أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
60108 | ![]() |
98094 |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
من هم العباودلة المقصود بهم في الرواية عن ابن لهيعة ،وأن روايتهم وسعيد بن قتيبة عنه تصح وغيرهم تكون الرواية ضعيفة التي يرونها عنه |
#2
|
|||
|
|||
![]()
وفقك الله للعلم النافع و العمل الصالح -و مرحبا-.
أولا : غير العبادلة هو : قتيبة بن سعيد و ليس سعيد بن قتيبة كما ذكرت ! . و ثانيا : العبادلة هم : عبد الله بن المبارك . عبد الله بن يزيد المقرئ . عبد الله بم مسلمة القعنبي . عبد الله بن وهب . رحمهم الله جميعا . و ردّ رواية بن لهيعة-رحمه الله- لم تكن بسبب انخرام عدالته و لكن كانت لسبب ضبطه ( و هل هو ضعيف أصالة أم بعد احتراق كتبه ).( ومنهم من قال لم تحترق كتبه أصلا !)(منهم من قال : أن أصوله بقية سليمة بعد الاحتراق، أي كتبه الأصلية ، والذي احترق هو : ما نُسخ عليها )( وطلبته ك :قتيبة بن سعيد أثبتوا الاحتراق ). قال أبو حاتم بن حبان البستي كان من أصحابنا يقولون سماع من سمع من ابن لهيعة قبل احتراق كتبه مثل العبادلة ابن المبارك وابن وهب والمقرئ وعبد الله بن مسلمة القعنبي فسماعهم صحيح ومن سمع بعد احتراق كتبه فسماعه ليس بشيء. كما اختلف أهل العلم في رواية هؤلاء -وغيرهم- عنه ، هل تفيد الصحة أم الحسن أم صالحة للمتابعات والشواهد فقط. و قد اختلف أهل العلم-كما تعلم- في هذه المسألة على أقوال : فمنهم من يقبل رواية بن لهيعة بإطلاق ، و منهم من يفصّل ، ومنهم من يردّها بإطلاق . و قد رأيت بعض أهل العلم -من الذين يفصّلون- يزيدون على هؤلاء الخمسة آخرين !، فربما و فاق العدد عندهم الثمانية(أو يزيد) !كما أن الذهبي -رحمه الله- قد ذكر عنه رواية القدماء بإطلاق(و قال :فهو أجود )-و لكن هؤلاء من عٌرف منهم -...و هذا بحسب اجتهاد كلّ واحد فيهم ، ودقّة نظره في الباب . و قد يضاف إلى هؤلاء : عثمان بن صالح السهمي (و الوليد بن مزيد -كما عند الكبراني، و الليث بن سعد-كما ذكر الحافظ- )، فقد حدّث-أي السهمي- من أصله المتبقي بعد احتراق كتبه،حيث قال :احترقت دار ابن لهيعة وكتبه وسلمت أصوله كتبت كتاب عمارة بن غزية من أصله (والله أعلم). هذا و الله تعالى أعلم . |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم جزاكم الله خير وبارك فيكم وسددكم على طريق الخير |
#4
|
|||
|
|||
![]()
جُزيت خيراً
أبا أويس
__________________
كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
|
#5
|
|||
|
|||
![]() الحمد لله ، والصلاةُ والسَّلامُ على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومَن والاه ، وَبَعدُ ، قَالَ الشَّيْخُ عَلِيٌّ الحَلَبِيُّ فِي «شَرْحِ كِتَابِ الإِبَانِةِ الصُّغْرَىٰ - الدَّرْسِ الرَّابِعِ وَالخَمْسِينِ» : "فِي ابْنِ لَهِيعَةَ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ عِنْدَ أَهْلِ العِلْمِ: [1] بَعْضُهُمْ يَذْكُرُ أَنَّهُ ضَعِيفٌ مُطْلَقًا ، [2] وَبَعْضُهُمْ يَذْكُرُ أَنَّهُ ثِقَةٌ مُطْلَقًا ، [3] وَالجُمْهُورُ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ عَلَىٰ التَّفْصِيلِ : أَنَّهُ كَانَ ثِقَةً ، وَلَـٰكِنْ اخْتَلَطَتْ عَلَيْهِ الرِّوَايَاتُ نَتِيجَةَ سُوءِ حِفْظٍ طَرَأَ عَلَيْهِ بَعْدَ احْتِرَاقِ كُتُبِهِ - وَكَأَنَّهُ أَصَابَتْهُ صَدْمَةٌ بَعْدَ احْتِرَاقِ كُتُبِهِ ، وَلَعَلَّهُ كَانَ يَعْتَمِدُ عَلَيْهَا ؛ فَحَصَلَ عِنْدَهُ هَـٰذَا الاخْتِلَاطُ - . فَمَنْ رَوَىٰ عَنْهُ قَبْلَ احْتِرَاقِ كُتُبِهِ فَرِوَايَتُهُ صَحِيحَةٌ ، وَمَنْ رَوَىٰ عَنْهُ بَعْدَ احْتِرَاقِ كُتُبِهِ فَرِوَايَتُهُ مَرْدُودَةٌ ، إِلَّا إِذَا كَانَ لَهَا مُتَابَعَةٌ أَوْ كَانَتْ فِي الشَّوَاهِدِ . رِوَايَةُ العَبَادِلَةِ عَنْهُ صَحِيحَةٌ ، وَهُمْ : عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ المُبَارَكِ ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ المُقْرِئُ ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ القَعْنَبِيُّ - ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ ، وَنَقَلَهُ عَنْهُ الذَّهَبِيُّ فِي «المِيزَانِ» - . وَفِي آخِرِ سَنَوَاتِ شَيْخِنَا - رَحِمَهُ اللهُ - صَارَ يَتَوَسَّعُ فِي تَصْحِيحِ أَحَادِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ هَـٰؤُلَاءِ الأَرْبَعَةِ ؛ وَذٰلِكَ لِأَنَّ كُلَّ مَنْ رَوَىٰ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ قَبْلَ احْتِرَاقِ كُتُبِهِ فَرِوَايَتُهُ صَحِيحَةٌ ؛ وَلِذَا صَحَّحَ حَدِيثَ يَحْيَىٰ بْنِ إِسْحَـٰقَ السَّيْلَحِينِيِّ ، وَحَدِيثَ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ ، وَغَيْرَهُمَا . وَبِالبَحْثِ وَجَدْتُ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِينَ رَاوِيًا عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ اشْتَرَكُوا فِي أَنَّهُمْ جَمِيعًا رَوَوْا عَنْهُ قَبْلَ احْتِرَاقِ كُتُبِهِ وَقَبْلَ اخْتِلَاطِهِ - بِالتَّارِيخِ - ، وَكَانَ مِفْتَاحُ ذٰلِكَ مَا ذَكَرَهُ شَارِحُ التِّرْمِذِيِّ الإِمَامُ ابْنُ سَيِّدِ النَّاسِ - طُبِعَ مِنْهُ مُجَلَّدَانِ - [اسْمُهُ «النَّفْحُ الشَّذِيُّ فِي شَرْحِ جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ»] ، فَذَكَرَ تَرْجَمَةَ ابْنِ لَهِيعَةَ ، وَذَكَرَ عَدَدًا مِنْ هَـٰؤُلَاءِ ." [بَيْنَ الدَّقِيقَتَيْنِ 30 - 35 فِي المَلَفِّ المَرْئِيِّ ، بِتَصَرُّفٍ يَسِيرٍ] . |
#6
|
|||
|
|||
![]()
جزاكم الله خير على الفائدة
__________________
من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. |
#7
|
|||
|
|||
![]()
يعني أخي الحبيب هل تحتج برواية العبادلة عن ابن لهيعة , لاني لا أفهم من كلام الذهبي (فهو أجود) أنه يرى صحتها أو حسنها إنما هي أقوى من غيرها على ما فيها من الضعف على رأي من يقول بردها مطلقا
__________________
تدبر كلام الله واتبع الخبر...ودع عنك رأيا لا يلائمه الأثر
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |