أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
34139 | 81299 |
#7
|
|||
|
|||
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:
لعل الجميع يتذكر:" بداية انفراط عقد غلاة التجريح في الجزائر" بعد إسقاط جمعة الجزائر لبشير صاري، وقد حدث ذلك قبل ثمانية أشهر تقريبا، فكان بعض ما كتبناه حينها الآتي: {الظاهر بأن:" استهداف عبد المجيد جمعة لبشير صاري، وإسقاطه له في غزوته للعلمة: قد بعثرت أوراق غلاة التجريح!!؟"، فدب الشك في أوساطهم، وسكنت الحيرة أتباعهم!!؟... في:" الجزائر، وبعد تبعات إسقاط بشير صاري في أوساط جماعة الغلاة"، كأني ببعض مقدميهم من الدرجة الثالثة، بل والثانية: قد بدؤوا يتحسسون من أنفسهم: هل سنكون الفريسة القادمة!!؟}. واليوم نقول: الظاهر بأن الإسقاط قد وصل إلى الطبقة الأولى، وذلك بعد طعن:( جمعة الجزائر للمشايخ: عز الدين رمضاني، عبد الخالق ماضي، رضا بوشامة، توفيق عمروني، عثمان عيسي). والغريب أن الشيخ فركوس قد تبعه في ذلك، وأضاف إليه: عتابه للشيخ عبد الغني عويسات الذي لم يساير جمعة الجزائر في إسقاطاته!!؟. ومرة أخرى: نذكر غلاة التجريح بما كتبناه لهم قبل قرابة ثلاثة أشهر على متصفحنا:" السلفية في الجزائر..إلى أين!!؟"، حين سطرنا الآتي: { وبعد كل ما حدث!!؟: يا إخواننا من رواد:" منتديات التصفية والتربية وما شابهها". أليس فيما وقع بسبب:" خلفيات وتبعات بيان الشيخ: عز الدين": تصديقا لما نبهناكم إليه، وحذرناكم منه في مشاركتينا رقم: ( #13) و:( #17 ). فهل من تعليق صادق نزيه، أم أنكم تنتظرون واقعة أخرى تبلغ بكم:" درجة عين اليقين: لتقتنعوا بفساد ما أنتم عليه!!؟". نحن في انتظار جوابكم:" وإن غدا لناظره قريب!!؟}. التعليق: نخاطب عقولكم قائلين: أليس إسقاط:( جمعة الجزائر لكل من المشايخ: عز الدين رمضاني، عبد الخالق ماضي، رضا بوشامة، توفيق عمروني، عثمان عيسي، وإقرار الشيخ فركوس له، وعتابه للشيخ عبد الغني عويسات الذي لم يساير جمعة الجزائر في إسقاطاته): دليلا على فساد منهجكم الغالي في التجريح، أم أنكم تنتظرون وصول شرر الفتنة لساحة المتبقين:( الشيخ فركوس، جمعة الجزائر، أزهر سنيقرة): لتتيقنوا بفساد ذلك المنهج المسخ!!؟. نحن في انتظار جوابكم:" وإن غدا لناظره قريب!!؟". ختاما: لسلفيي الجزائر وغيرها، نقول: ألا يكفينا واعظا – أمام تسلط أهل البدع الحقيقيين- قول الحق تعالى: [وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ]. أليس خيرا للسلفيين ودعوتهم: العمل بقوله تعالى: [وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا]. نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى: أن يؤلف بين قلوب كل السلفيين في الجزائر وسائر بلاد المسلمين، وأن يجمع كلمتهم على الحق المبين، والحمد لله رب العالمين. |
|
|