قال أحدهم يوما !!!.........و هو اليوم ......!!!!!!!!

[أبو أويس السليماني]

هذه كلمات قد أصابت الحقّ في كثير من نقاطها ..

قد استخلصتها من أحد مواضيعه التي رجع فيها إلى صوابه و عقله ..

و هو اليوم -بطريق أو آخر- يخالف جهارا نهارا ما كان قاله بالأمس ، فلعلّ عذره أنّ الطبع غلاّب :
و للتّأريخ :
قال :

- 1 - فأدعو إخواني السلفيين إلى أن نرفق بأنفسنا، وأن نرفق بإخواننا الذين حصل منهم ما نقول بخلافه، ونرفق بالمسلمين الذين وقعوا في الغلط والظلم.

- 2 - إننا نرى إخواناً لنا يصيحون بأنهم سلفيون بملء أفواههم، ويحترمون العلماء الذين نحترمهم، وينادون بمنهج علمائنا السلفيين.

- 3 - ومع ذلك نرى من يعاملهم معاملة أهل البدع والضلال بسبب خلاف في فهم مسألة، أو حصول تنافس في تحصيلٍ، أو بسبب قصور أو تقصير في البحث والسؤال.

لا سيما إذا وجد سوء الظن، وسوء الخلق، والتكبر على الخلق، والترفع على عباد الله، والرضى بالدون .

- 4 - فكيف مع الكذب وقصد الظلم وقصد الفضيحة، وتتبع عثرات العلماء السلفيين وطلبة العلم السلفيين.

- 5 - إن من الموبقات المهلكات ما يقوم به بعض الناس من جمع زلات العلماء السلفيين، وطلاب العلم السلفيين بحجة الرد على تلك الأخطاء، وبيان الحق في تلك المسائل!.

- 6 - إن جمع مثالب العلماء وزلاتهم وعرضها في مساق واحد لهو من أكبر أسباب الصد عن سبيل الله، ومن أعظم وسائل تشويه سمعة أهل العلم السلفيين، وهو من منهج الروافض وأهل الباطل.

- 7 - فمن منهج السلف بيان خطأ المخطئ، والرد على المخالف سواء كان سلفياً أو خلفياً، ولكن بسلوك المنهج السلفي في الرد والتفريق بين طريقة الرد على أهل السنة والرد على أهل الهوى والبدعة، مع وجوب مراعاة مكانة العالم حين الرد عليه وإلا وقع ما لا تحمد عقباه.

- 8 - إن كثيراً من الفتن الواقعة اليوم بين المنتسبين إلى منهج السلف من أسبابها: حظ النفس، والانتصار لها.

- 9 - فذلك له أثر كبير في اشتعال تلك الفتن، وزيادة انتشارها.

- 10 - وإذا كان الصلح مع الكفار لمصلحة الإسلام والمسلمين بالضوابط الشرعية جائز، فكيف بالصلح مع المسلمين؟
فكيف بالصلح مع المنتسبين للسلفية التي ننتسب إليها؟.

- 11 - وإن الواجب على الجميع مراجعة النفس، ومحاسبتها، والنظر فيما صدر مما سبق من قول أو فعل فيه تعد أو ظلم أو مخالفة للمنهج السلفي الذي ننتسب إليه فيتوب إلى الله منه، ويهذب نفسه ويزكيها { قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}.

- 12 - كما أرجو من كل من يقرأ هذه الكلمة أن يحمل كلامي على أحسن المحامل، وأن يترفع عن سوء الظن، وأن يعلم أني ما قمت بما قمت به من مصالحة لوأد الفتنة وتخفيف الشر إلا اتباعاً لمنهج السلف الصالح.

- 13 - أسأل الله أن يعفو عن كل من ظن بي سوءاً وأسأله سبحانه وتعالى أن يحييني ويميتني على السلفية، وأن يختم لي بخير، وأن يعفو عني، وأن يغفر لي، وأن يبصرني بالحق حيثما توجهت.

- 14 - كما أرجو من كل من رأى مني خطأ أو مخالفة أن يناصحني فرحم الله من أهدى إلي عيوبي.

انتهى .

و هذا هو حالنا :

المناصحة .

و لا أزيد شيئا على ما تفضّل به ..

فهي أكبر حجة ..

فليلتزم بما ألزم نفسه به .

و لن نُفرحكم أيّها المتربّصون .

[عماد عبد القادر]

هل يقولون خلاف ما يطبقون على أرض الواقع .........


الله المستعان
وعليه التكلان

سدد الله خُطاكم أخي أبا أويس على هكذا نقل من فيهه أُدين !!

[أبوعدنان مديح عبد الهادي]

لا أعرف كاتب أو قائل هذه الكلمات لكن أقول: "إلم تسقط (فلانا!) أسقطناك" سوط ذاب أمامه كل الذكور -و بعض الرجال-...فنسأل الله الثبات يوم (العرض و السؤال!)...
و الشيء بالشيء يذكر...لقد شاع و ذاع في أوساط العجم عندنا ممن لا يحسن قراءة الفاتحة أن الشيخ عليا بدع و تبرأ منه بلديه و صاحبه القديم...
قال ابن شوذب من نعمة الله على الشاب والأعجمي إذا تنسكا أن يوفقا لصاحب سُنَّة يحملهما عليها؛ لأن الشاب والأعجمي يأخذ فيهما ما سبق إليهما..
أقول: أما في زماننا هذا فبعض أصحاب السنة يحملون الشباب و الأعاجم على الطعن في أهل السنة باسم حماية الدين من البدع و الأباطيل...
فوا أسفاه على حال هذه الدعوة...

[عبدالله المقدسي]

يتهم شيخنا بالتللون، و ما رأت عيناي متلونا متخبطا (مبهدلاً) مثله!

[عماد عبد القادر]

وعلى سبيل المثال :

منهم من هو على أعتاب عقده السادس أو السابع أو الثامن أو التاسع !!!!!



عظم الله أجركم

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

حال هذا المتلون كحال (بعض الناس !) ممن يتمسح بهم ؛ إذا
كان الأمر ضدهم , والردود عليهم جاؤوا بالقواعد السلفية
في معاملة السني المخطئ , ورأيت تفصيلا عجبا !
وإذا جاؤوا هم للسلفيين الذين يرونهم مخطئين رأيتهم أول من يخالف تفصيلهم
وتأصيلهم !
ردوا على الحدادية ونقضوا أقوالهم لما بدعوهم وجمعوا أخطاءهم , ثم إذا
هم يعاملون السلفيين معاملة الحدادية لهم سواء بسواء , وينسون القواعد السلفية !!
ألا قاتل الله الهوى والتعصب !

[أبو عائشة أشرف الموصلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعدنان مديح عبد الهادي

لا أعرف كاتب أو قائل هذه الكلمات لكن أقول: "إلم تسقط (فلانا!) أسقطناك" سوط ذاب أمامه كل الذكور -و بعض الرجال-...فنسأل الله الثبات يوم (العرض و السؤال!)...
و الشيء بالشيء يذكر...لقد شاع و ذاع في أوساط العجم عندنا ممن لا يحسن قراءة الفاتحة أن الشيخ عليا بدع و تبرأ منه بلديه و صاحبه القديم...
قال ابن شوذب من نعمة الله على الشاب والأعجمي إذا تنسكا أن يوفقا لصاحب سُنَّة يحملهما عليها؛ لأن الشاب والأعجمي يأخذ فيهما ما سبق إليهما..
أقول: أما في زماننا هذا فبعض أصحاب السنة يحملون الشباب و الأعاجم على الطعن في أهل السنة باسم حماية الدين من البدع و الأباطيل...
فوا أسفاه على حال هذه الدعوة...

نفس الامر عندي يا اخي...وقد كلمتهم ولكن صار عند بعضهم ذكر الشيخ حفظه الله كذكر المبتدعة
وهم لا يعلمون عن حال الشيخ وانا ممن كان يجهل هذه الردود ولكن عندما قرأت ردود الشيخ الحلبي حفظه الله رأيت ان الحق معه ويكفيني عندما اخبر اخواننا السلفيين في هذا الامر -اقصد الذين يرون الحق مع الحلبي حفظه الله - يدعون للاخر بـ الله يسامحه. بينما اذا دخلت لمنتديات الاخر - سدده الله وشرح الله صدره ووفقه الى الخير - تجد صدقا مجموعة من "الاطفال" ولا أستغرب اذا كانوا قطبيين فهذه فرصة لهم. والله المستعان
أسأل الله ان تنجلي هذه الغمامة وان لا يتحقق مراد الليبرايين ومن شاكلهم من الاخوان المفلسيين والسروريين والقطبيين في قولهم - اللهم اضرب السلفيين بالسلفيين واخرجنا منها سالمين غانميين -
واقول للشيخ وفقه الله وحفظه من كل سوء - انا احب الشيخ ربيع حفظه الله ولكن هذا الذي حدث الان كشف الاوراق وكما قيل لربما ضارة نافعة
وأقول ياشيخ حفظك الله ردودك علمية ومنصفة جدا واكثر من ربع قرن وانت على هذا المنهج. يشفع لك عند السلفيين وعند اهل الحق اما عند من زاغت اعينهم وعدلت عن الحق فأنه يبدو انه قد طبع على قلوبهم او انهم لا يريدون الا الفتنة وأسأل الله لهم الهداية

[صهيب حمدي]

جزاكم الله خيرا على هذا الالزام

[أبو أويس السليماني]

إنّها تمثيـــــــــــــــــــــــــــــــليّــة لا غير !!..فقد خوت القلوب ..و أذعنت العقول تبعيّة !!.
و كلّ ذلك باســـــــــــــــــــــم : الدعوة السلفيّة المُباركة !.
فما أكثر الإضطراب ، والذي هو اصل في ردّ الأخبار و الآراء ..
و نأمل أن لا يخالطه : الكـــــــــــــــــــذب ..فقد صار هذه الأيّام -عند بعض النّاس - حاجة و عادة !.
أمّا الشّجاعة فقد ودّعها أولئك في أوطانهم ، و تركوها خلفهم تبكيهم ..أن خذوني معكم حيث تذهبون ! ، فأجاب خائنها : قد دعاني نقيضك فلا تحزني ، سأبني لك الأمجاد ، و أحدّث عنك الأحفاد ، وسأقول أنّ : هناك بأرضي التي تحترق وتغرق بنار الخذلان ، الشجاعة حيّة عطشى ، قد سوّدها سحاب الغزاة !.
هي وحدها تبقى كي تكافح و تناضل ، بشبحها الذي خذلته أيادي صبية الهجرة المُخلية ، في صُمات الأنين ، و عظيم الحنين ، قد زاد عمق جرحي الثّخين ، فماذا عسايا بعدها أن أكون ؟!.
هل فارسا من دونها ، أم مُفترسا بلاها ، أم أُساكن غيرها ..فلعلّي أطلّقها ..أو تُطلّقني ..بعد فجيعة علمها ، أنّي خدينُ شجاعة أخرى من قبلها و خذيلُها !.
فهل بعدها : ستقبل بي آنسات الرّجال و مؤنسات الأبطال ؟!.
لقد فقد نفسي حين فقدتها !.
فدونها : ميّتٌ شبحي ، ورميم عظمي ، و نسيٌ منسيٌ ذكري !.
وإن كنت أمثّل للنّاس أني : أنا حاميها أو حامل شبح حاميها ، فأنا أعرف أني خائنها و خاذلها ، فإلى متى سيستمرّ ذاك التّمثيل الأجوف ، أو هذا التمثال الأعسف !؟.
إذا فل:تكُن أيّها الجسد دارا لغير روحي ، ولتعذرني يا عاذلي فأنا لم أعد أملك نفسي ، فضريبة من قَبِلَنِي جسدا له هي أنِّي : أخذل تلك الدّيار و جميل تلك الآثار ، و أودّع أحلى ما فيها ، و أنسى غدق لياليها ، وأتناسى عهدي و عمري بين فيافيها ..
فبعد أن تركت فيها الشّجاعة تبكيني ، لم يعد فيها -من بقايا- ما يُسلّيني !.
فقد غيّرت طبعي ، و حوّلت جلدي فأصبح اليوم ضبعي هو سبعي ، و أصبحت أستحلّ بالتلوّن أكل لحم أهلي و ربعي ، وأنا اليوم أتزلّف إلى جديد جمعي و عظيم سبعي ، فهلاّ عذرتموني أو سكتّم عنّي ؟!.
فلحمكم قد بات عندي سُمّا و لكنّي تجرّعته يوم أن ودّعت تلك الغرّاء !.
واسحليته واستملحته بُعيدَ الأيّام ، و أصبح هو : ألذّ الطّعام !.
قد أصبحت حُرّا طليقا -بعد طلاق بلديّتي!-، فلعكم عرفتم سرّي و جديد خدني ؟.
أنا اليوم : الحرباء بعد أن كنت الحرب العياياء ، و أنا صائد الجوائز من محرم و جائز !.
فقد أبيت إلا أن أكون : ظهيرا أو جدارا أو درعا ..
ما دام الجوّ خالٍ ...!.
فسُكون الليالي- هنا - أعاد مجدي و ردّ سليبتي ، وصرت مع الوفاق صاحب شجاعة و مناعة !.
و سأبيكيها -شجاعتي الجديدة- يوما ، دون أن تبكيني ، فهي تقضي بي الحوائج ، و تُروّجني في هذه الأيام كأفضل سِلْعٍ رائج !.
و تلك الأيام ...تأبى علينا الدّوام ..
و تلك الدُّول تأبى علينا إلا الحِوَل..
و دوام الحال من المُحال ...
فما بالكم بحال : المُحتال !؟.
يا ربع أبشر بالأخير ...و انا المُعاتِبُ الخطير.
بعد أن بكاني حالي ...فقدت شجاعتي رأس مالي.
وأصبحت أجيد التمثيل ...ففي كلّ يوم لدي خليل .
و حرباء قلدتها يوما...فأصبح ذاك طبعي دوما .
فهل من رجوع إلى طريق...باكيتي خير رفيق .
أم تُراني على هذا أبيت...و أبقى عليه ما حييت .
فأنا خائف شُجاع ...ليس لي في الشجاعة باع .
بعد بيعها في الحدود ...بثمنِ تقليد الجمود !.
يا ربع أيامنا دُول ...فهل تُرانا تهزمنا الحِيل.
فما عُدت أُطيق الرجوع ...ولا التفكير في بلد الجوع .
قد اضطربت إذا وأنا ...اليوم لفيف من :أنت وأنا .
فوداعا يا زمان الرجولة...كما كنت ودّعت الطّفولة .
واعذروني فإني ضعيف ...ولن أعيش دون تطفيف .
مع أنكم أنتم الضّحيّة ...فاقبلوا منّي هذي التحيّة .
..
خاطرة مجلس :
أخوكم :أبو أويس .

[خالد كاملة]

يا .......

إذا لم تستح فاصنع ما شئت