أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
95653 | ![]() |
98094 |
#1
|
|||
|
|||
![]() اِكْذِبْ.. نَطْبَعْ!! اُكْتُبْ.. نَتْبَعْ!!! ... مَا كَادَ مُوَظَّفُ المَكْتَبَةِ يَفْتَحُ بَابَ مَكْتَبَتِهِ -صَبَاحاً- فَإِذَا بِهِ يَجِدُ أَسْفَلَ بَابِهَا عِدَّةَ نُسَخٍ -مُلْقَاةٍ- مِنْ كِتَابٍ وَاحِدٍ سَوَّدَهُ تَكْفِيرِيٌّ جَهُولٌ حَقُود! وَقَرَّظَهُ لَهُ شَيْخٌ شَيْبَةٌ كَنُود!!! وَلَقَدْ ذَكَّرَنِي صَنِيعُ هَؤُلاءِ الفُجَّارِ (!) -فِي تَوْزِيعِ، بَلْ تَسْرِيبِ مَنْشُورَاتِهِم!- بِطَرَائِقِ السُّرَّاقِ وَقُطَّاعِ الطُّرُق المَارِقِين، وَأَسَالِيبِ الحِزْبِيِّينَ الحَمْقَى الجَاهِلِين، الَّذِينَ يَخْشَوْنَ عَلَى أَنْفُسِهِم أَذَى الدُّنْيَا (!) أَكْثَرَ مِنْ خِشْيَتِهِم جَزَاءَ رَبِّهِم لأَذَى أَفْعَالِهِم، وَسُوءِ مَآلاَتِهِم!! {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللهِ وَهُوَ مَعَهُم إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يُرْضَى مِنَ القَوْل}.. وَلَئِنْ كَانَ ذَلِكَ المُؤَلِّفُ (!) التَّكْفِيرِيُّ الحَقُودُ مَغْمُوراً فِي بَحْرِ الكِتَابَة، مَغْمُوزاً بِهِ فِي عالَمِ العِلْم؛ فَمَا بَالُ ذَلِكَ الشَّيْخِ الشَّيْبَةِ -الَّذِي قَارَبَ الثَّمَانِين-إِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ تَجَاوَزَهَا- يُتَابِعُهُ (!) وَيَسِيرُ وَراءَهُ؛ لِيَؤُولَ بَعْدَ حَيَاةٍ حَافِلَةٍ (!) أُلْعُوبَةً بِأَيْدِي هَؤُلاءِ الغُثَاءِ -مِنْ هُنا وَهُنَاك-؛ لِيُقَدِّمُوا لَهُ أُكْتُوبَاتِهِم -بِالتَّاءِ وَالذَّال!- حَتَّى يُقَرِّظَهَا لَهُم -وَأَكَادُ أَجْزِمُ-: مِنْ غَيْرِ قِراءَةٍ لَهَا!- المُهِمُّ أَنَّهَا فِي الرَّدِّ عَلَى (عَلِي حَلَبِي!) -كَمَا يَحْلُو لِهَذِهِ الفِئَةِ الضَّالَّةِ الظَّالِمَةِ أَنْ يَنْسِبُونِي!- زُوراً وَبُهْتاناً، وَكَذِباً وَافْتِراءً-؛ مُلَفِّقِينَ فِي ذَلِكَ مِنَ الأَخْبَارِ وَالقَصَصِ مَا اللهُ بِهِ عَلِيمٌ مِمَّا أَوْحَتْهُ إِلَيْهِم شَيَاطِينُهُم مِنَ الجِنِّ وَالإِنْس!! لَقَدِ افْتَرَوْا عَلَى حَاضِري -فِي دِينِي-، كَمَا افْتَرَوْا عَلَى مَاضِيَّ -فِي دُنْيَاي- وَالَّذِي هُمْ بِهِ -وَاللهِ- جَاهِلُونَ؛ لَكِنَّهُم أَشْبَهُوا بِمُفْتَرَيَاتِهِم -هَذِهِ وَتِلْكَ- حَالَ ذَلِكَ الكَذَّابِ الأَشِرِ الَّذِي كَذَبَ الكِذْبَةَ، ثُمَّ صَدَّقَها!! {وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُون}... لَقَدْ بَلَغُوا الغَايَةَ فِي الغُلُوِّ السَّاحِقِ المَاحِق؛ وَاصِفِينَنا -وَمَشَايِخَنا- بِالتَّجَهُّمِ- بَعْدَ أَنْ فَرَغُوا مِنَ الوَصْفِ بِالإِرْجَاء!-، وَكُلُّ ذَلِكَ نَابِعٌ مِنْ سَوَادِ قُلُوبِهِم، وَتَابِعٌ لِفَسَادِ عَقَائِدِهِم... جَهَالاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْض! وَلَقَدْ كُنْتُ -بَالأَمْسِ القَرِيبِ-مُعْتَمِراً-وَلِلَّهِ الحَمْدُ؛ فَمَا تَرَكْتُ مِنْ نُسُكٍ، أَوْ صَلاَةٍ، أَوْ مَقَامٍ إِلاَّ وَدَعَوْتُ رَبِّي عَلَيْهِم -وَبِخَاصَّةٍ ذَلِكَ الشَّيْبَةَ الكَنُودَ- الَّذِي أَسْأَلُ اللهَ -سُبْحَانَهُ- أَنْ يَنْتَقِمَ لِيَ مِنْهُ، وأَنْ يَثْأَرَ لِي مِنْ أَذَاه، وَأَنْ يَقْتَصَّ لِي مِنْ ظُلْمِه؛ لأَنَّهُ -وَلِلأَسَفِ-وَبَعْدَ طَوِيلِ صَبْرٍ!- لَمْ يُجْدِ مَعَهُ لُطْفٌ وَلاَ أَنَاة، وَلَمْ يَنْفَعْ بَحْثٌ وَلاَ حِوَار! إِذَن: (اكْتُبْ) -كَائِناً مَنْ كُنْتَ! وَلَوْ جَاهِلاً مَغْمُوراً!- فِي الرَّدِّ عَلَى دُعَاةِ السُّنَّةِ، وَأَهْلِ السُّنَّةِ، وَمَنْهَجِ السَّلَفِ؛ حَتَّى (نَطْبَعَ) مَا تَكْتُبَ! فَنُوَزِّعَهُ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَان! بَلِ (اكْذِب) عَلَيْهِم! وَافْتَرِ عَلَيْهِم! فَالغَايَةُ -لِتُنَفِّرَ عَنْهُم- تُبَرِّرُ الوَسِيلَة! وَنَحْنُ (نَتْبَعُ) مَا تَفْتَرِي -وَنَتَبَنَّاه!-، وَنَنْشُرُ -وَلَوْ عَلَى حِسَابِ جُيُوبِنا- مَا تَكْذِبُ؛ فَكَيْفَ إِذَا أَوْجَدْنَا -لِنَشْرِ سَخَافَاتِكَ- المُمَوِّلِينَ (!) -مِنْ هُنَا وَهُنَاك؟!-. {فَسَيُنْفِقُونَها ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِم حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُون..}... فَالأَمْرُ -كَمَا قِيلَ-قَدِيماً-: لِكُلِّ سَاقِطَة فِي الحَيِّ لاَقِطَة! وَلَنْ أَضَعَ -بَعْدُ- كَبِيرَ لَوْمِي عَلَى ذَاكَ الفَتَى (الدّنمركي!) الغِرِّ؛ الَّذِي انْتَعَشَ (!) بِمَن (يَطْبَعُ) لِمَا (يَكْتُبُ)، وَانْتَفَشَ(!) لِمَن (يَتْبَعُ) لِمَا (يَكْذِبُ)!! فَالشُّهْرَةُ حُلْمُ الأَصَاغِرِ وَلَوْ عَلَى ظُهُورِ الأَكَابِر!! وَلَكِنَّ اللَّوْمَ -كُلَّهُ- عَلَى ذَاكَ (الشَّيْبَةِ) الجَحُودِ الكَنُود؛ الَّذِي لَمْ يَرْضَ -مَرَّةً- لِنَفْسِهِ (!) أَنْ يُنْسَبَ إِلَى (الخَرَفِ!): حَتَّى ثَبَّتَ ذَلِكَ عَلَى نَفْسِهِ بِنَفْسِهِ؛ وَذَلِكَ بِأَمْثَالِ هَذِهِ التَّسْوِيدَاتِ الَّتِي تُنَادِي عَلَيْهِ بِخَرَفِهِ الأَفِين، وَالَّتِي لاَ بَاعِثَ لَهَا إِلاَّ الحِقْدُ الدَّفِين، أَوِ الخَرَفُ المُسْتَبِين -أَوْ هُمَا مُجْتَمِعِين-!! فَلْتَخْتَرْ -أَيُّهَا (الشِّيبَةُ) الجَحُودُ الحَقُودُ الكَنُودُ-بِنَفْسِكَ- أَيَّ الوَصْفَيْنِ أَلْيَقَ بِكَ! أَمْ أَنَّ الأَحْرَى بِكَ تَأَبُّطُهُما، وَالتِزَامُهُما، وَاعْتِنَاقُهُما -جَمِيعاً- حَتَّى تُرَاجَعْ! ... وَهَذَا -وَاللهِ- أَقْرَبُ إِلى حَالِك، وَأَدْنَى إِلى وَاقِعِكَ وَمَآلِك... وَلْتَعْلَمْ -أَيُّهَا العَجُوزُ المَهْمُوز-بِفِعْلِكَ الَّذِي لاَ يَنْبَغِي وَلا يَجُوز- أَنَّكَ لَو وُصِفْتَ أَلْفَ مَرَّةٍ بِـ (الخَرَفِ)، فَإِنَّ ذَلِكَ أَهْوَنُ وَأَيْسَرُ -أَلْفَ مَرَّةٍ أُخْرَى!- مِنْ أَنْ تُوصَفَ بِالضَّلاَلِ وَ(التَّجَهُّم) -هَذَا إِذَا عُدَّ التَّجَهُّمُ ضَلالاً، فَقَدْ تَعُدُّونَهُ (!) كُفْراً-!! فَإِنَّ (الخَرَفَ) -يَا ذَا- يَرْفَعُ قَلَمَ التَّكْلِيفِ عَنْ صَاحِبِهِ السَّفِيه؛ بَيْنَما (التَّجَهُّمُ) يُوقِعُ صَاحِبَهُ عَلَى أُمِّ رَأْسِهِ فِي ظُلُمَاتِ الضَّلاَلِ وَالتِّيه... (اكْذِبْ نَطْبَعْ اكْتُبْ نَتْبَعْ) ***** حَتَّى لَوْ كَانَ بِذَا مَطْمَعْ فَالظُّلْمُ بِدَايتُهُ إِفْكٌ ***** والإِفْكُ عَواقِبُهُ تَصْرَعْ يا (شَيْبَةُ) خَفْ رَبَّ الدُّنْيا ***** فَالخَوْفُ لِمُؤْمِنِنا مَقْنَعْ مَهْمَا صِحْتَ وَمَهْمَا قُلْتَ ***** فَالكِذْبُ بِحُفْرَتِهِ مُوقِعْ والقبرُ قَرِيبٌ يا هَذا ***** لن يَصْلُحَ كِذْبٌ لَنْ يَنْفَعْ وَأَقُولُ لِكُلِّ مَنِ اغْتَرَّا ***** بِالشَّيْخِ المُوبَقِ فِي المَرْتَعْ: قَدْ (خَرَّفَ) شَيْخُكُمُ جَهْلاً ***** قَدْ ظَنَّ بِتَخْرِيفٍ يَجْمَعْ! لاَ لَيْسَ الجَمْعُ يَكُونُ كَذا ***** فَالجَمْعُ الحَقُّ بِمَا نَصْدَعْ صَدْعاً بِالنُّورِ وَحُجَّتِهِ ***** صَدْعاً بِالسُّنَّةِ فِي المَجْمَعْ وَخَبِيثُ القَوْلِ نِهَايَتُهُ ***** هِيَ أَسْرَعُ مِمَّا تَتَوَقَّعْ فَافْتَحْ لِلْتَّوْبَةِ بَاباً مِنْ ***** صِدْقٍ لِيَكُونَ هُوَ المَضْجَعْ {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَالَّذِين آمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُم وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّار}... . |
#2
|
|||
|
|||
![]()
اسأل الله ان يستجيب لدعائكم على هؤلاء الطغاة
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
الله المستعان........
__________________
كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
هؤلاء ينطبق عليهم القول. حملت دهرا.............فولدت فارا
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
معذرة
من المؤلف الذى يقصده الشيخ ومن الشيبة المقدم له
__________________
موقع شيخنا هشام البيلى حفظه الله To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#6
|
|||
|
|||
![]()
لك الله يا شيخنا
يبتلى المرء على قدر دينه أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل (( قاتلهم الله أنى يؤفكون )) |
#7
|
|||
|
|||
![]()
أعانكم الله .. وسددكم ووفقكم .. فهؤلاء ديدنهم الطعن واللمز .. أزمات نفسية بعضها فوق بعض.
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#8
|
|||
|
|||
![]() كان من دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: "اللهم..انصرني على من ظلمني وأرني منه ثأري". حفظكم الله يا شيخنا من كل سوء.. ونصركم على من ظلمكم, وأراكم منه ثأركم.. وحمداً لله على سلامتكم وعمرة مبرورة مُتقبَّلة |
#9
|
|||
|
|||
![]() حفظك الله شيخنا , وزادك توفيقا .
وعجبت لذاك (الشيبة) كيف يقرظ كتابا مليئا بالطعن في شيخه الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ ؟! نعوذ بالله من الحور بعد الكور !
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#10
|
||||
|
||||
![]()
هذا الرجل لا يريد ان يكرم نفسه بما تبقى من عمره
وهو يعلم اتباعه الكذب
__________________
|
![]() |
|
|
![]() |
![]() |