
قلت: فهذا هو موقف السلف من يزيد بن معاوية والمتمثل فيما قاله شيخ الصحابة في زمانه عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - فأين دعوى تكفير السلف ليزيد؟! وكذلك المحفوظ عند أهل السنَّة عدم تكفير الحجاج وقد رُوى أن من الصحابة من صلى خلفه فكيف يصلون خلف كافر؟! ولقد روي كذلك عن الحسن البصري أنه سمع رجلاً يدعو على الحجاج فأسكته .... والكلام في ذلك يطول فارجع إلى كتاب العواصم من القواصم تجد فيه ما ينفي كلامك، فتبين للقارئ المنصف ولك كذلك حينما تطالع كلامي أن محموداً بفضل الله لم يخرج عن تقرير ما قرره السلف في هذه القضية المعنية والتي أعلق عليها معك فهل أنت مخير أخي الفاضل في أخذ ما رواه البخاري عن ابن عمر في شأن يزيد أو اخذ رأي غيره؟! أما قولك " وأجمع أهل العلم على تكفير دولة بني عبيد وبدأ صلاح الدين بقتالهم قبل قتاله للنصارى" فإن ثبت الإجماع فبها كما أن صلاح الدين ولي أمر وله ولاية وإمامة تمكنه مما ذكرت ثم إن قتاله لمن ذكرت كان بعد إجماع أهل العلم كما تقول ، فهل أجمع أهل العلم في عصرنا هذا على تكفير حاكم بعينه؟ ومع ذلك كلامي كله منصب حول تطبيق شروط التكفير العيني وليس دفاعاً عن الحكام الأربعة أو غيرهم فاعتقد أن الأمر قد وضح لديك ولغيرك فهل تلومني على تمسكي بهدي السلف والذين منهم عبد الله بن عمر فيما ذكرت، ولقد أوقعت نفسك في خيار صعب أتختار كلام ابن عمر أو كلام العلامة ابن باز - رحمه الله -، إن الخلاف الذي بيني وبين البعض أنني لا ألتفت إلى قولٍ يخالف قول السلف أي الصحابة وإن عظم شأن المخالف وعظمت إمامته العلمية فمن هنا كان كلامي صعباً على النفوس كيف تعلق على الشنقيطي؟ كيف تنتقد بعض اجتهادات مقبل؟! كيف تراجع كلام الربيع؟! كيف تُناقش فتوى محمد بن إبراهيم؟! وكأننا أمام كهنوت ككهنوت أهل الكتاب في تعاملهم مع أحبارهم ورهبانهم، في الوقت الذي نردد كلاماً سلفيا خالصاً ولا نعمل به ألم نُردد مقولة ابن القيم :
العلم قال الله قال رسولُه ... قال الصحابةُ ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة ... بين الرسول وبين رأى فقيه
أتلومون محموداً أن اعتمد تفسير عمر - رضي الله عنه - ورد تفسير ابن القيم في معنى الطاغوت؟ وتلومونه أن اعتمد تفسير ابن عباس لآية المائدة (ومن لم يحكم بما أنزل الله ...) ولم يعتمد تفسير غيره؟ أتلومون محموداً أن بيّن معنى عبودية المال على الوجه الصحيح، وتزعمون أن النص النبوي لم يُفصل ويبين معنى العبودية، وكذلك لم يُفصل النبي معنى الكفر في قوله (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر) وكذلك في قوله تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) لم يبين الله نوع الكفر هنا ولم يستشكل الأمر على الصحابة في ذلك حينما سمعوا هذا الخطاب، فلمَّا ظهرت فتنة الخوارج فصَّل وفسّر عبد الله بن عباس معنى الكفر هنا بأنه كفر دون كفر وليس ككفر من لم يؤمن بالله واليوم الآخر، فلمّا خرج علينا دعاة المشاهير يحرفون في الدين ويغيرون من مناراته وزعموا أن المعاصي أصنام مستدلين بحديث (تعس عبد الدرهم....) فنافح محمود عن بيان حقيقة الشرك الأكبر حتى يكون هو الهم الأكبر للدعاة في القضاء عليه، ثم تبين أن ابن تيمية - رحمه الله - قد فصّل الكلام في ذلك فأين الخلل الذي ارتكبه محمود في هذه المسائل التي أرد بها على أخينا عبد الله الفارسي وفقه الله؟ اعتقد أنني بذلك قد بذلت ما في وسعي في الرد، وأشكر للأخ عبد الله اهتمامه وإن خالفته فيما ذكر والوصال بيننا قائم، وأدعو الله عز وجل أن يلهمنا جميعا الحلم والصبر والرشاد.
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 07-23-2011, 03:38 PM
أبو معاذ / مجدي أبو معاذ / مجدي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 4
افتراضي

هل الصحابة لم يعرفوا معنى الطاغوت كما عرفه ابن القيم في القرن السابع والثامن الهجري؟؟؟؟؟
إذا تجاوزت الحد في طاعة مصنع( مخترع ) السيارة مثلا ...هل تكون قد عبدته ؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
من أجل التوحيد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:44 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.