أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
69198 | 73758 |
#1
|
|||
|
|||
::...الحمـــد لله ...::
عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ"، وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ: "الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ". أخرجه ابن ماجه ( 2 / 422 ) و ابن السني ( رقم 372 ) و الحاكم ( 1 / 499 ) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" ( 1 / 472 ). قال فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في "تفسير جزء عَم": وهذا هو الذي ينبغي للإنسان أن يقول عند المكروه «الحمد لله على كل حال»أما ما يقوله بعض الناس (الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه) فهذا خلاف ما جاءت به السنة، قل كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: «الحمد لله على كل حال» أما أن تقول: (الذي لا يحمد على مكروه سواه) فكأنك الان تعلن أنك كاره ما قدر الله عليك، وهذا لا ينبغي، بل الواجب أن يصبر الإنسان على ما قدر الله عليه مما يسوؤه أو يُسره، لأن الذي قدره الله عز وجل هو ربك وأنت عبده، هو مالكك وأنت مملوك له، فإذا كان الله هو الذي قدر عليك ما تكره فلا تجزع، يجب عليك الصبر وألا تتسخط لا بقلبك ولا بلسانك ولا بجوارحك، اصبر وتحمل والأمر سيزول ودوام الحال من المحال. تجد الشرح كاملا هنا: http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17869.shtml |
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جُزيتِ الفردوس الأعلى أختي مناصرة السنة على هذه الفائدة ونسأل الله أن ينفع بها الجميع وأحب أن أضيف هذه الفائدة الفرق بين الحمد والشكر- يكون الحمد أعم من الشكر من جهة متعلقاته لأنه يكون مقابل النعمة وعدمها- في السراء والضراء. والشكر أعم من الحمد من جهة أنواعه وأسبابه فالحمد باللسان، وأما الشكر هو أعم فيكون باللسان والقلب والجوارح قال تعالى:(( اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا)) سورة سبأ وردت لفظة الحمد لله في مواطن خمسة في القرأن الكريم: 1 – في سورة الفاتحة قال تعالى: )) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) 2- في سورة الأنعام قال تعالى:(( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (1) 3-في سورة الكهف قال تعالى: ((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) 4- في سورة فاطر قال تعالى: ((الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) 5- في سورة سبأ قال تعالى: ((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1) المصدر... من خلال درس ألقاه شيخي الفاضل- أسامة بن عبد الله الطيبي- في المدرسة السلفية –عناتا- القدس –فلسطين. في شرح كتاب – القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى- للشيخ محمد الصالح العثيمين – رحمه الله من خلال شرحه لمقدمة المؤلف – صفحة 17- السنة الثالثة لعام 2010-2011 |
#3
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الفاضلة أم محمد السلفية
جزاك الله خيرا للمرور والدعـــاء وجزيت خيرا على الفائدة. |
|
|