هل هذه هي السلفية الحقَّة يا منتديات البيضاء العلمية؟

[أبو صهيب المنشاوي]

هل هذه هي السلفية الحقَّة يا منتديات البيضاء العلمية؟

بقلم
أبي صهيب محمد المنشاوي

بالأمس7 /3/2009 شاركت في منتديات البيضاء العلمية في المنبر الإسلامي فنزَّلت مقالاً بعنوان:
«دحض تهمة اثنين من تلاميذ الشيخ علي الحلبي أنهم لا يرون أنَّ هناك علماء يُقتدى بهم »
فقرأه أكثر من مئة شخص من إخواننا السلفيين، وتفاجأت واليوم 8/3/2009 بأن المقال محذوف وقد وُضع بدلاً منه «إثنان من تلاميذ الشيخ علي حسن لا يرون أن هناك علماء يقتدى بهم بعد العلماء الثلاثة والشيخ علي يؤيد ذلك».
ومما آلمني ما عليه من تعليقات رخيصة لا تدلُّ إلا على حقد دفين مدفوع الأجر من هنا وهناك، كل ذلك لإسقاط تلاميذ الشيخ الألباني وعلى رأسهم شيخنا الهمام علي الحلبي، الواقف غصًّة في حلوق كل مبتدع ضال.
فأنصح القائمين على هذا المنتدى أن يتقوا الله وأن يعلموا أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال». صحيح الترغيب

[أبو العباس]

نعم أخي هذه هي السلفية التي يزعمون , والتي لا مجال فيها لسماع قول المخالف , بل لا مكان لمن يخالفهم بينهم فهي الحزبية في أبشع صورها وأشكالها , وهنا يحق لي أن أقول للقائمين على تلك المنتديات ما قاله الشيخ ربيع لشيخنا الحلبي : سلفيتنا غير سلفيتك , فنعم السلفية التي هم عليها في منتديات البيضاء وسحاب -في بعض الحيثيات- ليست هي السلفية التي كان عليها السلف ولا أئمة الدعوة السلفية المعاصرة .
فالقوم حزبيون شاءوا ام أبوا .

[الطائر الحزين]

أزيدك من الشعر بيتا
سجلت في المنتدى ولم أشارك في أي مقال وقبل أن أدون شيئا تم فصلي لا لأي سبب سوى أنهم لم يعجبوا بالاسم ....
ليعني لازم اسم سلفي من ماركة الرضا كوم

[أبو زيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو العباس

نعم أخي هذه هي السلفية التي يزعمون , والتي لا مجال فيها لسماع قول المخالف , بل لا مكان لمن يخالفهم بينهم فهي الحزبية في أبشع صورها وأشكالها , وهنا يحق لي أن أقول ما قاله الشيخ ربيع لشيخنا الحلبي : سلفيتنا غير سلفيتك , فنعم السلفية التي هم عليها -في بعض الحيثيات- ليست هي السلفية التي كان عليها السلف ولا أئمة الدعوة السلفية المعاصرة .
فالقوم حزبيون شاؤوا ام أبوا ,

وكلا يدعي وصلا بليلى وليلى لا تقر لهم بذاكا

[أبو صهيب المنشاوي]

إلى المدعو ناصر الدين السلفي ورفيقه صلاح إبراهيم علي
قال عليه السلام "اتقوا دعوة المظلوم ؛ فإنها تحمل على الغمام يقول الله جل جلاله : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين " . الصحيحة
فوالله الذي لا ربَّ سواه إنْ لم تنصفاني لأدعونَّ عليكما صباح مساء( في ثلث الليل الآخر، ويوم الجمعة بعد العصر، وعند نزول الغيث، ويوم الأربعاء بين صلاة الظهر والعصر) لثبوت كل ذلك عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ.

[عمربن محمد بدير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو صهيب المنشاوي

إلى المدعو ناصر الدين السلفي ورفيقه صلاح إبراهيم علي
قال عليه السلام "اتقوا دعوة المظلوم ؛ فإنها تحمل على الغمام يقول الله جل جلاله : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين " . الصحيحة
فوالله الذي لا ربَّ سواه إنْ لم تنصفاني لأدعونَّ عليكما صباح مساء( في ثلث الليل الآخر، ويوم الجمعة بعد العصر، وعند نزول الغيث، ويوم الأربعاء بين صلاة الظهر والعصر) لثبوت كل ذلك عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ.

أخانا الفاضل ابا صهيب المنشاوي أنصح لك أخي وأرجوا أن تسمع لنصح أخ لك مشفق على نفسه وعلى إخوانه ،هؤلاء الكتاب في منتديات البيضاء أغلبهم شباب ما تربى في حلقات العلم وأكثرهم أو جلهم من طلبة المنتديات ،فرفقا بهم لأننا يا أخي في دعوة أهل السنة الحقة [اعف عمن ظلمك ولا تخن من خانك] أدب رفيع عال ،واصبر أخي فالصبر ضياء ولنوطن أنفسنا على الصبر على غساءة القوم لنا ولمشايخنا لأننا لسنا إقصائيين ،ثم من يكونوا هم حتى يقصونا ؟؟؟

أليس الله بكاف عباده نوأن الله يدافع عنهم وينصر عباده الذين لهم صدق النية ،في بيان الحق لهؤلاء السلفيين الذين غرر بهم أصحاب القلوب المريضة ،وزعموا أنهم يبينوا لهم الحق ...ووو...

إذكرك أخي بقول النبي صلى الله عليه وسلم [اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ]

وقوله [لا تعينوا الشيطان على أخيكم]

واعلم أنك لو دعوت غلى السنة لكان هناك من ينتقصك حتى من اهل السنة ..فرفقا يا أخي بأهل السنة ..

[أبو صهيب المنشاوي]

أشكرك يا أخانا الفاضل (عمر بن محمد البومرداسي ) على هذه النصيحة الطيبة، فقد صدقت وبررت وسأقبل نصيحتك، وعند الله تجتمع الخصوم

[عمربن محمد بدير]

وعليه؛ فإنَّنِي أعتقِدُ -للخُروجِ مِن هذه المآزِق-: أنَّنا لو الْتَزَمْنا القواعدَ الشرعية -التي وَرَدَتْنا في الكتاب والسُّنَّة، ومنهج سَلَف الأُمَّة-، واتَّبَعْنا الأصولَ العلميَّة -التي وَصَلَتْنَا مِن طريق العُلماء والأئمَّة -علماً وحِلْماً، قولاً وفعلاً- مع الإخلاصِ لله، وصِدقِ النَّفْسِ-: لانْقَشَعَتْ عنَّا غُيومُ الفُرقة، وزالت مِنَّا ذُيولُ المِحنة، ولَرَجَعْنا كما أرادَنا ربُّنا -سبحانه-: {رُحَمَاءُ بينَهُمْ}، وكما رَضِيَ لنا نبيُّنا -صلى الله عليه وسلم-: «مَثَلُ المؤمن للمؤمن كالبُنيان: يشُدُّ بعضُه بعضاً»( 2)؛ ليكونَ ذلك -كُلُّهُ- «طريقاً للسَّلامةِ في الحالِ، والصلاحِ في المَآل»( 3).
ولكنْ -وللأسف-؛ فإنَّ كثيراً مِن هذه المعاني العظيمةِ التي أرشدَ إليها هذانِ النَّصَّان الشَّرْعِيَّان -وما يُشبِهُهُما- غائبةٌ عنَّا، نائيةٌ مِنَّا!... ولا مُفَرِّجَ؛ إلَّا اللهُ -تعالى-...
وأعظمُ ما ينبغي تأصيلُهُ -اليومَ-، وتقعيدُهُ-، ضَبْطاً لعُقول الشباب وفُهومِهم -وجمعِ كلمتِهم فيما هم فيه مُختلِفون-؛ أمورٌ:

أوَّلاً: تأصيلُ وتفصيلُ علومِ ومعارفِ الجرح والتعديل(4 )، وإِدراك مكانته الشرعية، وضبط أهمِّ مسائلِه، وبخاصَّة نفيَ التفريق الحادثِ بين نقد الرُّواة، والكلام في أهل البِدع.
... وأنَّ ذلك -كُلَّهُ-، يحتاجُ إلى تفسيرٍ مُبَرْهَنٍ جليل، وبيانٍ (مُقْنِعٍ) وتدليل، ونقضٍ
للقالِ والقيل!!
ثانياً: تفعيلُ دَوْرِ (النصيحة)؛ لعظيمِ أَثَرِها في جمع الكلمة، ولمِّ الشَّمْل؛ «فإنَّ أعظمَ ما عُبِدَ اللهُ به: نصيحةُ خلقِه؛ وبذلك بَعَثَ اللهُ الأنبياء والمرسَلين»(5 ).
ثالثاً: تأصيلُ أُسُس الترجيح بين المصالح والمفاسد -وهو مِن أدَقِّ المعارفِ وأعمقِها-؛ فإنَّ «الشريعةَ جاءتْ بتحصيل المصالحِ وتكميلِها، وتعطيلِ المفاسد وتقليلها»( 6)، «بحَسَب الإمكان»(7 ).
ولا يتمُّ ذلك -على الحقِّ والحقيقة- إلَّا أن «يعلمَ الإنسانُ خيرَ الخيرَيْن، وشرَّ الشَّرَّيْن»( 8)
-وهذا هو الفِقهُ-.
رابعاً: لُزومُ الرِّفْق واللِّين في الدعوةِ، وبخاصَّة بين دُعاة السُّنَّة، وحَمَلَةِ عقيدة السَّلَف الصالح، ونَبْذُ اتِّخاذ العُنف منهجاً وطريقاً؛ إذ «التشديد يُحْسِنهُ كُلُّ أحد»( 9)؛ بعكس الرِّفْق والِّلين؛ الذي يحتاجُ إلى مُجاهدةِ النَّفْسِ، ومُقاومة الهوى -وما أشَدَّهُما!-...
خامساً: رفضُ (التقليد)، وبيان أنَّهُ مصادمٌ لدين الله -تعالى-؛ إلَّا لضرورة.

«وإنَّما دَخَلَتِ الداخِلةُ على الناسِ مِن قِبَلِ (التقليد)؛ لأنَّهُم إذا تكلَّم العالمُ عند مَن لا يُنْعِمُ النَّظَرَ بشيءٍ: كَتَـبَهُ، وجَعَلَهُ ديناً يَرُدُّ به مَن خالفَهُ!! دونَ أن يعرفَ الوجهَ فيه؛ فيقعُ الخلَلُ!!» (10 )...
سادساً: منعُ الشباب والأَغْرار مِن وُلوجِ الفتن، والدُّخُولِ في الخِلافات (العميقة=الدقيقة)، والتي تُزلزِلُهم عن الهُدى، وتحرِفُهُم إلى الهَوى.

وهذه الأُصولُ -كُلُّها- إنَّما نذكُرُها، ونُرَكِّزُ عليها انطِلاقاً مِن باب النَّصيحة الهادفة، والكلمةِ الطيِّبة -دون تربُّصٍ، أو تصيُّد، أو ترصُّدِ-...
عسى أن يكونَ لها أثرُها الحَسَنُ المباركُ -بين إخوانِنا ومشايخِنا- في «استئصال شَأْفَةِ
الفُرقة وأسبابِها»(11 ).
ممَّا جَعَلَ «الأعداءَ فَرِحِين(11)»؛ لظنِّهم المشؤوم: أنَّ «الدَّعْوَةَ السَّلَفِيَّةَ توقَّفَتْ وضُربت»(11)!
ولَئِنْ حصَل شيٌ مِن ذلك -الآنَ!- وهو حاصلٌ بلا رَيْبٍ!- فوا أسَفِي الشَّديد-: فهو تطبيقٌ واقِعِيٌّ لقولِ الله -تعالى-: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ}.
{ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيد}...


وبارك الله فيك أخي ونفعنا بما تكتب ..آمين

[شاكر بن خضر العالم]

أطلَقَ بعضُ الأفاضِل على هذه الفئة من النَّاس بأنّهم: حزب (اللاحزبِيَّة) ...
والمُتَاَمِّلُ المُجَرِّب لهؤلاء القوم يعرِفُ مَدَى محاكاةِ هذا الإطلاق للواقِع ...
ومنَ الله العون على احتِمالِ أذاهم ...

[فاخر فخري محمود الجيزاوي]

الحمد الله والصلاة واسلام على رسول الله اما بعد
لقد قرأت في منتديات البيضاء وكان فيها عجب العجاب من سب لمشايخنا لا أريد ان اخص من هم المشايخ الذين سبهم هؤلاء القوم يبدوا انهم كما قال اخونا الا خزبيين