أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
39709 71596

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 10-23-2009, 03:50 PM
أبو عبد الرحمن الوهراني أبو عبد الرحمن الوهراني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 678
افتراضي

سبحان الله
شيء جميل أن يقارن بين الاسلام وضده
سبحان الله
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 10-23-2009, 07:50 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم
شيء جميل أن يقارن بين الاسلام وضده.

إن كنت تكفر كل ليبرالي فقد أبعدت النجعة أخي وقد وقعت فيما لا يحمد عقباه.

ومن فضلكم لا تحاولوا الخروج على ماجاء في كلام الشيخ موسى رحمه الله الذي نقلته فهو يتكلم على من يصلي ومن هو مسلم وجهله جهل بسيط .
والقطبي في كلام الشيخ موسى هم أتباع القاعدة أي أنصار بن لادن و الظواهري بالدرجة الأولى ثم أمثال الشيخ الحوالي و محمد قطب وكل من ينصر مذهب سيد قطب سواء في تكفير المجتمعات المسلمة أو الحكومات أو يرى جواز الخروج عليها ... وليس القطبي كل من يثني على قطب أو يمدحه فلا تخلطوا حفظكم الله ولا تحاولوا إخراج كلام الشيخ موسى عن سياقه و لحاقه فهو واضح جدا و منقول باللغة العربية ...ومن أشكل عليه هذا الكلام فليراجع كلام الشيخ و تأصيلاته في مجلته السلفية (المباركة) .

ومن لا يعرف معنى الليبرالي ...ولا يعرف أي نوع هم الليبراليين في المملكة وعلى من تطلق فيدع الأمر لأهل مكة فهم أدرى بشعابها .

أما من يرى أن الليبراليين هم كل من وقف ضد الشيخ الشثري وفقه الله وكل من يدعوا للإختلاط فلا أدري كيف سيصنف أكثر المسلمين و أكثر الدعاة وبعض المحسوبين على أهل العلم (أزهريين أوإخوانيين أو حتى بعض القطبيين) الذين يجيزون أو لا يرون في الشرع دليل على حرمة الاختلاط !!!!!
أنبؤونا بعلم إن كنتم أهل علم.
أخوكم أبوسارية
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 10-23-2009, 07:55 PM
أبو عبد الرحمن الوهراني أبو عبد الرحمن الوهراني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 678
افتراضي

اللبرالي

Libéraliste

لا يريد الانقياد لدين

ثم فرق بين من لديه شبهة دينية و بين من لا يؤمن بدين.

ثم هناك ضوابط تنزيل الأحكام على المعيّن.

و الله علم

بوركت أخي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسارية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
شيء جميل أن يقارن بين الاسلام وضده.

إن كنت تكفر كل ليبرالي فقد أبعدت النجعة أخي وقد وقعت فيما لا يحمد عقباه.

ومن فضلكم لا تحاولوا الخروج على ماجاء في كلام الشيخ موسى رحمه الله الذي نقلته فهو يتكلم على من يصلي ومن هو مسلم وجهله جهل بسيط .
والقطبي في كلام الشيخ موسى هم أتباع القاعدة أي أنصار بن لادن و الظواهري بالدرجة الأولى ثم أمثال الشيخ الحوالي و محمد قطب وكل من ينصر مذهب سيد قطب سواء في تكفير المجتمعات المسلمة أو الحكومات أو يرى جواز الخروج عليها ... وليس القطبي كل من يثني على قطب أو يمدحه فلا تخلطوا حفظكم الله ولا تحاولوا إخراج كلام الشيخ موسى عن سياقه و لحاقه فهو واضح جدا و منقول باللغة العربية ...ومن أشكل عليه هذا الكلام فليراجع كلام الشيخ و تأصيلاته في مجلته السلفية (المباركة) .

ومن لا يعرف معنى الليبرالي ...ولا يعرف أي نوع هم الليبراليين في المملكة وعلى من تطلق فيدع الأمر لأهل مكة فهم أدرى بشعابها .

أما من يرى أن الليبراليين هم كل من وقف ضد الشيخ الشثري وفقه الله وكل من يدعوا للإختلاط فلا أدري كيف سيصنف أكثر المسلمين و أكثر الدعاة وبعض المحسوبين على أهل العلم (أزهريين أوإخوانيين أو حتى بعض القطبيين) الذين يجيزون أو لا يرون في الشرع دليل على حرمة الاختلاط !!!!!
أنبؤونا بعلم إن كنتم أهل علم.
أخوكم أبوسارية
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 10-24-2009, 01:21 PM
أبو حذيفة الجزائري أبو حذيفة الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 103
افتراضي

السّلام عليكم
جزاكم الله خيرا جميعا و بارك الله فيكم و أرجو من الله التوفيق في الإشارة إلى شيء يساعد الجميع إن شاء الله تعالى على الخروج من هذا الإشكال :
أوّلا : مقصد الشّيخ الفاضل بالقطبيّين قد فسّره الأخ أبو سارية .
ثانيا : كلام الشّيخ رحمه الله تعالى الذي نقله الأخ أبو سارية قد بيّن فيه مقصوده بالليبيراليّين .
هذا كلّه ينتج عنه :
من أراد النّظر في كلام الشّيخ بعد ذلك تخطئة و تصويبا فليحاكم كلامه إلى تفسيره الذي فسّر به ما أجملَ من الأوصاف .
و أمّا في رأيي القاصر فكلامه (بتمامه ) صحيح جدّا أو له حظ كبير من الصحّة باعتبارات معيّنة , و هو يشبه قول بعض السّلف أنّ الخوارج أضرّوا بأهل الإسلام أكثر من الكفرة , أو كقول بعض الأفاضل من العلماء : المبتدع أشدّ خطرا من اليهود و النّصارى , فهذا الكلام باعتبارات معيّنة لا من كلّ وجه .
و وجه الخطر الذي ذكره الشيخ قد بيّنه في ثنايا كلامه المنقول فلا مزيد عليه و لا مزايدة .
و هذا من قبيل العمل بقاعدة : تفسير كلام المتكلّم بعضه ببعض = حمل مجمل كلام المتكلم على مفصّله = محاكمة كلام العالم المطلق بكلامه المقيّد و كلامه المحتمل بكلامه الصّريح في المسائل المقصودة .أمّا كقاعدة عامّة في الأسماء المجملة :
فالليبيراليين و الدّيمقراطيّين و مثلها القطبيّين و السروريّين و مثلها المميّعين و المهادنين ..
هذه كلّها أسماء دخلها الإجمال و الاشتراك = معناه = صارت محتملة لأكثر من معنى = صارت محتملة لحق و باطل و لا مزيّة لطرف عن الآخر .
و حكم الشّـــــــــــرع في هذه الأسماء أن يقال :
تحتاج إلى مقامين :
الأوّل : الاستفصال عن مراد قائلها و مقصوده بها.
الثّاني : معرفة حكم أهلها في الشرع و هل يستحقون المدح أو يستحقون الذّم ؟
فهذه هي القاعدة العامة الشرعية في كل اسم محتمل لحق و باطل , أو محتمل لأن يراد به الكافر و يطلق أيضا و يراد به من ليس بكافر كما هو الحال بالنسبة لأهل الليبراليّة الذين يدور حولهم الكلام .
و إذا انتبهنا إلى هذه القاعدة زال الإشكال الحاصل بين بعض الإخوة بخصوص هذه الأسماء في هذا الحوار و غيره لأنّه يقال :
إذا كان الليبراليون في الغرب أو في مكان ما قد عرف عنهم الكفر و المروق من الدين , ثمّ تبنّى بعض أهل الإسلام من طريقتهم سبلا و إن كانت شنيعة لكنها لا تخرجهم عن دائرة الإسلام :
فهنا لا يجوز الإطلاق بأنّهم أهل كفر (كما فعل الأخ الوهراني) كما لا يجوز الإطلاق بأنّهم أهل إسلام (كما فعل الأخ أبو سارية) بل يجب التّفصيل , و من تأمّل سير الموضوع قبل أن ينقل الأخ أبو سارية كلام الشيخ المفسّر لمراده بالليبيراليّين يدرك جليّا صواب هذا المسلك بإذن الله تعالى
و هذا ما يظهر لي في هذا المقام و الله تعالى أعلم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 10-24-2009, 02:08 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم

ثم فرق بين من لديه شبهة دينية و بين من لا يؤمن بدين.

نعم أخي ابا عبد الرحمان الوهراني صحيح لكن كي لا نخرج عن الموضوع ونبقى في أصله أنقل اليك كلام الشيخ المجاهد موسى العبد العزيز رحمه الله ورزق الأمة رجالا أمثاله يصدعون بما يرونه صوابا ولا تأخذهم في الله لومة لائم ولا يمنعه ولاءه لبلده من أن ينصف الآخرين ويدافع عليهم ...ويخطئ المخطأ... ولو كان رمزا عند شباب الصحوة في بلده.
قال رحمه الله في الحوار:
موسى العبد العزيز: الليبراليون نشوفهم يصلون.. يعني ليش؟ مدنيين، أنا ما أسميهم ليبراليين عندنا، يختلف الليبرالية عن الغرب في المطالب المدنية، متحضّرين، يريدون مثلاً كذا، جمعيات مهنية، ما تتدخّل في السياسة، يريدون مثل ما كان عندنا من أول شيخ خيّاطين، شيخ كذا، يعني تنظيم مثلاً المسائل المهنية في الهندسة، في العمارة، هؤلاء يا أخي ينبغي..

هذا وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا الاه الا أنت أستغفرك وأتوب اليك
أخوكم ابوسارية
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 10-24-2009, 02:57 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم

السّلام عليكم
جزاكم الله خيرا جميعا و بارك الله فيكم و أرجو من الله التوفيق في الإشارة إلى شيء يساعد الجميع إن شاء الله تعالى على الخروج من هذا الإشكال :
أوّلا : مقصد الشّيخ الفاضل بالقطبيّين قد فسّره الأخ أبو سارية .
ثانيا : كلام الشّيخ رحمه الله تعالى الذي نقله الأخ أبو سارية قد بيّن فيه مقصوده بالليبيراليّين .
هذا كلّه ينتج عنه :
من أراد النّظر في كلام الشّيخ بعد ذلك تخطئة و تصويبا فليحاكم كلامه إلى تفسيره الذي فسّر به ما أجملَ من الأوصاف .
و أمّا في رأيي القاصر فكلامه (بتمامه ) صحيح جدّا أو له حظ كبير من الصحّة باعتبارات معيّنة , و هو يشبه قول بعض السّلف أنّ الخوارج أضرّوا بأهل الإسلام أكثر من الكفرة , أو كقول بعض الأفاضل من العلماء : المبتدع أشدّ خطرا من اليهود و النّصارى , فهذا الكلام باعتبارات معيّنة لا من كلّ وجه .
و وجه الخطر الذي ذكره الشيخ قد بيّنه في ثنايا كلامه المنقول فلا مزيد عليه و لا مزايدة .
و هذا من قبيل العمل بقاعدة : تفسير كلام المتكلّم بعضه ببعض = حمل مجمل كلام المتكلم على مفصّله = محاكمة كلام العالم المطلق بكلامه المقيّد و كلامه المحتمل بكلامه الصّريح في المسائل المقصودة .أمّا كقاعدة عامّة في الأسماء المجملة :
فالليبيراليين و الدّيمقراطيّين و مثلها القطبيّين و السروريّين و مثلها المميّعين و المهادنين ..
هذه كلّها أسماء دخلها الإجمال و الاشتراك = معناه = صارت محتملة لأكثر من معنى = صارت محتملة لحق و باطل و لا مزيّة لطرف عن الآخر .
و حكم الشّـــــــــــرع في هذه الأسماء أن يقال :
تحتاج إلى مقامين :
الأوّل : الاستفصال عن مراد قائلها و مقصوده بها.
الثّاني : معرفة حكم أهلها في الشرع و هل يستحقون المدح أو يستحقون الذّم ؟
فهذه هي القاعدة العامة الشرعية في كل اسم محتمل لحق و باطل , أو محتمل لأن يراد به الكافر و يطلق أيضا و يراد به من ليس بكافر كما هو الحال بالنسبة لأهل الليبراليّة الذين يدور حولهم الكلام .
و إذا انتبهنا إلى هذه القاعدة زال الإشكال الحاصل بين بعض الإخوة بخصوص هذه الأسماء في هذا الحوار و غيره لأنّه يقال :
إذا كان الليبراليون في الغرب أو في مكان ما قد عرف عنهم الكفر و المروق من الدين , ثمّ تبنّى بعض أهل الإسلام من طريقتهم سبلا و إن كانت شنيعة لكنها لا تخرجهم عن دائرة الإسلام :
فهنا لا يجوز الإطلاق بأنّهم أهل كفر (كما فعل الأخ الوهراني) كما لا يجوز الإطلاق بأنّهم أهل إسلام (كما فعل الأخ أبو سارية) بل يجب التّفصيل , و من تأمّل سير الموضوع قبل أن ينقل الأخ أبو سارية كلام الشيخ المفسّر لمراده بالليبيراليّين يدرك جليّا صواب هذا المسلك بإذن الله تعالى
و هذا ما يظهر لي في هذا المقام و الله تعالى أعلم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .


بارك الله فيك أخي ابا حذيفة ونفع بك وسدد قلمك وزادك علما
هذا ما كنت أقصد وما لم أعلم أو لا أعرف تحريره ...وبالطبع كلامي السابق في الليبراليين هم الذين يتكلم عليهم الشيخ موسى ولا حاجة لذكر من في الغرب فهم اجمالا كفار فكيف بليبرالييهم ... أما الليبراليين في باقي البلدان العربية فمنهم الى هؤلاء ومنهم الى هؤلاء ...والذي يهمنا كلام الشيخ موسى ومن يقصد.
بارك الله في الاخوة ورحم الله الشيخ موسى ...ووفقنا للدعوة بالتي هي أحسن.
أخوكم ابوسارية
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 10-24-2009, 04:15 PM
ابو عبدالرحمن ابو عبدالرحمن غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 56
افتراضي

اخوان رحم الله الشيخ موسى لكن الذي اريد افهمه اليس الليبراليه في بلاد الاسلام او في بلاد الكفر لهم نفس المنهج كما ان للبعثيين نفس المنهج وكثير من البعثيين يصلون وايضا الاشتراكيين في بلاد الاسلام بعضهم يصلون لكن منهجهم اشتراكي وقد يكون عندهم كلام كفري حتى الليبراليين اليوم في بلد الاسلام كثير من يطالب باشياء تخالف الشرع بحكم التقدم فسؤالي هل الحكم على منهجهم ومنشاء الليبراليه معروفه من اين فهي من بلاد الكفر كما هو معلوم مؤسس البعثيه فنحن هنا لاتكلم بتكفيرهم لكن الشئ المحير كيف نبرر لهم انهم يختلفون من الذين في بلاد الكفر ومعلوم انهم ليبراليه وان غيرو بعض طرقهم في الوصول لهدفهم فارجو من الاخوة توضيح المساله اكثر بعيدا عن الخوض في النيات او في نية الشيخ موسى وحياكم الله وبياكم ونفع بعلمكم
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 10-25-2009, 05:00 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

أعيد لك أخي أبا عبد الرحمان 2 بعض من جاء في الحوار:
موسى العبد العزيز: الليبراليون طبعاً نحن.. من باب الإنصاف.
تركي الدخيل [مقاطعاً]: خليني أنا أريد أقرأ مقطع.. هذه مقابلة أجريت معك تقول: "أنا أكره أن أسمي الليبراليين بالعلمانيين، فهم دعاة مدنية لتحقيق المطالب الإنسانية التي لا تعارض الشرع في حقوق الإنسان، لذلك هم دعاة إلى تنظيم السلوك المدني في إدارة المجتمع وقد كان التكفير من قبل القطبية أداة لتشذير المجتمع بين إسلامي وعلماني، وهاهم اليوم يتقاربون ويثنون على من كفّرهم بالأمس بل يجيزون ما منعوه بالأمس كالتعددية والديمقراطية وقيادة المرأة للسيارة، فكيف لعاقل أن يثق بدين هؤلاء؟"، تسأل عن الليبراليين وتميل على القطبيين زين؟
موسى العبد العزيز: نعم.
تركي الدخيل: في مجلة السلفية التي ترأس تحريرها هذه في عام 1423 الصراع بين الحزبية والعلمانية وليد الاستعمار، فمن زمان يعني أنت تدافع عن الليبراليين؟
موسى العبد العزيز: لا ليس هذا دفاعاً أبداً، المقصد الإنصاف، هناك عدل وهناك إنصاف، الليبراليون طبعاً مشاكل جدل الفلاسفة إبان الثورة الفرنسية ضد الكنيسة معلوم لدى الجميع أن الإنجيل لا يحمل الشريعة، والرهبان أطبقوا على حياة الناس المدنية وضيّقوا على حياة الخلق فقامت الثورة الفرنسية من أجل السن الذي كان يُعترض عليه من قبل الرهبان، أخذوا بالأفلاطونية والأرسطية وما إلى ذلك، عندما ذهب الراهب توما أركيني إلى.. أرسلته الكنيسة الإيطالية إلى فرنسا دار الثورة، درس الفلسفة فوجد نتاج هذه الفلسفة الوجودية، الوجودية: لا إله والحياة مادة، فباسم العقل..
تركي الدخيل: لا تطوّل بالمقدمة التاريخية سيد..
موسى العبد العزيز: طيب الله يجزيك الخير، القصد أنّ توما أركيني قدّم خدمة لأهل الكتابين في أنّ العقل لا يتعارض مع الوحي.
تركي الدخيل: أي كتابين؟
موسى العبد العزيز: الكتابين: اليهود والنصارى إبان.. ثم تطورت هذه الأجيال الفلسفية إلى أن وصلت الليبرالية، الليبرالية تعتني بالسنّ المدني لحياة الناس في الغرب، وصلت إلى أرقى مستوياتها بأنهم يؤمنون بالله عكس ما دين الفلاسفة.. والدارونية وسارتر وما إلى ذلك بأن الحياة مادة..
تركي الدخيل: لا إله والحياة مادة.
موسى العبد العزيز: إيه نعم، وأنت تجد الآن في الدولار الآن مثلاً يُكتب عليه: نحن نثق بالله وكذا..
تركي الدخيل: نحن نثق بالله.
موسى العبد العزيز: كلٌّ على مذهبه، بالنسبة إلينا نحن في الشرق لدينا الإسلام منتشر ولله الحمد، والإسلام جاء بعقيدة وشريعة عكس النصرانية، النصرانية جاءت بعقيدة بدون شريعة، شريعتهم التوراة..
تركي الدخيل: طيّب.
موسى العبد العزيز: فأُطلقت هذه التسميات الليبرالية على المدنيين الذين مثلاً يفرّون من الجمود العصبي أو المذهبي أو كذا، قد يكون لديهم أخطاء لكن أن نحكم عليهم بأنهم هؤلاء خارجين عن الملّة بسبب مثلاً طلب لا يعرف حكمه في الشرع، النبي - صلى الله عليه وسلم- أتاه شابٌ وقال: يا رسول الله ائذن لي في الزنا، فقال: هل ترضاه لأمك؟ هل ترضاه لأختك؟ أو كذا.. فهّمه، بدل أنت علماني ولاّ أنت كافر أو أنت كذا، نريد أن نُقيم الحجة، الشباب الآن يعني لا بد من احتوائهم بهذا العلم الصحيح المستقيم، الإسلام جعل هامشاً كبيراً للسنّ المدني بشرط أنه ما يخالف الشرع، هؤلاء يعترضون على إشارة المرور وعلى المواثيق الدولية وعلى تنظيم الإدارة..
تركي الدخيل: من تقصد؟ تقصد القطبية؟
موسى العبد العزيز: القطبيون.
تركي الدخيل: طيب الحين أنت تريد تعذّر لليبراليين، وليه ما تعذر للقبطيين؟
موسى العبد العزيز: هؤلاء عطّلوا التوحيد.
تركي الدخيل: والليبراليين ما عطّلوا التوحيد؟
موسى العبد العزيز: الليبراليون نشوفهم يصلون.. يعني ليش؟ مدنيين، أنا ما أسميهم ليبراليين عندنا، يختلف الليبرالية عن الغرب في المطالب المدنية، متحضّرين، يريدون مثلاً كذا، جمعيات مهنية، ما تتدخّل في السياسة، يريدون مثل ما كان عندنا من أول شيخ خيّاطين، شيخ كذا، يعني تنظيم مثلاً المسائل المهنية في الهندسة، في العمارة، هؤلاء يا أخي ينبغي..

هذا الكلام واضح جدا وأنا أأيده وأزيدك أن في الجزائر عندنا بعض الليبراليين (الكفار) ضررهم لم يبلغ ضرر القطبيين (المسلمين) وما اقترفوه من محن واحن للشعب الجزائري المسلم (ومن قال حاد فقد كذب) بل انهم في بعض الاحيان تحالفوا معهم في قضايا حزبية سياسية ضد الحكام والحكومات... فأخي الموضوع متشعب بحسب الزاوية التي ننظر اليها للموضوع ...وأظن أن الزاوية التي نظر منها الشيخ موسى العبد العزيز صحيحة وجيدة ولا غبار عليها ان شاء الله .
أخوك أبوسارية.
سؤال: هل يوجد في البلد الحبيب الجزائر ليبيراليون كفارا !!؟؟؟.(مشرف).

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 10-25-2009, 09:34 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم
قلت بعض الليبراليين كفار وهذا اطلاقا لأنهم يستهزؤون بأصول الاسلام ويطعنون في الدين والمتدينين ويدعون لتوحيد الأديان والتسامح ويطعنون في شعائر الدين الظاهرة ويقولون أنها تفرق ورجعية... وهذا طبعا كفر لكن ليس على الأعيان بل على الكلام والأفكار ... مع أني أعرف منهم من يكفر صراحة .
أخوكم ابوسارية
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 10-28-2009, 02:19 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك على الفائدة أخي عمر الكرخي و الله يخليك لمنتدانا ... وكما يقال اذا حضر الماء بطل التيمم فجازى الله فضيلة الشيخ علي حسن الحلبي على ما سطر دفاعا عن الشيخ المجاهد موسى العبد العزيز رحمه الله ورزقنا رجالا لا تأخذهم في الله لومة لائم.
أخوكم ابوسارية
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:18 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.